صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


العرب ينكرون (الهلوكوست)لأنهم قاموا بأعمال مماثلة/عبدالغني بريش اللايمى 000 الولايات المتحدة
Mar 6, 2007, 09:45

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بسم الله الرحمن الرحيم 000

العرب ينكرون (الهلوكوست)لأنهم قاموا بأعمال مماثلة

عبدالغني بريش اللايمى 000 الولايات المتحدة الأمريكية0

 

اقام عدد من الاحزاب المصرية خاصة القومية والناصرية مؤتمرا لها في القاهرة في ديسمبر 2006 لإنكار المحرقة اليهودية في أوروبا (الهولوكوست) التي تعرض لها مايقارب ستة مليون يهودي على ايدي السلطات النازية في عهد ادولف هتلر

وربما لزيادة الإثارة دعت الجهات المنظمة لهذا المؤتمر عدداً من الكتاب والصحفيين والاعلاميين العرب والأصوليين المتطرفين من العالم العربي ، ممن يعتقدون بأن "المحرقة اليهودية" اكذوبة غربية الغرض منها ايجاد أراضي لليهود الذين شردتهم الظروف المختلفة الى أنحاء العالم 0

اننا نشعر بالأسى والأسف لأن كثيراً من وسائل الإعلام العربية، شاركت بقوة وبكثافة في الترويج لهذا المؤتمر"الناكر لحدث تاريخي مدون في كل الكتب والمهزلة هي ان مثل هذه المؤتمرات تضر بالقضايا العربية، وبمصداقية المسلمين عالمياً، أكثر مما ينفعهم0

 كان على العرب ان يسألوا أنفسهم أولاً: هل المحرقة اليهودية في أوروبا كانت فعلاً، أم هي "خرافة"؟ وهل النظام النازي في ألمانيا صاغ نظرية عِرقية عنصرية متكاملة للبرهنة أن اليهود هم عرق منحط أم لا؟ وهل النازية اعتبرت اليهود فقط عِرْقاً مُنْحطاً، أم أن كل الشعوب السامية في نظر العنصرية الألمانية الآرية-هي شعوب منحطة؟

إن النازية الألمانية "اصطدمت" مباشرة مع اليهود في ألمانيا، ولكن ليسأل العرب أنفسهم: لو أن دول المحور انتصرت في معركة "العلمين " وتدفقت الجيوش الموالية للنازية إلى الشرق، هل كان يضمن هؤلاء المؤتمرون العرب أن مصيرهم  لن يكون مثل مصير اليهود في أوروبا؟

من حيث الأعراق، ومن حيث موقف النازية العنصرية في ألمانيا، لم يكن هناك أي فرق بين اليهود (الساميين) وبين العرب، الساميين أيضاً ، وهل عرف الناكرين للمحرقة اليهودية هذه الحقيقة ؟  

هذا من حيث المصلحة العربية المباشرة، ولكن علينا أن ننظر إلى المسألة نظرة إنسانية عامة، حضارية. هل يحق لشعب، أي شعب إذا كان إنسانياً وحضارياً، وليس ساقطاً وبهيمياً، أن يقف موقف اللامبالاة أو الارتياح، إزاء المذابح الرهيبة التي نفذها الوحوش النازيون ضد اليهود في أوروبا، بشكل جماعي؟

في خلال الحرب العالمية الثانية كان بعض العرب مثل (الحاج أمين الحسيني ، ورشيد عالي الكيلاني ) ممن تعاطفوا مع النظام النازي وحتى الديكتاتور صدام حسين كان من المعجبين بشخصية هتلر -- فهل جلبوا تضامناً عالمياً لقضاياهم أم شَّوهوا صورة العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة ؟

إن القتل هو قتل  والقتل جريمة سواء كان المقتول نوبياً أو امريكياً أو باكستانياً أو عربياً، أو يهودياً او بوذيا 00الخ ، ومهما كان عدد القتلى صغيرا أو كبيرا ،وليس هناك قتل مرفوض وقتل "مقبول" سيما عندما يدور الحديث عن إبادة جماعية لشعب باكمله، أي شعب اطلاقا 0

لكننا في الواقع لا نستبعد مثل هذه المواقف المخزية والمخجلة غير الانسانية الصادرة من المجموعات العربية التي تعتبر المحرقة اليهودية خرافة وفبركة غربية لايجاد دولة لليهود فالعربان هكذا انانيون وحوش برابرة دموييون لايعيرون اي اهتمام لحياة الغير
وفي تاريخ العالم العربي الحديث ثمة صور كبيرة ومشاهد مروعة وفظيعة للمعاناة والقمع والتنكيل الذي وصل الى حد الإبادة الجماعية الشاملة لقطاعات واسعة ومتنوعة من المعارضين للأنظمة الديكتاتورية أو الرافضين لسياسات الفساد والإفساد و المحسوبية والساعين من خلال مواقفهم أو رؤاهم الفكرية لبلدان أفضل وأنقى وأروع! و أجواء أنظف ، وقد أستهلكت العقود الكثيرة الماضية من الزمن العربي في حالة الصراع المحتدم ، وتغيرت الدنيا وتقوضت معسكرات ، و أضمحلت قوى سياسية و إمبراطوريات كونية لم تكن في الخيال! بل أن خريطة الكون قد تغيرت دون أن يطرأ أي تغيير يذكر على سجل بعض الأنظمة العربية الحافل والمتوارث منذ عقود العصور الوسطى ، لا فرق بذلك بين أنظمة محافظة تسبح في عوالم و شعارات ( الأصالة ) !وتتحدث عن طقوس الماضي وتستحضرها في نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين ، وبين أنظمة تتحدث بلسان ثوري وحماسي وتقدمي وشعبي وديمقراطي مفترض!! بينما تمارس كل أساليب التعذيب الهمجية وتستعذب حروب الإبادة البشرية وتسترخص قيمة الحياة البشرية دفاعا عن مبادئها المزورة والمنتحلة0

وقد شهدت العقود الماضية من الزمن السوداني "مثلا" المستباح مفاجآت كبيرة ، فحالة القهر الشامل السودانية قد أقضت مضاجع كل من يفكر بمصير الشعوب السودانية ،لكن كانت عودة الحركات المسلحة السودانية وظهورها في كل اقليم من اقاليم السودان دليلا على حالة الإفلاس الشامل للأنظمة السودانية التي أغرقت نفسها في السياسات الحمقاء وفي سحق شعوبها والتفنن في جرها من معاناة لأخرى ومن حرب فاشلة سقيمة لأخرى أفشل منها وأشد بؤسا وسقما ؟ كان ذلك حال نظام الاخضر الليبي للعقيد معمر القدافي "النظرية الجماهيرية"  الفاشل في ليبيا وهو حال كل الأنظمة القمعية التي تلجأ لنفس أساليب ومنطلقات نظام البعث العراقي البائد وتعاند الزمن وتقف ضد منطق الحتمية التاريخية الحرة في زمن لم تعد فيه الأوطان قلاعا حصينة لحكامها يتوارثونها كيفما أرادت رؤاهم المريضة بخلفياتها العشائرية والطائفية السقيمة ، فمن لا يريد أن ينحني لعواصف التغيير فإن تلك العواصف ستقتلعه في النهاية لتحيله لعصف مأكول ولهشيم تذروه الرياح وليتحول بكل جرائمه وموبقاته لمجرد ( نكتة سوداء ) في التاريخ الطويل والحافل والمتغير 0

وإليكم نماذج لبعض الإبادات الجماعية التي ارتكبت في العالم العربي لكنهم ينكرونها:

# في الجماهيرية الليبية * محرقة أبناء (برقة) على الطريقة الرومانية في إلقاء العبيد للأسود والقرود *
كانت اول دفعة من أبناء برقة الخالدة يعدون بالمئات فقد لفق لهم العقيد معمر القدافي تهمة التآمر عليه فيما أسماه مؤامرة معسكر الأبيار والمستشفي العسكري ،وحكم عليهم بالإعدام وبعضهم بعقوبة السجن مدى الحياة منذ ديسمبر عام 1969 وحشرهم في سجن طرابلس المركزي ،وبهذه الاعدامات والمشانق غير الانسانية استطاع العقيد الليبي التخلص من معارضة اهالي اقليم (برقة وفزان) له، وارتكبت مجازر ومحارق بشرية أخرى في كل من مدينة بنغازي وطرابلس وضد (الاقلية الببررية) وغيرها من الذين ينددون ويستنكرون الانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان الليبي - ورغم ذلك نكر النظام الليبي هذه الفظائع  0

# محرقة القبائل النوبية في جمهورية مصر *

# محرقة القبائل النوبية في جمهورية مصر العربية* قامت السلطات المصرية لمئات السنوات بارتكاب محرقة من نوع خاص ضد قبائل النوبة في جنوب الجمهورية، وقد تلخصت هذه المحرقة في غلق المدارس في المناطق الخاضعة للنوبة وتحريم أبناءها من فرص التعليم الابتدائي والعالي والجامعي واجبار النوبة على التقهقر نحو المناطق الجبلية ذات الظروف القااسية والقاهرة -- ورغم ذلك ينكر النظام المصري هذه الجريمة 0

# محرقة الشعب الكردي على يد النظام السوري *

 هناك الاستبداد الخاص والممنهج بحق الشعب الكردي في سوريا، الذي يعيش على أرضه التاريخية منذ أكثر من ألفي عام قبل الميلاد، والذي لم تعترف السلطة ولا الدستور السوري بوجوده كعنصر فعال وحيوي داخل سوريا، وتطبيق مشاريع وسياسات عنصرية بحقه كالحزام العربي الاستيطاني وتجريد أكثر من ربع مليون كردي من الجنسية السورية لأسباب سياسية وعنصرية، وحجز حريات الكرد ومنعهم من ممارسة طقوسهم وعاداتهم وثقافتهم ولغتهم وحياتهم الخاصة، وإبعادهم عن الحياة السياسية وكل ما يتعلق بإدارة شؤون الدولة، وإفقارهم لأجل الهجرة للخارج، بعيدا عن الوطن، وإصرار النظام على عدم الاعتراف بالقضية الكردية وكونها قضية قومية ووطنية،وعدم الاعتراف بذلك حتى في الدستور، إلى جانب ذلك نلمس عمليات القتل والتعذيب والاعتقال العشوائي التي مورست ضدهم أثناء انتفاضة آذار 2004 ومحاكمة النشطاء الكرد في محاكم استثنائية غير شرعية وتحت سقف من الإرهاب الأمني والفكري - انها محرقة انسانية بكل المقاييس ياأيها العربان ولا تديروا ظهركم وتنكروا الحقائق التاريخية --------

# محرقة الشعوب السودانية*

 لعل أشد ما يحزن المرء المسلم أن يأتيه الظلم والغبن من حكومته التي يفترض هي حامية حقوق مواطنيها ورعاياها، ولربما يكون ذلك أمرا هينا وواردا لو كان مصدر هذا الظلم والأذى من جانب قوى معادية من غير الحكومات الوطنية أي التي تدعي حراسة شعوبها وتوفير الأمن والاستقرار لها 0

ولما كان العالم بأسره يعي ويتلمس جسامة المعاناة الإنسانية والمحنة الكبرى التي تعصف بالشعوب السودانية  منها على وجه الخصوص (شعب النوبة ، جنوب السودان ، الفور 000الخ) طيلة أكثر من خمسين عاما جراء تسلط زمرة الانظمة السودانية المنحرفة في الخرطوم، عصابة دعاة العروبة المجرمة، التي أذاقت هذه الشعوب الأمرين من الظلم والاضطهاد والقمع الدموي، ولا نعتقد بأن أحدا في هذا العالم ينكر ذلك ، والعرب ذاتهم أكثر دراية وإطلاعا بالواقع المأساوي الذي يرزح في ظله أبناء السودان  خصوصا أهالي جبال النوبة ودارفور والنوبة في شمال السودان وغيرهم ، دون أن يكون هناك أدنى تحرك فاعل وملموس لا من جانب المؤسسات والمنظمات التي ترفع مسميات وشعارات الدفاع عن حقوق الإنسان ولا من وسائل الإعلام والصحافة والتلفزة التي تغرق صفحاتها وشاشاتها في عرض الثقافات والمفاسد التي لا تسهم إلا في هدم كيان هذه الشعوب المقهورة المظلومة وتشويه تاريخها وقيمها ومسخ هويتها وأصالتها والإساءة إلى سمعت وكرامة أبناءها، وهي بذلك تؤدي دورا تآمريا سافرا يخدم المشروع الاستعماري ـ العروبي الاستراتيجي الرامي إلى تمزيق وحدة هذه الشعوب واستهدافها فكريا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا - أنظمة الدكتاتورية الحاكمة في العالم العربي ساهمت مباشر في لعبة التآمر المشبوهة هذه، ونظام الخرطوم الحاكم في السودان هو أسوء تلك الأنظمة بما نفذه من سياسات خبيثة وإجراءات وممارسات إجرامية وحروب كارثية، أغرقت الشعوب السودانية في بحار الدم والإبادة والدمار كما عرضت الأمن القومي السوداني إلى الخطر وأوصلت حال شعوبنا السودانية إلى ما هي عليه اليوم من الكراهية والتناحر والعداء والتشرذم، دون أن يكون هناك أي صدى ودور للإعلام السوداني برفع صوت الاستنكار والشجب والإدانة، والضغط على نظام الانقاذ من أجل وقف ممارساته الدكتاتورية والقمعية بحق أبناء تلك الشعوب السودانية التي رفضت العبث بهويتها وشخصيتها ، وظلمه الفادح بحق كل القوى السياسية والاجتماعية - إذ أن ما تعرض له ابناء النوبة والفور والانقسنا والجنوبيين 000الخ ، من اضطهاد وقتل واعتقال وتشريد وتصفيات وابادة جماعية هي وقائع وحقائق دامغة لا يمكن لأحد ما من القوى الخيرة والمتحضرة والمحبة للإنسانية والعدل والسلام، أن تقبلها وتسكت عليها، فيما وسائل الإعلام والصحافة السودانية أغمضت عينها وتجاهلت كل شيء دون أن تتحدث عن الظلم والقتل والإبادة الوحشية، وعن هذا الاستبداد والقمع المقيت لسلطة الانقاذ الحاكم في الخرطوم، ولم يكن ذلك السكوت والتجاهل مقابل لا شيء وإنما هي مغريات الدنيا ودولارات النفط والارتزاق، والخدمة والعمالة المبطنة لنظام البشير الذي لم يكن هو الآخر مدفوعا لتلك السياسات وجرائم الحروب دون تخطيط وتحريض ودعم عربي مشبوه، افتضحت أدواته وأشخاصه للرأي العام العالمي 0

اليوم وفي الوقت الذي تجري فيه وقائع فصل جديد من فصول التآمر والعدوان على الشعوب السودانية ، والتي تتواطأ الانقاذ  في أسبابها وغاياتها من خلال الحرب المدمرة في دارفور والتي ورط فيها هذا الشعب الآمن لا لأجل شيء يمت بصله إلى الدفاع عن الدين والوطن ولا إلى القيم والدواعي النبيلة ، وإنما دفاعا عن سلطة نظامه وإدامة بقاءه على كرسي الحكم لا غير، وان تطلب ذلك ذبح وابادة شعب دارفور ودمار البلد 0

 الفضائية السودانية وإزاء هذا المشهد المأساوي الكارثي فأنها وللأسف الشديد انحرفت عن نهج الحق وجادة الصواب، وراحت تمارس عبر موقفها وجهدها الإعلامي والصحفي المرفوض هذا ذلك الانحياز اللامشروع لصالح نظام الجريمة في الخرطوم، والميل لصالح الدفاع عن البشير وأعوانه، تحت لافتة التشفي بأمريكا والتصدي لمشاريع الهيمنة الأجنبية التي تستهدف السودان 0

لا يمكن لأي نظام متطرف أو ديكتاتوري فاشي أن يبيد شعبا أو قومية أو مذهبا أو طائفة أو حزبا 00 لقد عجز الديكتاتور ادولف هتلر عن إبادة الشعب اليهودي في المانيا وعجز القدافي عن إبادة ابناء اقليم برقة وفزان واقلية البربر و عجز نظام جنوب أفريقيا عن إبادة السود و عجز نظام البشير عن إبادة الشعب الدارفوري والنوبي في الجبال 00000000000000الخ -----------------------------------------------------------------------------------------------------------ووو

ومنذ اكثر من ثلاث سنوات تقريبا قام اهل الانقاذ بمحرقتهم الوحشية في دارفور بحرق القرى والمدن بإلقاء القنابل و بالمدافع الثقيلة و بالقاذفات و الطائرات و قتلوا الأطفال و النساء و الشيوخ بأساليب لا تختلف عن النازية الفاشية ،،،،،،،،،،،،،،،،،
ولا يوجد فرق بين المحرقة النازية لليهود في ألمانيا و محرقة الانظمة العربية ضد الاقليات العرقية والدينية والطائفية والمذهبية من ناحية الجريمة و التنفيذ ، لأن النتيجة واحدة ، ألا وهي حرق القرى والمدن و قتل المئات من المعارضين والابرياء معظمهم من الأطفال و النساء و الشيوخ المدنيين ( يقدرون بمئات الالالف ) و تشريد ملايين آخرين عن ديارهم ،ولان هناك تشابه بين نظام ادولف هتلر البائد وبين الانظمة العربية الديكتاتورية الفاشية في البربرية والوحشية جاءت المؤتمرات العربية الناكرة للمحرقة النازية تاكيدا على ما نقوله 0

ان العالم يجب ان لا يسمح على القيام بمثل هذه المؤتمرات التضليلية الناكرة للمحرقة والتي تهدف الى حجب الحقيقة وتضليل الشعوب وتغييبها عن معرفة الحقائق ،وعليه كان موقف الجمعية العامة للامم المتحدة مشرفا عندما تبنى قرارا يدين فيه كل من ينكر المحرقة اليهودية ، وعلى جميع الدول اتخاذ اجراءات عقابية ضد كل من ينكر حدوث تلك المحرقة وابادات جماعية اخرى خاصة في العالم العربي 0
 
 U.N. Assembly condemns Holocaust denials .

The U.N. General Assembly adopted a resolution condemning denials of the Holocaust, weeks after Iran sponsored a meeting dominated by speakers questioning the extermination of 6 million Jews in World War Two.

The resolution, co-sponsored by 103 countries, was approved by consensus, without a vote. But Iran disassociated itself from the action, calling the U.S.-drafted resolution a political exercise.

The operative part of the resolution has only two paragraphs. It "condemns without any reservation any denial of the Holocaust" and "urges all member states unreservedly to reject any denial of the Holocaust as a historical event, either in full or in part, or any activities to this end."

The United States and its allies, including every European nation, received almost as many co-sponsors for the resolution as a broader November 2005 assembly measure making January 27 the International Day of Commemoration for victims of the Holocaust.

Iran is not mentioned by name although the resolution is clearly aimed at a Tehran conference convened in December by President Mahmoud Ahmadinejad. Most speakers expressed doubt about the Nazis' mass extermination of Jews.

Ahmadinejad came to power in August 2005 and caused an international outcry by terming the Holocaust a "myth" and calling Israel a "tumor" in the Middle East.

Iranian envoy Hossein Gharibi told the assembly, "In our view there is no justification for genocide of any kind, nor can there be any justification for the attempt made by some -- particularly by the Israeli regime -- to exploit the past crimes as a pretext to commit new genocide and crimes."

In response, Israel's U.N. Ambassador Dan Gillerman said, "While the nations of the world gather here to affirm the historicity of the Holocaust with the intent of never again allowing genocide, a member of this assembly is acquiring the capabilities to carry out its own."

"The president of Iran is in fact saying, 'There really was no Holocaust, but just in case, we shall finish the job."'

Up to 1.5 million prisoners, most of them Jews, were killed in Auschwitz alone. A total of six million Jews and millions of others including Poles, homosexuals, Russians and Gypsies were murdered by the Nazis and their allies during the war.

General Assembly President Sheikha Haya Rashed al-Khalifa of Bahrain, told the 192 members that the resolution showed "we must strengthen our resolve to prevent such atrocities, whenever and wherever they might occur."

 

 

[email protected]

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج