صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
Nov 30, 2008, 20:15

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

                             ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!

آدم الهلباوى

 

                                        بسم الله الرحمن الرحيم

 

يقول ( تليس ) سؤال مشروع ، والإجابة بدون شك هي سوء الحال ، الهلاك والدمار ، الحصار والآفات والأهوال مع خيبة الآمال ، وحيث أن عجلت الحظ لا تدور إلا مرة واحدة كما يقولون  لذا ينبغي على أهل دارفور التمسك بالسلام  بل دعمه والوقوف معه بشدة ، كما يجب على الأغلبية الصامتة والتي نعتقد أن باستطاعتها أن تفعل كل شيء من أجل هذا الإقليم المعطاء بما في ذلك وقف هذه الحرب اللعينة إذا رغبت في ذلك، وفقا للعهود والمواثيق القديمة التي كانت تربط فيما بينها وصارت بمثابة عرف سائد ورباط وثيق مقنع أرسى دعائم ذلك للتعايش السلمي الذي كان  سائدا بالتوافق والتؤامة ، يقولون قديما تتصارع الأفيال فتموت  الحشائش  وتتساقط الفروع ، حيث لا نرضى لأهلنا في دارفور أن يكونون حشائشا مدهوسة أو فروعا مهروسة بل شجر أصوله ثابتة في الأرض وفروعه في السماء يؤتى أكله مرتين لا بل هم الأفيال والجبال عزة وشموخا ورأيا.

 

يتساءل ( تليس )  من منا يرضى بأن يعيش في رحاب هذا الكون الفسيح بالضيم والقهر والتشرد واللجوء  في تخوم الدول وحدودها ، كما يراود بعضا من  ضيقي الأفق  الحالمين بالهيمنة والتسلط والإقصاء ، دون الرضا والتراضي بالمواطنة والاعتراف بالآخر والمساواة في حقوق المواطنة و بالشرعية التي تكفل ذلك  للجميع  يقولون إذا هبت رياحك فأغتنمها ، فهاهي رياح الحلول في دارفور قد هبت بدءا من أبوجا وصولا إلى طرابلس ثم أسمراء لتأتي مبادرة أهل السودان وأخيرا الدوحة الفيحاء ، ومن قبل كان الدور  السعودي المتعاظم في طرح المبادرات والحلول والترضيات والذي يمكن أن يكون محطة ارتكاز لا يمكن تجاوزها لكل الطرفين حكومة السودان وأبناء دارفور ينبغي اصطحابه والاستضاءة به في كل جولة من جولات البحث عن الحلول لإنهاء القضية وإحلال السلام ذلك لان المملكة لعبت دورا أساسيا في حل النزاع الحاد ما بين الخرطوم وأنجمينا وذلك أيضا يعد أرضية مهمة يمكن أن يرتكز عليها في نطاق البحث عن الحلول الجذرية على أرض الواقع المذري  علما أننا لم نشر هنا إلى الدور الإغاثي والإنساني لحكومة المملكة العربية السعودية المتواصل في السودان العظيم واهتمامها الكبير به .  

 

يقول ( تليس ) رسالتنا هنا لا تستهدف النصح المباشر لجهة معينة ولكن رسالة مفتوحة لكل أهل دارفور ولا حجرا على أحد ، بالبت الحاسم للتحرر من هذا الحصار وهذا الضنك الذي تعيشه دارفور، وذلك بأخذ الحيطة والحذر وكل الاحتياطات اللازمة من أجل سلامة الإقليم وأهله والذي هو امتداد لسلامة وأمن الوطن الكبير وفق مرئيات متعددة باختلاف المكان والغرض ، حيث أنها في النهاية تندرج تحت مسمى سلام وأمن الدار ، وهذا بالطبع لا يعفى المؤتمر الوطني الحزب الحاكم من التعامل في إيجاد حل لهذه القضية بالحكمة والعقل وبصدق الأقوال والأفعال والالتزام بالتنفيذ الكامل لكل المواثيق والعهود وذلك بان يكون هنالك شيئا ملموسا على الأرض على سبيل المثال لا الحصر تكملة طريق الإنقاذ الغربي أسوة بتلك الإنشاءات الضخمة في الولايات الأخرى  حيث يقولون ليس كل مرة تسلم الجرة .

   

يقول ( تليس ) نأمل مع هذا الحراك والتدافع لأجل حل ناجع لهذه المعضلة المهلكة أن يجد قبولا وبإجماع من كل أهل الإقليم وعلى اقل تقدير إجماع الأغلبية الصامتة التي ذاقت الأمرين الهلع والحصار ، إن ما ورد وما يصرح به أصحاب الفكرة للحل المرضي سواء كان ذلك من أهل السودان أو من الدولة الشقيقة قطر العربية وأيضا رؤى الحادبين على مصلحة  أهل دارفور في هذا الشأن ، يعتبر مكسب كبير سوف يتنزل على الإقليم وأهله بردا وسلاما بعد تلك الالتزامات تجاهه ، لذلك  يجب على أهل دارفور وبخاصة الأغلبية الصامتة تفويت الفرصة على كل متربص وحاسد وكل ماكر لها راصد ، يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة ولا يعنيه أمر الإقليم في شيء سوى أنها وسيلة لتحقيق مآربه ، يريد بذلك الاستئثار بمقدرات الأمة لفرض الهيمنة والتسلط على مصائر العباد ، لذا لا بد وأن تكون النظرة فاحصة والرؤية صائبة وتسير فى الاتجاه الصحيح ، بدلا عن المكر والتعنت وقصر النظر حتى يستطيع أهل الإقليم تجاوز تلك  الفتن  والمآسي التي سادت بل أسهمت فى هذا الدمار وهذا الهلاك وهذا الانهيار وطيها إلى الأبد   سؤال إلى متى ستظل بعض الحركات المسلحة تراهن على خيارات خاسرة بكل المقاييس لأن خيار أهل دارفور أجمع وأهل السودان هو السلام والوحدة لبسط التنمية ولا بديل لذلك .

 

يقول ( تليس ) الحديث عن المشكلة في دارفور المسلمة المؤمنة ، حديث ذو شجون لا ينتهي وكأنما بعضا من أبنائها يريدون لها هذا الخراب وهذا التردي  بدلا عن الأمن والاستقرار ، ولا يأتي السلام  إلا بوقفة صلبة من أهلها تجاه كل مفتن فوضوي  يريد أن يفشى الهلع والخوف بين الناس ، واستنكار مثل هذا العبث الذي حتما سيؤدى في النهاية إلي سوء الحال ، حيث دائما وابدأ هنالك مد وجذر حول هذه القضية التي يدعى البعض أنهم أصحاب الحق للبت في أمرها دون الآخرين وبذلك يحق لهم التحكم في مصير الأمة ، آن الأوان لكي تسقط كل تلك الدعاوى والافتراءات والاحتكام لأهل الإقليم جميعا باختلاف سحناتهم وأفكارهم والامتثال لما يرون حيث لا يكون ذلك إلا بتضافر جهود أصحاب الوجعة الذين يمثلون الأغلبية الصامتة المغيبة ، والتي تكمن رغبتها في إيقاف هذا الحصار المضني حتى يستطيعون ممارسة حياتهم الطبيعية كما ينبغي ولا يتأتى ذلك إلا بإيقاف هذه الحرب اللعينة المشئومة.             

 

يختم ( تليس ) فيقول هذه الحرب اللعينة عطلت التنمية في الإقليم ، خلفت كم هائل من الفاقد التربوي ، أعاقت  الناس عن ممارسة نشاطاتهم الحياتية ، حصرت كل أهل الإقليم في المدن أو المعسكرات ، النهب المستمر لأموال الناس دون وجه حق ، القتل العمد دون وازع ولا ضمير ولا رادع ، ساهمت في تفشى العطالة والتسكع في الطرقات ، أسقطت كل المفاهيم القيمة لتحل محلها الرزيلة ، حالت دون المبدعين والموهبين الأفذاذ من أبناء دارفور من أن يثبتوا ا وجودهم ضمن المنافسات الشريفة مع باقي أبناء السودان العظيم في الولايات المختلفة الوفود والجيوش المتقاطرة من مختلف الجهات ، كل هذه المثالب تفرض واقعا لا بد له وأن يزول بالرؤى الصائبة والأفكار النيرة  لأهلها وبخاصة العقلاء منهم  ذوى الأفكار الثرة والرؤى  الصائبة بالحكمة والجودية والرأي السديد فهلا فعلنا !! 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج