صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
Nov 30, 2008, 03:23

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
 
 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

سوق المقل أ شهرأسواق الشايقية

 

بقلم : محمدعثمان محمد.

 

عرفت الأسواق من قديم الزمان. ففي العصرالجاهلي اشتهرسوق (عكاظ) في مكة المكرمة. وكانت القبائل العربية تؤم هذاالسوق في موسم الحج. فقد كان العرب في الجاهلية يحجون إلي بيت الله الحرام الذي بناه إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام. وكانت تضرب للنابغة الذبياني قبة من أدم يستقبل فيهاالشعراء يجيزأشعارهم. لاكننا نطوي هذه المسافات الشاسعة إلي القرن العشرين إلي (سوق المقل) حيث إزدهرهذاالسوق وكان سوقا كبيرا شيدالإنجليز دكاكينه المتلاصقة علي الضفة الشرقية لنهرالنيل في منطقة المقل التابعة لمركز مروي التابع للمديرية الشمالية آنذاك. للسوق مدخلان أحدهما من الناحية الجنوبية والآخرمن الناحية الشمالية .يفتح السوق أبوابه يومي الإثنين والخميس، وتؤمه أعداد كبيرة من الناس من الجهات الأربع. فيأتيه من الجنوب التجارالكوارتة من قرية (كورتي) التي تقع غرب النيل وفي مقدمة تجارها : حسن الرضي، فأهل مناطق الكرفاب، فالأراك، فالحجير. ويأتيه من جهة الشمال تجار(الزومة) وفي مقدمتهم :حسن القلق -بضم القاف الأول- وود حماد فأهل مقاشي وحزيمة والبخيت وطبعا المقل. ويأتيه من جهة الشرق عن طريق المراكب أهل مساوي فالكنيسة فالقرير ثم أهل أوسلي. كما يقصده أهل الجزرأصحاب المقاد أوالمقات (الشمام) والبطيخ والخضارات الأخري وعلي رأسهم الكراقنة (الرواويس ) من جزيرة بجبوج بالأراك ومن جزيرة (التلبناب)

ويقصد هذاالسوق الوجهاء والشخصيات المعروفة والعائدون من السفر وحتي المفتش الإنجليزي وزوجته وقد كان يغشي السوق ب(اللنشي)الزورق. وكان السوق زاخرا بالبضائع والسلع المتعددة المستوردة والمحلية وكانت تنقل إليه بواسطة المراكب الشراعية.

ولنبدأ ندخل السوق من جهة الجنوب ففي أول السوق نجد طاحونة محمد الرضي، يقوم علي إدارتها ثلاثة أشخاص: الأسطي محمد رجل غريب عن المنطقة، والشيخ محمدأحمد عبدالله صاحب الخلوة المشهورة لتحفيظ القرآن الكريم في المقل المسئول عن الميزان, والمواطن إبراهيم وداللمين المسئول عن الطحين. ثم ندلف إلي داخل السوق ونقف أمام دكان حماد ود عطي من( المقل) وزبائنه من أهله العطياب والقداقيد وغيرهم. ونتقدم قليلا لنقف أمام دكان أولاد أحمد ود نصر عبدالهادي ومحمد أحمد من( المقل) يعرضان الملابس وغيرها يؤم دكانهم أخوالهم من أهل( الكزارير) وغيرهم. ثم نخطوا لنقف أمام مطبخ (مطعم) أحمد سليمان وأولاده ويقصده رواد السوق. بعده نتريث قليلا أمام دكان علي محمد خير(علي الصائغ) من (الحجير) يعرض أمامه مشغولاته من الذهب والفضة، ويجاوره صياغ آخرون. ثم نقف أمام دكان أحمد هليس من( كورتي). نتجاوزه لندخل في دكان حسن القلق من أهل (الزومة) من أكبر الدكاكين يعرض فيه الثياب الجميلة والملابس وغيرها بجانب الدمورية (وزن عشرة) والدبلان. بعده نقف أمام خضر جبارة من ( كورتي )، وقد حل في هذاالدكان فيما بعد: خلف الله ميرغني من أهل (الزومة)، وكان معروفا بتاجر(السعيداب)، وكانوا يقصدونه لشراء مايلزمهم من دكانه ومن السوق. وكان من ضمن الذين يقصدون دكان خلف الله: الشيخ محمد أحمد علي المنصور من أهل (الكزارير)

 صاحب الخلوة المشهورة في الكزارير لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علوم الفقه والنحو، والشيخ عبد الله فضل الله من (السعيداب) وكان مداوما علي ارتياد السوق وله مجموعة معروفة في السوق. بعد دكان خلف الله، نقف أمام دكان محمد الرضي من ( المقل) سر تجار السوق وهو أصلا من (كورتي) ودكانه يوازي عددا من الدكاكين؛ والواقع هو دكان إجمالي. بضائعه من الزيوت والسكر والشاي وغيرها حتي (ماكينات) الخياطة وهو أيضا تاجر تجزئة. ننتقل لنقف أمام دكان أحمد سندول من (السعيداب) وهو من أحدث التجار في السوق.

نتحرك منه لنقف أمام مطعم خالد سورج (خالد العجمي) من (الأراك). وللمطعم زبائنه. ننتقل إلي مكتب البوستة (البريد) وكان يديره احمد محمد خير عنان من أهل (حزيمة) ومن المكتب يستلم المواطنون خطاباتهم وطرودهم التي تأتي عن طريق البابور(الباخرة). نواصل لنقف أمام الترزي (الخياط) عبد الحميد وهناك ترزي آخر هو سليمان وآخر هو محمد عثمان الحسن وكلهم من(المقل). نمر أمام دكان عووضة فعبد المهيمن وهما من (المقل) والأخير كان (سمكريا) يصنع الجبنة وملحقاتها والأباريق من الصفيح. نتقدم خطوات إلي الأمام ونجلس في مقهي محمد أحمد( بلبوش) من (السعيداب) ونحتسي كوبا من شايه المعروف بنكهته الطيبة. نغادر القهوة نحو شجرة اللبخ الضخمة وارفة الظل لنجد الشيخ أحمد محمد عبده كاشف (شيخ الحجير والمقل) يتفيؤ ظلالها أمام مكتبه، ومعه مجموعة من المواطنين. وبجواره شقيقه عبد الرحيم  متعهد السوق لفوزه بعطاء إيجار السوق لتجبي له إيجارات الدكاكين وبرندات الجزارين وأصحاب الخردوات . لنعرج علي الرجل المعروف ب (الدلتي) المسئول عن حوش الحمير؛ ففي هذاالحوش يدفع المواطن بحماره الي داخله وعند استلامه يدفع (تعريفة) خمس مليمات.  بعد هذا نذهب إلي المحكمة عبارة عن غرفة كبيرة واسعة يتوسطها: حسن طه سورج عمدة (الأراك، الحجير، المقل، البخيت، حزيمة و مقاشي). ومعه مجموعة من أعيان البلد مستشارون يعرفون المواطنين ويقوم العمدة بالفصل في القضايا. نخرج من عند العمدة، ونقفز فوق جدول الساقية التي كانت تدور فوق الشاطئ في جانب السوق, نذهب الي صالة تحتها تجار الخردوات والنقلتية، وبعدهم الحدادون ثم نقف أمام الأزيار(والقواديس) والقواديس لمن لايعرفونها هي جرار صغار ينقل بها الماء من النهر بواسطة الساقية، وأتمني أن تكون هذه الأجيال قد رأت الساقية. نجد أمام هذه القواديس حسن سعد (البقداوي) من (السعيداب). ولاننس أن نقف أمام الكراقنة لنشتري منهم (مقاداي) من النوع الضخم الذي كانت تنتجه تلك الجزر. ثم نمر أمام أبوزيد محمد صالح صاحب زريبة العيش من (الأراك) ، وزريبة كلمة مجازية  فهو يشتري القمح والذرة بجانبه ثم يبيعهما. ومن هنا الي (برندة) الجزارين وشيخهم رجل يسمي (قشق)وهو لقب اشتهر به وهو من أهل ( الكنيسة أوالقرير) ومن الجزارين العوض الحسن، وعلي كسبة وكلاهما من (المقل) ومحمد خالد من( الكزارير). ومن الجزارين الي بقية الدكاكين من جهة الشرق دكان بدوي ـ لاأعرف منطقته ـ بعده نقف أمام دكان حسن الرضي من (كورتي) سكن الأراك أخيرا. ثم دكان ود حماد من(الزومة ) وكان من كبار التجار. قيل تنافس ودحماد ومحمد الرضي أيهما أكثر مالا ؟ فقال ودحماد لود الرضي جيب مالك وأجيب مالي نرمي فيهما الكيلة! يعني يكيلان ماليهما وهذا دلالة علي كثرتهما، فقد كانت الأموال كلها من الفضة تقريبا إبتداء من الريال أبو عشرين، والريال أبوعشرة قروش، فالنقودالأقل حتي (المليم ) وكانت المليم ذات قيمة شرائية! فالقرش يساوي عشرة مليمات. ونلج إلي وسط السوق، فنجد اصحاب الخضار وأصحاب الفواكه: البرتقال والموز وكان يؤتي بهما من(القرير). ثم أصحاب البروش والحبال والقفاف وأشياء كثيرة. ومن الشخصيات المعروفة ودنعمان من (المقل ) صاحب خردوات وملابس يعرضها تحت الشجرة ومن هؤلاء رجل يدعي (ودالمهر) يعرض بضائعه علي الأرض واشتهر بعبارته المشهورة :(قولولو مبروك) وكان صاحب صوت جهوري. فعند مايسأله أحد عن ثمن سلعة من السلع يطلق تلك العبارة فيلفت أنظارالناس فيضطر السائل إلي شراء السلعة !.

ومن الشخصيات الكانت معروفة عيساوي من( المقل) تاجر خردوات. ومن الذين عرفوا في السوق رجل يدعي(ودالقرير) له تصرفات غريبة كان يذهب إلي الجزارين فيعطوه اللحم فيلقيه في النهر فيتجمع السمك حوله فيقول: هؤلاء بناتي أطعمهن! ومن الشخصيات التي كانت لافتة للنظر- بما تبديه من حركات - شخص يدعي عمر يقال: إنه كان جنديا في قوة دفاع السودان ،سقطت بالقرب منه ( دانة) من أحد المدافع فأصبح يقوم ببعض الحركات التي تجذب الناس نحوه- لاأدري من أي منطقة هو- كان  يأتي الي السوق وكانت له(رقصة) يصاحبها بأصوات يطلقها من فمه وهي ؛:تن تن، تن تن، تن. كموسيقي فيلتف الناس حوله ثم يعقب تلك الرقصة بصوت مجلجل ( بو) كأنه يطلق قذيفة !فيقول أحد الناس المتابعين (الحمد وين يا عمر؟)فيقول :في هذه الشجرة !مثلا أوهذا الشئ لشئ يراه أمامه .

ومن الشخصيات النسائية في السوق (حسنة) ست الرغيف والرغيف كان شيئا جديدا في السوق لاتجده إلافيه. ومن هذه الشخصيات (الشفاء)وكانت تبيع أشياء تخص النساء من ضمنها الودك.

ومن هن (آمنة بت حمد) ومعها مجموعة كن يبعن (الجرم) ومن هؤلاء إمرأة مسنة كانت تدعي

(عطا منو) تسقي الناس الماء من (قلة) كانت تحملها وتقول: مويه مويه أنا ست مويه، فيعطيها الناس الذين سقتهم الطماطم والبصل وغيرهما. ومن هذه الشخصيات النسائية (فضيلة) صاحبة

أزياروقواديس. ومن هؤلاء (جقلات) وكانت تاجرة. ومنهن بنات (تلبة) وكن يعرضن الأشياء المصنوعة من الجلد.

ونحن نمر في طريقنا نقف أمام مجموعة من(حيران) جمع حوار، من (خلوتي) المقل و(الكزارير)، يتناظرون في حفظ القرآن الكريم، وكانت عبارة عن (ألغاز) في ضرب من( السجع) منها لغز يقول: أم أم، في والطور كم ؟ .ويقصدون بذلك عدد آيات من القرآن الكريم في سورة (الطور) جاء فيها كلمة: أم .أوبدأت بها الآية والحيران كانوا لايهتمون بهذا الإحصاء والإجابة هي: ست عشرة آية.تبدأ بقوله تعالي: {أفسحرهذآ أم أنتم لاتبصرون} سورة الطورآية 15. وتختم بقوله تعالي: {أم لهم إله غيرالله سبحان الله عما يشركون} الطورآية 43.

وبعد شدنا للرحال قبل مغادرة السوق نقف أمام شيخنا عبدالله فضل الله ومعه مجموعته من شخصيات السوق المعروفة وهم يتناقشون ويتحاورون ولكن ليس في الكورة وإنما في الطرق الصوفية والسياسة، وأحيانا في (المزاح) وقفنا لنحظي بواحدة من (طرفهم وملحهم) ونتزود بها في طريقنا الطويل إلي ( السعيداب) قال أحد هذه المجموعة: أنا الأيام دي ما قعد اتعشي! وقال الآخروكان بدينا وسمينا: أنا الأيام دي قعد اشرب لي ( لبيني) تصغير لبن أوتقليل لبن .فقال عمنا عبدالله بسخريته المعروفة:عاد يي قيروانه ! وضج الحاضرون بالضحك. والقيروانه – لمن لايعرفها – نوع من الصفيح تسع خمسة وثلاثين رطلا من اللبن!

وسوق المقل هذا – بشنته ورنته– كما يقولون انتهي أمره في القرن الماضي عندما حصل تنافس بين أحد المواطنين من أهل المنطقة وآخر من خارج المنطقة علي عطاء السوق فوقع العطاء للآخر فما كان من أهل المنطقة أصحاب السواقي إلا أن وقفوا- كمايقال- في طريق الناس إلي السوق، ومنعوهم من المرور بأراضيهم، فتوقف الناس عن الذهاب إلي السوق .وهكذا هبت أعاصير الخراب علي سوق المقل فأصبح خاويا علي عروشه بعد أن كان عامرا بالحياة والحيوية وشغل الناس ردحا من الزمن .ثم أصبح من ضمن مقولة: (حضارات سادت ثم بادت) وتلك أمة قد خلت وأصبحت في ذمة التاريخ نسأل الله الرحمة والمغفرة لمن توفواوللأحياء البركة في العمر .

أردت بهذا أن تعرف الأجيال الجديدة من أولادنا أن منطقة من مناطقنا كانت تعج بالحركة ثم عفا عليها الدهر. إلا أنها مغروسة في أذهان وعقول من عايشوا تلك الفترة

 

محمدعثمان محمد

الولايات المتحده الامريكيه, ميرلاند


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج