صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


صلاح قوش والصحافة/جبريل حسن احمد
Nov 23, 2008, 23:37

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
صلاح قوش والصحافة

الاجهزة الامنية في السودان ممسكة بعصى غليظة لا ترحم وانتقاد قادتها قد يرمي في التهلكة وبعد تردد وتجميع للشجاعة توكلت على الله وقلت لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا واقول كما قال البشير مع وجود فارق كبير بين الموقفين بعد ان اظلمت الحياة في عينيه وبعد ان تاكد ان الواقعة واقعة لا محالة فقال ليطمئن نفسه ( لن ننكسر ولن نركع ولن نخضع ولن ننقاد لانهم لن يطولوا عمرا ولن يقصروا حكما ....) . مات صدام حسين واقفا فأذهلت شجاعته أعداءه وتغنى بها أصدقاؤه وشتان بين موقف صدام حسين وموقف عمر حسن احمد البشير .

سنوات وسنوات مرت على نظام الانقاذ وعلى رأسه بعابع سمعنا بها كثيرا ولم نراها ولكن ذكر أسماءها يثير الخوف والرعب منهم صلاح قوش . هذه الايام طفح قوش على السطح ففاحت رائحته . سالنا عن قوش فقيل لنا انه جسر الانقاذ للمخابرات الامريكية ومزودها بالمعلومات وكم مرة طارت طائرات ال C.I.A  وفي احشائها السيد/ قوش انه ذو حظوة عند المخابرات الامريكية ، زودها بكل ما تريد عن اسامة بن لادن . خريج جامعة الخرطوم في اوائل الثمانيات من القرن الماضي ، كان له دور في كشات ابناء غرب السودان في اواخر عهد النميري ، قد يكون الغرباوي من مواليد ام درمان ولكنه اذا وقع تحت يد قوش يجد نفسه بليل في نيالا او في الغرب الاقصى من دار فور ، اغلب قادة الانقاذ نعرف حلالهم ولكن قوش لا نعرف قريته انه في اغلب الظن شايقي غير مختوم وهؤلاء غالبا من المدن الكبيرة لا صلة لهم يطيبة اهل الريف.

صلاح قوش ثور معلوف اذا رفس يكسر الساق واذا نطح واصاب في مقتل يفارق المرفوس الحياة والثور لا يسال . رائينا القوش في قناة الجزيرة قبل ايام وربما اعجب القوش بدور عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية فاراد ان يكون له دور مماثل ولكن شتان بين الادوار .

ظهر الفريق القوش وبجانبه علي شمو وكاد الكرسي ان يبتلع شمو الجالس بأدب ولا ادري لماذا كان شمو باهتا هل لإحساسه انه استفاد من الانقاذ واليوم يسدد ما عليه من فواتير وقد انتهى زمن الجلوس في الظل وهو مجبر ان يدافع عن نظام في آخر خريف العمر.

قال قوش الرقابة على الصحف قانونية وبموافقة مؤسسة الرئاسة ، وهل قوش قانونيا ضليعا في القانون ليحدثنا عن قانونية الرقابة ما كان الأجدر به ان يترك هذ الحديث لفتحي خليل وسبدرات المهوسين بقانونية كل مسلك من مسالك الانقاذ وهل موافقة مؤسسة الرئاسة هي نهاية المطاف في القانون وهل كل ما توافق عليه مؤسسة الرئاسة يصبح قانونا خاليا من الشقوق والثقوب . بدلا من ان يدخل قوش مع مائة صحفي في مجاررة مكشوفة كان الاجدر به ان يوجه اجهزته ان ترفع قضايا ضد الصحفيين امام القضاء السوداني الذي حدثونا عن جدارته وكفاءته كثيرا وقالوا لنا انه مؤهل ليحاكم المطلوبين للمحاكمة امام محكمة الجنايات الدولية بما فيهم البشير. تجاهل قوش وجماعته للمحاكم السودانية يثير الكثير من الشكوك في كفاءة القضاء السوداني ويدعم القول بان جهاز صلاح قوش هو الحاكم الحقيقي للسودان.

