|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
مناوي وصل إنجمينا بدون علم حركته
"الانتباهه "
تضاربت الأنباء حول حقيقة مكان كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي، بين وجوده بالسودان وزيارته إلى تشاد ولقائه إدريس دبيي، في الوقت الذي أبدى فيه المسؤولون في الخرطوم تحفظهم على التعليق على وصول كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي، إلى العاصمة التشادية انجمينا فجأة، بدون ترتيب أو علم مسبق من الحكومة. وقال مسؤول حكومي إن هدف الزيارة بالنسبة لهم غير معلوم، ولكنه أقر بأن غيابه سيؤثر سلباً على تنفيذ اتفاق أبوجا، فيما نفت مصادر في القصرالرئاسي علمها بالخطوة، مشيرة إلى عدم إمكانية سفر مسؤول حكومي إلى تشاد في ظل العلاقات المتوترة، في هذا الوقت تعتزم 5 فصائل دارفورية انضمت إلى اتفاق أبوجا، لاحقاً، تعتزم الاندماج في حزب سياسي واحد، لتنفيذ الاتفاق. وقال عمر آدم رحمة مقرر غرفة عمليات تنفيذ اتفاق أبوجا وعضو الوفد الحكومي المفاوض في أبوجا إن خروج مناوي إلى إنجمينا لم يتم بعلمهم. وأضاف أن مناوي لم يخطرنا، وقال إن حكومته حتى الآن تعتبره كبير مساعدي رئيس الجمهورية، ورئيس السلطة الانتقالية لدارفور. وعلق على زيارة مناوي لتشاد بقوله: لا نستطيع أن نقول في حال حدوثها إنها تتعلق بعدم اقتناعه باتفاق أبوجا أو بعدم تنفيذه«.
وأشار إلى الحركات الخمس التي انضمت لاتفاق أبوجا، وهي حركة تحرير السودان »جناح السلام»، وحركة تحرير السودان »الإرادة الحرة«، وحركة العدل والمساواة »السلام« ومجموعة أبو القاسم ، ومجموعة نورين، قائلاً إن هذه الحركات لديها الاستعداد للمضي قُدُماً في تنفيذ جانب الترتيبات الأمنية. ونُسب إلى مصادر مطلعة في الخرطوم أن مناوي التقى الرئيس التشادي إدريس دبي فور وصوله العاصمة إنجمينا، ولم تقدَّم تفصيلات أخرى. ومن جهة أخرى نفى كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية في دارفور مني أركو مناوي لقاء الرئيس التشادي إدريس ديبي. وقال إنه موجود في منطقة كرنوي بشمال دارفور، متهماً المؤتمر الوطني بالتراجع عن اتفاقية أبوجا، وفيما انتظمت موجة من الاعتراضات من قيادات بداخل الحركة اتهمت مناوي بالانفراد بالقرارات، قابل ذلك مناوي بوصف المعترضين بالانتهازيين.
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع