صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار : تقارير English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


كما في غرب السودان في شرقه: صراع مرير على السلطة
Aug 29, 2008, 20:54

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع




سيناريو دارفور يطل من الشرق

كما في غرب السودان في شرقه: صراع مرير على السلطة

 
خلافات داخلية معقدة تهدد بالاطاحة بائتلاف جبهة الشرق وباتفاق السلام الموقع مع الخرطوم في 2006.

ميدل ايست اونلاين
الخرطوم - يعاني قادة التمرد السابق في شرق السودان من صراع على السلطة وخلافات داخلية معقدة قد تطيح بائتلافهم وباتفاق السلام الموقع عام 2006 مع الخرطوم حسب ما يعتبر عدد من المحللين.

وكانت جبهة الشرق ولدت من ائتلاف بين مؤتمر البجا الذي تشكل في الخمسينات نسبة الى اسم الاتنية الاكثر انتشارا في هذه المنطقة، ومن قبائل الرشيدية العربية. وفي عام 1986 حمل ناشطو جبهة الشرق السلاح وطالبوا بتقاسم الثروات في هذه المنطقة الفقيرة والمتخلفة مع حكومة الخرطوم، وهي المطالب ذاتها التي يعلنها متمردو اقليم دارفور في اقصى غرب البلاد.

في تشرين الاول/اكتوبر 2006 وقعت جبهة الشرق اتفاق سلام يضمن لها مناصب في الحكومة المركزية ووظائف في الادارات ويضع خطة تمويل لهذه المنطقة التي تضم بور سودان اهم مرافئ البلاد.

وقال دبلوماسي غربي في الخرطوم طلب عدم الكشف عن اسمه "انه صراع على السلطة بابعاد قبلية وعرقية"، معتبرا ان هذه الخلافات يمكن ان تؤدي الى "تفكك جبهة الشرق ما ستكون له تداعيات سلبية على تطبيق اتفاق السلام المتعثر اصلا".

ويعمل رئيس هذه الجبهة موسى محمد احمد مع مساعدته آمنة ضرار على تأمين تمثيل الجبهة في المراكز الرسمية المهمة. واعلنت ضرار خلال الشهر الحالي تعليق رئاسة موسى محمد احمد لجبهة الشرق قبل ان يجمد مؤتمر البجا دورها فيه.

وفي آب/اغسطس عين موسى محمد احمد رئيس جبهة الشرق ورئيس مؤتمر البجا مساعدا للرئيس البشير، واصبحت ضرار ايضا مستشارة رئاسية، في حين ان الامين العام لجبهة الشرق مبارك مبروك عين وزير دولة للنقل.

وخصصت الحكومة 100 مليون دولار عام 2007 لصندوق اعادة اعمار وتنمية شرق السودان الذي يفترض ان يحصل على ما لا يقل عن 125 مليون دولار سنويا حتى العام 2011. الا انه لم يصرف حتى الان سوى 25 مليون دولار والمنطقة لا تزال بعيدة كل البعد عن التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية حيث ينتشر الفقر والبطالة بشكل واسع.

ويعتبر الصحافي والجامعي مرتضى الغالي ان ضعف جبهة الشرق اتاح للمؤتمر الوطني الحاكم اعتماد سياسة "فرق تسد".

واضاف "انه (احمد) مساعد للبشير من دون ان يتمتع باي صلاحيات ولا تأثير له على الموازنة ولا على نزع السلاح واعادة التأهيل (المتمردون السابقون) وتنمية مناطق شرق البلاد".

وحسب الدبلوماسي الاجنبي فان غياب ضمانات دولية عند توقيع اتفاق السلام يفسر تلكؤ الخرطوم في تنفيذ بنود الاتفاق.

ويقر احمد بوجود "تنافس جديد بين مختلف مجموعات جبهة الشرق حول تقاسم السلطة" لان هذا الائتلاف لم يتحول الى حزب سياسي. واضاف زعيم جبهة الشرق "انها ازمة انتقالية ولم يمض على الامر (توقيع اتفاق السلام) سوى عامين والامر طبيعي".

الا ان آمنة ضرار تعتبر ان جبهة الشرق حزب سياسي مستقل في حين ان مؤتمر البجا هو تركيبة قبلية تضطهد المرأة.

وحذرت من استئناف المعارك في حال لم يتم التقدم في مجال تطبيق اتفاق السلام خصوصا حول مستقبل المقاتلين السابقين الذين لم يحصلوا على اي تعويضات.

الا ان غالبية المحللين يستبعدون العودة الى الحرب الاهلية.



© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

تقارير
  • دارفور استمرار لغة الرصاص ،، فشل (اهل السودان)
  • بدأ عدها التنازلى الإنتخابات...والدعم الخارجي
  • احتضنتها جوبا : (الشعبية)...البحث عن الوحدة الجنوبية!!
  • في الخرطوم حسني مبارك...أى مفاتيح الحل يحمل
  • البســـاط التشــادي الشعبية... في بلاط العدل والمساواة
  • غرب كردفان...تحت الرماد وميض نار
  • تقرير إخباري. تشريد وتجويع أكثر من عشرة ألف عامل
  • تبعثرت أوراقه المعارضة...البحث عن منقذ
  • العلاقات السودانية التشادية.. إدمان الاتفاقيات ونقضها
  • أبيي...ورحلة العودة للإستقرار
  • قاضي، يزرع الأمل يونميس...مهددات تواجه السلام
  • حركات دارفور تشتت الرؤية...ومأزق التوحيد
  • محاسبة السياسيين...محطات المغادرة تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • تأجيل الإنتخابات الوطني والشعبية.. تحدي الإدارة والإرادة
  • الدوحة على الخط...دارفور... قطار الأزمة يصل محطة العرب
  • جمدت نشاطها بدارفور الحركة...الضغط بكرت الإنسحاب
  • الجنوب.. ألغام في الطريق لمحاربة الفساد
  • اختطاف الطائرات الاحتجاج... بأرواح الأبرياء
  • كما في غرب السودان في شرقه: صراع مرير على السلطة
  • السودان: هل تكون الزراعة هي الحل للأغنياء أيضا؟
  • فرص توحد الحركة الإسلامية بالسودان تتراجع
  • النيِّل أبو قرون يراجع الفكر الإسلامي بطروحات جريئة
  • الشعبي) يشترط لتوحيد الحركة الإسلامية والأفندي يتناول أخطاء البداية
  • بعضهم يزورها لأول مرة :رؤساء التحرير في دارفور.. نظرة من قرب
  • الفضائية السودانية... امكانية المزج بين التطور التقني والتحريري
  • نهر الرهد يتمرد ويحيل مدينة المفازة وضواحيها الي جزر
  • البشير يعتذر عن عدم المشاركة في قمة الشراكة بزامبيا.. والسنغال تستبعد تأمين اللجوء له
  • الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا يطالبان الرئيس السوداني بإشارة تثبت أنه تلقى «رسالة» المحكمة الدولية
  • عبد الله واد: السنغال لن توفر اللجوء للبشير
  • الخرطوم: المظاهرات «دولاب عمل يومي» حتى يُهزم مدعي جنايات لاهاي
  • ديوان الزكاة:اوكامبو يستهدف النيل من كرامة السودان وسيادته وتجربته الحضارية والروحية
  • محللون: توقعات بتعرض السودان للمزيد من الابتزاز وزعزعة الأمن
  • الخروج من مطب (أوكامبو)...!! (1-2)
  • تظاهرات غاضبة لليوم الثاني في الخرطوم والترابي يرفض «التحجّج بالسيادة» ويؤيد «العدالة الدولية»
  • السودان في مهب عواصف سياسية إحداها تطال رأس الدولة
  • هل للحركة خيارات اخرى بعد اجازة قانون الانتخابات !!
  • قيادى سوداني: نحن فاشلون.. ولكن أمامنا فرصة ذهبية للازدهار يجب استثمارها
  • «المؤتمر الوطني» يحمل بعنف على آموم: كلام غير مسؤول لوزير غير مسؤول
  • الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي:هناك حاجة لقمة للاسراع بسلام دارفور
  • مناوي وصل إنجمينا بدون علم حركته
  • 'كيف نعود' المعضلة الرئيسية للاجئين السودانيين في مصر
  • مستشار الرئيس السوداني يحدد 5 عوامل تهدد الأمن القومي العربي
  • الخرطوم تعلن بدء محاكمة «أسرى العدل والمساواة» وحملة جديدة ضد طرابلس لاتهامها بدعم المتمرّدين
  • إتفاقية أبيى جاءت على حساب المسيرية وإقتسام عائدات نفطها هو البند الاساسى
  • أبيي: حدود وإدارة مؤقتة.. وترحيل الخلافات للتحكيم الدولي
  • البشير: "النفط" هو أساس المشكلة مع الولايات المتحدة
  • زحمة وفود أمريكية في السودان
  • مبادرة الميرغني ... السير على الأرض الملغومة
  • قادة هجوم الخرطوم ينفون اتهاما مصريا بدعم إيران لهم لإسقاط البشير
  • الأمم المتحدة : أحداث أبيي حرب شاملة
  • نص اتفاقية التراضى الوطنى بين المؤتمر الوطنى وحزب الامة
  • روجر ونتر.. تمثيل شخصي بعقلية أمريكية
  • حكومة الجنوب:وينتر مجرد صديق..والوطني يحذر من خطورته
  • أوضاع إنسانية صعبة لنازحي اشتباكات أبيي بالسودان
  • التقريـر السياسي للمؤتمـر الخامس للحزب الشيوعي السوداني
  • الهدوء يعود لأم درمان بعد اشتباكات دامية
  • هجمات على عمال الإغاثة تعرقل العمل في جنوب السودان
  • الاوضاع الانسانية.. الملف المنسي في اتفاقية الشرق
  • طريق الآلام .. من دارفور إلى إسرائيل
  • أبيي.. القوات الدولية على الأبواب خالد البلولة إزيرق
  • الأمم المتحدة: الحكومة السودانية والمتمردون ارتكبوا انتهاكات
  • الشرق الاوسط: فتاة سودانية تعرضت للتشويه بمادة حارقة تثير تعاطفا كبيرا
  • ساركوزي ينتقد السودان على خلفية مقتل جندي فرنسي
  • الصين: ربط قضية دارفور بالألعاب الأولمبية يتعارض مع مبدأ فصل الرياضة عن السياسة
  • عائلات دارفورية مشتتة تنعي مستقبلها الضائع
  • جرائم القتل والسرقة تقلق مضاجع مواطني نيالا
  • القوات الأوروبية في تشاد ونذر مواجهة مع السودان
  • السودان يعيد فرض الرقابة على الصحف
  • رويترز: لاجئو دارفور ينشدون السلامة في تشاد
  • ادادا في دائرة التخدير الهجين حلبة جديدة للصراع
  • الجلابة.. من هم؟
  • اكثر من سيناريو واحتمال الإنتخابات بدون دارفور.. كيف ستتم؟!
  • سكان دارفور بدأوا يفقدون الثقة في إرادة المجتمع الدولي
  • الأراضي المحررة.. هدف القوات المسلحة
  • قطاع الطرق يهددون توزيع المساعدات الغذائية في دافور
  • مراجعـــة نيفاشـــا.. مسرح جديد للتحالفات
  • القوى السياسية..البحث عن شعرة معاوية
  • اهالي دارفور سعداء بالقوة المختلطة الجديدة
  • سلفا في القاهرة...أكثر من هدف تقرير:خالد البلولة إزيرق
  • مؤتمـــر الحركـــة..لا يمكن الوصول إليه حالياً
  • بعد إفتتاح مقره الجيش الشعبي..إستعد..إنتباه !!
  • هيكلة الوطني: تحديات الشراكة وضرورات المرحلة .....تقرير:عوض جاد السيد
  • تساؤلات في انتظار الإجابة بعد فتح التحقيق حول سقوط مروحية (قرنق)