صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار : تقارير English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


مبادرة الميرغني ... السير على الأرض الملغومة
May 28, 2008, 13:46

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
مبادرة الميرغني ... السير على الأرض الملغومة
الخرطوم : مزدلفة محمد عثمان 
بالضربة القاضية .. أجهز اتفاق "التراضي الوطني" على مبادرة" الوفاق الوطني" التي ظل رئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني يبشر بقر    
 
ب طرحها .. هكذا حدثنى كثيرون ليلة الثلاثاء الماضي عند اجتماع الرئيس عمر البشير بالصادق المهدي فى الملازمين،ومبرراتهم التى ساقوها لحظتها أن تقلبات الساحة السياسية ما كانت لتنتظر الكثير من الوقت خاصة وأن مبادرة الميرغني التى انتهت آخر مراحلها بالافصاح عن رؤساء 11 لجنة ،لم يرشح من بنودها ما يروي ظمأ المتعطشين للوفاق ، ولم يكن بمقدور أي من قيادات الحزب النطق بما تحتويه من نصوص لأنهم أنفسهم لايدرون عنها شيئا باستثناء عبارة واحدة مكررة " مبادرة مولانا تدعو للوفاق الوطني" كل من استقصيته من زعامات الحزب المعروفة ، لم يستطع الاجابة بوضوح عن مضامين مبادرة الميرغني والتى أعلن عنها منذ نحو عامين أو ينقص قليلا ، وبشر بها بنفسه فى أكثر من حديث صحفي وهاتف غير مرة رئيس الجمهورية والتقى على أساسها مستشاره مصطفى عثمان اسماعيل ومساعده نافع علي نافع ورئيس لجنة الحوار من جانب المؤتمر الوطني الحاج عطا المنان ، ولم تستثن مرحلة التبشير المباشر بالمبادرة زعيم حزب الامة الصادق المهدي والامين العام للحركة الشعبية باقان أموم وهما على الارجح آخر من التقاهما الميرغني قبيل مغادرته الى قطر الاسبوع الماضي ، وفى اتجاه ثان ظلت قيادات المؤتمر الوطني تتحدث على الدوام عن اكتمال الاتفاق مع الحزب الاتحادي وأن التوقيع على الاتفاق ينتظر فقط وصول رئيس الحزب الى السودان وهو ما ظلت تحتج عليه رموز اتحادية معروفة وتؤكد أن الحزب الاتحادى لم يدخل فى حوار أصلا مع المؤتمر الوطني منذ العام 2005 ناهيك عن إتمام اتفاق معه ، وعلى ما يبدو فإن حالة الارتباك التى ميزت صفوف الحزب الاتحادي جعلت المؤتمر الوطني يندفع باتجاه حزب الامة الذى لم يخف أصلا حالة العداء للمؤتمر الوطني وطرح أمامه متطلبات محددة أخضعت للنقاش على مدى ستة أشهر على مستوى لجان مشتركة تخللتها بين الفينة والاخرى اجتماعات لرئيسي الحزبين لتسهيل اتفاق "التراضي" الذى قلب الطاولة ونسف تكهنات كانت تؤشر الى أن الحزب الاتحادى وزعيمه هما الأقرب الى الاتفاق والتوقيع مع المؤتمر الوطنى ، وبحسب مسؤول رفيع فى الحزب الاتحادى تحدث الى "الاحداث" أمس فإن مبادرة الميرغني لم تعد ذات قيمة بعد تفاهم حزب الأمة والمؤتمر الوطني واستدرك بالقول "لكن السيد يصر عليها" بينما يقول مصدر ثانٍ إن مبادرة "مولانا " باتت بحاجة الى المراجعة والتقييم ويؤكد أن الأمر بات مشكوكا فى جداوه خاصة وأن اللجان التى أنيط بها تسويق المبادرة لم تتشكل ولم تجتمع. فى وقت لاحق تلقت الاحداث بيانا من الحزب بتشكيل اللجان - قبل أن يبدي استياءه من الحال برمته ،ويردف " حتى لو اجتمعت وقابلت القوى السياسية ما الذى يمكن أن يقال ؟؟ " وهو ما يفهم منه أن تفاهم التراضي نسف تحضيرات الوفاق التى كان يسعى إليها الميرغني سيما وأن الصادق المهدي كان الوحيد الذى لم يبرم اتفاقا مع المؤتمر الوطني أسوة بما فعلته الحركة الشعبية والتجمع الوطني الديموقراطي وباتفاق "التراضي " ينهار الضلع الثالث فى مثلث المعارضة ، ويبقى فقط الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي اللذان لا يظهران اكتراثا لمبادرة الميرغني ولم ترضيهما كذلك اتفاقية التراضي ، وهو ما يعلنه بيان للحزب الشيوعي صدر أمس حين يشير الى أن تفاهم الوطني والأمة ثنائي فى جوهره وأن الطرفين جنحا الى الأبعد بالترتيب لتحالف استراتيجي باتفاقهما على :إبتدار جهود لتهيئة قواعد الحزبين للتفاعل الإيجابي مع ما اتفقا عليه والعمل على تنشيط العلاقات بين منسوبي الحزبين والتعاون فى بناء القطاعات الفئوية والطلابية والنقابية والمفوضيات..الخ" أما المؤتمر الشعبي فلا يتردد على لسان مسؤوله القانوني كمال عمر فى النظر الى اتفاق الأمة والوطني باعتباره تتويجا لمرحلة تكتيكية اختار حزب الامة فيها التقارب مع الاحزاب الأخرى وصولا الى "التراضي " ويقول لـ"الاحداث" إن الامة نكص بقوة عن تفاهمات أبرمها فى وقت سابق مع أحزاب التحالف الوطني فيما يخص توزيع الدوائر الانتخابية واختار الوقوف مع رؤية المؤتمر الوطني المخالفة للآخرين بمن فيهم الحركة الشعبية بما يعنى أنه اتخذ من الآخرين سلما وتكتيكا وصولا الى تفاهمه الثنائي وجزم عبد السلام بأنه لن يختلف عن اتفاقيات سابقة حتى في البنود وكان حظها من التنفيذ "صفرا كبيرا"
وعلى هامش ما يجري من شد وجذب بين القوى السياسية لاتنتهى مساعي جمع الصف الوطني باعتباره المخرج من الأزمة التى تجتاح السودان فى جنباته الاربعة وبذات المنطق يتحدث مستشار رئيس الحزب الاتحادى تاج السر محمد صالح - الذى كان يتأهب لحظة مهاتفتى له لدخول اجتماع دعا له المشير عبد الرحمن سوار الدهب رئيس هيئة جمع الصف الوطني – ويكمل حديثه باعتبار ان المقارنة بين اتفاق التراضي ومبادرة الميرغني "لا محل لها" ويقول لـ" الاحداث" أمس إن اتفاق الأمة والوطني بين طرفين فى حدودهما ويسعيان لعرضه على الآخرين بينما مبادرة الميرغني مقدمة للجميع بما فيها منظمات المجتمع المدني لخلق وفاق وطني يشمل الجميع وتدعو لأن يجلس فرقاء الساحة ويصمموا شكلا للتراضي يجدون فيه أنفسهم ، ويضيف بأن مبادرة "التراضي " حددت بنودها سلفا وأن السقف قد يرتفع أو ينخفض فى مبادرة الميرغني بينما فى اتفاق الامة والوطني كما يراه تاج السر فإن السقف إذا قبل به الآخرون ينخفض كثيرا ويبقى غير قابل للارتفاع باعتبار أن النقاش يدور فى الإطار الذى اتفق عليه الطرفان ، ويرفض مستشار الميرغني وصم مبادرة الأخير بالضبابية ويرى فى إطلاق ذات الحكم قدرا من الاستعجال لأن المبادرة ستدار بواسطة لجان تبلغ كل واحدة منها الجهة التى تليها بنصوص المبادرة ليرتفع الغموض حينها ، ويقر تاج السر بأن المبادرة اتسمت بالبطء لأسباب موضوعية ، وعندما سألته عن تفسيره لحديث البشير والصادق بأنهما عازمان على "الهجوم" بالتراضى على الاحزاب الأخرى بما يلغي أي مبادرة أخرى رد بالقول إن اختيار اللفظ كان من وحي "الساعة التى كانا فيها" سيما وأن أي حديث عن الوفاق والتراضي لا يحتمل لفظ"الهجوم" ويضيف "لتقدم ماعندك عليك أن تطرق الباب فيؤذن لك لتطرح ما معك وينتفى الهجوم " ويشير الى أن الواقع يناقض أي حديث عن خلو الساحة إلا من الوطنى والامة إن كانا يقصدان ذات المعنى سيما وأن المبادرات على الساحة عديدة والمتحركون كثر وحتى القبول بالمطروح من المبادرات يبشر كما يقول بأن الحالة لاتحتاج الى "هجوم"
 

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

تقارير
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • احتضنتها جوبا : (الشعبية)...البحث عن الوحدة الجنوبية!!
  • في الخرطوم حسني مبارك...أى مفاتيح الحل يحمل
  • البســـاط التشــادي الشعبية... في بلاط العدل والمساواة
  • غرب كردفان...تحت الرماد وميض نار
  • تقرير إخباري. تشريد وتجويع أكثر من عشرة ألف عامل
  • تبعثرت أوراقه المعارضة...البحث عن منقذ
  • العلاقات السودانية التشادية.. إدمان الاتفاقيات ونقضها
  • أبيي...ورحلة العودة للإستقرار
  • قاضي، يزرع الأمل يونميس...مهددات تواجه السلام
  • حركات دارفور تشتت الرؤية...ومأزق التوحيد
  • محاسبة السياسيين...محطات المغادرة تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • تأجيل الإنتخابات الوطني والشعبية.. تحدي الإدارة والإرادة
  • الدوحة على الخط...دارفور... قطار الأزمة يصل محطة العرب
  • جمدت نشاطها بدارفور الحركة...الضغط بكرت الإنسحاب
  • الجنوب.. ألغام في الطريق لمحاربة الفساد
  • اختطاف الطائرات الاحتجاج... بأرواح الأبرياء
  • كما في غرب السودان في شرقه: صراع مرير على السلطة
  • السودان: هل تكون الزراعة هي الحل للأغنياء أيضا؟
  • فرص توحد الحركة الإسلامية بالسودان تتراجع
  • النيِّل أبو قرون يراجع الفكر الإسلامي بطروحات جريئة
  • الشعبي) يشترط لتوحيد الحركة الإسلامية والأفندي يتناول أخطاء البداية
  • بعضهم يزورها لأول مرة :رؤساء التحرير في دارفور.. نظرة من قرب
  • الفضائية السودانية... امكانية المزج بين التطور التقني والتحريري
  • نهر الرهد يتمرد ويحيل مدينة المفازة وضواحيها الي جزر
  • البشير يعتذر عن عدم المشاركة في قمة الشراكة بزامبيا.. والسنغال تستبعد تأمين اللجوء له
  • الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا يطالبان الرئيس السوداني بإشارة تثبت أنه تلقى «رسالة» المحكمة الدولية
  • عبد الله واد: السنغال لن توفر اللجوء للبشير
  • الخرطوم: المظاهرات «دولاب عمل يومي» حتى يُهزم مدعي جنايات لاهاي
  • ديوان الزكاة:اوكامبو يستهدف النيل من كرامة السودان وسيادته وتجربته الحضارية والروحية
  • محللون: توقعات بتعرض السودان للمزيد من الابتزاز وزعزعة الأمن
  • الخروج من مطب (أوكامبو)...!! (1-2)
  • تظاهرات غاضبة لليوم الثاني في الخرطوم والترابي يرفض «التحجّج بالسيادة» ويؤيد «العدالة الدولية»
  • السودان في مهب عواصف سياسية إحداها تطال رأس الدولة
  • هل للحركة خيارات اخرى بعد اجازة قانون الانتخابات !!
  • قيادى سوداني: نحن فاشلون.. ولكن أمامنا فرصة ذهبية للازدهار يجب استثمارها
  • «المؤتمر الوطني» يحمل بعنف على آموم: كلام غير مسؤول لوزير غير مسؤول
  • الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي:هناك حاجة لقمة للاسراع بسلام دارفور
  • مناوي وصل إنجمينا بدون علم حركته
  • 'كيف نعود' المعضلة الرئيسية للاجئين السودانيين في مصر
  • مستشار الرئيس السوداني يحدد 5 عوامل تهدد الأمن القومي العربي
  • الخرطوم تعلن بدء محاكمة «أسرى العدل والمساواة» وحملة جديدة ضد طرابلس لاتهامها بدعم المتمرّدين
  • إتفاقية أبيى جاءت على حساب المسيرية وإقتسام عائدات نفطها هو البند الاساسى
  • أبيي: حدود وإدارة مؤقتة.. وترحيل الخلافات للتحكيم الدولي
  • البشير: "النفط" هو أساس المشكلة مع الولايات المتحدة
  • زحمة وفود أمريكية في السودان
  • مبادرة الميرغني ... السير على الأرض الملغومة
  • قادة هجوم الخرطوم ينفون اتهاما مصريا بدعم إيران لهم لإسقاط البشير
  • الأمم المتحدة : أحداث أبيي حرب شاملة
  • نص اتفاقية التراضى الوطنى بين المؤتمر الوطنى وحزب الامة
  • روجر ونتر.. تمثيل شخصي بعقلية أمريكية
  • حكومة الجنوب:وينتر مجرد صديق..والوطني يحذر من خطورته
  • أوضاع إنسانية صعبة لنازحي اشتباكات أبيي بالسودان
  • التقريـر السياسي للمؤتمـر الخامس للحزب الشيوعي السوداني
  • الهدوء يعود لأم درمان بعد اشتباكات دامية
  • هجمات على عمال الإغاثة تعرقل العمل في جنوب السودان
  • الاوضاع الانسانية.. الملف المنسي في اتفاقية الشرق
  • طريق الآلام .. من دارفور إلى إسرائيل
  • أبيي.. القوات الدولية على الأبواب خالد البلولة إزيرق
  • الأمم المتحدة: الحكومة السودانية والمتمردون ارتكبوا انتهاكات
  • الشرق الاوسط: فتاة سودانية تعرضت للتشويه بمادة حارقة تثير تعاطفا كبيرا
  • ساركوزي ينتقد السودان على خلفية مقتل جندي فرنسي
  • الصين: ربط قضية دارفور بالألعاب الأولمبية يتعارض مع مبدأ فصل الرياضة عن السياسة
  • عائلات دارفورية مشتتة تنعي مستقبلها الضائع
  • جرائم القتل والسرقة تقلق مضاجع مواطني نيالا
  • القوات الأوروبية في تشاد ونذر مواجهة مع السودان
  • السودان يعيد فرض الرقابة على الصحف
  • رويترز: لاجئو دارفور ينشدون السلامة في تشاد
  • ادادا في دائرة التخدير الهجين حلبة جديدة للصراع
  • الجلابة.. من هم؟
  • اكثر من سيناريو واحتمال الإنتخابات بدون دارفور.. كيف ستتم؟!
  • سكان دارفور بدأوا يفقدون الثقة في إرادة المجتمع الدولي
  • الأراضي المحررة.. هدف القوات المسلحة
  • قطاع الطرق يهددون توزيع المساعدات الغذائية في دافور
  • مراجعـــة نيفاشـــا.. مسرح جديد للتحالفات
  • القوى السياسية..البحث عن شعرة معاوية
  • اهالي دارفور سعداء بالقوة المختلطة الجديدة
  • سلفا في القاهرة...أكثر من هدف تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • مؤتمـــر الحركـــة..لا يمكن الوصول إليه حالياً
  • بعد إفتتاح مقره الجيش الشعبي..إستعد..إنتباه !!
  • هيكلة الوطني: تحديات الشراكة وضرورات المرحلة .....تقرير:عوض جاد السيد
  • تساؤلات في انتظار الإجابة بعد فتح التحقيق حول سقوط مروحية (قرنق)