|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!!
يبدو أننا شعب تكالبت عليه المحن وتضافرت عليه عوامل العجز حتى فقدنا كل الحواس وتبلدت مشاعرنا .
إلا أن العناية الإلهية قيضت لنا شباباً ساهرون علي مقدرات شعبنا ولا يخشون في الحق لومه لائم فالشكر أجزله للكاتب الهمام الطاهر ساتي الذي عرف بأهتمامه بقضايا الشرق خاصة والمهشمين عامة بإسهاماته الثرة في كشف المستور والكثير من الممارسات المشينة المخفية والمسكوت عليها وقد اتضح جلياً وبما لا يضع مجاناً للشك أن المخزون الاستراتيجي تختلف تماماً هامه وغاياته عن الغرض الذي يدعي أنه أنشئ من اجله وهو ((إغاثة الملهوفين والجعاة المعدمين )) عندما يلهم الخطب وتتفاقم الأمور فقد أثبتت التجارب والممارسات أن هذا الجهاز وبوضعه الحاضر منشأة تختص بتمويل أغراض جهة سياسية وأتباعها كما تقوم بمنح الفتات للدائرين في فكها والمتحالفين معها ولها سيف ذاحدين إذ تقوم بعدها بتسريب المعلومات عن هؤلاء الأصدقاء الألداء والمنافسين لقبرهم سياسياً وتلطيخ سمعة أمثال هؤلاء من ضعاف النفوس الذين يقعون في قبضتها ليكتمل نحرهم وانتحارهم سياسياً فالمسرحية وكما يرديها الشارع في شرقنا من مصادر موثوقة أن كبير القوم وثالث الثلاثة الذي تبؤا المناصب الرفيع والأكبر استحوذ علي عشرون ألف جوال بالتمام والمال من هذا المخزون الاستراتيجي !! ( اية إستراتيجية ياتري هذه !! التي يتم الاستيلاء عبرها علي ماقيل أنه تم تخصيصه للجعاة !!))
ولولا تبلد حواسنا نتيجه سوء التغذية والجوع كان حري بنا ؟أن نكشف ذلك عبر المعركة الوطيسة والحامية التي نشبت ونشرت علي صدر صحفنا بما فيها من اتهامات وملاسنات بين نائب والي من نفس التنظيم بولاية بأقصى جنوب إقليمنا الشرق وبين كبير القوم الذي صمت وسعي في الحلول ولم يفتح الله عليه بينت شفه الي أن تمت التسويه وهدأت الأمور بإعادة (( القسمة الضيزي ) بعدالة وشفافية أن كانت هنالك في الأصل(( عدالة !!)) ليتمخض الجبل ويلد فاراً وجاء الحل بأستحواذ الآخرين علي العشرة الأخيرة لتكون الجملة ثلاثون الف جوال تم تقسيمها ((حلالاً بلالاً)) بين أثنين من الثلاثة الكبار الذين قدموا إلينا من العاصمة الارترية ((أسمرا )) ولا يفوتنا أن نحي ثالثهم الذي نأي بنفسه عن الصغائر فنعم الرجل ونعم القائد المبروك هو!!
هذا هو حال ثوارنا الذين لو علم جيفارا أننا أطلقنا عليهم هذا اللقب لتململ في قبره فزعاً وانفجر غضباً !!
أن خلاصنا يكمن في زوال هذه الأجهزة الحكومية التي أنشئت بمال رجل الشارع والمواطن المغلوب علي أمره ,, وكم من أمثال هذه من مؤسسات تستنزف المال العام جهاراً نهاراً دون حسيب أورقيب ويكمن خلاصنا ثانية في التخلص من هؤلاء (الثوار ) القدماء والجدد والعودة الي الديقراطية وخيار الشعب وحينها ستختفي الكثير من الأشباح والجرذان التي ستعود حتماً الي جحورها!!
الأمين أوهاج – بورتسودان
0122042017
|
|
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع