صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار : تقارير English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


ادادا في دائرة التخدير الهجين حلبة جديدة للصراع
Feb 27, 2008, 20:49

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

ادادا في دائرة التخدير

الهجين حلبة جديدة للصراع

 

تقرير:خالد البلولة إزيرق

 

تداعيات الأحداث العسكرية الأخيرة في غرب دارفور إثر المعارك التي يقودها الجيش ضد حركات التمرد منذ ثلاثة أسابيع، يبدو انها بدأت تنحو إتجاهاً آخر بدخول البعثة المشتركة على الخط كطرف ثالث معني بما يجري على الأرض بل ومسؤول بموجب إتفاق وضع القوات الهجين بإفراز تلك الصراعات والعمل على الحد منها من خلال مراقبة الإنتهاكات.

 

ويبدو أن «يونميد» إختارت الوقت الراهن والأحداث الجارية، لتتخذ منها بداية فعلية لعملها منذ أن تولت المهمة فى يناير الماضي، فأرادت أن تدشن عملها في حماية المدنيين عبر رئيس بعثتها لحفظ السلام بدارفور رودلف أدادا، الذي تقدم بطلب للحكومة بنشر قوات الشرطة فى غرب دارفور بدلاً عن القوات المسلحة، بحجة حماية المدنيين بعد ان عبر عن قلقه من أوضاع المدنيين فى مناطق القتال.

 

ويجىء هذا الطلب بعد معارك خاضها الجيش مع قوات العدل والمساواة تمكن خلالها من تدمير (9) معسكرات وإحكام سيطرته على زمام الأمور بكل من سربا وصليعة وأبو سروج وجبل مون.

 

 

 

ويبدو ان كرت حماية المدنيين الذي تقدم به ادادا لإحلال الشرطة بدلاً عن الجيش فى منطقة غرب دارفور، سيكون موضع جدل بين الهجين والقوات المسلحة من حيث شرعية الطلب وحق «يونميد» في ذلك.

 

فوضعية حماية المدنيين الواردة فى إتفاقية وضع القوات الهجين (السوفا) الموقعة بين الحكومة والبعثة بالخرطوم اخيراً لا تسمح لليونميد بحظر نشاط القوات المسلحة، ما يجعل طلب أدادا الخاص بإحلال الشرطة بدلاً عن الجيش بغرب دارفور طريقاً الى حالة من التوتر فى العلاقة بين الطرفين، هذا وقد وصف الصوارمي خالد سعد مكتب الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة فى حديثه ل(الرأى العام) الطلب بأنه غير منصوص عليه فى اتفاق وضع الهجين، وأنه يعبر عن وجهة نظر أدادا، مشيراً الى ان مثل هذا الطلب يبت فيه السياسيون وليس القوات المسلحة التي من إختصاصها الحديث عن العمليات فى ارض الواقع، وقال أن أدادا حتى الآن لم يسيىء للقوات المسلحة، ولكن إذا تدخل في شؤونها أو اساء لها سيصيبه ما اصاب برونك، وأضافة «نحن ما عندنا مشكلة على الأرض، الأوضاع الأمنية مستقرة ولا توجد عمليات عسكرية».

 

ولكن أدادا أعقب طلبه بتصريح صحافي جديد أمس أشار فيه بحدوث تحسن مضطرد فى الأوضاع الأمنية والإنسانية بدارفور خاصة ولايتي جنوب وشمال دارفور، مع وجود إلتزامات من الحكومة السودانية بالإستمرار فى حماية المدنيين، وحمل المجتمع الدولى مسؤولية تعثر العملية الهجين بعدم إيفائه بالإلتزامات التى قطعها على نفسه.

 

 

 

وكانت وثيقة وضع القوات الهجين أتاحت لقوات «يونميد» التحرك بحرية تامة دون أي عوائق وحماية المدنيين ونزع سلاح المليشيات بجانب فرض حظر الطيران في بعض المناطق، وتلتزم «يونميد» حسب الاتفاقية بالعمل في اطار الصلاحيات وفق القرار «1769».

 

ولكن ما يدعو للوقوف عند طلب ادادا، مدى توافقه مع القرار الصادر من مجلس الأمن الدولى (1769) الخاص بالقوات الهجين وماذا اذا كان يعطي للبعثة الحق فى اعتراض انتشار القوات المسلحة فى دارفور وهو ما نفاه مكتب الناطق بإسم الجيش، أم انه يصب فى خانة التجاوزات التى يقوم بها ممثلو البعثات الدولية بمثل ما فعل برونك قبل طرده من الخرطوم.

 

حجة حماية المدنيين التى برر بها أدادا طلبه، كانت محل تخوف لكثير من المراقبين من أن تكون مدخلاً للحد من تقدم الجيش عسكريا لصالح الحركات المسلحة بدارفور على خلفية كثير من التجارب والممارسات لبعثات حفظ السلام فى العالم، حيث يرى البعض أن حماية المدنيين ربما أرادت بها «يونميد» خلق وضع أفضل لحركات التمرد بترتيب اوراقها وإلتقاط أنفاسها بتهدئة القوات المسلحة للعمل العسكري ضدها، خاصة ان الحركات المسلحة تكبدت خسائر كبري وفقدت معظم الأراضي التى كانت تسيطر عليها في سربا وصليعة وأبوسروج وجبل مون.

 

ويشير بعض المتابعين الى ان سيناريو التدخل لصالح حماية المدنيين بهذه الكيفية تكرر قبل هذا، إبان نشاط حركة تحرير السودان بقيادة مناوي، فعندما أحرزت القوات المسلحة إنتصارات عليها ولم يتبق لها سوى نقاط عسكرية قليلة تسيطر عليها، تدخلت جهات ذات صلة بالعملية السلمية في دارفور، مما أتاح بذلك فرصة لقوات منى لإستعادة ترتيب صفوفها من جديد وإستئناف عملياتها العسكرية ضد الحكومة.

 

ويتبادر اكثر من سؤال الى اذهان المحللين حول التقدم بطلب إبدال الجيش بغرب دارفور بالشرطه، إذا قدر للجيش أن يوافق على عملية إبداله بالشرطة فى غرب دارفور هل ستكون هذه خطوة للمطالبة بإنسحابه من مناطق اخرى بحجة حماية المدنيين، وهل ستقتصر المطالبه على غرب دارفور فقط.

 

ولكن هناك من يقول من المراقبين ان الشرطة اذا ما قدر لها ان تحل مكان الجيش بغرب دارفور، فإن لديها الإمكانات القتالية التى تؤهلها للقيام بذات الواجبات الدفاعية والهجومية التى كان يضطلع بها الجيش، ولكن يصعب على الحكومة الموافقة عليها، لأن مجرد الموافقة على إبدال الجيش بالشرطة بحجة حماية المدنيين يعني القدح فى مسؤولية الجيش فى حماية المدنيين وتعطى الموافقة إشارة الى أن الجيش ليس معنياً من خلال عمله فى دارفور بمراعاة حماية المدنيين.

 

ويذهب مراقبون ان رودلف أدادا يسعى لحصر المهمة الأمنية والعسكرية التى تضطلع بها الحكومة في دارفورعلى الشرطة فقط، حتى يضمن بذلك اكبر قدر من الإنسجام والتنسيق بينها والقوات الهجين لأداء مهامها بدارفور، بعد ان نصت إتفاقية وضع القوات الهجين على أن تعمل الشرطة السودانية وشرطة الهجين سوياً وبتنسيق تام بدارفور وفقاً لمرجعية القانون السوداني من حيث التحري والتقصي على ان تساعد شرطة الهجين بالدعم اللوجستي، ولإنجاز ذلك تم تدريب بعض عناصر الشرطة السودانية على خمس لغات للتعامل مع القوات الهجين فى إطار العمل المشترك


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

تقارير
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • احتضنتها جوبا : (الشعبية)...البحث عن الوحدة الجنوبية!!
  • في الخرطوم حسني مبارك...أى مفاتيح الحل يحمل
  • البســـاط التشــادي الشعبية... في بلاط العدل والمساواة
  • غرب كردفان...تحت الرماد وميض نار
  • تقرير إخباري. تشريد وتجويع أكثر من عشرة ألف عامل
  • تبعثرت أوراقه المعارضة...البحث عن منقذ
  • العلاقات السودانية التشادية.. إدمان الاتفاقيات ونقضها
  • أبيي...ورحلة العودة للإستقرار
  • قاضي، يزرع الأمل يونميس...مهددات تواجه السلام
  • حركات دارفور تشتت الرؤية...ومأزق التوحيد
  • محاسبة السياسيين...محطات المغادرة تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • تأجيل الإنتخابات الوطني والشعبية.. تحدي الإدارة والإرادة
  • الدوحة على الخط...دارفور... قطار الأزمة يصل محطة العرب
  • جمدت نشاطها بدارفور الحركة...الضغط بكرت الإنسحاب
  • الجنوب.. ألغام في الطريق لمحاربة الفساد
  • اختطاف الطائرات الاحتجاج... بأرواح الأبرياء
  • كما في غرب السودان في شرقه: صراع مرير على السلطة
  • السودان: هل تكون الزراعة هي الحل للأغنياء أيضا؟
  • فرص توحد الحركة الإسلامية بالسودان تتراجع
  • النيِّل أبو قرون يراجع الفكر الإسلامي بطروحات جريئة
  • الشعبي) يشترط لتوحيد الحركة الإسلامية والأفندي يتناول أخطاء البداية
  • بعضهم يزورها لأول مرة :رؤساء التحرير في دارفور.. نظرة من قرب
  • الفضائية السودانية... امكانية المزج بين التطور التقني والتحريري
  • نهر الرهد يتمرد ويحيل مدينة المفازة وضواحيها الي جزر
  • البشير يعتذر عن عدم المشاركة في قمة الشراكة بزامبيا.. والسنغال تستبعد تأمين اللجوء له
  • الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا يطالبان الرئيس السوداني بإشارة تثبت أنه تلقى «رسالة» المحكمة الدولية
  • عبد الله واد: السنغال لن توفر اللجوء للبشير
  • الخرطوم: المظاهرات «دولاب عمل يومي» حتى يُهزم مدعي جنايات لاهاي
  • ديوان الزكاة:اوكامبو يستهدف النيل من كرامة السودان وسيادته وتجربته الحضارية والروحية
  • محللون: توقعات بتعرض السودان للمزيد من الابتزاز وزعزعة الأمن
  • الخروج من مطب (أوكامبو)...!! (1-2)
  • تظاهرات غاضبة لليوم الثاني في الخرطوم والترابي يرفض «التحجّج بالسيادة» ويؤيد «العدالة الدولية»
  • السودان في مهب عواصف سياسية إحداها تطال رأس الدولة
  • هل للحركة خيارات اخرى بعد اجازة قانون الانتخابات !!
  • قيادى سوداني: نحن فاشلون.. ولكن أمامنا فرصة ذهبية للازدهار يجب استثمارها
  • «المؤتمر الوطني» يحمل بعنف على آموم: كلام غير مسؤول لوزير غير مسؤول
  • الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي:هناك حاجة لقمة للاسراع بسلام دارفور
  • مناوي وصل إنجمينا بدون علم حركته
  • 'كيف نعود' المعضلة الرئيسية للاجئين السودانيين في مصر
  • مستشار الرئيس السوداني يحدد 5 عوامل تهدد الأمن القومي العربي
  • الخرطوم تعلن بدء محاكمة «أسرى العدل والمساواة» وحملة جديدة ضد طرابلس لاتهامها بدعم المتمرّدين
  • إتفاقية أبيى جاءت على حساب المسيرية وإقتسام عائدات نفطها هو البند الاساسى
  • أبيي: حدود وإدارة مؤقتة.. وترحيل الخلافات للتحكيم الدولي
  • البشير: "النفط" هو أساس المشكلة مع الولايات المتحدة
  • زحمة وفود أمريكية في السودان
  • مبادرة الميرغني ... السير على الأرض الملغومة
  • قادة هجوم الخرطوم ينفون اتهاما مصريا بدعم إيران لهم لإسقاط البشير
  • الأمم المتحدة : أحداث أبيي حرب شاملة
  • نص اتفاقية التراضى الوطنى بين المؤتمر الوطنى وحزب الامة
  • روجر ونتر.. تمثيل شخصي بعقلية أمريكية
  • حكومة الجنوب:وينتر مجرد صديق..والوطني يحذر من خطورته
  • أوضاع إنسانية صعبة لنازحي اشتباكات أبيي بالسودان
  • التقريـر السياسي للمؤتمـر الخامس للحزب الشيوعي السوداني
  • الهدوء يعود لأم درمان بعد اشتباكات دامية
  • هجمات على عمال الإغاثة تعرقل العمل في جنوب السودان
  • الاوضاع الانسانية.. الملف المنسي في اتفاقية الشرق
  • طريق الآلام .. من دارفور إلى إسرائيل
  • أبيي.. القوات الدولية على الأبواب خالد البلولة إزيرق
  • الأمم المتحدة: الحكومة السودانية والمتمردون ارتكبوا انتهاكات
  • الشرق الاوسط: فتاة سودانية تعرضت للتشويه بمادة حارقة تثير تعاطفا كبيرا
  • ساركوزي ينتقد السودان على خلفية مقتل جندي فرنسي
  • الصين: ربط قضية دارفور بالألعاب الأولمبية يتعارض مع مبدأ فصل الرياضة عن السياسة
  • عائلات دارفورية مشتتة تنعي مستقبلها الضائع
  • جرائم القتل والسرقة تقلق مضاجع مواطني نيالا
  • القوات الأوروبية في تشاد ونذر مواجهة مع السودان
  • السودان يعيد فرض الرقابة على الصحف
  • رويترز: لاجئو دارفور ينشدون السلامة في تشاد
  • ادادا في دائرة التخدير الهجين حلبة جديدة للصراع
  • الجلابة.. من هم؟
  • اكثر من سيناريو واحتمال الإنتخابات بدون دارفور.. كيف ستتم؟!
  • سكان دارفور بدأوا يفقدون الثقة في إرادة المجتمع الدولي
  • الأراضي المحررة.. هدف القوات المسلحة
  • قطاع الطرق يهددون توزيع المساعدات الغذائية في دافور
  • مراجعـــة نيفاشـــا.. مسرح جديد للتحالفات
  • القوى السياسية..البحث عن شعرة معاوية
  • اهالي دارفور سعداء بالقوة المختلطة الجديدة
  • سلفا في القاهرة...أكثر من هدف تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • مؤتمـــر الحركـــة..لا يمكن الوصول إليه حالياً
  • بعد إفتتاح مقره الجيش الشعبي..إستعد..إنتباه !!
  • هيكلة الوطني: تحديات الشراكة وضرورات المرحلة .....تقرير:عوض جاد السيد
  • تساؤلات في انتظار الإجابة بعد فتح التحقيق حول سقوط مروحية (قرنق)