صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار : تقارير English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا يطالبان الرئيس السوداني بإشارة تثبت أنه تلقى «رسالة» المحكمة الدولية
Jul 26, 2008, 16:38

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا يطالبان الرئيس السوداني بإشارة تثبت أنه تلقى «رسالة» المحكمة الدولية ... الخرطوم تهدد بطرد قوة السلام في دارفور إذا صدرت مذكرة توقيف بحق البشير

بوردو، اديس ابابا، الخرطوم، طوكيو     الحياة     - 26/07/08//

طالب الاتحاد الأوروبي وجنوب افريقيا، امس، الرئيس السوداني عمر البشير بإصدار اشارات تدل الى انه «تلقى رسالة» المحكمة الجنائية الدولية، فيما حذرت الخرطوم من انها «يمكن» ان تطلب رحيل قوة السلام المشتركة الدولية الافريقية المنتشرة في دارفور في حال اصدرت المحكمة مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة الإبادة في دارفور.    
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن جنوب افريقيا والاتحاد الأوروبي، اللذين عقدا امس اول قمة في بوردو، جنوب غربي فرنسا، يدعوان الرئيس «السوداني عمر البشير الى اصدار اشارات وبذل الجهود الضرورية كي يفهم المجتمع الدولي انه تلقى الرسالة التي وجهتها له المحكمة الجنائية الدولية عبر مدعيها العام» لويس مورينو اوكامبو.
وشدد بيان في ختام قمة بوردو على «ضرورة وضع حد للإفلات من العقاب في دارفور».
وشارك في القمة رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي وساركوزي، الذي تتولى بلاده حالياً رئاسة الاتحاد الاوروبي، ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو.
وطلب اوكامبو في 14 تموز (يوليو) الجاري من قضاة المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني الذي اتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وعملية ابادة في دارفور، غرب السودان، حيث تدور حرب اهلية منذ 2003. لكن السودان رفض هذا الطلب فورا.
في هذا الوقت قال بونال مالوال، مستشار الرئيس السوداني، للصحافيين في اديس ابابا: «نقول للمجتمع الدولي انه في حال توجيه الاتهام الى رئيسنا عمر البشير، فإنه لن يعود بإمكاننا ان نكون مسؤولين عن وضع القوات الاجنبية في دارفور... يمكن ان نطلب منها (القوات) الانسحاب من أراضينا».
واضاف المسؤول السوداني: «اننا نرفض بالكامل هذا الاتهام. ولن نسمح بأن يخضع رئيسنا الى اي استجواب امام هيئة لم ينضم السودان اليها»، في اشارة الى ان السودان ليس عضواً في المحكمة الجنائية الدولية. ويقوم المستشار بجولة افريقية لدعم موقف رئيسه.
وإثر طلب توجيه الاتهام للبشير، وضعت القوة المشتركة في دارفور بحالة تأهب وقالت انها ستجلي عناصرها غير الأساسيين مع ابقاء جنودها في الميدان.
ومنذ ان حلت القوة المشتركة محل قوة السلام الافريقية، لم تنشر هذه القوة فعليا في الميدان الا ثلث عديدها المفترض ان يبلغ 19500 جندي و6500 شرطي. وكانت استهدفت بهجمات عدة  اوقعت تسعة قتلى في غضون سبعة اشهر.
ومنذ 2003 عام تقاتل القوات الحكومية وميليشيات الجنجاويد حركات متمردة في دارفور. وأوقع النزاع 300 ألف قتيل بحسب الامم المتحدة وعشرة آلاف قتيل بحسب السلطات السودانية.
ولا يعترف السودان بالمحكمة الجنائية الدولية ويرفض تسليم وزير الشؤون الانسانية احمد هارون وأحد قادة الجنجاويد علي قشيب اللذين صدرت بحقهما مذكرتي توقيف العام الماضي بتهمة ارتكاب جرائم في دارفور.
واتهم فصيل متمرد في دارفور، امس، الجيش السوداني بقصف قرية هذا الاسبوع في الوقت الذي كان فيه البشير يزور الاقليم ويدعو الى السلام.
وقال ميني اركوا ميناوي، زعيم حركة تحرير السودان، الفصيل المتمرد الوحيد الذي وقع اتفاقاً للسلام مع الخرطوم عام 2006، إن الطائرات السودانية قصفت احدى القرى أثناء زيارة البشير. واضاف ان قرية هوجمت الاربعاء الماضي بينما كان البشير يلقي خطابا امام حشد يهلل له في مدينة الفاشر، عاصمة دارفور.
وقال محمد دربين، الناطق باسم الحركة لـ «رويترز»: «طائرات الحكومة كانت تقصف قرية كربلاء على بعد 40 كيلومتراً جنوبي الفاشر. أسفر القصف عن مقتل ثلاثة أشخاص واصابة ثمانية».
وأكدت مهمة مشتركة لحفظ السلام بين قوات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور تقارير عن وقوع قصف يومي خلال الايام الاربعة أو الخمسة الماضية لكن لم يكن بمقدورها تقديم المزيد من التفاصيل. وقال الناطق جورج أولا ديفيز: «ليست لنا قوات في تلك المناطق».
وذكر دربين ان قرية كربلاء، التي تعرضت للقصف، تقع في منطقة تسيطر عليها قوات ميناوي الذي يقول إن البشير تنقصه الإرادة السياسية لتنفيذ اتفاق السلام الموقع بينهما عام 2006.
وبعد الاتفاق أصبح ميناوي مساعداً رئاسياً لكنه ترك منصبه في القصر الرئاسي منذ شهور عدة وعاد الى دارفور ليكون على صلة بجماعات التمرد الاخرى.
على صعيد آخر، أعلنت طوكيو امس انها سترسل فريقا لتقصي الحقائق الى السودان غدا الاحد للتحضير لارسال عسكريين للانضمام الى بعثة الامم المتحدة في الخرطوم التي تراقب اتفاق السلام في السودان بعد الحرب بين الشمال والجنوب التي راح ضحيتها مليونا شخص.
وتتوخى اليابان الحذر بشأن ارسال قوات الى الخارج حيث يمنعها دستورها الذي صاغته الولايات المتحدة من المشاركة في أي صراعات في الخارج.
وقالت ناطقة باسم وزارة الدفاع إن الفريق المؤلف من 11 مسؤولاً يابانياً معظمهم من وزارة الدفاع والقوات المسلحة سيتوجه الى السودان عن طريق مصر في زيارة تستمر اسبوعا لدراسة الموقف في الخرطوم. وربما يزور ايضا اجزاء اخرى من البلاد.
وقال مسؤولون حكوميون في وقت سابق من العام ان اليابان تبحث ارسال مئات الجنود غير المحاربين الى السودان وإن الامم المتحدة اقترحت ان يشاركوا في مهمة إزالة الألغام.
وتحاول طوكيو تعزيز صورتها في افريقيا في محاولة لتأمين الدخول الى موارد القارة وسط منافسة من الصين.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

تقارير
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • احتضنتها جوبا : (الشعبية)...البحث عن الوحدة الجنوبية!!
  • في الخرطوم حسني مبارك...أى مفاتيح الحل يحمل
  • البســـاط التشــادي الشعبية... في بلاط العدل والمساواة
  • غرب كردفان...تحت الرماد وميض نار
  • تقرير إخباري. تشريد وتجويع أكثر من عشرة ألف عامل
  • تبعثرت أوراقه المعارضة...البحث عن منقذ
  • العلاقات السودانية التشادية.. إدمان الاتفاقيات ونقضها
  • أبيي...ورحلة العودة للإستقرار
  • قاضي، يزرع الأمل يونميس...مهددات تواجه السلام
  • حركات دارفور تشتت الرؤية...ومأزق التوحيد
  • محاسبة السياسيين...محطات المغادرة تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • تأجيل الإنتخابات الوطني والشعبية.. تحدي الإدارة والإرادة
  • الدوحة على الخط...دارفور... قطار الأزمة يصل محطة العرب
  • جمدت نشاطها بدارفور الحركة...الضغط بكرت الإنسحاب
  • الجنوب.. ألغام في الطريق لمحاربة الفساد
  • اختطاف الطائرات الاحتجاج... بأرواح الأبرياء
  • كما في غرب السودان في شرقه: صراع مرير على السلطة
  • السودان: هل تكون الزراعة هي الحل للأغنياء أيضا؟
  • فرص توحد الحركة الإسلامية بالسودان تتراجع
  • النيِّل أبو قرون يراجع الفكر الإسلامي بطروحات جريئة
  • الشعبي) يشترط لتوحيد الحركة الإسلامية والأفندي يتناول أخطاء البداية
  • بعضهم يزورها لأول مرة :رؤساء التحرير في دارفور.. نظرة من قرب
  • الفضائية السودانية... امكانية المزج بين التطور التقني والتحريري
  • نهر الرهد يتمرد ويحيل مدينة المفازة وضواحيها الي جزر
  • البشير يعتذر عن عدم المشاركة في قمة الشراكة بزامبيا.. والسنغال تستبعد تأمين اللجوء له
  • الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا يطالبان الرئيس السوداني بإشارة تثبت أنه تلقى «رسالة» المحكمة الدولية
  • عبد الله واد: السنغال لن توفر اللجوء للبشير
  • الخرطوم: المظاهرات «دولاب عمل يومي» حتى يُهزم مدعي جنايات لاهاي
  • ديوان الزكاة:اوكامبو يستهدف النيل من كرامة السودان وسيادته وتجربته الحضارية والروحية
  • محللون: توقعات بتعرض السودان للمزيد من الابتزاز وزعزعة الأمن
  • الخروج من مطب (أوكامبو)...!! (1-2)
  • تظاهرات غاضبة لليوم الثاني في الخرطوم والترابي يرفض «التحجّج بالسيادة» ويؤيد «العدالة الدولية»
  • السودان في مهب عواصف سياسية إحداها تطال رأس الدولة
  • هل للحركة خيارات اخرى بعد اجازة قانون الانتخابات !!
  • قيادى سوداني: نحن فاشلون.. ولكن أمامنا فرصة ذهبية للازدهار يجب استثمارها
  • «المؤتمر الوطني» يحمل بعنف على آموم: كلام غير مسؤول لوزير غير مسؤول
  • الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي:هناك حاجة لقمة للاسراع بسلام دارفور
  • مناوي وصل إنجمينا بدون علم حركته
  • 'كيف نعود' المعضلة الرئيسية للاجئين السودانيين في مصر
  • مستشار الرئيس السوداني يحدد 5 عوامل تهدد الأمن القومي العربي
  • الخرطوم تعلن بدء محاكمة «أسرى العدل والمساواة» وحملة جديدة ضد طرابلس لاتهامها بدعم المتمرّدين
  • إتفاقية أبيى جاءت على حساب المسيرية وإقتسام عائدات نفطها هو البند الاساسى
  • أبيي: حدود وإدارة مؤقتة.. وترحيل الخلافات للتحكيم الدولي
  • البشير: "النفط" هو أساس المشكلة مع الولايات المتحدة
  • زحمة وفود أمريكية في السودان
  • مبادرة الميرغني ... السير على الأرض الملغومة
  • قادة هجوم الخرطوم ينفون اتهاما مصريا بدعم إيران لهم لإسقاط البشير
  • الأمم المتحدة : أحداث أبيي حرب شاملة
  • نص اتفاقية التراضى الوطنى بين المؤتمر الوطنى وحزب الامة
  • روجر ونتر.. تمثيل شخصي بعقلية أمريكية
  • حكومة الجنوب:وينتر مجرد صديق..والوطني يحذر من خطورته
  • أوضاع إنسانية صعبة لنازحي اشتباكات أبيي بالسودان
  • التقريـر السياسي للمؤتمـر الخامس للحزب الشيوعي السوداني
  • الهدوء يعود لأم درمان بعد اشتباكات دامية
  • هجمات على عمال الإغاثة تعرقل العمل في جنوب السودان
  • الاوضاع الانسانية.. الملف المنسي في اتفاقية الشرق
  • طريق الآلام .. من دارفور إلى إسرائيل
  • أبيي.. القوات الدولية على الأبواب خالد البلولة إزيرق
  • الأمم المتحدة: الحكومة السودانية والمتمردون ارتكبوا انتهاكات
  • الشرق الاوسط: فتاة سودانية تعرضت للتشويه بمادة حارقة تثير تعاطفا كبيرا
  • ساركوزي ينتقد السودان على خلفية مقتل جندي فرنسي
  • الصين: ربط قضية دارفور بالألعاب الأولمبية يتعارض مع مبدأ فصل الرياضة عن السياسة
  • عائلات دارفورية مشتتة تنعي مستقبلها الضائع
  • جرائم القتل والسرقة تقلق مضاجع مواطني نيالا
  • القوات الأوروبية في تشاد ونذر مواجهة مع السودان
  • السودان يعيد فرض الرقابة على الصحف
  • رويترز: لاجئو دارفور ينشدون السلامة في تشاد
  • ادادا في دائرة التخدير الهجين حلبة جديدة للصراع
  • الجلابة.. من هم؟
  • اكثر من سيناريو واحتمال الإنتخابات بدون دارفور.. كيف ستتم؟!
  • سكان دارفور بدأوا يفقدون الثقة في إرادة المجتمع الدولي
  • الأراضي المحررة.. هدف القوات المسلحة
  • قطاع الطرق يهددون توزيع المساعدات الغذائية في دافور
  • مراجعـــة نيفاشـــا.. مسرح جديد للتحالفات
  • القوى السياسية..البحث عن شعرة معاوية
  • اهالي دارفور سعداء بالقوة المختلطة الجديدة
  • سلفا في القاهرة...أكثر من هدف تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • مؤتمـــر الحركـــة..لا يمكن الوصول إليه حالياً
  • بعد إفتتاح مقره الجيش الشعبي..إستعد..إنتباه !!
  • هيكلة الوطني: تحديات الشراكة وضرورات المرحلة .....تقرير:عوض جاد السيد
  • تساؤلات في انتظار الإجابة بعد فتح التحقيق حول سقوط مروحية (قرنق)