صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


على المهمشين التفكير بجدية في التغيير/محمد يوسف خاطر
Nov 23, 2008, 23:48

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
على المهمشين التفكير بجدية في التغيير
محمد يوسف خاطر
منذ تكوين الدولة السودانية الحديث بعد عام 1820سودان محمد علي باشا مرورا ما بعد 1956 الدولة السودانبة بعد الاستقلال اسما لم يحظ الوطن ولا الشعب بحكم ابنائه الحقيقيين الاصليين المخلصيين لها فكرا ومنبعا معظم الذين تولو امرها اما هم من صناعة المستعمر مثل الطائفية او الذين عملوا كخدم لها وفي الحالتين هم اتباعها
لذا آن الاوان للاغلبية الخاملة المعزولة المقهورة المغيبة ارادتها في الاطراف والوسط بأن ترتب نفسها وتنظمها وتحول اليأس الى عزيمة والخمول الى فاعلية وتشكل خلية تغيير واحدة كالنحل تتجمع فيه غالبية المهمشين في الجنوب و الغرب والشرق والوسط وشمال الشمال لاحداث تغيير حقيقي يستوعب التنوع الذي يذخر بها السودان ويكون هنالك احترام واعتراف متبادل بين جميع تلك المكونات ولنحافظ على الدولة السودانية قي وحدتها  كأمة عظيمة لها الريادة في وسط القارة الافريقية والعالم
اذا لم نفكر بهذا الاسلوب ونعمل لها ونفرز لها من الجهد والحيز ستفرز وتفرض علينا واقع جديد قد لا نتمناه ولكن حتما سيأتي بفعل تفكير الذين ادارو الدولة السودانية بعقلية لاتمثل رجالات الدولة لأنهم منذ الاستقلال مدمنين بعدم الوفاء بالعهود والمواثيق والالتزامات ذلك هو سبب اغلب ازمات الوطن
لذا نريد جيلا جديدا فاعلا لا يكون اسيرا للماضي حتى لانضيع الحاضر والمستقبل بل نستفيد منه ونتقدم الى الامام لاحداث التغيير الايجابي الذي يتشوقه وينتظره ابناء وطني لا نفرق بين ابناء هذا الوطن الكبير بل نجمعه ونسعى لوحدتها لبناء امة عظيمة كما كانت في سابقاتها وهي ارض لاعظم حضارة انسانية وهي امتداد لسلسلة الانسان الاول
ولن يحدث التغيير الا بتضامننا وتكاتفنا وعزبمتنا ودقة تنظيمنا وصلابة ارادتنا وايماننا بالتحديات وكسرها والنظر قدما الى مبتغانا الذي نرنو اليه لأن المقاومة لهذا سوف يكون شرسامن قبل الذين تشبثوا بها منذ 1956 بل يكون اشدة ضراوة من الذين هم الآن في دفة السلطة لأن هناك اقلية وهي التي تستفيد من هذه الوضعية وتتعامل مع الدولة السودانية كدكان لها وتتداولها فيما بينها ولا يريد لأبناء الوطن الآخرين الاقتراب منها اوختراقها لذا لابد من الجهوزية والعدة لها بقدرحجمها والاستعداد التام لمجابهة المقاومة بجميع اشكالها المختلفة
اما اذا لم نتقدم لتحمل المسئولية الكاملة لاحداث التغيير فان البديل القادم في ظل فرض ثقافة واحدة ودين واحد ورؤية واحدة وشكل واحد للحكم في وسط يذخر فيه التنوع الثقافي والاثني والديني بدلا من التعاون والتفاعل يتحول الى التنافس ثم الى التدافع ثم الى الانفصال لتجد لها اطارا مستقلا للتعبير عن نفسها في ظل انسداد افق الذين استحوذو على ادارة الدولة السودانية وهذا ما نحزر منه في براثن العقلية القديمة التي لا ترى الا مور الا من خلال مصالحها الذاتية فقط
من الضروري جدا بل من الحتمي التوجه بجدية نحو احداث التغيير للحفاظ على هوية الامة السودانية بتنوعها وحدودها الجغرافية وفي ذلك مصدر قوتنا وعزتنا ورمز كرامتنا والا نسمح ونعطي الفرصة للأقلية المتسلطة لتمزيق امتنا وتشتيتها متشبثا على مكتسباته ومصالحها الخاصة نحتاج جيلا يسعى ويحركه دواخله لعمل التغيير الحقيقي ليست لديه حواجز نفسية لاسقاطات الماضي بل جيلا مثقفا مدركا للحراك من حوله متواصلا مع الآخر مستفيدا ومتفاعلا ومتعاملا مع التكنولوجيا ويعطي قيمة للانسانية وللحرية معنى وحياة وقادرا على تحمل المسئولية بشجاعة
اما الذين يتربعون على الساحة ويظنون انهم الى مالا نهاية نذكرهم بان يستعدو لمرحلة التغيير القادم انه آتي سواء كانت تغييرا فجائيا او تدريجيا نريد وطننا يستوعب ويجمع كل مكونات الامة الوافرة بثقافاتها المتعدد المتنوع لتكون رمزا ونموذجا للحضارات الانسانية
نسعى لتغيير يحرم الآخر ويتعامل معه وفقا لمصالح مشتركة وقيم مشتركة وتواصلا للثقافات وحوارا معها وصولا الى القيم والمبادئي الانسانية المشتركة تغييرا يقدس الحرية والديمقراطية بكل جوانبها ويحافظ عليها ويعطي الاولوية للانسانية

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج