صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


( 1 من 2 )قراءة في الزمن الضائع: إيران والعراق.. متغيران في نفس المعادلة/د. عصام محجوب الماحي
Feb 23, 2007, 07:34

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

( 1 من 2 )

قراءة في الزمن الضائع:

إيران والعراق.. متغيران في نفس المعادلة

د. عصام محجوب الماحي

[email protected]

 

إيران والعراق.. متغيران في نفس المعادلة
 

 

 

د. عصام محجوب الماحي
كتبت (كويتي آراب تايمز ـ كات ـ) في بداية يناير 2007، نقلاً عن مصادر مطلعة جداً، ان الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لشن هجوم على إيران قد تستعمل فيه السلاح النووي وذلك قبل نهاية شهر ابريل من هذا العام. ونقلت وكالات الانباء الغربية الكبرى الخبر القنبلة، لأن(كات) معروفة بمصادرها ذات الاطلاع الواسع ولهذا يدخل يومياً على موقعها الالكتروني في الانترنت العديد من المحللين الذين يريدون أن يسبقوا الاحداث. واكدت (كات) ان أنظمة الصواريخ (باتريوت) التي نقلتها الولايات المتحدة الامريكية الى منطقة الخليج ستشكل حائط دفاع في المنطقة ضد أي رد من أيه دولة في الخليج، والمقصودة بالطبع إيران.

لا ريب ان إعدام صدام وبعض معاونية كان جزءاً من هذا الخطة العريضة بإعتباره أحد العمليات التضليلية لإبعاد نظر وإهتمام الرأي العام عن التحضيرات التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية لحربها ضد إيران. وحتى الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لادارة الرئيس بوش في العراق هي نفسها جزءٌ أيضاً من العملية التضليلية حيث  تعمل لإرسال 25 الف جندي أمريكي إضافي للعراق ، والذين لا بد أن يتم نشرهم في الواقع على الحدود مع إيران.

وأوضحت (كات) أن الحرب ضد إيران تقع ضمن إستراتيجية (الخطوات القصيرة) لانتاج حالة عدم إستقرار عام وشاملة في الشرق الأوسط. إن نظرية (الفوضى البناءة) التي وضعها البنتاجون، سمحت للولايات المتحدة الأمريكية لاعلان الحروب في الشرق الأوسط ومن ثمَّ السيطرة التامة على جزء كبير منه. ووفقاً لـ(كات) ان الدور سيكون بعد إيران على سوريا ثم على منطقة الأكراد في تركيا. ويتوقع أن يُستعمل السلاح النووي في الهجوم الجوي على إيران وذلك لان ما تملكة إيران من أسلحة غير تقليدية تقبع على بُعد 100 متر تحت الأرض. وعليه بعد استعمال القنابل الرهيبة الحافرة للانفاق (BUNKER_BUSTER) والتي تدخل في باطن الارض لاعماق بعيدة ثم تنفجر بعد أن تكون قد أحدثت انفاقاً تحت الارض، فان الطيران الأمريكي والاسرائيلي ربما يستعمل القنبلة الميني (الصغيرة) النووية (B61_11) ويعتبرها البنتاجون الأكثر ضماناً لعدم اصابة المدنيين. بيد ان بعض المحللين العسكريين أشاروا الى انها لا تدخل لعمق أكثر من عشرة أمتار تحت الارض ويؤكدون ان الأثر النووي سوف يظهر على السطح.

ويذكر ان الكونجرس الامريكي كان قد وافق على استعمال القنبلة النووية الميني قبل انتخاباته الاخيرة في نوفمبر 2006 والتي فاز فيها الديمقراطيون، وإنتقد السيناتور الديمقراطي إدواورد كيندي بشدة العقيدة العسكرية الامريكية الجديدة والتي ترى التخلي عن القنبلة النووية كعنصر وسلاح رادع واستعمال الانواع الجديدة من القنابل النووية الميني في العمليات العسكرية وهو تعديل إستراتيجي فرضه المحافظون الجدد (النيوكونز .NEWCONS) وجماعة "مشروع من اجل قرن امريكي جديد" (PROJECT FOR A NEW AMIRECAN CENTURY).

وإلى ذلك كان المحلل العسكري ويليام أركين قد كتب في الـ(واشنطن بوست) بعددها الصادر يوم 15 مايو 2005، حول هذا الموضوع، الأتي:

ان CONPLAN 80 22 ـ خطة العمليات النووية الأمريكية ـ رَخَّصت لأول مرة للولايات المتحدة الأمريكية ان توجه ضربات نووية لإيران وكوريا الشمالية. بيد أنه يجب التوضيح بان إيران لا تملك سلاحاً نووياً وعليه فان الخطة تصرِّح بالضربات النووية ضد دولة غير نووية (إيران).


 

 

مهاجمة إيران نووياً:

الجنرال ليونيد إيفاشوف نائب رئيس الأكاديمية الروسية للشئون الجيوسياسية (الجغرافيا السياسية) والذي ترَأَس إدارة الشئون العامة بوزارة الدفاع في الاتحاد السوفيتي السابق وعمل سكرتيراً لمجلس الوزراء لمجموعة الدول المستقلة ثم بعد ذلك رئيساً لهيئة أركانحرب القوات الروسية، والذي  لايختلف إثنان على انه مطلع على أدق الأسرار الهامة ولديه مداخل واسعة لتلك الأسرار، قال ان إسرائيل أكدت رسمياً في اكتوبر 2006 إحتمالات هجوم نووي على إيران وإعتبرته حينها الحل الوحيد لوقفها من الحصول على سلاح نووي حيث ان إيران النووية "تغيِّر نهائياً من توازن القوة في فضاء الشرق الأوسط، ضامنة بذلك تفوقها الأقليمي" وهو أمر غير مقبول في واشنطن. بيد ان السؤال هو: هل تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية أن تفتح الآن جبهة جديدة بعد كوارث السنوات الأربعة الماضية في العراق؟

يستبعد الجنرال إيفاشوف فرضية قيام الولايات المتحدة الأمريكية بغزو بري في إيران. وبرأيه ان الرئيس الأمريكي جورج بوش يفضل الهجوم الجوي الكبير مستعملاً فيه السلاح النووي ولذلك أرسل حاملتي الطائرات للاقتراب من شواطئ إيران. ويعتقد إيفاشوف بشدة ان إيران سيتم مهاجمتها نووياً، لتفادي إرسال قوات أمريكية برية وفقدان عدد كبير من الأرواح، وهو إمر له صداه في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

المجتمع الدولي لن يتدخل:

والسؤال الثاني الذي طرحه الجنرال إيفاشوف: ما هو رد فعل القوى الدولية؟ ويرد عليه أمام مؤسسة الثقافة الاستراتيجية بموسكو: ان روسيا سوف تكتفي على أكثر تقدير بإدانة الهجوم النووي على إيران، وسوف تؤكد موسكو أن الولايات المتحدة الأمريكية، وكما حدث في حالة يوغسلافيا، سوف تتمسك بمقولة "الضحية تحدتها وبدأت الهجوم".

أما الحكومات الأوربية سوف تبقى هي أيضاً في منطقة الإنتقادات العلنية، دون القيام بأفعال محددة، وربما يكون رد فعل الصين أكثر حدة وحركة، دون أن تذهب بعيداً. وعلى كلٍ، برأي إيفاشوف أن أية قوى نووية لن تطلب أو تعمل على معاقبة ومواجهة الولايات المتحدة الأمريكية لأن لا أحد يريد أن يخاطر بإندلاع نزاع عسكري مع القوة الجبارة الأمريكية. والأمم المتحدة ليس لها محل في الاعتبار ضمن هذه الحسابات. فالتاريخ سيكرر نفسه، كما حدث في يوغسلافيا عندما تقاسمت الأمم المتحدة والناتو مسؤلية قصف بلغراد. وعليه، ففي أفضل الأحوال سيبحث مجلس الامن الى ما لانهاية إصدار قرار تحاول فيه فرنسا وروسيا المطالبة بوقف العنف وستَفهم كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى عكس ذلك تماماً.

ويقول إيفاشوف "الناس يميلون للاعتقاد بان إحتجاجات الشوارع، إن عَمَّت كل العالم، ربما توقف الولايات المتحدة الأمريكية عن مهاجمة إيران، غير انني لا أعتقد ذلك". وبرغم هذا، فان أهمية الاحتجاجات الشعبية العامة يجب عدم الاستهانة بها. ويستحضر الجنرال الروسي مثال يوغسلافيا مرة ثانية ويقول: مكَثْت ساعات طويلة محاولاً إقناع ميلوسوفيش بان الناتو سوف يهاجم يوغسلافيا. لم يصدقني وكان يقول لي دائماً: اقرأ ميثاق الأمم المتحدة، كيف سيبررون أفعالهم أمام القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة؟ وما حدث بعد ذلك بات معروفاً. مات ميلوسوفش، وتَقسَّمت يوغسلافيا، وأصبحت صربيا تحت ما يشبه الاستعمار ومقر قوات الناتو في المنطقة صار في مبنى مقر وزارة الدفاع اليوغسلافية!

ونفس الشئ حدث في العراق، يواصل الجنرال إيفاشوف قوله، فهنالك حدثت (الصدمة) و (السُخط ) العام، غير ان الولايات المتحدة الأمريكية إستمرت في عملها. ويعتقد الجنرال الروسي ان الولايات المتحدة الأمريكية سوف تحاول بقدر الامكان تفادي نشر قوات عسكرية برية في إيران. لأن لإيران جيش قوي، وسوف تسجل الولايات المتحدة خسائر كبيرة في صفوف جنودها وهو أمر غير مقبول في كونجرس يسيطر عليه الديمقراطيين.

 

الهجوم على إيران والفوضى المنتظرة:

ويواصل الجنرال إيفاشوف طرح أسئلته ويرد عليها ويقول: ما هي إحتمالات وإمكانيات الدفاع الذاتي لإيران؟ ان إيران، خلافاً للعراق، تستطيع الرد بصواريخ شهاب 3 لدائرة قطرها 3000 كلم، ولديها 29 نظاماً روسياً حديثاً جداُ (TOR) سيشكِل عقبة كبيرة أمام الطلعات الجوية الأمريكية. غير ان التكتيك الأمريكي، برأي إيفاشوف، سيكون هو نفسه : سيحاول الامريكيون أولاً تحييد أنظمة الرادارات والدفاعات الإيرانية المضادة للطائرات بقصفها بعنف لإخراجها من المعركة، ثم بعد ذلك سيتم التركيز على المعدات والأجهزة النووية الإيرانية تحت الارض، وعلى البنية التحتية لشل حركة الآلة العسكرية الإيرانية.

 

الحرب بدأت قبل الطلقة الأولى:

من الان ولإسابيع قادمة، سوف تندلع حرب المعلومات والاعلام: هستيريا صاخبة ضد إيران، وعمليات تضليل ومعلومات سامة تدس دساً تتحدث عن علاقة الضحية والمعتدي وكون الضحية أصبح ضحية لأنه المعتدي. ومن ناحية ثانية سوف تطلِق الولايات المتحدة رسائل للمعارضة الإيرانية في المنفى. غير ان الحقيقة الوحيدة الثابتة والتي ستبقى، وفقاً لرؤية إيفاشوف: ان هجوماً امريكياً على إيران سينتج دون شك فوضى عارمة.

وعلى هذه الخلفية، لا يُستبعد أن تَستشعِر (الرشوة) بعض الجنرالات الإيرانيين بالحديث عن الديمقراطية. ويرى إيفاشوف ان الوضع في إيران مختلف كثيراً عن العراق، ولكن إذا نجح عملاء المخابرات المركزية الأمريكية في إختراق الحرس الجمهوري الإسلامي والجيش الإيراني، سيتعقد الوضع في طهران كثيراً.

ويبقى المطلوب إنتظار الكونجرس الأمريكي الحالي، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، لمعرفة ان كان سيصرِّح بالحرب ويرخِّص لها أم لا. فما هو المطلوب لذلك؟ ان "حالة حرب" من نوع (بيرل هاربر) أو (خليج طوكين) لا يستبعد الجنرال الروسي إيفاشوف أن تَحْدُث لتَحْدِث وضعاً مشابهاً حيث يخيم أثر وفعل نفسي مطلوب على الكونجرس الأمريكي.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج