صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


عندما ينخرط المثقف في السلطة .. نموذج محمد محمد خير/محمد عبد الحميد
Mar 13, 2007, 00:17

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

عندما ينخرط المثقف في السلطة .. نموذج محمد محمد خير

     

   بلغة المثقف الاقتحامية يقول محمد محمد خير في مستهل عموده المنشور بصحيفة الرأي العام الصادرة يوم 5 مارس 2007 م (( أنا الآن ليس محمد محمد خير المشرد التائه في أقاصي الدنيا . أنا الملحق الإعلامي بقنصلية السودان بدبي .. امثل بلادي المفتوحة الرئة على عدة بلدان . والهج بلسانها في كل القنوات ولا أرى في ذلك حرجاً طالما أن رسالتي تنعقد على جوهر الحقيقة )) .

    ويقول في منتصف العمود بصورة حاسمة معلناً موقفاً جديداً (( ولابد للقارئ أن يلم بحقيقة جديدة هي إنني الآن لست في مخيم ( المعارضة ) وهذه الحقيقة ليست عربون هذا المنصب ، فالمعارضة ليست بنية ايدولوجية ، ولا هي مبدأً ثابتاً ، أنها موقف والمواقف قابلة للتغيير )) .

    وفي آخر العمود يعلن عودة الوعي إليه قائلاً (( عودتي للسودان أعادت لي وعياً كان مجروحاً ، وعمقت بصيرتي بحقائق كانت غائبة ، وأنا رجل أتصالح مع نفسي ، حين عدت وجدت الحكومة تمنح تأشيرات للمعارضين كي يجتمعوا باسمرا ويعارضونها ثم يعودون ! ووجدت بعض المعارضين يتلقون إعانات مالية من الصندوق القومي لإعانة الطلاب رغم أنهم تجاوزوا سن التحصيل وبلغوا من الكبر عتياً .. )) .

    على هذا النحو الواضح يغادر نموذج المثقف السوداني مواقعه في المعارضة ، ليظل السؤال المؤرق مطروحاً . لماذا يعارض المثقف السوداني السلطة ؟! سيبقى هذا السؤال قائم ليس على محمد محمد خير كشخص ، وإنما على عموم المثقفين السودانيين المشردين في أقاصي الدنيا منهم والمقيمين داخل السودان . ولابد أن توجد إجابة لهذا السؤال بعيداً عن لغة " البصائر " ذات المحتوى المعرفي العرفاني ، وبعيداً أيضاً عن صدمة الانبهار – بما حققته الإنقاذ في شارع أفريقيا – والتي تجوز على مغترب نصف متعلم مقياس التنمية لديه لا يكاد يجاوز ما يشاهده من إضاءة وسفلتة في شوارع الرياض ، أو عمارات دبي الشاهقة .. ولا يحفل في الوقت نفسه بالإطلاع على التقارير التي تتحدث عن عدد الجياع في السودان ونسبتهم إلى مجمل تعداد السكان ، ومعدلات البطالة مقارنة بعدد الخريجين سنوياً .. وكيف يتم إستيعاب من يحصلون منهم على وظائف .. وما درجة الفساد في الجهاز الحكومي .. وما هي نسبة إسهام بترول السودان المكتشف حديثاً في الموازنة العامة للدولة ، بل إلى أي مدى استفاد منه المواطن (محمد أحمد ) ؟!! وكيف صارت عوارفه وقفاً على شراء الساسة ثم ما هو معدل الفقر ومتوسط دخل الفرد ومساهمة هذا الفرد في ميزانية الدولة من حيث الضرائب المباشرة وغير المباشرة التي تحصل منه ، واثر عودة هذه الضرائب عليه بالفائدة في شكل خدمات إن كانت في الصحة ، التعليم أو المواصلات ، واخيراً كيف تفتقت عبقرية الطلاب لوصف صندوق دعم الطلاب بأنهم (( طلاب دعم الصندوق)) .

    على أي حال تحمل هذه الأسئلة موقف رافض لدفوعات محمد محمد خير التي ساقها وهي بعد تتساوق مع ذات المنطق الذي اتخذه ليبرر به ما أقدم عليه من انخراط في السلطة .. غير أنها في الوقت نفسه لا تقيم محاكمة أخلاقية عما دفع بالرجل لهذا الموقف ، بقدر ما تحاول التأكيد على أن هناك ثمة ما يبدد منطقه لا من خلال موقف مسبق ، وإنما من خلال معطيات يشهد بها واقع أهل السودان . وهذا في حد ذاته غير مهم بذات درجة الأهمية التي يطرحها السؤال العريض الذي يمكن أن ينطبق على كل حالة كهذه .. وهي لماذا يعارض المثقف في الأصل السلطة ؟؟؟

    يجدر في المقام الأول التأكيد على أن المعارضة ليست موقف نفسي ، كما أنها بالفعل ليست (بنية ايدولوجية ) غير أنها في المقابل موقف مبدئي مستمد من بنية ايدولوجية ما . والفرق واضح بينهما ، فالايدولوجية هي مجموعة أفكار A Set Of Ideas تضع صاحبها في الموقف المحدد ان كان داخل السلطة أو خارجها وعليه يتم تصنيف الفرقاء بين اليسار والوسط واليمين ، فالمعارضة عادة تبنى على موقف ايدولوجي لا نزوع نفسي ، وهي كذلك لازمة من لوازم الاجتماع البشري . لم يشهد التاريخ أن شخصاً ما انعقد له أمر جماعة دون أن يكون له معارضين ، إن كانوا من ملته أو من خارجها . بل يمكن الزعم بأنها جزء مكمل لظاهرة ممارسة السلطة نفسها في الأوضاع الديمقراطية  Check & Balanceباعتبار أن المعارضة حق لمن هم خارج السلطة . أما في السلطات القهرية التي تقوم على مبدأ احتكار العنف وأدواته ، فان المعارضة تأخذ طابعاً يتناسب ودرجة العنف والقهر واللذان تمارسهما السلطة القاهرة ، تبدأ بالرفض وتنتهي إلى كافة أشكال المقاومة ، كما أنها والحال هكذا ليست خيانة أو تآمر كما يصورها الديكتاتوريون ، وإنما هي موقف أخلاقي يمليه ضمير الفرد من السلطة الحاكمة تقويماً ، مقاومة أو رفضاً ، وهي في حالتها هذه ليست عملاً جامداً يرتهن لمجرد المعارضة من اجل المعارضة ، وإنما من اجل خلق رأياً عاماً ينبني على التنوير بمآلات السلطة ، لذلك وعلى المستوى النظري فأن المعارضة لابد أن تكون على قدر قوة السلطة التي تعارضها ، وهذا شأن إبداعي متروك لمدى فعالية المعارضين في استحداث اقنية وآليات لتفعيل معارضتهم ، لا الاحتباس والتخندق وراء عوامل نفسية كما هو شأن المعارضة السودانية "الرسمية" .

 

    فكلما طورت السلطة أساليب قمعها ، توجب على المعارضة أن تطور أدوات فضحها أمام الرأي العام الذي تتنافس عليه مع السلطة في اكتساب ولائه حتى تحقق به مبتغاها . غير أن الرأي العام في تصور المعارضة السودانية وعلى امتداد عهد الإنقاذ لم يكن معول عليه لأنه ترك أصلاً نهباً لأدوات السلطة كي تطمس كل معالم الوعي لديه بجعله يلهث خلف رغيف العيش كما سيأتي تفصيله لاحقاً . وهنا لابد من تأكيد حقيقة جوهرية لا ينبغي أن يغفل عنها وهي وبصرف النظر عن الايدولوجية التي يتبناها المثقف فأن موقفه – خاصة المعارض – لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن الشعب بمعنى أن يكون في حالة تواصل مع الشعب لا الحديث عوضاً عنه .

   مهما يكن من أمر ، فأن هناك نقطة في غاية الأهمية يجب التركيز عليها وهي طبيعة معارضة المثقف التي تختلف نوعاً ما عن معارضة السياسي ، وذلك اعتباراً لجهة تطلع كلاً منهما وطبيعته فالمثقف الذي يجري الحديث عنه هنا هو ذلك الشخص المتجاوز لأطر البنى التقليدية ، الساعي لخلق بنى مثالية على مختلف درجات السلطة ومختلف تمظهراتها ، إن كانت أفقية على المستوى الاجتماعي ( العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة ، العلاقة بين الطالب والمعلم ، بل حتى العلاقة داخل المؤسسة الدينية ) أو على المستوى الرأسي ( العلاقة بين الحاكم والمحكوم ) فالمعارض السياسي لا يحفل عادة بالعلاقات الأفقية ، بل قد يكون سادناً لها على عكس المثقف الذي يرفض وضع هذه العلاقات ، غير أنهما يلتقيان في رفض العلاقة الراسية وسرعان ما قد يفترقان خاصة إذا تحقق هدف الإطاحة بالسلطة الحاكمة فسيظل المثقف معارضاً بينما سينتقل السياسي الى مواقع الحكم . وهكذا تتلاشى الفروق بين الساسة ( الحاكم منهم والمعارض ) وهذا بالضبط ما ينطبق على النخبة السـياسية حيث لا يوجد فـرق بين ( البشير ، الترابي ، نقد ، الميرغني ، قرنق والمهدي ) فكلهم في نظر المثقف سواء طالما كان مشروع التنوير الذي يضطلع به المثقف غائباً عنهم وهذا ما ود أن يخلص إليه محمد محمد خير حيث قال في لهجة لا تخلو من التقريع الظاهر والمبـطن للساسة :( لقد تغير موقفي تماماً حين عدت للسودان لأشاهد بعيني معجزة النمو تحت قطرات الدم . حكومة معزولة لكنها استخرجت البترول في وقت كنا نظن فيه أن ذلك " أحلام زلوط " والاهم من ذلك أنها عقدت اتفاقاً بشهود عدول اخرج الحركة الشعبية من الغابة للقصر ومن الأحراش للوزارات ومن الدغل إلى المعتمدية . ودخول الحركة الشعبية في شراكة مع المؤتمر الوطني يعني ( نهاية القيم ) لأنها كانت تتحمل وحدها نيابة عن كل فصائل التجمع مشاق المعارضة نظرياً وحركياً وابلغ الأدلة على ذلك أن صحافياً سأل السيد محمد عثمان الميرغني عن سر وجوده بالخارج فكانت إجابته أنه يقيم في الخارج بتكليف من الرئيس البشير ! والسيد محمد عثمان رجل ذو نظرة ومن هنا تأتي (نظرة يا أبو هاشم ) ورجل تقترن أيائل مكة في نسبه فمن أنا أمام هذه الحضرة ؟! ) .. فكأنه يسارع لأخذ حصته أسوة بهذا الاصطفاف الجديد ، فيتلبس منطق السياسي وعقليته حيث لا يعدو أن يغدو مجرد مبرر للسلطة نازعاً دثار المثقف الملتزم أو العضوي حسب تعبير غرامشي ، ويصدق عليه التوصيف السياسي بأنه "مثقف انتهازي" وهذا النوع من المثقفين لا يكاد  يخلو منه أي نظام حاكم ، بل لا يألو أي نظام جهداً في استقطابه .

    لقد افلح نظام الإنقاذ في إنفاذ استراتيجيته القاصدة والتي تعرف كيف تتحدث للسياسي ووفق أي مغريات في الوقت الذي تضيق فيه مساحات تحرك المثقف بمسخ هوية موضوعه "الإنسان" المواطن . وقد تبنت هذه الاستراتيجية مباشرة بعد القبض على السلطة حيث دخلت في ما أسمته (التمكين) وهو الاستحواذ الكامل على مفاصل الاقتصاد ، وهنا يظهر ما يسميه فيصل دراج ( الفساد المستبد ) الذي لا يعني أكثر من احتكار السلطة وقد نقل إليه احتكار الثروة .. فبالتالي يعني الدخول إلى السلطة دخولاً إلى ثروة لا تراقب آيتها الفاجعة إفقـار الأكثرية – اللهث وراء رغيف العيش – التي حرمها الاستبداد من حقوقها السياسية ، غير أن الإفقار الاقتصادي ليس أكثر من الأداة الناجعة لإفقار العقول – طمس موضوع المثقف – لأن الفقير لا يقرأ ولا يستطيع أن يقرأ ، ولأنه أولاً لا يهجس بالقراءة وصقل الأرواح ، بل بالرغيف المستحيل الذي تحاصره السلطة من جهات متعددة ، بهذا المعنى يكون إفقار الأكثرية ضرورة لإثراء الأقلية بقدر ما يكون شرطاً لإعادة إنتاج السلطة المحتكرة التي توطد مواقعها بفلسفة المسافة التي تحتقب السياسة والاقتصاد والقول والحركة . (انظر مجلة المستقبل العربي – العدد 315 ص 111 )

   وهنا يتعين على المثقف إما أن يلحق بركب السياسي في اقتسام السلطة والثروة بأي مسوغ كان ، أو أن يتمسك بفضيلة الموقف نزوعاً إلى التغيير المنشود ناحتاً على صخر الواقع وإن من أقاصي الدنيا .

 

 

                                                                  محمد عبد الحميد


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج