صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


رفض ال المهدي دفنه في القبة بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
Nov 24, 2008, 02:52

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

رفض ال المهدي دفنه في القبة

مرة اخري وللتاريخ صراع حزب الامة في وفاة الدكتور عبدالنبي علي احمد

 

بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج

[email protected]

 

الفقيد علما من اعلام هذه الامة و صنديدا من صناديدها في مواجهة صلف الشمولية فقد عرف بالصبر الطويل والروح الوفاقية العالية التي كان يتمتع بها الراحل الذي جرى حب الكيان والحزب والوطن في دمه حتى صار شغله الشاغل فتجده في مكان مشاكل اهله في الشمال والغرب والوسط يصول ويجول من اجل انسان الوطن السودان لا يعرف الكلل ولا الملل تعلوه الابتسامة الدائمة يبشر وييسر الامور كلها .
لقد كان الفقيد مشعلا يحترق على مر الايام من اجل الوطن و الحزب . استطاع بحكمة عالية ان يقود حزب الامة القومي وسط الامواج المتلاطمة ولم يابه بالرياح العاتية بل ظل صابرا و صامدا يواجه كل الصعاب والتحديات حتى اوصل الحزب الى بر الامان .
فقد كان رجل المرحلة الحرجة والصعبة في تاريخ الحزب والتي لولاه و رجال ابرار معه لتفتت الحزب وتشتت شمله فقد امسك بلجام الحزب يرخي ويشد متى ما املت الضرورة ذلك تحمل كل الشدائد وترفع عن كل الصغائر والسفاسف ومضى شامخا في طريق الاستقامة والمجد والوطنية فحقق النجاحات الواحدة تلو الاخرى ما عرف الوهن والضعف والاستكانة و والاستسلام في مسيرته الظافرة في قيادة الحزب فواجه تحدي كبير ان يكون الحزب او لايكون فاختار ان يكون وتحمل كل تبعاتها ماديا ومعنويا نعم تحمل تبعاتها لانها كانت مرحلة تشابه فيها البقر على الكثيرين وكثر فيه الغمام والضباب فكاد البعض ان يتوه في دياجير تلك الظلمات والابتلاءات ولكن المشعل الذي كان يحمله الدكتور الراحل وصحبه الكرام كان ينير الطريق ويهدي السبيل .
وان كان لبقاء الحزب صامدا وصابرا الى هذا الوقت من فضل لاحد فللراحل المقيم يرجع الفضل كله فقد تعامل مع الجميع بروح صادقة واخوية كبيرة فهو يتقبل الجاهر بصوته و الهامس به فقد تجمعت القومية السودانية في شخصه وصارت في عظمه ودمه ولحمه يمشي بها بين الناس .

دكتور عبد النبي علي أحمد رجل عالم مجاهد قال كلمة الحق في وجهة كل من لا يقول الحق  ووقف ضد كل من ياأمر علي دارفور واهل السودان جميعاً  وناصر المستضعفين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق، وعمل أن يكون الميزان قسطاً وعدلاً بين السودانيين، وقد أكسب د. عبدالنبي علي أحمد غيره من الناس علماً نافعَا وخبرة مفيدة. وعندما تم تعينه حاكماً علي اقليم دارفور كتب احد الطلاب بجامعة الخرطوم بأن الجامعة فقدت رمز من رموزها لقد خدم الدكتور عبد النبي أهله في السودان والحزب بكل إخلاص وتجرد قدم كل ما يملك من أجل بقاء السودان وطنا شامخاً عالياً كان مهموما بالوطن وبدارفور الجريحة ووقف بقوة ضد المظالم التي وقعت على أهلها .. رجل بهذه السيرة العطرة كان يفترض تكريمه  تقديراً لجهوده المتواصلة  علي مستوي السودان وحزب الامه و ان يتناسي اسرة وال المهدي بالحزب  بالحزب الخلافات التي صاحبت مراسم التشيع ورفض جزء من اسرة المهدي دفنه بقبة الامام المهدي وهذا امر مؤسف للغاية وكان يجب ان يرحبوا بدفنه بالقبه تكريما وتقديرا وسعي الي جعل المحبه والاخوه فوق علاقة الاسره  ولكن رفضت اسرة المهدي دفن الراحل المقيم الدكتور عبدالنبي علي احمد بقبة الامام المهدي ودارات صراعات بين انصار الصادق المهدي وانصار عمه احمد المهدي مابين مؤيد ورافض لدفن الراحل في القبة , شئ مؤسف ان تحدث مثل هذه الواقعة وفي ظل ظروف حرجة جدا لم تراعى فيها مشاعر واحزن اسرة الفقيد. واهل دارفور علي وجه الخصوص واهل السودان عامة كان يجب على ال المهدي أن يحسموا هذا الامر بصفة نهائية لأنه تكرر للمرة الثانية. المرة الاولى عندما توفى قيادي بحزب الامة وكيان الانصار الجقومي , وقرر الصادق المهدي ايضا دفنه بالقبة ولكن تم الاعتراض على ذلك من قبل بعض افراد اسرة و ال المهدي ايضا. ووقتها دخلت احدا السيادات من ال المهدي ذهبت الى المقابر بنفسها ونزلت الى داخل القبر المعد للفقيد رافضة دفنه بها ونفس السيناريو يتكرر الان مع الراحل المقيم الدكتور عبدالنبي علي احمد , التاريخ كل يوم يثبت بأن حزب الأمة من أكثر الأحزاب لا حساسية تجاه عضويته فالمراحيم كثر وما قبة المهدي ألا أرض فما المشكلة دفنه هناك ما هو ألا تقدير له ولدوره لن يذيده ولن ينقصه شيئا،، ولكن هذه العنجهية والتكبر في التعامل مع العضوية هو ما سيجعل هذا الحزب حزب أسرة و لهذه الحادثة يجب على كل ذي عقل أن يتفكر ما هو مصيره لو أستمر في مثل هكذا حزب ؟؟ هكذا هم الملفقون الذين رفعهم البسطاء يعيشون فى قصورهم العاجية لانهم اسياد واصحاب نسب كما يعتقدون لا يمكن ان يقبلوا بمن هم من غير اسرتهم وان قبلوا بهم سيكون ذلك على مضض ولكن ما الحكمة من اصرار على دفن المرحوم الدكتور عبد النبى داخل قبة الجماعة هل ستشفع له ام يعتقد البعض كالبسطاء المغزر بهم بان قبة المهدى وقبب ال بيت هوفن باها صالة كبار زوار الاخرة هكذا هى الطائفية البغيضة مع من افنوا حياتهم فى خدمتها لا اعتقد ان دفن الدكتور عبد النبي في القبة ولا مكة يضيره شيء و لايزيده شرفاً ، كما يظن بعض افراد اسرة المهدي ودفنه خارجها ، لاينقص من شرفه شيئاً كما يظن أحمد المهدي دكتور عبدالنبي واحد من غمار أبناء الشعب ودفن مع الشعب وليدفن في القبة من لاتجمعهم بالمهدي غير صلة الدم , فليختلف الصادق وعمه ما شاؤوا، ولكن ليس في "بيوت بكائنا" فعليهما تصفية خلافاتهما خارج أحزان الناس وخارج سرادق تعازيهم . بعد أن ( أصبح الغار تاج ملك وأصبحت مفرعات الفراء عرش أمير)
سلام على المهدية بعد مهديها وسلام على الآنصار بعد صعود إمامهم، وسلام على أبناء الأنصار ، وعلى أبناء أبناء الأنصار فهذا السيد يستكثر عليهم الدفن إلى جوار جده، ولكنه يحضهم على الموت في سبيل بقائه هو على كرسي الحكم. ليت أبناء الأنصار يعون هذا الدرس العظيم. وهذا درس بليغ لكل البسطاء من ابناء العامه الذين يقدمون الزمن و المال و الغالي و النفيس من اجل هذا الحزب العجوز , سيعامل الكل هكذا وهذا د.عبد النبي و الذي ليس فقط تدرج في القيادة بوفائه وعمله وعطائه وانما صاهر آل المهدي...ورغم ذلك يظل في نظرهم غرباوي اجرب لا يحق له الدفن بمقابرهم ايكون صدق هؤلاء الجهلاء انهم من آل البيت؟؟؟؟ اهذا هو الطرف الذي لا زالوا غارقين فيه ونحن نستعد ملاقاة عام 2009 ايصل العالم لكل التطور الذي حولنا ونحن في غينا وجهلنا بان فلان آل البيت وفلان خارج ال البيت ؟؟؟؟ الكلام لكل الدروايش المبارين لهذا الحزب الوهم من ابناء الهامش وخيراً فعل ادم موسي مادبو الذي تقدم باستقالته من الحزب وعلي البقية ان يعو الدرس جيداً ويجب ان تعرفوا لاي درجة انتم مستغفلين ومخمومين ومغيبيين ومستغلين من قبل هؤلاء ,, ورفض دفن المرحوم بقبة الامام الصادق الامر استحقار للمرحوم ومشاعر اسرته وكل معارفه واصدقاءه افيقوا والله الذى لا اله الا هو فان هذه القبب لن تنجى احد من السؤال وكل شخص يحاسب بأعماله ولن تشفع له القبة ولن تذيدنا شرفاً ولا شهرة ولا تاريخاً لان الدكتور عبدالنبي لا يحتاج الي شهرة ولا الي تاريخ من ال المهدي وليحتفظ احمد المهدي بالقبه نقيه لدفن آل المهدي الكرام عسي يضيف لهم مكان دفنهم شيئا ,, اذا كان مكان دفن الميت يفيده فى شئ او يخفف عنه العذاب لقام ملوك السعودية والاسرة المالكة بالتوصية بدفنهم فى البقيع مع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او فى مسجد الرسول بالمدينة المنورة ولكنهم يعلمون تماما ان الميت لا يفيده شئ سوى عمله او صدقة جارية تركها وراءه او ابن صالح يدعو له.... وكان على السيد احمد المهدى ان يراعى شعور اهل المرحوم عبد النبى الذى افنى عمره فى خدمة حزب الامة أم المسألة تندرج فقط تحت خلافات احمد والصادق على الامامة ومن له حق اصدار القرارات؟؟ أحسن مكان يندفن فيها جثمان الدكتور عبدالنبي الطاهر هو (قلوبنا) فقد فعلت أنا هذا ...!
الا رحم الله الفقيد الامة دكتور عبدالنبى على احمد واسكنه فسيح جناته مع الانبياء والشهداء وحسن اولئيك رفيقا ونساله تعالى ان يلهمنا الصبر والسلوان .

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج