صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار : تقارير English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الجلابة.. من هم؟
Feb 26, 2008, 01:44

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

الجلابة.. من هم؟

 

تقرير:  واشنطن: الخرطوم:  عبدالفتاح عرمان

 

 اثارت كلمة "الجلابة" جدلاً واسعاً فى الاوساط السياسية وخصوصاً عندما كان النزاع على اشده مابين الحركة الشعبية و الحكومة السودانية، ومرد الجدل بان فسر البعض هذه الكلمة بان قادة الحركة يقصدون بها اهل الشمال قاطبة و البعض قال بعكس ذلك. ومؤخراً دار جدلاً واسعاً على موقع "سودانيزاونلاين" الالكترونى حول مغزى الكلمة مما حدى بعضو الحركة الشعبية و الكاتب الصحفى بجريدة (صوت الامة) دوت مجاك لمناشدة الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم اوكيج لسحب هذه الكلمة من قاموسه السياسى، على حد قوله. ولذلك فتحنا هذه النافذة لنسمع من قادة الحركة الشعبية عن مغزى الكلمة، وكذلك استجوبنا اخرين لنرى كيف كانوا يستقبلون هذه الكلمة "الجلابة".

 

لام اكول اجاوين
 
الدكتور لام اكول اجاوين القيادى بالحركة الشعبية عندما كان طالباً فى جامعة الخرطوم قال:
(Jallabis Jallabis whether a Communist or Islamist) وهو يعنى بذلك ان الجلابى هو الجلابى  لو كان اخو مسلم أو شيوعي. من بعده استخدمها اخرين من قيادات الحركة الشعبية. فماذا كانوا يقصدون؟ وللاجابة على هذا السؤال توجهنا به لرجل الحركة القوى فى واشنطن الاستاذ دينق دينق نيال وسالناه عن مقصد قادة الحركة الشعبية من كلمة "الجلابة" فاجاب:

كلمة الجلابى فى ادبيات الحركة الشعبية تعنى المؤسسة الحاكمة ولا نعنى بها اهل الشمال النيلى ذوى الاصول العربية. وواصل قائلاً ( هذه الكلمة يستخدمها اهلنا المسيرية ايضاً وعلى سبيل المثال يوجد فى ثراثهم بعض الاشعار التراثية مثل "الجلابى ان لقيتو فى الغابة بقول ليك يا يابا، و إن لقيتو فى القاضى بقول ليك مافاضى" فهل هذا يعنى بانهم ضد العروبة ايضاً؟!) ويضيف: يجب علينا ان لا نحملها اكثر مما تحتمل وعلينا ان نتفهم ان للحرب ظروفها وهذه فترة اصبحت من الماضى.

 

توجهنا بالسؤال للاستاذ ضياء الدين بلال الصحفى فى الزميلة (الراى
ضياء الدين بلال
العام) و اجاب: (الجلابة لفظ أخرج من سياقه الاجتماعي  وأفرغ من مضمونه الوصفي ليوضع في سياق سياسي معبأ بمضمون عرقي موجه ضد مجموعة سكانية محددة،الاستخدام المتكرر للفظ  الجلابة من قبل قادة الحركة عادةً ما يأتي في سياق الذم والانتقاد، واصلاً  بين التاريخ بكل تجاوزاته  والحاضر بكل ممارساته، وبذلك تدخل مجموعات سكانية وسياسية متعددة تحت مظلة هذه الصفة.. وهذه المجموعات قد يكون بعضها موالي لاطروحة الحركة الشعبية أو ضمن عضويتها وقد يكون البعض الاخر محايد تجاه الحركة، وقد تكون البقية مناهضة لاطروحات الحركة الشعبية..لفظ الجلابة في السياقات التي يأتي فيها قد يقلق الموالين في داخل المجموعات السكانية التي درج  وصفها بالجلابة وقد يحرك المحايدين من مربع الحياد الى مربع العداء، وقد يعطى الاعداء- أصلاً- مبرر  وحجج لتقوية مواقفهم وتصوير الحركة كمشروع انتقامي يضع الجميع في سلة  واحدة..استخدام قادة الحركة للفظ الجلابة في الشمال ينشئ أجسام مضادة لكل أطروحاتها.)

