صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


حول مفهوم التنمية/المهندس / هاشم طاهر شيخ طه
Nov 25, 2008, 03:59

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

حول مفهوم التنمية

[مدخل على مشروعات ولاية البحر الأحمر]

 

المهندس / هاشم طاهر شيخ طه [email protected]

Mob. 0912361456

 

 كان دافعى الأول على كتابة هذه المقالة هو مانسمع ونقرأ عن التنمية فى ولاية البحر الأحمر من فهم مغلوط آناء الليل وأطراف النهار عبر وسائط الإعلام . فإذا رفع أحدهم حجراً يقول بأنه قام بعمل تنموى .

 

        مفهوم التنمية يُعد من أهم المفاهيم العالمية فى قرننا الحالى والقرن الذى سبقه. وقد برز هذا المفهوم إبتداءاً فى الربع الأخير من القرن الثامن عشر وكان من أبرز دعاته الإقتصادى البريطانى المعروف آدم سميث (ADEM SMITH). أطلق هذا المفهوم على عملية تأسيس نظم إقتصادية وسياسية متماسكة تسمى فى مجملها عملية التنمية . وتبرز أهمية مفهوم التنمية فى تعدد أبعاده ومستوياته وتداخله مع العديد من المفاهيم الأخرى مثل التخطيط والإنتاج والتقدم . وجدير بالذكر أن الأمر بدأ بمصطلح التقدم المادى (MATERIAL PROGRESS) أو التقدم الإقتصادى (ECONOMIC PROGRESS) . وفى أوروبا الشرقية خلال القرن التاسع عشر أستخدم مصطلح التحديث (MODERNIZATION) أو التصنيع (INDUSTRIALIZATION) ، ثم بدأ مفهوم التنمية (DEVELOPMENT) كما نعرفه الآن فى البروز حيث أستخدم للدلالة على عملية إحداث مجموعة من التغيرات الجذرية فى مجتمع معين بهدف إكساب ذلك المجتمع القدرة على التطور الذاتى المستمر بمعدل يضمن التحسن المتزايد فى نوعية الحياة لكل أفراده . أى بمعنى زيادة قدرة المجتمع على الإستجابة للحاجات الأساسية والحاجات المتزايدة لأعضائه عن طريق الترشيد المستمر لإستغلال الموارد الإقتصادية المتاحة والتوزيع العادل لعائدات ذلك الإستغلال .

وهكذا تطور مفهوم التنمية وأتسع ليشمل العمل السياسى وذلك تحديداً منذ ستينيات القرن المنصرم ، إبان إنحسار المد الإستعمارى عن دول كثيرة . حيث ظهر كحقل يعنى بتطوير تلك البلدان المستهدفة وتوجيهها نحو النهج الديموقراطى ، وعليه تعرف التنمية السياسية لمزيد من الإيضاح بأنها : [عملية تغيير إجتماعى متعددة الجوانب غايتها الوصول الى إيجاد نظم تعددية تحقق النمو الإقتصادى والمشاركة الإنتخابية والمنافسة السياسية النظيفة ، ومن ثم ترسخ مفاهيم الوطنية والسيادة والولاء للدولة].

هذا وقد إرتبط مفهوم التنمية بالعديد من الحقول المعرفية فأصبحت هناك التنمية الثقافية التى تسعى لرفع مستوى ثقافة المجتمعات ومن ثم ترقيتها والنهوض بها . وكذلك هناك التنمية الإجتماعية التى تهدف الى تطوير التفاعلات المجتمعية بين أطراف المجتمع وهى الفرد والجماعة والمؤسسات الإجتماعية المختلفة ومنظمات المجتمع المدنى .

ومن هنا إنطلق وإستحدث مفهوم تنمية الموارد البشرية ويعنى بالإهتمام بالفرد وذلك بتحسين مستوى معيشته ويتم ذلك بالتأهيل والإرشاد والتدريب ورفع القدرات ويأتى من بعد توظيفه ليكون قوةً عاملةً منتجةً تساهم فى دفع عجلة الإقتصاد الوطنى الذى يقوم حين يتحقق كل ذلك على روح التنافس المشروع والمهارة والكفاءة وليس بالطبع للمحسوبية والمحاباة من سبيل هنا .

ولتنزيل مفاهيم التنمية التى ذكرنا على أرض الواقع لابد من التخطيط السليم فهو الضمان الأوحد لتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة . ونسمع الآن عن الإستراتيجية القومية الشاملة والخطط الربع قرنية و غيرها وكنا نسمع من قبل إبان عهود غابرة عن الخطة الخمسية وتلك العشرية ولربما غيرها مما لانذكر الآن . فليست العبرة هى وضع الخطط بل العبرة فى تنفيذها والإلتزام الصارم بها ولننظر حولنا وقبل أن نفعل ذلك لنذكر المقولة الماليزية : [عندما نفشل فى التخطيط نكون قد خططنا للفشل] .. والمقولة تستحق قدراً معتبراً من التفكر والتأمل على بساطتها الظاهرة ولكنها تلج أعماق الحقيقة دون إستئذان وهى بالإنجليزية :

[ WHEN WE FAIL  TO  PLAN , WE PLAN TO FAIL ] إذاً التخطيط السليم له دور كبير فى إدارة و توجيه الطاقات والموارد الإقتصادية ، وكما ذكر الدكتور طه بامكار فإن التلقائية أو الإرتجالية فى إدارة شئون الإقتصاد تؤدى الى نتائج غير متوقعة قد تؤدى الى إنزلاق الدولة فى ديون ومتاهات لانهاية لها و لا قرار ، وتؤثر سلباً على الموارد المتاحة خصماً على رفاهية الأجيال القادمة ، مع إمكانية توقع عدم تفاعل المجتمع مع السياسات الكلية للدولة ، وهنا لنا وقفة بخصوص إمكانية توقع عدم تفاعل المجتمع مع السياسات الكلية للدولة .. فهاهو السيد على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية يعضد هذا الرأى بقوله : [مصممون على توفير الخدمات لكل المواطنين فلا مكان لتنزيل السلطان دون خدمات] .. والكلام واضح ومعقول جداً والعهدة على جريدة الصحافة الغراء الصادرة بتاريخ 19 نوفمر الجارى . وأذكر أن السيد/ نائب الرئيس كان قد وجه من قبل جبهة الشرق بحصر أولويات التنمية وبالتأكيد يقف على رأس تلك الأولويات العمل الجاد من أجل تخفيف حدة الفقر ولانقول إزالته كليةً فذلك شأن آخر لانطمح اليه على الأقل فى الوقت الحالى . والإمام على كرم الله وجهه ما مقت شيئاً كالفقر وهو القائل : [لوكان الفقر رجلاً لقتلته].

ونعود للدكتور طه بامكار فنجده يقول وقوله له وزنه: [رغم خطوات التنمية التى حدثت فى السنين الأخيرة نجد أغلب المجتمع السودانى وخاصة على المستوى الولائى غير راضٍ بهذه التنمية ويصفها بأنها تنمية حكومية وذلك لأن هناك خلل كبير فى إنتهاج اسلوب التخطيط والخلل الأكبر فى شفافية الممارسة ]. ويضيف قائلاً : [ الناس لاينكرون ماتم إنفاذه إنما يسألون هل ماتم إنفاذه كان بشفافية ومشاركة حقيقية من المجتمع المدنى ومن منظماته ؟ وهل هذه المشاريع تستجيب لهموم المجتمع وتلبى حاجاته الضرورية؟ هل تكلفة المشاريع حقيقية؟ ... هكذا يتساءل الدكتور بامكار ولايخفى على أحدٍ أنه يعنى تحديداً ما يتم تحت مسمى التنمية بولاية البحر الأحمر ، وأسئلته الكبيرة دون شك مشروعة تفرض نفسها وتقف كعلامة إستفهام كبيرة ترمى بظلالها القاتمة على مجمل التجربة التى نعايشها ونرصدها وهى جملة مايتم بإسم التنمية بولايتنا الحبيبة البحر الأحمر أرض الأجداد ومرتع الصبا فى زمن غير هذا ، وكل عام ترذلون. ومن أطرف ما قرأت للدكتور النابه الباحث المجتهد طه بامكار قوله : [أن السياسيين فى الولايات يفتون على المذاهب الأربعة ، هم المهندسون أحياناً وهم أهل الإقتصاد حيناً آخر ، كما إنهم لا يثقون فى قدرات الآخرين وليس لديهم أدنى إستعداد لسماع الرأى الآخر .. لذلك يقومون بكل الأعباء وحدهم حرصاً منهم على [كيان الولاية الواحد] وتأميناً له كما يدعون ، مما يقلل من نسبة الشفافية فى الممارسة ، هكذا يقول الدكتور طه بامكار . وأقول أنا معلقاً : لله درك يابامكار فقد قلت ماسكت عنه الكثيرون خوفاًَ وطمعاً.

ثم أذكر ما أغفله أخى بامكار وهو أن ولايتنا هذه تنفرد دون غيرها بتداخل الإختصاصات وهو أمر غير محمود العاقبة ويطيح بركائز علم الإدارة ، ولعلى لا ألام إن سميت ذلك التداخل [بالهرجلة السياسية] ، وإلا فماذا يعنى أن يكلف وزير الحكم المحلى بمتابعة مصادر المياه وإمداداتها وإن نجح فى ماكلف به نجاحاً مطلقاً ، وماذا يعنى أن يكلف وزير التخطيط العمرانى والمرافق العامة بمتابعة صحة البيئة ..

نعم ماذا يعنى ذلك ؟ ولن نعجب إن أصبحنا يوماً ما ووجدنا وزير المالية يكلف بأعمال تلى وزارة الصحة . والشئ بالشئ يذكر ..ونسوق مثالاً أنموذجاً للمقارنة لا أكثر .. فإخوتنا فى مصر مولعون بالتخصص . ونذكر هنا المغفور له بإذن الله المهندس الكهربائى محمد ماهر أباظة ، عمل وزيراً لكهرباء مصر للفترة من 1980  الى  1999 وهى فترة جد طويلة مقارنة بما يحدث عندنا فى السودان ، قيل فى نعيه: [إنطفأت الشمعة التى أضاءت مصر عشرين عاماً] . وأسماه الرئيس مبارك [أبو الكهرباء] .. وكان قد شارك قبل تقلده الوزارة فى التصميم والتعاقد على محطة كهرباء خزان أسوان . وبعد تقلده الوزارة أنار ريف مصر ودخلت الكهرباء الكفور والنجوع وإمتدت الى كل أنحاء الجمهورية . كان إنساناً رقيقاً ، ذات مرة سأله أحد زملائه : لماذا تتهاون مع سارقى التيار الكهربائى من المواطنين؟ فرد عليه : [أنا أرفض أن يقال عن أى مواطن مصرى انه حرامى ، هو فقط عشمان فى الكهرباء].. وهو صاحب المقولة : [لو إنطفت لمبة فى نجع من النجوع أو كفر من الكفور لأخدت عليها خبر] ، ويعنى إذا إنقطع الإمداد الكهربائى لأى سبب من الأسباب ونادراً ما يحدث ذلك عن أية قرية من قرى الصعيد لأعلم بذلك .. تصوروا !.. ولنعتبر هذه طرفة ولنهديها بدورنا لزميلنا المهندس مكاوى حياه الله الجالس على كرسى إدارة الكهرباء فى السودان ولنرى ماهو فاعل بنا بعد كهرباء سد مروى .. إن ظل فى موقعه حتى ذلك الحين. سد مروى ذلك الحلم الجميل الذى نترقب إمداده الكهربائى وننتظره على أحر من الجمر ، وليتهم لا يفسدون علينا أحلامنا .. أقول ليتهم.. فقد سئمنا وسئم منا السأم وضجرنا وضجر الضجر من حالنا والله المستعان من قبل ومن بعد .

وفى الختام.. ولا أريد أن أكرر نفسى فقد قرأتم .. أو قرأ أغلبكم ماكتبت من قبل عن مشروعات المبانى التى تجرى على قدم وساق بولاية البحر الأحمر تحت مسمى التنمية وكما تعلمون فالتنمية [خشم بيوت] ، نعم لقد كتبت على شبكة المعلومات وكذلك نشرت لى بعض الصحف عدة مقالاتٍ ثم أحجمت لسبب لا أدريه . والآن أريد أن أقول وأنا أختم مقالى هذا ، لماذا لا نعطى الصرف الصحى العمومى قدراً يستحقه من الإهتمام وهو أحد أهم عناصر البنية التحتية التى لاتتم أية تنمية بدونها .. هو وصنوه الماء الآمن [ SAFE  WATER]. وهو دون شك يسبق فى الترتيب أعمال السفلتة و التبليط الجارية الآن على قدم وساق وبسرعة تسابق الزمن . وما تدهور صحة البيئة الذى نعيشه الآن إلا نتيجة حتمية لإفتقارنا لأنظمة الصرف الصحى العمومى . فقد توسعت المدينة و تطاولت فى البنيان وكبرت طموحاتنا وصرنا نضع لافتات الإعلان ونحلم بأبراج الأحلام الفارهة دون إستحياء .. وإذا قدر لنا – وذلك أمر حتمى – ان ننشئ صرفاً صحياً عمومياً ستزال حتماً أجزاء كبيرة من هذه الطرقات وماحولها من أرصفة .. إذاً لماذا لا نخطط جيداً ونعمل بالأولويات ونراعى الأسبقيات التى جعلت محافظة الحديدة بالجمهورية اليمنية تنعم بالصرف الصحى العمومى والمياه الآمنة قبل الطرق و الأرصفة ، ولجديتهم وحسن تدبيرهم تكفلت الحكومة الألمانية بالجزء الأكبر من التكلفة أى بما نسبته خمسة وثمانون بالمائة ودفعت اليمن المتبقى وهو خمسة عشر بالمائة ومعلوم أن تكلفة الصرف الصحى باهظة .

ثم .. هل لى أن أتساءل لماذا نشيد المبانى التى لانحتاج اليها آنياً ولماذا لانتركها لوقتها .. لا أريد أن أخوض فى التفاصيل وأفسد عليكم ندوتكم هذه بما لا يفيد ، فالأمر معروف متداول يعرفه ويقول به طلاب مرحلة الأساس فى أنحاء هذه الولاية . مبانى ضخمة تشيد هنا وهناك بعضها إكتمل وبعضها تعثر وبعضها شارف على الإكتمال . فعندما نقوم ببناء مايزيد عن حوجتنا الفعلية نكون قد إرتكبنا خطأً فادحاً . فما يحدث فى هذه الولاية لا سابقة له ، لا سيما وأن التقصير جلي واضح فى أوجه التنمية الأخرى ، ومالنا والعياذ بالله نفعل فعل " عاد " قوم سيدنا هود عليه السلام الذين زجرهم المولى عز وجل ولنقرأ من خبرهم الآيات 128-130  من سورة الشعراء [أتبنون بكل ريع آيةً تعبثون . وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون . وإذا بطشتم بطشتم جبارين]. ومعلوم أن الريع هو المرتفع من الأرض وجمعها ريوع والآية هى العلامة أو الأمارة والمصانع المعنية هنا هى المبانى الشاهقة من القصور والحصون عظيمة البناء . ونحمد لعاد قوم هود أنهم كانوا يبنون قصورهم ومصانعهم تلك على الريوع أى الأماكن المرتفعة . ونحن الآن لا نفعل ذلك.. ونبنى على الخيران ومساقط السيول . وفى بعض دول الخليج بلغ بهم الترف حداً جعلهم يبنون داخل مياه البحار تارة على شكل نخلة وأخرى على شكل مروحة ، هكذا.. ونحن من عجب نستدل بكل ذلك لندارى إخفاقاتنا . ومالنا نحن وكل ذلك أفلا نتحسس جيداً موضع إقدامنا ونستعيذ بالله إن وسوس الشيطان لنا إذعاناً للأمر الإلهى : [فإما ينزغنك من الشيطان نزغ فأستعذ بالله ] والسلام عليكم وشكراً لحسن إستماعكم ..

 

 

المراجع :

1.             شبكة المعلومات (INTERNET ) .

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج