صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


لماذا يستنكر المسلمين افعال اسرائيل بغزة ان كانوا يفعلوا نفس الشىء بمسيحيى الشرق الاوسط؟؟/جاك عطاللة
Nov 27, 2008, 02:18

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

لماذا يستنكر المسلمين افعال اسرائيل بغزة ان كانوا يفعلوا نفس الشىء بمسيحيى الشرق الاوسط؟؟

جاك عطاللة
[email protected]

لماذا يستنكر المسلمين افعال اسرائيل بغزة ان كانوا يفعلوا نفس الشىء بمسيحيى الشرق الاوسط؟؟

سؤال حقيقى وله مبرراته المستندة الى مايحدث على ارض مصر والعراق


الهدف من المقال ليس الدفاع عن اسرائيل ولكن مقارنة ما تفعله وما يفعله النظام العراقى وايضا  النظام المصرى وحلفائه من الاخوان و مسلمى مصر بأقباطها والذى يستوجب المسائلة الدولية واعمال القانون الدولى ضد حاكم مصر

1- سرقة اراضى دير ابوفانا المزروعة والمملوكة للدير و القبض على مقاول وشقيقه وتلفيق تهمة قتل لهم برأهم منها الطبيب الشرعى ثم ترحيلهم الى معتقل على حدود السودان وترك القاتل الحقيقى سمير ابولولى تاجر المخدرات وعصابته  يمرح ويخطط لسرقة المزيد من الاراضى بحماية محافظ الاخوان المسلمين وممثلهم بالمنيا

اعتقد انه حتى اسرائيل عندما تستولى على اراضى من الفلسطينيين تعطى مبررات قانونية مثل استخدامها كعازل او لاستخدامها بالدفاع عن امن اسرائيل و لكن بمصر والعراق تحدث فى  اطار مخطط الابادة لغير المسلمين واخلاء مصر والعراق من مسيحييها تنفيذا لمقررات المؤتمر الاسلامى بلاهور و الاخر بجدة والذى كان سكرتيره المجحوم السادات الذى تعهد رسميا بابادة الاقليات المسيحية من الشرق الاوسخ  وبتحويل اقباط مصر  اكبر الاقليات الى مسلمين او ماسحى احذية ومتسولين و قد استمر بتنفيذ السياسة وتسريعها ونقلها الى مستوى اعلى حسنى مبارك رئيس كل المصريين و المالكى رئيس وزراء العراق فى ظل هيمنة واحتلال ايرانى

2- قتل الاقباط والعراقيين بدون اى تحقيق ولا اعمال القانون المدنى

مئات حوادث قتل الاقباط بمصر و قتل المسيحيين بالعراق تمت بدون ان تتخذ حكومات مصر والعراق اى اجراء رغم معرفتها بالقتلة و للاسف اقول ان القتل المتكرر يتم باوامر هذه الحكومات العنصرية و تغطية كاملة وخداع وتعتيم وتمويع اعلامى

مذابح قتل اقباط الزاوية والمرج وعين شمس والقوصية واسيوط و الاسكندرية والزيتون وبمها و المطرية  مرت مرور الكرام وقتل المطران فرج رحو والعديد من قسوس الكنيسة الاشورية والكلدانية و مواطنى العراق العاديين وايضا حرق عشرات الكنائس بمصر والعراق وتدميرها تماما لم يتم اى تحقيق بها ولا القبض على احد ولا تعويض واخرها ترحيل الاف العائلات من الموصل بعد قتل عشرات من مسيحييها فى تطهير عرقى واضح

فى كل مرة تقوم اسرائيل بغارة او هدم مبانى تخص فلسطينيين نسمع عشرات الكتاب و نرى عشرات التغطيات الصحفية والاعلامية بالتليفزيون فى كل البلاد العربية والاسلامية بينما تهدم وتحرق عشرات الكنائس بيد الحكومات المصرية والعراقية وعلى ايدى همجييها وغوغائييها بدون كلمة استنكار بل تاييد واضح وحماية للمعتدين من مواطنيهم المسلمين

3- اخر الحوادث هجوم خمسة عشر الف مسلم يوم الاحد الفائت على مبنى خدمات تمتلكة الكنيسة المصرية وله صكوك ملكية ثابته و مرخص له من الحكومة المصرية بمنطقة عين شمس الغربية بشرق القاهرة بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف وبداخل المكان اكثر من اربعمائة مسيحى مابين طفل وسيدة ورجال يصلون بامان فى ممتلكاتهم الخاصة وحضور التعزيزات الامنية متاخرة جدا ثم قيامها بمهزلة القبض على شباب قبطى معتدى عليه يصلى داخل كنيسته ولا يحمل سلاحا ولا حتى يقاوم وذلك للمساومة بهم على التنازل القبطى بقعدة صلح بدوية اسلامية

الحادث تم بعد ان اعتلى منبر المسجد الملاصق للمبنى احد زعماء الاخوان المسلمين و قام بتسخينهم باعلى صوت مسموع خارج المسجد بكيلومترات و حرضهم على قتل الكفار الذين هم مواطنى مصر الاقباط وهدم كنيسة الكفر وقامت جماعة الاخوان باستجلاب جماعة من مجرميهم من انحاء القاهرة على عجل ومدهم بالطوب وقنابل المولوتوف جتى هدموا المبنى على رؤوس المصلين الاقباط وكل هذا على مسمع ومراى الامن المصرى المخترق من الاخوان والمؤتمر بامر حسنى مبارك و تركهم حتى انتهوا من التدمير واصابة الاقباط و تأديبهم ثم قبض على بعض الشباب القبطى لاستخدامهم ورقة ضغط ومساومة للتنازل عن حقوقهم كما يحدث دائما فى كل مذبحة

الان يوجد لدى كلمتين اقولهم


الاول للكنيسة وللشعب القبطى داخل مصر


فى كل مرة يقبض الامن على اقباط ليهرول بعدها الانهزاميين واليهوذات وعمى البصر والبصيرة الى طلب التصالح والعفو من الامن والتنازل عن كافة الحقوق بجلسات عرفية و بهذا اهدرت حقوق الاقباط جملة وبالتقسيط المريح بيد ابنائها

هل لنا ان نتناقش فيما بيننا ونصل الى حل لكسر هذه الحلقة الجهنمية وخصوصا ان الله لم يعطنا روح التخاذل والفشل وانما اعطانا روح النصرة والجهاد --
روح الجهاد والنصرة افرز لنا مارمرقس ومارجرجس و البابا كيرلس و الست دميانة والاربعين شهيدة و سيدهم بشاى و ماريو واندرو ولم يفرز جمال اسعد ولا نبيل بباوى ولا رفيق حبيب ولا بعض الكهنة و غيرهم من الرتب التى تنادى دائما بالتنازل و ترك الحقوق المدنية وحق المواطنة الذى ولدنا به

والثانى للجميع اقباطا ومسلمين , وللعالم كله

للاسف الامر تكرر و العالم يسمع ويرى ويصبر ويتخاذل ماعدا بعض الاصوات الشجاعة والجهود المحدودة لاقباط الخارج

 علينا كعالم متحضر ان نكسر هذه الحلقة الجهنمية بالمقاومة و استرجاع تاريخ شهدائنا العظام الذين قاموا الدولة الرومانية اعظم دول العالم بوقتها واستطاعوا كسرها و اصبح الامبراطور مسيحيا بعد تقديم الشهداء والوقوف ضد الشيطان والان هذه الدولة التى تحارب المسيحيين علنا ولم تتعظ من مصير من سبقها الذى رفس مناخس فقطعت ليس قدمه فقط بل رقبته ايضا ليس مرة بل مرات عديدة

سوف يسقط منا شهداء طبعا وسوف ندفع ثمن كبير لمواطنتنا و لحماية ديننا و مواطنينا ومصرنا

ولكن كرامتنا من كرامة مسيحنا ومن يامر اربعمائة من الاقباط فى عين شمس بترك المبنى الذين صلوا فيه وعدم الدفاع عنه ويهددهم بالحرم الكنسى ان لم ينفذوا الاخلاء والذى كانت نتيجته ضياع المبنى وتدميره -- من يأمر بهذا هو خائن لمسيحيته ولمواطنيه مهما تحجج لان الامر واضح تماما ويتعلق بحق المواطنة وحقنا ان نمارس الصلاة باى مبنى نمتلكه باقباط بدون اى ترخيص ولا تصريح من دولة متعصبة و نازية

مسلمى مصر يصلوا باى مكان داخل مصر بدون تصريح ولا يحزنون -- يصلوا بمدرجات المحاضرات بالجامعات و بالمدارس الثانوية والاعدادية والابتدائية و باستاد القاهرة وبالاتوبيس والمواصلات العامة وبالشارع و بالمصالح الحكومية يفترشوا الارض و يعطلوا العمل ويمنعوا المرور بالشوارع العامة والحوارى بكل مكان بمصر ساعة صلاة الجمعة رغم توفر المساجد و الزوايا بالملايين ولم يطلب منهم اى حكومى اى ترخيص مع ان معظم المساجد عبارة عن اراضى مسروقة ومغتصبة سواء من افراد مسيحيين او من اراضى الدولة التى يشارك الاقباط بملكيتها


وهنا يهاجموا اىمسيحى يصلى بمكان يمتلكة رسميا وهذا غير مقبول ولا تفعله اسرائيل

اسرائيل لم تكسر اطراف رهبان اقباط ولا علقتهم على الاشجار مصلوبين وتسبهم وتجبرهم على البصق على الصليب بعد تقطيع اطرافهم وعندما ينقذهم مقاول دير ابوفانا وينقلهم بعربة نقل مواشى للدير يقبض عليه الامن المصرى ويلفق لهم قضية قتل ويرحلهم الى معتقل على حدود السودان

الان على اقباط مصر ان يستيقطوا ويحملوا ارواحهم على ايديهم فهم مقتولون مقتولون حسب خطط الابادة التى تنفذها حكومة الاخوان بهمة ونشاط ومن العار ان يقتلوا كالنعاج فيفقدوا الدنيا والاخرة معا

اخوتى ليتكم تفرزوا قادة سياسيين لكم وتنظموا انفسكم و تدافعوا عن حقكم بالمواطنة وحقكم بالحياة وعن مسيحييتكم وتذكروا ان الانجيل يقول ان الذئب سيجىء لكم بثياب الحملان و الله يعطيكم روح الفرز وكلنا معكم و الله يدبر اموركم  وكلما عظمت المقاومة و تجذرت كلما اقترب يوم التحرر من البدونة الوهابية الاسلامية  واقترب يوم النصر يوم تحقيق  المواطنة الكاملة والدولة المدنية وللمقال بقية



© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج