بسم الله الرحمن الرحيم 00000
العرب ظاهرة نفاقية تكرارية طربية صوتية انقيادية 000الخ
عبدالغني بريش اللايمى ---الولايات المتحدة الامريكية 0
نجدهم هناك .. في بلاد ما وراء البحار والمحيطات ..
في كل المعارف في كل العلوم .. في كل المجالات .. في كل الفنون ..
يكون للعرب المركز الأخير ...
ولو كان هناك مركزا بعد الأخير ...
ما استحقه أحد غيرهم !!
ذات ثرثرة .. وصراخ ... وقول ما لا يفعل ..
قال ابن العربي .. " أن العرب ... ظاهرة صوتية " ..
. فأصواتهم تنعق بما لا يسمع إلا الدعاء والنداء .. " صم بكم عمي "
السياسيون .. يقولون ما لا يفعلون ...
والأدباء والشعراء .. يقولون ما لا يفعلون ...
والكتاب والمثقفون .. يقولون ما لا يفعلون ..
كالأنعام بل هم أضل .... تتعالى أصواتهم ... دون فائدة ...
تعددت اجتماعاتهم .. ومؤتمراتهم .. واتصالاتهم . ولقاءاتهم ...
وتوحدت توصياتهم " نشجب ونستنكر ونندد !! "
لقد .. أدرك ابن العربي ... هذه الظاهرة في عصرهم ..
وكانت ولا زالت ظاهرة ... يتقنها العرب بفن .. وباحتراف ...
وامتد الأثر الإيجابي لهذه الظاهرة .. ليصل للشارع العربي ...
فكثرت المظاهرات .. وكثر العويل .. والتصويت .. والصياح والنياح ...
كالجعجعة .. التي لا نرى طحينها !!
وانبثق من هذه الظاهرة العربية الفريدة .. مجموعة من الظواهر الجديدة التي لا تقل أهمية ...
عن أن العرب " ظاهــرة صوتية " سأترككم مع هذه الظواهــر .. واستمتعوا !!
" العرب .. ظاهـرة نفاقية "
لا يوجد مجتمع يسري فيه النفاق .. مسرى الدم في العروق .. مثل المجتمع العربي ..
فمصالحهم الشخصية مقدمة على المصالح العامة ...
يتقرب المنافقون زلفا .. من السلطة الحاكمة في كل بلد عربي ...
فيصورون للحاكم أن الشعب يعيش في رغد ..
وكل سبل الراحة والرفاهية قد وفرت لهم ...
بل ومنهم من يجتذب ثلة من المتنيفقين .. فيرددون أمام شاشات التلفزة ..
" بالروح بالدم .. نفديك يا سيادة الرئيس "
وعلى الجانب السياسي .. يبقى النفاق .. سمة عربية أصيلة ..
أمام " الماما " أمريكا بوليس الثاني ..
تخيلوا الحكام العرب يرددون " بالروح بالدم نفديك يا أمريكا "
وأحسبهم يفعلون !! من أجل الثبات ..
فالثبات .. مهم جدا للبقاء .. والبقاء للأكثر نفاقا !!
" العرب ... ظـاهـرة تكــرارية " !!
تشبث العرب بمقولة .. أن التكرار .. يعلم الشطار ...
فوقوفوا جميعهم على الأطلال ... !!
تكرر الموقف .. وتكرر المكان ... وتكرر الوقوف ...
واليوم ... تعلم العرب .. التكرار .. لأنهم " شطار "
يتغير الحاكم ... وتتكرر السياسة ..
يتغير الوزير ... وتكرر التصريحات والوعود ...
تختلف الظروف .. وتتكرر المحن ..
تتكرر الأفكار .... وتتكرر الموضوعات ..
في وسائل الاعلام .. القنوات ... والصحافة .. والإذاعات ..
وفي المنتديات .. المتكررة شكلا ومضمونا .. أيضا يتكرر الطرح .. ويتكرر النقاش ..
" العرب .. ظاهـرة طربـية "
للعرب .. مزامير ليست لغيرهم ..
ولهم أصوات أعذب من العنادل الصداحة ..
لفنهم شهداء .. ولموسيقاهم خدام ... ولغنائهم .. رسالة حب .. وسلام ...
بأصواتهم .. ستعود القدس ...
بأغنياتهم .. ستتحرر العراق ..
وبرقصاتهم .. سيحل السلام في المنطقة ...
تشنف أصواتهم آذاننا .. فنزداد طربا من غيظ !!
وتلامس رقصاتهم أروحنا .. فنزداد شبقا من قهــر ..
في كل يوم .. يبشروننا بمولد نجم جديد ...
أو نجمة تكون سيدة للعبيد ...
يتكاثرون ويتكاثرون .. لأن الفن .. مباهٍ بهم الرمم ..
تجدهم في كل قناة .. ينعقون ..
وفي كل ملهى .. يتراقصون ...
وفي كل شارع .. وعند كل إشارة ..
يزعجون ... ويزعجون !!
" العرب .. ظاهـرة انقـيادية "
هناك .. في شوارع أبي بكر .. وعمر .. وعثمان ..
في شوارع المتنبي .. والبحتري .. وأبي تمام ...
مجتمع غربي .. في بلاد عربية ..
قصات شعر .. اغرب من الخيال ..
وملابس لا تليق بالرجال ...
واستديوهات فن متحركة . لألمع الحاقدين على الإسلام ...
هناك في شوارع سيبويه .. والدؤلي ..
تعانقت .. حتى .. ولكن .. ولعل !! .. ..
مع هاي .. وقودمورننق .. وقودباي ... ..
هناك في تلك الشوارع ...
أصبح الماضي .. مضارع ...
والخُطا للمعاصي والفسوق .. في تسارع !! ..
" العرب .. ظاهـرة " درك أسـفلية !! "
نجدهم هناك .. في بلاد ما وراء البحار والمحيطات ..
في كل المعارف في كل العلوم .. في كل المجالات .. في كل الفنون ..
يكون للعرب المركز الأخير ...
ولو كان هناك مركزا بعد الأخير ...
ما استحقه أحد غيرهم !!
تخلف .... في كل الميادين ...
على الصعيد السياسي ... وما الاقتصادي منه ببعيد ...
وعلى الصعيد التقني والمعلوماتي ... وما التعليم منه ببعيد ..
على الصعيد الصناعي ... وما الرياضي منه ببعيد ...
ألم اقل أنهم ظاهرة .. درك أسفلية !!
00العرب ظاهرة حكم توريثية للأبناء00
00في السياسة كل شئ ممكن ومباح ومفتوح لجميع الاحتمالات التي تسير في الممكن واللاممكن00
00وخاصة في الوطن العربي قاطبة الصغير منها والكبير حيث نرى ان الحكام يهيئون بشكل او
00اخر الى توريث الحكم الى ابنائهم ويمهدون الساحة لهم لأخذ دورهم في التلاقح السياسي 00
00المبرمج حيث تنقل الافكار السياسية من جيل الآباء الى جيل الأبناء بالتواتر والتوارث الفكري00
00الذي يدعم ويصور وكأنه حالة طبيعية لم تأتي من فراغ وكأننا في عصور الدولة الاموية أو العباسية التي00
00اصبحت ضربا وتنظيرا من الماضي الذي يعيدونه إلى أجندتهم كلما احتاجوا لصفحاته السوداء00
00ورث عدد من الحكام العرب الحكم لأبناءهم بدون أي حياء00
00منهم الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد00
00رئيس دولة الامارات الراحل الشيخ زايد00
00الرئيس المصري الان يجهز ابنه جمال ليخلفه من بعده00
00ابن العقيد معمر القدافي جاهزا وهو فقط ينتظر موت والده ليصبح رئيسا على ليبيا من بعده00
ومتى تفيقوا يا أهل الكهف من نومكم وتلحقوا العالم بعلومه وتقنياته 00الخ؟؟ 0
[email protected]
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة