صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


مشاكل النفط – البدائل و الاستخدام /د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
Nov 27, 2008, 03:12

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
 

مشاكل النفط – البدائل و الاستخدام

مصائب قوم عند قوم فوائد ، فبعد ان شكل ارتفاع اسعار النفط مشكلة كبيرة للبلدان المستوردة ها هو انخفاض اسعاره يسبب المشاكل للدول المنتجة له بوصفه اهم مصدر للطاقة في العالم. شكلت مشكلة النفط جزءا مهما من الحملة الانتخابية للرئاسة الامريكية و كانت تلك المشكلة محورية في البرنامج الانتخابي للرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما.ذلك شيء طبيعي في بلد يستهلك اكثر من 20 مليون برميل من النفط يوميا بينما ينتج 8.5 مليون برميل فقط ، أي ان حاجته الخارجية للنفط خلال العام 2007م قد كانت 12.185.290 برميل يوميا. يشكل ذلك بالطبع عبئا ثقيلا علي الاقتصاد الامريكي لذلك وضع الرئيس المنتخب من ضمن اولوياته حل تلك المشكلة. و لكن ما هو اثر ذلك الحل علي الاقتصاد العالمي؟

ربما تبطي الازمة المالية من الخطط الموضوعة لاحلال النفط ببدائل المصادر الحيوية و لكن ذلك الاتجاه اصبح غالبا في العديد من بلدان العالم المتقدمة و الصاعدة و بالتالي فان ذلك سيكون هو الاتجاه الغالب في السياسات الخاصة بتأمين مصادر الطاقة. و من الاشياء المساعدة في ابطاء ذلك التحول ايضا و في تناقض ربما يبدو غريبا يدخل عامل انخفاض اسعار النفط. اذا استمرت اسعار النفط في معدلات معتدلة بالنسبة للمستهلكين و المنتجين سيساعد ذلك في تحويل الاعتمادات المالية نحو بدائل اخري اكثر الحاحا. لكن من المؤكد ان العامل البيئي و تخفيض نسب الانبعاث الحراري سيشجع العالم نحو انتهاج سياسة متصالحة مع البيئة مثل سعي الولايات المتحدة نحو انتاج مليون سيارة هجين تسير بالكهرباء و البنزين و يمكنها ان تقطع مسافة 150 ميل بجالون واحد من البنزين. في نفس الاتجاه تسعي الولايات المتحدة نحو انتاج 10% من احتياجاتها من الكهرباء عبر الوقود الحيوي حتي العام 2012 ترتفع الي 25% في العام 2025م.

ذلك المدي لا يعتبر بعيدا وفقا للتخطيط الاستراتيجي لذلك وجب الاهتمام بتلك الاتجاهات و دراستها و التكيف معها خاصة فيما يتعلق بتخصيص الموارد و انتاجها و قنوات الانفاق و وضع البدائل التنموية اللازمة في الوقت المناسب.

بحكم ان السوق الامريكي هو الاكبر عالميا و سيظل كذلك حسب معظم التقارير الاستراتيجية الدولية علي الاقل حتي العام 2025 فان اثره سيكون كبيرا علي اتجاهات الطلب العالمي خاصة علي مصادر الطاقة و انتاج الكهرباء و تصنيع السيارات . ستسعي الكثير من دول العالم للتكيف مع ذلك الواقع بانتاج السلع المرغوبة في السوق الامريكي كما ان أي نهج تتبعه السياسات الاقتصادية هناك سيؤثر علي مستويات العرض و الطلب في الاسواق العالمية مما ينعكس علي اسعار السلع و الخدمات. في ذلك الاطار يشكل توجه ادارة اوباما نحو انقاذ قطاع السيارات و الاهتمام بالاقتصاد الحقيقي مؤشرات جيدة حول القطاعات المستهدفة بالتطوير في السنوات القادمة. يحتم ذلك ضرورة تحلي خططنا المستقبلية و سياساتنا العامة باتساع في الافق يمكنها من مواكبة المتغيرات العالمية و بالتالي يجب رصدها و فهمها و التعامل معها بشكل مختص و محترف يؤدي الي نتائج حميدة في التطور و الاندماج في الاقتصاد و الاسواق العالمية.

 

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج