صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
Nov 30, 2008, 20:29

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

                                  صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين

إنها لمهمة صعبة وشاقة، بل هي المستحيل عينه، ما يقوم به المهندس الطيب مصطفي صاحب جريدة الإنتباهة وعموده الراتب فيها "زفرات حري" بالدفاع عن سياسات هذا النظام، وتجميل قبح أفعاله، وأقواله، وترقيع ورتق ما اتسع من خرقه التي اهترأت وأصابها القدم، فالخط الهجومي الذي ينتهجه الطيب مصطفي، يخدم المعارضين للنظام الذي يدافع عنه، أكثر من خدمة النظام الذي ينتمي إليه هو نفسه، فالهجوم اللاذع علي الأشخاص الذين يختلف معهم في المعتقد والتوجه السياسي، واستعمال الكلمات القاسية بحقهم، تجعله دائما في موقع من يتخطي الشأن العام، إلي الولوغ والنبش في متاهة الشأن الخاص، وهكذا يضًيع المهندس الطيب مصطفي معالم قضيته التي يؤمن بها ويدافع عنها بيده، الأمر الذي يفرض عليه بأن يقوم بشرح ما يقصده في مقال لاحق مبررا ومفصلا بإسهاب ما أجمله وأوجزه، حتى يُفهم قصده، وما يرمي إليه في سابقه من مقالات، والأمثلة علي ذلك تؤكدها مقالات وكتابات من يتابعون ويقرءون لهذا الرجل العنصري من الطراز الرفيع، فالرجل دائما يكتب وهو مسكون بحالة غضب وهيجان هستيرية تجعلانه لا يري الأشياء كما هي، بل يراها كما ينبغي لها أن تكون من وجهة نظره هو.!!!!

في مقاله الذي حمل عنوان "وداعا باقان أموم" الذي نشره بموقع سودانيز أون لاين واسع الانتشار، متناولا فيه التصريحات الأخيرة التي أدلي بها السيد ـ باقان أموم خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، ولنتجاوز عن الأخطاء الكتابية الكثيرة التي وردت بمقاله، ويمكننا أن نرد ذلك للحالة النفسية السيئة، والتشويش الذهني المضطرب الذي أصاب رجال النظام والمدافعين عنه، مع اقتراب موعد الفصل في الطلب الذي تقدم به أوكامبو للدائرة التمهيدية لقضاة المحكمة الجنائية الدولية، لتوقيف الرجل الرمز الذي بقاءه استمرارا لبقاء آخرين، والطيب مصطفي ليس استثناء فله كل العذر في ذلك، لأن الكلمات التحريضية الصريحة التي دأب علي كتابتها بحق معارضي النظام الذي يدافع عنه باستماتة لها مفعول الرصاصة التي تقتل، ولها عقوبتها، والمحرض شريك في الجرم، سواء أن علم الطيب مصطفي بذلك أو لم يعلم.!!!

 وما لا يمكن تجاوزه هو ما جاء بالفقرة الأخيرة من مقاله المذكور آنفا، حيث قال الرجل الذي ما انفك يسود بياض الصحائف بالدفاع عن الشريعة، والعروبة كأنه هو المسلم الوحيد في هذا الكون قال (أما هجرة باقان فأنني لا أملك إلا أن أودعه فرحا بمغادرته من الآن فليغادر غير مأسوف عليه وسأكون يومها في وداعه في مطار الخرطوم إنشاء الله.) فالخطأ الذي وقع فيه كاتب رقائق الجمعة وحامل لواء تطبيق الشريعة لا يمكن أن يقع فيه المبتدئين من التلامذة الذين يتحلقون حول نار "التقابة" لتلقي علوم القرآن وأصوله، فكتابته لكلمة (إنشاء الله) بدلا عن إن شاء الله وهي الصحيحة، لا يعد الوقوف عندها ترفا شكليا يصرف القارئ عن هموم الموضوع الأساسي، وخاصة عندما تأتي من الطيب مصطفي الرجل الذي يقتل بلسانه، ويجلد بسياط كلماته، كل من يقترب من الدين وشؤونه، وكأنما الدين قد صار حكرا له وحده دون العالمين.!!!

 إن شاء الله المقصود بها تحقيق إرادة الله سبحانه وتعالي، فالمشيئة هي الإرادة كما جاءت بهذا السياق أما في سياقات أخري قد لا تحمل المشيئة والإرادة معني متطابقا لأن مشيئة الله غير إرادته والفرق الواضح بين الكلمتين تجلي في عدم إطاعة ابليس لأمر الله للسجود لأدم وإن أراده الله أن يسجد لفعل، ولكن مشيئته تعالي إقتضت خروج إبليس من الجنة لحكمة يعلمها هو، وإن شاء الله تعني إرادة الله ومشيئته بالمعني العام للكلمتين، أما (إنشاء الله) التي تشابهت بقرها مع قطيع قاموس شيخنا الطيب مصطفي اللغوي، المقصود بها الوجود والإنشاء، فكأنما الطيب مصطفي في هذه الحالة قد أوجد الله وأنشئه، فالعياذة بالله، تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا، فلا مجال للطيب مصطفي بأن يتعلل بمقولة "خطأ شائع خير من صواب غير مألوف"، أو أن يتذرع بالأخطاء الكتابية، أو الإملائية، فكثير من الناس يكتبها كما كتبها الشيخ الطيب مصطفي في مقاله الغاضب هذا، ولكن من يكون مغاليا ومتشددا فيما يعتقد، ينبغي محاسبته بقوانين تشدده ومغالاته نفسها، فالدين واللغة قواعدهما صارمة، وخاصة لمن نصب نفسه مدافعا عنهما وحاميا أوحدا لهما.!!!

فالأمنية التي يتمناها صاحب الإنتباهة، بأن يهاجر باقان أموم، ويترك وطنه ويكون هو بقدره الجليل في وداعه في مطار الخرطوم فرحا جزلا، تؤكد شيئا واحدا، وهو هزيمة الطيب مصطفي المعنوية، وفشله أمام الواقع المرعب مجهول المآلات والنتائج، الذي كان هو أحد صانعيه ومهندسيه، وذلك بفضل كتاباته التحريضية العنصرية التي لا تقبل التأويل أو الاختلاف في التفسير، والتي سرعان ما تُترجم في دهاليز السُلطة إلي قرارات ومراسيم تسيل نتائجها دماء، وتكميما للأفواه، ومصادرة للحريات، وهروب الشيخ الطيب مصطفي كاتب السلطة والسلطان وتعلقه بأهداب الأماني وأحلام اليقظة لا يغير من واقع أمره المرير شيئا، فكما تزرع تحصد، باقان أموم له خيار أن يسافر وقتما شاء، وأن يقيم أينما شاء، فذمته غير مثقلة بعبء شيء يكبله ويمنعه حرية التنقل والأسفار قتلا كان أم تحريضا عليه، والسؤال هل يملك دائما الشيخ الطيب مصطفي وقادة نظامه الذين يستميت في الدفاع عنهم هذا الخيار، أشك كثيرا إنهم إن امتلكوه اليوم فإنهم قد لا يستطيعون ميزة استعمال حق هذا الخيار غدا؟.!!!

الطيب مصطفي كغيره من قادة هذا النظام المتهاوي، نجده قد لبس أوكامبو قناعا، وأصبح ينظر من خلاله بعين الرضا والاستحسان لكل من وافقه الرأي في إدانة تحركات مدعي محكمة الجنايات الدولية أوكامبو في اتجاه البشير وغيره من قادة نظام الإبادة، وبعين السخط والغضب والهجوم اللاذع ونزع الوطنية، لكل من جرت رياحه عكس ما تشتهي سفن شيخنا الطيب مصطفي، ففي بداية مقاله وكعادته نجده قد صب حار أنفاسه علي باقان أموم، لا لجرم قد اقترفه ألا أنه قال رأيه بصراحة وشجاعة، في عكس الحقيقة التي يرتعب من سماعها المهندس الطيب مصطفي، وقادة نظامه الموتورين، فالتصريحات التي أدلي بها السيدـ باقان لا تشذ عن كل الجهود التي تقوم بها المنظمات الإقليمية، وبعض الدول التي تنظر إلي وضع السلام في السودان بأنه خطر وهش، واتهام البشير يعني مزيدا من التدهور والانزلاق في فوضي الحروب، بخلاف الدول التي تري بأن تمضي المحكمة قدما في إجراءاتها لتوقيف البشير وتقديمه للمحاكمة، لأن هذه الدول رأت في تطبيق القانون، واقرار العدالة حماية للسلام وحفظه، فهذان هما الموقفان من قضية اتهام البشير في الساحة السياسية الآن، أما الموقف الثالث الذي يتبناه، ويتمناه، ويحلم به، الطيب مصطفي وهو الإلغاء التام لكل الإجراءات ضد عمر البشير، واعتبار الأمر كأن لم يكن، وإرجاع الحال إلي ما كان عليه قبل الرابع عشر من يوليو، والنظر لكل من يخالف رأيه هذا بأنه منبطح، فهذه هي أضغاث الأحلام التي لن يصحو منها أبدا الطيب مصطفي، فالغيبوبة هذه المرة ابتلاء من نوع آخر لم يعهده من قبل شيخنا الطيب مصطفي.!!!

والحقيقة الثانية التي قالها باقان واستحق عليها حمم هذه الأنفاس الحارة، وهي أن نيفاشا لم تتأثر أو تلغي برحيل دكتور جون قرنق، ونضيف إليها حقيقة أخري، وهي أن أبوجا لم تتأثر أو تلغي برحيل موقعها دكتور مجذوب الخليفة، وإن لم يكن هو رأس الدولة وممثلها، لقد اعتدنا من هذا النظام بأنه لا يعترف بالمؤسسات، فكل الأمور عنده محورها الأشخاص، فالأمر أمر مؤسسات دولة، لا علاقة له ببقاء الأفراد أو رحيلهم، وإذا كان الأمر كذلك، لما كانت هناك معاهدة، أو اتفاقية واحدة ظلت ملزمة بعد رحيل من قاموا بتوقيعها، أما إذا أراد الطيب مصطفي من الجميع أن يوافقه الرأي في اختزال الدولة السودانية في شخص عمر البشير، وباتهامه وتقديمه إلي المحاكمة سينهد المعبد بما فيه، فهذا هو الغلو، والشطط في أبشع صورهما.!!!

يعلم المهندس الطيب مصطفي، وغيره من دعاة الحروب، أن الشيء الوحيد الجيد في الحرب هو وقفها، وإذا كان لاتفاقية نيفاشا شيئا إيجابيا واحدا، وهو السلام ووقف الحرب اللعينة والموت المجاني بين أبناء الوطن الواحد، لما وقف في وجهها أحد أو عارضها أحد، كما يفعل الطيب مصطفي صاحب جريدة الإنتباهة وذلك لمعارضته لاتفاقية نيفاشا منذ تاريخ توقيعها، ولم يسلم باقان أموم من لاذع قول شيخنا الطيب مصطفي حينما صرح باقان وقال (أن العلمانية هي المخرج الوحيد في بقاء السودان موحدا)، واعتبر شيخنا إن هذا التصريح هو نكوص بعهد قد أقرته نيفاشا في أحد بنودها، ودون حرج، أو حتى مجرد الإحساس بتناقض المواقف، ودون حتى نصف إلتفاته إلي إرشيفه الرافض لاتفاقية نيفاشا برمتها، اعترف باتفاقية نيفاشا الشيخ الداعية لتطبيق الشريعة التي أول ما تعنيه هو الثبات علي المبدأ والمواقف، في موقف عكس الانتهازية في أقصي حالات تجلياتها وضوحا، وذلك حينما قال (أن اتفاقية نيفاشا نصت علي أن يخضع الشمال للشريعة الإسلامية بينما يكون الجنوب علمانيا وبدلا من اعتبار ذلك من الثوابت المتفق عليها يعود من جديد للتنصل من الاتفاقية).!!

لم يتبق للطيب مصطفي في هذه الحالة إلا الكرت الأحمر الأخير وهو العزف علي أوتار الشريعة الإسلامية وابرازه لطرد من حظيرة الوطن المكلوم به وبشعاراته الفارغة، كل من يحاول كسر هذا (التابوه) الذي أعتبره شيخنا من الثوابت المنجيات، المساس به يؤدي بصاحبه إلي التهلكة وسوء خاتمة المآل، كل هذه الثورة والغضب لأن باقان أموم، قال صادقا بان العلمانية هي الضمانة الوحيدة ليستمر السودان موحدا، هذه هي الحقيقة التي ظل الطيب مصطفي ينكرها ويزايد عليها وحده، فالشريعة عمليا لم تعد موجودة ومطبقة، إلا من خلال كتاب القانون العقابي السوداني، والذي حوى ما بين دفتيه كل مفهوم الشريعة والغرض من تطبيقها، أما الشريعة بمعناها الشامل الذي ينظم حياة الناس الذين غابت لحظات مجدهم طويلا في وطن الشعارات هذا، فليدلنا عليها إن استطاع، ولن يستطيع إلي ذلك سبيلا، فقوانين سبتمبر 83 لم تعد هي الشريعة يا شيخنا الطيب مصطفي، فاسأل عنها من تراضي معكم، هل ساوت عنده الحبر الذي كُتبت به.!!

لم يعد الحديث بالمجان يا شيخنا، ولم تعد الكلمات الفارغة التي تقف شكلا بلا مضمون تُسوق وتُحترم كمقدس لا يقبل النقد والمراجعة، ولم يعد هناك من ثابت، فالثابت الوحيد هو المتغير نحو الأفضل، وإذا كان الطيب مصطفي يتمسك بالشريعة أصالة ونيابة، باعتبارها ثابتا دونه خرط القتاد، فعليه منذ الآن بأن يجعل من صحيفته منبرا طاهرا يوضح فيه للناس الذين يصنعون الحياة، من زُراع، ورعاة، وصناع، وصغار الموظفين الشرفاء الذين يعتبرون يوم قبض مرتباتهم هو يوم حزنهم الأكبر، وكناسين، وستات شاي، وعتالة، وحمالة، وعمال حصاد، وأم بحتي، وكل الناس الذين سلعتهم ضراعهم، ودافعهم للعمل هو توكلنا علي الله هو الرزاق الكريم، بشكل لا لبس فيه برنامجا مفصلا وواضحا مرجعيته الشريعة الإسلامية، ينظم لهم كل شؤونهم الحياتية يبدأ من كيفية طريقة كسبهم لعيشهم حلالا، لا سحت فيه، كريما وذلك بتوفير أسبابه، وحتى كيفية العمل بقانون الصيدلة والسموم الإسلامي، وقانون مكافحة الجراد الإسلامي، والموازنة العامة الإسلامية، وقانون مكافحة الثراء الحرام الإسلامي، وكيفية تطبيق قانون من أين لك هذا الإسلامي، شرطا أن يكون لهذا القانون الأخير أثرا رجعيا فعال لإرجاع الحقوق المسلوبة إلي أهلها، ويتقدم بذلك إلي حزبه كبرنامج انتخابي في انتخابات حرة ونزيهة، إذا اختارهم الشعب المسلم لتمثيله، فليطبقوا فيه ما شاءوا، لا شريعة الجلد، والقمع، وانتهاك خصوصيات الخلق، كما هو معمول به الآن، أما أن يتكلم الطيب مصطفي باسم الشعوب الإسلامية السودانية، دون تفويض حقيقي منهم، فهذا هو أول انتهاك صارخ لقوانين الشريعة نفسها، لأنها أقرت الشوري في اختيار الحكام، وهي الديمقراطية بلغة الفرنجة والنصاري اليوم.!!!

والشمال الوهمي الذي يقفز فوقه الطيب مصطفي متخطيا حقائق الجغرافية والتاريخ، ويتكلم باسمه لم يعد ذلك الشمال العريض ذو الصدر الحنون الرحب، شمال المكاسب، وشمال تكبير الكوم، آن الأوان أن نعترف ونساير الحقائق الجغرافية العلمية، بأن هناك اتجاهات أربعة رئيسية، وينبغي أن تُبني العلاقة فيما بينهم علي أسس جديدة، وعقد اجتماعي جديد، ليس الاستغلال، والاستغفال، وفارغ الشعار أحد بنودهما، وإذا كان الشيخ الطيب مصطفي يمارس السياسة ومرجعيته الوحيدة هما العنصرية، وبُغض الآخر، دون حتى تبرير مقنع، سوي تناوله الزائد من جرعات مخزون نفسه المترعة بخمر العنصرية كريهة الرائحة، فانفصال الجنوب علي الطريقة التي يريدها هو، سيتبعه انفصال ثاني، وثالث، ولن يتبقى له إلا الشمال بمعناه الجغرافي والإداري الحقيقيين، بما فيه عاصمة مقطعة الأوصال من أطرافها ومحاطة بالترع والسدود الترابية، بعدها فليقسمه للاتجاهات التي يريد، بعد أن يلغي منه اتجاه الجنوب، لأنه اتجاه جغرافي يشعره بعدم التوازن، والتميز، والصفوية.....!!!!        

 [email protected]        


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج