من يحمى الأبناء من خطر الذئاب ؟
اعدموا مدرب السباحة الذى يتستر بغطاءالدين
محمد خوجلى ود الكراراوى
[email protected]
اصبت بحالة من الحزن والغثيان لما قام به هذا الذئب الذى يتخفى فى ثوب ملاك ويمارس شيروفزانيا عيانا بيان؟ يبدو فى شخصه للعيان كملاك طاهر ظاهريا وفى الجانب الآخر من شخصيته كالح السواد يمارس نكراته داخل حوض السباحة..هو شخص يمتهن تعليم السباحة للاطفال مدرب فى أشهر المسابح بالعاصمة المثلثة بالأضافة لذلك يتعاون مع أربعة أندية سباحة معروفة ولها سمعتها يتقن تماما تمثيل دور الرجل التقى ولايخدعنك بـ ديكور علامات التقوى والصلاح و يطلق لحيته طولا وعرضا وينتعل سرواله القصير ويدعى أنه لايصافح النساء ويغض الطرف عنهم ،جل أوقات الصلاة فى المسجد ولكنه فى قرارة نفسه الأماره بالسوء شيطان كبير ووحش كاسر أستغل ثقة المجتمع فيه وراح يمارس شذوذه على الملائكة الصغار ولم تشفع له اسثغاثة وتوسلات الأبرياء تربطه علاقة زمالة بشقيق الطفل المعتدى عليه ءاذ أنه يدرس معه بذات الجامعة وهى كلية الشريعة والقانون ؟ وعنوان الخبر الذى حملته صحيفة الرأى العام بتاريخ الأثنين العاشر من نوفمبر 2008م وعنوانه:
شهر سجن لمدرب سباحة أغتصب طفلا .. أتكفى؟ وأغتصاب حمادة جرم فادح .. عقوبة ضعيفة؟
بعد الحادث أتخذت الأم وزوجها الأجراءات القانونية ضده وصدر الحكم بأدانته أمام المحكمة بـ أربعة أشهر سجنا و40 جلدة وبعدها خفف عليه الحكم ليقضى شهرا واحدا فى السجن ؟؟
تعليق : من الذى خفف عليه الحكم أهو القاضى أم شخصية لها نفوذ وسلطة؟؟ لماذا لم يقيموا عليه الحد؟ والمؤسف انه عاد بعد ذلك الى نفس الحى وكأن شيئا لم يحدث البته ؟؟ طيب أين مجتمع العدل والكفاية الذى يصدر الأحكام ؟ أهو زمن الرويبضة يؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين ؟ كما ذكر الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،وهل نترك مشاعر الأهل فى الحى تتضج بالأسى ؟من يحمى أبناؤنا بعد الآن من خطر الأعتداءات والأنحراف قبل حدوثها حتى نخرج أجيال سوية ؟ ءأذا كان المعلم ينطبق عليه قول شوقى: قم للمعلم ووفه التبجيلا / كاد المعلم أن يكون رسولا.. فعلى الدنيا ؟ الخبر هذا عاد بى الى مرحلة الأساس فى مدرسة المسالمة الأولية التى التحقت بها وكان معنا وقتذاك تلميذ من أسرة كبيرة وتحرش به الأستاذ (ص.م) على أن يتقابل معه بعد الحصص خلف المدرسة ولكن التلميذ الذكى أسرع وأشتكى لأهله وفى اليوم الثانى تعطلت الدراسة لساعات حين حضر ولى أمر التلميذ وأجتمع الناظر والمعلمين وصدر قرار بطرد وأعفاء الأستاذ (ص.م) ورغم براءة الطفولة أستشعرنا أن هناك أمر جلل وكانت هذه أول مرة نتعرف على مواضيع غريبة تحدث هكذا ولكن الناظر الفاضل بابكر قريش شرحها لنا من منظور دينى حدثت من أسلاف قوم ؟؟ تذكرت الطفلة مرام وماحدث لها دائما من جريمة نكراء هل يكفى أأننقرع نواقيس الخطر بشدة فى كل حادث؟أم نقول درهم وقاية خير من قنطار علاج؟ وحتى لا يحدث ما لايحمد عقباه أكثر وأكثر ؟؟ يجب وضع رقابة صارمة من قبل الأسر وحتى لايحدث مالايحمد عقباه وعلى الأسر اصطحاب الابناء معهم وتجدنى هناأستعجب عندما حدث الاعتداء على الأبن محمد اوليس هناك مراقب أو حارس فى المكان؟ القاضى الذى أصدر حكمه وكأنه يطبطب على المتهم هل قرأ الحديث الشريف : قاضيان فى النار وقاض فى الجنة والمعنى أن أكثرهم فى النار؟؟
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة