صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار : تقارير English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


اختطاف الطائرات الاحتجاج... بأرواح الأبرياء
Aug 30, 2008, 19:14

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

اختطاف الطائرات

الاحتجاج... بأرواح الأبرياء

 

 

تقرير:خالد البلوله إزيرق

 

قبل أن يأخذ ركاب البيونج (737) أنفاسهم من عملية الإقلاع التي لم تتجاوز دقائق معدودة من مطار نيالا، فإذا بالقدر يرسم لهم أن يستمروا في قبض تلك الأنفاس التي لم تعرف الهدوء إلا بعد 24 ساعة هي مدة اختطاف «أير صن» التي حطت بالكفرة بعد أن غير الخاطفان وجهتها من الخرطوم إلى هناك.

الحادثة لم تكن الأولي التي تجري فيها عملية اختطاف لطائرة بهذه الطريقة، فالسودان لم يشذ عن غيره في تنفيذ عمليات الاختطاف لأغراض مختلفة يكون منفذها إجراءات السلامة بالمطار وكذلك في داخل الطائرات.

 وعلى نسق الحوادث التي سبقت فقد استسلم خاطفا طائرة «أير صن» للسلطات الليبية بمطار الكفرة دون أن يصيبا أحدا بأذى، لتبدأ بعد ذلك رحلة الإجراءات العدلية في عملية تسليم المختطفين لمحاكمتهما، وهي عملية من واقع حوادث الاختطاف السابقه تشير مؤشراتها إلى أن كل الدول التي لجأ لها الخاطفون لم تقم بتسليمهم للخرطوم. السفير الرشيد أبو شامه قال في حديثه لـ»الصحافة» انه من الناحية القانونية في مثل هذه الجرائم يحاكم الخاطفون في الأرض التي قبضوا أو استسلموا فيها، ويمكن للدولة التي تمت فيها عملية الاختطاف أن تطلب تسليمها المختطفين لمحاكتهم إذا كانت علاقات الدولتين جيدة، وإذا كانت هناك اتفاقيات ثنائية لتسليم هذا النوع من المجرمين، أو كان هناك تفاهم كامل بين البلدين بمثل ما حدث في تسليم ليبيا لفاروق حمدالله، وكذلك تسليم الخرطوم لمختطف الطائرة السعودية للرياض قبل ثلاثة أعوام.

ويذهب مراقبون إلى أن الموقف السياسي بين الدول غالباً ما يكون له وزنه في عملية تسليم الخاطفين من عدمها، وهذا يتوقف على تعاطف الدولة مع الخاطفين وقضيتهم بمثل ما حدث لـ «محمد عبد اللطيف»، خاطف الطائره الذي رفضت تشاد تسليمه للخرطوم قبل أن تقوم بمحاكمته على أراضيها. وتتعلل معظم الدول بعدم التسليم في العادة بخوفها من أن يتعرض المجرم لتعذيب أو أن تجري له محاكمات غير عادلة في وطنه.

وقد سجلت مضابط النظام الحالي أعلي حالات اختطاف للطائرات، وإن كانت الظاهرة قد بدأت تنتقل للسودان عبر عمليات القرصنة كتلك العملية التي شهدها حادثة اختطاف طائرة بابكر كرار النور، وفاروق حمد الله القياديين بالحزب الشيوعي اللذين كانا في طريقهم للخرطوم لمناصرة انقلاب هاشم العطا، لتتعرض بعد ذلك طائرتهما لعملية قرصنة تم بها إنزال الطائرة بالجماهيرية الليبية.

وإن كانت طائرة بابكر كرار قد مورست عليها عملية قرصنة جوية، فإن الظاهرة أطلت على المشهد السوداني بعد ثلاثة عقود من تلك الحادثة بعمليات الاختطاف من داخل الطائرات، ففي 1994م لم يكن المسافرون على طائرة البيونج (737) في رحلتها من الخرطوم إلى دنقلا، يطوف بخلدهم أنهم على موعد مع حادثة اختطاف، إلا بعد أن أقتحم «عادل محجوب» الكابينة وأشهر مسدسه آمراً طاقمها بالتوجه إلى القاهرة التي كانت علاقتها مع الإنقاذ في أسوء حالاتها، وقد برر عادل حينها العملية بالصدمة النفسية التي تعرض لها بعد إعدام ضباط رمضان (28) وقد نفذ عملية الاختطاف بعد أن نجح في عبور كل نقاط المراقبة الأمنية بالمطار، وكان على متن تلك الطائرة والى الشمالية الحاج آدم يوسف.

وقد عكست حوادث الاختطاف التي جرت عبر المطارات المختلفة، ضعف الإجراءات الأمنية بالمطارات، وهو ما أشار إليه العميد م. حسن بيومي في حديثه ل»الصحافة» بقوله «الثغرات الأمنية التي ينفذ منها الخاطفون بالمطارات نتيجة ضعف المراقبة في هيئة الطيران المدني»، فيما يرجع آخرون هذا الضعف إلي عدم التنسيق بين الأجهزة الأمنية في المطار وتقاطع الاختصاصات مما يؤدي لمثل هذه الثغرات. وكان معظم الخاطفين قد  لجأوا برهائنهم إلى دول تكون علاقاتها مع الخرطوم في حالة توتر، وهو ما يعتقد أنه يؤمن للخاطفين سلامتهم وضعف احتمالات تسليمهم للمحاكمة، باعتبار أن عملية الخطف تخدم قضاياهم السياسية في نظر تلك الدول بحسب اعتقاداتهم، وبحسب محللين، فإن عمليات الاختطاف لم تعد تخدم قضية بل تكون خصماً على القضايا نتيجة التأثير الذي تحدثه العملية على أبرياء لا ذنب لهم، بل قد يكون من ضمنهم متضامنون مع قضية الخاطف، ويصف بروفيسر صلاح الدومة، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الإسلامية لـ»الصحافة» عملية الإختطاف التي جرت أمس الأول بنيالا، بأنها يائسة وتأتي بمردود سلبي يألب الآخرين على القضية. وأضاف أنها تنم عن جهل، مرجعاً ذلك إلى أن الحركات في دارفور بدأت بالقوة المسلحة قبل الفكر، والصحيح أن تبدأ بالطرح الفكري ثم تتدرج للعمل المسلح مما جعلها في حالة توهان فكري أفضي بها إلى ما يجري الآن.

ولم يمض عام على حادثة اختطاف الطائرة القادمة من دنقلا وتغيير مسارها إلي القاهرة، حتي كانت الطائرة المتجهة من مروى إلى بورتسودان عام 1995 على موعد مع رحلة غير طبيعية، سجلتها مضابط الاختطاف تلك التي نفذها عريس وعروسته قبل أن يتمكن طاقم الطائرة من إقناعهما بالتسليم، ومن ثم الإفراج عنهما بعد مقاضاتهما.

وفي منتصف ذات التسعينات، رسم جعفر إبراهيم صورة أخري لتلك المشاهد عندما اختطف طائرة سودانية في رحلة داخلية أيضا، أجبرها على التوجه إلى أسمراء التي كانت علي خلاف مع الخرطوم نتيجة نشاط المعارضة السودانية التي تنطلق بدعم من أريتريا.

وبعد أن تناسي البعض حوادث اختطاف الطائرات في الفضاء السوداني لأكثر من عشرة أعوام، فإذا بـ «محمد عبد اللطيف» ينعش ذاكرتهم مرة أخري بها عندما قام باختطاف طائرة البيونج (737) التابعة لطيران الغرب في يناير 2007م، على ذات الطريقة التي نفذ بها سابقوه عملياتهم، كما برر أيضاً الخاطف عملية الاختطاف التي هبط بها في أنجمينا بدلا عن مطار الفاشر، برغبته في لفت الأنظار إلى ما يجري بدارفور.

وبعد نجاح السلطات الليبية في تحرير ركاب الطائرة "صن أير" والذين عادوا لأرض الوطن، والكل يتساءل هل ستصحو أجهزة المراقبة الأمنية في المطارات من غفوتها وتضع حداً لهؤلاء المغامرين، وبذلك تكون كتبت النهاية لعمليات الاختطاف في الفضاء السوداني، في ظل تعقيد القضايا السياسية التي كانت سببا في كثير من تلك الحوادث التي شهدها الطيران السوداني.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

تقارير
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • احتضنتها جوبا : (الشعبية)...البحث عن الوحدة الجنوبية!!
  • في الخرطوم حسني مبارك...أى مفاتيح الحل يحمل
  • البســـاط التشــادي الشعبية... في بلاط العدل والمساواة
  • غرب كردفان...تحت الرماد وميض نار
  • تقرير إخباري. تشريد وتجويع أكثر من عشرة ألف عامل
  • تبعثرت أوراقه المعارضة...البحث عن منقذ
  • العلاقات السودانية التشادية.. إدمان الاتفاقيات ونقضها
  • أبيي...ورحلة العودة للإستقرار
  • قاضي، يزرع الأمل يونميس...مهددات تواجه السلام
  • حركات دارفور تشتت الرؤية...ومأزق التوحيد
  • محاسبة السياسيين...محطات المغادرة تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • تأجيل الإنتخابات الوطني والشعبية.. تحدي الإدارة والإرادة
  • الدوحة على الخط...دارفور... قطار الأزمة يصل محطة العرب
  • جمدت نشاطها بدارفور الحركة...الضغط بكرت الإنسحاب
  • الجنوب.. ألغام في الطريق لمحاربة الفساد
  • اختطاف الطائرات الاحتجاج... بأرواح الأبرياء
  • كما في غرب السودان في شرقه: صراع مرير على السلطة
  • السودان: هل تكون الزراعة هي الحل للأغنياء أيضا؟
  • فرص توحد الحركة الإسلامية بالسودان تتراجع
  • النيِّل أبو قرون يراجع الفكر الإسلامي بطروحات جريئة
  • الشعبي) يشترط لتوحيد الحركة الإسلامية والأفندي يتناول أخطاء البداية
  • بعضهم يزورها لأول مرة :رؤساء التحرير في دارفور.. نظرة من قرب
  • الفضائية السودانية... امكانية المزج بين التطور التقني والتحريري
  • نهر الرهد يتمرد ويحيل مدينة المفازة وضواحيها الي جزر
  • البشير يعتذر عن عدم المشاركة في قمة الشراكة بزامبيا.. والسنغال تستبعد تأمين اللجوء له
  • الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا يطالبان الرئيس السوداني بإشارة تثبت أنه تلقى «رسالة» المحكمة الدولية
  • عبد الله واد: السنغال لن توفر اللجوء للبشير
  • الخرطوم: المظاهرات «دولاب عمل يومي» حتى يُهزم مدعي جنايات لاهاي
  • ديوان الزكاة:اوكامبو يستهدف النيل من كرامة السودان وسيادته وتجربته الحضارية والروحية
  • محللون: توقعات بتعرض السودان للمزيد من الابتزاز وزعزعة الأمن
  • الخروج من مطب (أوكامبو)...!! (1-2)
  • تظاهرات غاضبة لليوم الثاني في الخرطوم والترابي يرفض «التحجّج بالسيادة» ويؤيد «العدالة الدولية»
  • السودان في مهب عواصف سياسية إحداها تطال رأس الدولة
  • هل للحركة خيارات اخرى بعد اجازة قانون الانتخابات !!
  • قيادى سوداني: نحن فاشلون.. ولكن أمامنا فرصة ذهبية للازدهار يجب استثمارها
  • «المؤتمر الوطني» يحمل بعنف على آموم: كلام غير مسؤول لوزير غير مسؤول
  • الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي:هناك حاجة لقمة للاسراع بسلام دارفور
  • مناوي وصل إنجمينا بدون علم حركته
  • 'كيف نعود' المعضلة الرئيسية للاجئين السودانيين في مصر
  • مستشار الرئيس السوداني يحدد 5 عوامل تهدد الأمن القومي العربي
  • الخرطوم تعلن بدء محاكمة «أسرى العدل والمساواة» وحملة جديدة ضد طرابلس لاتهامها بدعم المتمرّدين
  • إتفاقية أبيى جاءت على حساب المسيرية وإقتسام عائدات نفطها هو البند الاساسى
  • أبيي: حدود وإدارة مؤقتة.. وترحيل الخلافات للتحكيم الدولي
  • البشير: "النفط" هو أساس المشكلة مع الولايات المتحدة
  • زحمة وفود أمريكية في السودان
  • مبادرة الميرغني ... السير على الأرض الملغومة
  • قادة هجوم الخرطوم ينفون اتهاما مصريا بدعم إيران لهم لإسقاط البشير
  • الأمم المتحدة : أحداث أبيي حرب شاملة
  • نص اتفاقية التراضى الوطنى بين المؤتمر الوطنى وحزب الامة
  • روجر ونتر.. تمثيل شخصي بعقلية أمريكية
  • حكومة الجنوب:وينتر مجرد صديق..والوطني يحذر من خطورته
  • أوضاع إنسانية صعبة لنازحي اشتباكات أبيي بالسودان
  • التقريـر السياسي للمؤتمـر الخامس للحزب الشيوعي السوداني
  • الهدوء يعود لأم درمان بعد اشتباكات دامية
  • هجمات على عمال الإغاثة تعرقل العمل في جنوب السودان
  • الاوضاع الانسانية.. الملف المنسي في اتفاقية الشرق
  • طريق الآلام .. من دارفور إلى إسرائيل
  • أبيي.. القوات الدولية على الأبواب خالد البلولة إزيرق
  • الأمم المتحدة: الحكومة السودانية والمتمردون ارتكبوا انتهاكات
  • الشرق الاوسط: فتاة سودانية تعرضت للتشويه بمادة حارقة تثير تعاطفا كبيرا
  • ساركوزي ينتقد السودان على خلفية مقتل جندي فرنسي
  • الصين: ربط قضية دارفور بالألعاب الأولمبية يتعارض مع مبدأ فصل الرياضة عن السياسة
  • عائلات دارفورية مشتتة تنعي مستقبلها الضائع
  • جرائم القتل والسرقة تقلق مضاجع مواطني نيالا
  • القوات الأوروبية في تشاد ونذر مواجهة مع السودان
  • السودان يعيد فرض الرقابة على الصحف
  • رويترز: لاجئو دارفور ينشدون السلامة في تشاد
  • ادادا في دائرة التخدير الهجين حلبة جديدة للصراع
  • الجلابة.. من هم؟
  • اكثر من سيناريو واحتمال الإنتخابات بدون دارفور.. كيف ستتم؟!
  • سكان دارفور بدأوا يفقدون الثقة في إرادة المجتمع الدولي
  • الأراضي المحررة.. هدف القوات المسلحة
  • قطاع الطرق يهددون توزيع المساعدات الغذائية في دافور
  • مراجعـــة نيفاشـــا.. مسرح جديد للتحالفات
  • القوى السياسية..البحث عن شعرة معاوية
  • اهالي دارفور سعداء بالقوة المختلطة الجديدة
  • سلفا في القاهرة...أكثر من هدف تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • مؤتمـــر الحركـــة..لا يمكن الوصول إليه حالياً
  • بعد إفتتاح مقره الجيش الشعبي..إستعد..إنتباه !!
  • هيكلة الوطني: تحديات الشراكة وضرورات المرحلة .....تقرير:عوض جاد السيد
  • تساؤلات في انتظار الإجابة بعد فتح التحقيق حول سقوط مروحية (قرنق)