صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار : تقارير English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


بعد إفتتاح مقره الجيش الشعبي..إستعد..إنتباه !!
Jan 30, 2008, 10:56

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بعد إفتتاح مقره

الجيش الشعبي..إستعد..إنتباه !!

 

تقرير:خالد البلولة إزيرق

 

على ضفاف النيل بمنطقة رامشيلد، وبعيداً عن جوبا وضوضائها، إحتفلت الحركة الشعبية بإفتتاح مبنى الرئاسة الإنتقالية للجيش الشعبي، في وقت لم يمض فيه شهر على إكمال القوات المسلحة إنسحابها من الجنوب خلال يناير الجاري.

إحتفالية رامشيلد بالمقر الرئاسي للشعبي تعد بداية عهد جديد لجيش الجنوب الذي ربما يصبح مسؤولاً عن دولة الجنوب، حال وقوع الإنفصال أو يشكل نواة جديدة للقوات المسلحة إذا قدر للوحدة ان تكون خياراً جنوبياً بعد ثلاث سنوات.

ويشكل مبنى الرئاسة الإنتقالية العامة لـ «الجيش الشعبي» رمزية ربما يؤرخ بها لبداية عهد جديد لجيش الجنوب إذا قدر له ان يكون دولة، كما انها قد تتعدى منظورها القريب الى ما ورائها، خاصة وأنها تمت بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة اليد الطولى في دعم الحركة الشعبية وجيشها الشعبي. وفوق هذا وذاك إتفاق السلام الشامل.

وينظر مراقبون للدعم الأمريكي لإنشاء المبنى بشىء من الريبة في ظل العلاقة المتنامية بين الجانبين، التي أخذت الطابع الرسمي بعد السلام في ميادين مختلفة، دفعت بالحركة ممثلة في حكومة جنوب السودان بالتعاقد مع شركة «بلاك ووتر» الامريكية بغرض تدريب وتحديث جيشها ليصبح كما قيل «جيشاً نظامياً» على طراز حديث. وتسعى «بلاك ووتر» على نحو تدريجي لتوسيع انشطتها لتصبح تقريباً الشركة الاوفر حظاً في الحصول على تعاقدات مع البنتاجون لانجاز مهام «خاصة» وفاقت تعاقداتها عشرات المليارات من الدولارت ومن بين إنجازاتها قواعد عسكرية عديدة لصالح وزارة الدفاع الامريكية وعملت في كل من افغانستان والصومال والعراق حيث اوكلت لها رسمياً مهام قتالية عديدة.

وقد أعتبرت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية جنداي فريزر الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لمبنى رئاسة الجيش الشعبي، في تصريح صحفي بأنه «تقدم في سبيل تحويل الجيش الشعبي لقوة محترفة، وان بلادها «محظوظة» لمشاركتها في هذا العمل، بإعتباره رمزا للشراكة القائمة بين شعب الجنوب والولايات المتحدة الاميركية، وتبرهن على إلتزام واشنطن بتنفيذ اتفاق السلام».

وهو دعم بحسب مراقبين لم يكن مقتصراً على الجوانب الفنية واللوجستية وإنما يتعداها الى قدرات قتالية وتدريبية عالية بتمويل كبير، وهو ما نفاه وزير الشرطة والأمن في حكومة الجنوب بول ميوم في تصريحات صحفية بقوله «إن الدعم الاميركي يشمل جوانب غير قتالية ولا يتضمن تسليح جيش الحركة، ويتمثل في التأهيل والتدريب العادي بجانب تأهيل المباني، وأضاف «هو دعم بأي شيء عدا السلاح».

وكان الفريق محمد بشير سليمان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأسبق، قد أرجع الدعم الأمريكي للجيش الشعبي، في منبر «الرأى العام» مطلع نوفمبر الماضي، الى صراع المصالح الذي تديره الولايات المتحدة ضد الصين بشأن البترول بقوله «إن العلاقات السودانية الصينية واحدة من مهددات الأمن القومي السوداني، ويحتاج لمعالجة من الصينيين قبل السودانيين، لأن مصالح الصين في السودان أدت الى صراع قوى أخرى كانت لها رؤى ومطامع في السودان خاصة «أمريكا»، لأن أمريكا التي لا تريد للسودان أن يكون قوياً تدعم قوات الجيش الشعبي، ما يتطلب من الصين موقفاً اقوى تجاه الأمن القومي السوداني».

ويبدو أن خيار المضي قدماً في تأهيل الجيش الشعبي وجعله على طراز الجيوش المتقدمة عسكرياً، والذي ظل هما لقيادات الحركة الشعبية منذ توقيع إتفاقية نيفاشا، قد قطع شوطاً بعيداً من واقع إهتمام حكومة الجنوب به، ربما لقراءات وسيناريوهات تتجاوز دوره المرسوم له في الإتفاقية من قبل قيادات الحركة الى وضع ربما يكون فيه جيش دولة، وكانت خطوات تأهيل جيش الحركة قد أشار إليها الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم في مناظرته الصحفية مع الدرديري محمد أحمد بقوله «إن قدرات الجيش الشعبي الآن إرتفعت خلال العامين الماضيين أكثرمن مائة مرة».

وهو تأهيل تنتقده قيادات الدولة والمؤتمر الوطني بإعتباره خرقاً لاتفاقية السلام التي تنص على أن قوات الحركة الشعبية غير مسموح لها بتطوير القدرات القتالية الا بعد موافقة مجلس الدفاع المشترك وتحت رقابة وتنسيق الأمم المتحدة، وعليها أن تخطر مجلس الدفاع المشترك بأى طلب لإعادة تسليح الحركة، الأمر الذي جعل بعض المراقبين يشيرون الى ان اي تسليح لقوات الحركة من وراء ظهر مجلس الدفاع المشترك، هو خرق صريح للإتفاقية.

ويأتي الإحتفاء بتدشين مبني رئاسة جيش الحركة كرمزية تتيح له طرح نفسه كقوة نظامية رسمية لجنوب السودان، ويوفر له فرصاً أوسع للتحرك بإتجاه التأهيل والتدريب بشكل أفضل، في ظل الرفض الذي تبديه قيادات الحركة الشعبية لمناهضة محاولات حظر التسليح على الجيش الشعبي، وتذهب هذه القيادات الى انه لم ينص في الإتفاقيه على تمويل الجيش الشعبي، لأنها قصرت التمويل للقوات المسلحة والقوات المشتركة فقط من موازنة الدولة، لكنها في ذات الوقت كفلت للحركة الشعبية البحث عن مساعدات خارجية لدعم جيشها، وهو ما دفع نائب رئيس المجلس الوطني أتيم قرنق عندما سئل عن شرعية تعاقد حكومة الجنوب مع شركة «بلاك ووتر» أن رد بقوله إنهم «سيستعينون بالشيطان لو دعا الأمر لتدريب جيش الحركة».

ويري مراقبون أن التخوف من محاولات حكومة الجنوب لتأهيل الجيش الشعبي ليس له ما يبرره لإعتبارات عدة، منها أن ما يرد من أرقام مالية للمساعدات العسكرية تذهب في شكل عطاءات لشركات أمريكية لتنفيذ بعض المشاريع سواء في التدريب أو التأهيل، ثانياً: أن الإدارة الأمريكية لن تكون على إستعداد لبناء جيش قوي مسلح في الجنوب ربما يشكل تهديداً لحلفاء إستراتيجيين لها مثل يوغندا وكينيا في وقت لم تتضح فيه هوية الجنوب بعد.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

تقارير
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • احتضنتها جوبا : (الشعبية)...البحث عن الوحدة الجنوبية!!
  • في الخرطوم حسني مبارك...أى مفاتيح الحل يحمل
  • البســـاط التشــادي الشعبية... في بلاط العدل والمساواة
  • غرب كردفان...تحت الرماد وميض نار
  • تقرير إخباري. تشريد وتجويع أكثر من عشرة ألف عامل
  • تبعثرت أوراقه المعارضة...البحث عن منقذ
  • العلاقات السودانية التشادية.. إدمان الاتفاقيات ونقضها
  • أبيي...ورحلة العودة للإستقرار
  • قاضي، يزرع الأمل يونميس...مهددات تواجه السلام
  • حركات دارفور تشتت الرؤية...ومأزق التوحيد
  • محاسبة السياسيين...محطات المغادرة تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • تأجيل الإنتخابات الوطني والشعبية.. تحدي الإدارة والإرادة
  • الدوحة على الخط...دارفور... قطار الأزمة يصل محطة العرب
  • جمدت نشاطها بدارفور الحركة...الضغط بكرت الإنسحاب
  • الجنوب.. ألغام في الطريق لمحاربة الفساد
  • اختطاف الطائرات الاحتجاج... بأرواح الأبرياء
  • كما في غرب السودان في شرقه: صراع مرير على السلطة
  • السودان: هل تكون الزراعة هي الحل للأغنياء أيضا؟
  • فرص توحد الحركة الإسلامية بالسودان تتراجع
  • النيِّل أبو قرون يراجع الفكر الإسلامي بطروحات جريئة
  • الشعبي) يشترط لتوحيد الحركة الإسلامية والأفندي يتناول أخطاء البداية
  • بعضهم يزورها لأول مرة :رؤساء التحرير في دارفور.. نظرة من قرب
  • الفضائية السودانية... امكانية المزج بين التطور التقني والتحريري
  • نهر الرهد يتمرد ويحيل مدينة المفازة وضواحيها الي جزر
  • البشير يعتذر عن عدم المشاركة في قمة الشراكة بزامبيا.. والسنغال تستبعد تأمين اللجوء له
  • الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا يطالبان الرئيس السوداني بإشارة تثبت أنه تلقى «رسالة» المحكمة الدولية
  • عبد الله واد: السنغال لن توفر اللجوء للبشير
  • الخرطوم: المظاهرات «دولاب عمل يومي» حتى يُهزم مدعي جنايات لاهاي
  • ديوان الزكاة:اوكامبو يستهدف النيل من كرامة السودان وسيادته وتجربته الحضارية والروحية
  • محللون: توقعات بتعرض السودان للمزيد من الابتزاز وزعزعة الأمن
  • الخروج من مطب (أوكامبو)...!! (1-2)
  • تظاهرات غاضبة لليوم الثاني في الخرطوم والترابي يرفض «التحجّج بالسيادة» ويؤيد «العدالة الدولية»
  • السودان في مهب عواصف سياسية إحداها تطال رأس الدولة
  • هل للحركة خيارات اخرى بعد اجازة قانون الانتخابات !!
  • قيادى سوداني: نحن فاشلون.. ولكن أمامنا فرصة ذهبية للازدهار يجب استثمارها
  • «المؤتمر الوطني» يحمل بعنف على آموم: كلام غير مسؤول لوزير غير مسؤول
  • الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي:هناك حاجة لقمة للاسراع بسلام دارفور
  • مناوي وصل إنجمينا بدون علم حركته
  • 'كيف نعود' المعضلة الرئيسية للاجئين السودانيين في مصر
  • مستشار الرئيس السوداني يحدد 5 عوامل تهدد الأمن القومي العربي
  • الخرطوم تعلن بدء محاكمة «أسرى العدل والمساواة» وحملة جديدة ضد طرابلس لاتهامها بدعم المتمرّدين
  • إتفاقية أبيى جاءت على حساب المسيرية وإقتسام عائدات نفطها هو البند الاساسى
  • أبيي: حدود وإدارة مؤقتة.. وترحيل الخلافات للتحكيم الدولي
  • البشير: "النفط" هو أساس المشكلة مع الولايات المتحدة
  • زحمة وفود أمريكية في السودان
  • مبادرة الميرغني ... السير على الأرض الملغومة
  • قادة هجوم الخرطوم ينفون اتهاما مصريا بدعم إيران لهم لإسقاط البشير
  • الأمم المتحدة : أحداث أبيي حرب شاملة
  • نص اتفاقية التراضى الوطنى بين المؤتمر الوطنى وحزب الامة
  • روجر ونتر.. تمثيل شخصي بعقلية أمريكية
  • حكومة الجنوب:وينتر مجرد صديق..والوطني يحذر من خطورته
  • أوضاع إنسانية صعبة لنازحي اشتباكات أبيي بالسودان
  • التقريـر السياسي للمؤتمـر الخامس للحزب الشيوعي السوداني
  • الهدوء يعود لأم درمان بعد اشتباكات دامية
  • هجمات على عمال الإغاثة تعرقل العمل في جنوب السودان
  • الاوضاع الانسانية.. الملف المنسي في اتفاقية الشرق
  • طريق الآلام .. من دارفور إلى إسرائيل
  • أبيي.. القوات الدولية على الأبواب خالد البلولة إزيرق
  • الأمم المتحدة: الحكومة السودانية والمتمردون ارتكبوا انتهاكات
  • الشرق الاوسط: فتاة سودانية تعرضت للتشويه بمادة حارقة تثير تعاطفا كبيرا
  • ساركوزي ينتقد السودان على خلفية مقتل جندي فرنسي
  • الصين: ربط قضية دارفور بالألعاب الأولمبية يتعارض مع مبدأ فصل الرياضة عن السياسة
  • عائلات دارفورية مشتتة تنعي مستقبلها الضائع
  • جرائم القتل والسرقة تقلق مضاجع مواطني نيالا
  • القوات الأوروبية في تشاد ونذر مواجهة مع السودان
  • السودان يعيد فرض الرقابة على الصحف
  • رويترز: لاجئو دارفور ينشدون السلامة في تشاد
  • ادادا في دائرة التخدير الهجين حلبة جديدة للصراع
  • الجلابة.. من هم؟
  • اكثر من سيناريو واحتمال الإنتخابات بدون دارفور.. كيف ستتم؟!
  • سكان دارفور بدأوا يفقدون الثقة في إرادة المجتمع الدولي
  • الأراضي المحررة.. هدف القوات المسلحة
  • قطاع الطرق يهددون توزيع المساعدات الغذائية في دافور
  • مراجعـــة نيفاشـــا.. مسرح جديد للتحالفات
  • القوى السياسية..البحث عن شعرة معاوية
  • اهالي دارفور سعداء بالقوة المختلطة الجديدة
  • سلفا في القاهرة...أكثر من هدف تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • مؤتمـــر الحركـــة..لا يمكن الوصول إليه حالياً
  • بعد إفتتاح مقره الجيش الشعبي..إستعد..إنتباه !!
  • هيكلة الوطني: تحديات الشراكة وضرورات المرحلة .....تقرير:عوض جاد السيد
  • تساؤلات في انتظار الإجابة بعد فتح التحقيق حول سقوط مروحية (قرنق)