 

وتوجهنا بنفس السؤال للدكتور عبدالله جلاب استاذ الاعلام بجامعة
عبدالله جلاب
اريزونا فاجاب قائلاً: ( اعتقد بانها معوقة لعمل الحركة فى الشمال وذلك لانه لا يوجد شرح كافى لها من قبل قادة الحركة الشعبية و ماذا يقصدون بها تحديداً، وذلك لان الجلابة هم مجموعة من التجار الشماليين ظهروا فى القرن السادس عشر الميلادى على ايام دولة الفونج و الفور، ولهذه المجموعة اسهامها السياسى و الاجتماعى ولعبت دور مهم فى تصاهر اقوام  واجناس من اجزاء مختلفة من السودان، من الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب و الوسط ، وجميعنا من اباء و امهات اتوا من مختلف انحاء السودان وذلك تم بفضل الجلابة. وللجلابة دور كبير فى التعليم الاهلى و الدينى وبل حتى ثورة اللواء الابيض فى 1924م لعب فيها الجلابة دور كبير وكان اول من هتف يسقط الاستعمار من الجلابة، وهى مؤسسة لها سلبياتها و ايجابياتها وفى الفترة الاخيرة اصبحت كلمة "جلابى" تستخدم ضد اى شخص لديك موقف عدائى منه وهذا استخدام خاطىء لانه يجعل اى شمالى مقصود بهذا الكلام. وحتى عندما تحدث كارل ماركس عن عن الطبقات اكتشف ان هنالك اشياء ايجابية وسلبية فى كل الطبقات ولذلك علينا التركيز فى الاشياء الايجابية للجلابة وهذا من الممكن ان يساعد فى اثراء الحوار.

 

مصطفى سرى
وتوجهنا كذلك بالسؤال للاستاذ  مصطفى سرى مراسل (جريدة الشرق الاوسط ) من لندن فاجاب: ( تاتى كلمة "الجلابى" مستقاه من جلب يجلب و هى فئة اجتماعية اقتصادية قد تكون من قبائل مشتركة من الشمال النيلى و بعض الجنوبيين الذين كانت لديهم بعض الحظوة المالية و اصبحوا ضمن هذه المجموعة واصبحت هذه  المجموعة على علاقة بالنشاط السياسى و السلطة وتوسعت هذه المجموعة وذهبت لدارفور و جبال النوبة، ومن المفارقة حتى  القادم من دارفور او جبال النوبة يقال له جلابى وهنا اذكر الراحل د. جون قرنق كان يقول" جبال النوبة كانوا جلابة بتاعنا لكن هسه معانا" و هى كلمة قصدت بها الحركة الشعبية الحكومة المركزية وهى لا تعنى الاساءة لاحد ولكن ظهر مؤخراً سوء استخدام لها من مجموعات لا علاقة للحركة الشعبية بها). تظل كلمة الجلابة ذات مدلول ومحطة جدل سياسى مابين حاملى لواء السودان الجديد و المناوئين لهم فى المعسكر الاخر.

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

تقارير
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • احتضنتها جوبا : (الشعبية)...البحث عن الوحدة الجنوبية!!
  • في الخرطوم حسني مبارك...أى مفاتيح الحل يحمل
  • البســـاط التشــادي الشعبية... في بلاط العدل والمساواة
  • غرب كردفان...تحت الرماد وميض نار
  • تقرير إخباري. تشريد وتجويع أكثر من عشرة ألف عامل
  • تبعثرت أوراقه المعارضة...البحث عن منقذ
  • العلاقات السودانية التشادية.. إدمان الاتفاقيات ونقضها
  • أبيي...ورحلة العودة للإستقرار
  • قاضي، يزرع الأمل يونميس...مهددات تواجه السلام
  • حركات دارفور تشتت الرؤية...ومأزق التوحيد
  • محاسبة السياسيين...محطات المغادرة تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • تأجيل الإنتخابات الوطني والشعبية.. تحدي الإدارة والإرادة
  • الدوحة على الخط...دارفور... قطار الأزمة يصل محطة العرب
  • جمدت نشاطها بدارفور الحركة...الضغط بكرت الإنسحاب
  • الجنوب.. ألغام في الطريق لمحاربة الفساد
  • اختطاف الطائرات الاحتجاج... بأرواح الأبرياء
  • كما في غرب السودان في شرقه: صراع مرير على السلطة
  • السودان: هل تكون الزراعة هي الحل للأغنياء أيضا؟
  • فرص توحد الحركة الإسلامية بالسودان تتراجع
  • النيِّل أبو قرون يراجع الفكر الإسلامي بطروحات جريئة
  • الشعبي) يشترط لتوحيد الحركة الإسلامية والأفندي يتناول أخطاء البداية
  • بعضهم يزورها لأول مرة :رؤساء التحرير في دارفور.. نظرة من قرب
  • الفضائية السودانية... امكانية المزج بين التطور التقني والتحريري
  • نهر الرهد يتمرد ويحيل مدينة المفازة وضواحيها الي جزر
  • البشير يعتذر عن عدم المشاركة في قمة الشراكة بزامبيا.. والسنغال تستبعد تأمين اللجوء له
  • الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا يطالبان الرئيس السوداني بإشارة تثبت أنه تلقى «رسالة» المحكمة الدولية
  • عبد الله واد: السنغال لن توفر اللجوء للبشير
  • الخرطوم: المظاهرات «دولاب عمل يومي» حتى يُهزم مدعي جنايات لاهاي
  • ديوان الزكاة:اوكامبو يستهدف النيل من كرامة السودان وسيادته وتجربته الحضارية والروحية
  • محللون: توقعات بتعرض السودان للمزيد من الابتزاز وزعزعة الأمن
  • الخروج من مطب (أوكامبو)...!! (1-2)
  • تظاهرات غاضبة لليوم الثاني في الخرطوم والترابي يرفض «التحجّج بالسيادة» ويؤيد «العدالة الدولية»
  • السودان في مهب عواصف سياسية إحداها تطال رأس الدولة
  • هل للحركة خيارات اخرى بعد اجازة قانون الانتخابات !!
  • قيادى سوداني: نحن فاشلون.. ولكن أمامنا فرصة ذهبية للازدهار يجب استثمارها
  • «المؤتمر الوطني» يحمل بعنف على آموم: كلام غير مسؤول لوزير غير مسؤول
  • الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي:هناك حاجة لقمة للاسراع بسلام دارفور
  • مناوي وصل إنجمينا بدون علم حركته
  • 'كيف نعود' المعضلة الرئيسية للاجئين السودانيين في مصر
  • مستشار الرئيس السوداني يحدد 5 عوامل تهدد الأمن القومي العربي
  • الخرطوم تعلن بدء محاكمة «أسرى العدل والمساواة» وحملة جديدة ضد طرابلس لاتهامها بدعم المتمرّدين
  • إتفاقية أبيى جاءت على حساب المسيرية وإقتسام عائدات نفطها هو البند الاساسى
  • أبيي: حدود وإدارة مؤقتة.. وترحيل الخلافات للتحكيم الدولي
  • البشير: "النفط" هو أساس المشكلة مع الولايات المتحدة
  • زحمة وفود أمريكية في السودان
  • مبادرة الميرغني ... السير على الأرض الملغومة
  • قادة هجوم الخرطوم ينفون اتهاما مصريا بدعم إيران لهم لإسقاط البشير
  • الأمم المتحدة : أحداث أبيي حرب شاملة
  • نص اتفاقية التراضى الوطنى بين المؤتمر الوطنى وحزب الامة
  • روجر ونتر.. تمثيل شخصي بعقلية أمريكية
  • حكومة الجنوب:وينتر مجرد صديق..والوطني يحذر من خطورته
  • أوضاع إنسانية صعبة لنازحي اشتباكات أبيي بالسودان
  • التقريـر السياسي للمؤتمـر الخامس للحزب الشيوعي السوداني
  • الهدوء يعود لأم درمان بعد اشتباكات دامية
  • هجمات على عمال الإغاثة تعرقل العمل في جنوب السودان
  • الاوضاع الانسانية.. الملف المنسي في اتفاقية الشرق
  • طريق الآلام .. من دارفور إلى إسرائيل
  • أبيي.. القوات الدولية على الأبواب خالد البلولة إزيرق
  • الأمم المتحدة: الحكومة السودانية والمتمردون ارتكبوا انتهاكات
  • الشرق الاوسط: فتاة سودانية تعرضت للتشويه بمادة حارقة تثير تعاطفا كبيرا
  • ساركوزي ينتقد السودان على خلفية مقتل جندي فرنسي
  • الصين: ربط قضية دارفور بالألعاب الأولمبية يتعارض مع مبدأ فصل الرياضة عن السياسة
  • عائلات دارفورية مشتتة تنعي مستقبلها الضائع
  • جرائم القتل والسرقة تقلق مضاجع مواطني نيالا
  • القوات الأوروبية في تشاد ونذر مواجهة مع السودان
  • السودان يعيد فرض الرقابة على الصحف
  • رويترز: لاجئو دارفور ينشدون السلامة في تشاد
  • ادادا في دائرة التخدير الهجين حلبة جديدة للصراع
  • الجلابة.. من هم؟
  • اكثر من سيناريو واحتمال الإنتخابات بدون دارفور.. كيف ستتم؟!
  • سكان دارفور بدأوا يفقدون الثقة في إرادة المجتمع الدولي
  • الأراضي المحررة.. هدف القوات المسلحة
  • قطاع الطرق يهددون توزيع المساعدات الغذائية في دافور
  • مراجعـــة نيفاشـــا.. مسرح جديد للتحالفات
  • القوى السياسية..البحث عن شعرة معاوية
  • اهالي دارفور سعداء بالقوة المختلطة الجديدة
  • سلفا في القاهرة...أكثر من هدف تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • مؤتمـــر الحركـــة..لا يمكن الوصول إليه حالياً
  • بعد إفتتاح مقره الجيش الشعبي..إستعد..إنتباه !!
  • هيكلة الوطني: تحديات الشراكة وضرورات المرحلة .....تقرير:عوض جاد السيد
  • تساؤلات في انتظار الإجابة بعد فتح التحقيق حول سقوط مروحية (قرنق)