قال قوش (ان الاجراءات الاستثنائية على الصحف املتها الممارسة (المضرة) والغير مسئولة التي اثرت وتؤثر سلبا على المصالح العليا والإستراتيجية للبلاد وامنها القومي ) هذا قول فيه اهانة وازدراء للصحافة والصحفيين الذين فيهم من هو اكبر سنا واكثر خبرة واغزر علما واحرص على المصالح العليا للسودان من قوش . انفراد قوش بادارة السودان هو الذي اوصل السودان للحالة المزرية التي نعيش فيها ، تمزق السودان وانتشر الفساد ولا مصلحة وطنية فيه غير مصلحة الحكام وكبار القوم السائرين في مواكبهم مطأطئي الرؤوس . ما هي المصلحة العليا التي يحدثنا عنها قوش الذي تراكم اللحم والشحم في جسمه حتى صار طوله كعرضه وهل هي مساندة الرئيس وجماعته الذين من ضمنهم قوش والوقوف خلفه في رفضه التعاون مع محكمة الجنايات الدولية بلاهاي واعتبار هذا الموقف بطولي . اتفاق الشراكة بين جهاز الامن والصحفيين الذي وصفه علي شمو بالمهني وال تنسيقي لا علاقة له بحرية الصحافة . طلب قوش من الصحفيين ممارسة الحرية بوعي ومسئولية بعيدا عن الاجندة والمزايدات السياسية وقال لهم ان الرقابة لا ترفع بضغوط  من هنا وهناك بهذ ا اصبح الصحفيون مسلوبي الارادة كالخراف مسوقين بعصا الرجل السمين الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب .

                                   جبريل حسن احمد              

                             صلاح قوش والصحافة

الاجهزة الامنية في السودان ممسكة بعصى غليظة لا ترحم وانتقاد قادتها قد يرمي في التهلكة وبعد تردد وتجميع للشجاعة توكلت على الله وقلت لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا واقول كما قال البشير مع وجود فارق كبير بين الموقفين بعد ان اظلمت الحياة في عينيه وبعد ان تاكد ان الواقعة واقعة لا محالة فقال ليطمئن نفسه ( لن ننكسر ولن نركع ولن نخضع ولن ننقاد لانهم لن يطولوا عمرا ولن يقصروا حكما ....) . مات صدام حسين واقفا فأذهلت شجاعته أعداءه وتغنى بها أصدقاؤه وشتان بين موقف صدام حسين وموقف عمر حسن احمد البشير .

سنوات وسنوات مرت على نظام الانقاذ وعلى رأسه بعابع سمعنا بها كثيرا ولم نراها ولكن ذكر أسماءها يثير الخوف والرعب منهم صلاح قوش . هذه الايام طفح قوش على السطح ففاحت رائحته . سالنا عن قوش فقيل لنا انه جسر الانقاذ للمخابرات الامريكية ومزودها بالمعلومات وكم مرة طارت طائرات ال C.I.A  وفي احشائها السيد/ قوش انه ذو حظوة عند المخابرات الامريكية ، زودها بكل ما تريد عن اسامة بن لادن . خريج جامعة الخرطوم في اوائل الثمانيات من القرن الماضي ، كان له دور في كشات ابناء غرب السودان في اواخر عهد النميري ، قد يكون الغرباوي من مواليد ام درمان ولكنه اذا وقع تحت يد قوش يجد نفسه بليل في نيالا او في الغرب الاقصى من دار فور ، اغلب قادة الانقاذ نعرف حلالهم ولكن قوش لا نعرف قريته انه في اغلب الظن شايقي غير مختوم وهؤلاء غالبا من المدن الكبيرة لا صلة لهم يطيبة اهل الريف.

صلاح قوش ثور معلوف اذا رفس يكسر الساق واذا نطح واصاب في مقتل يفارق المرفوس الحياة والثور لا يسال . رائينا القوش في قناة الجزيرة قبل ايام وربما اعجب القوش بدور عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية فاراد ان يكون له دور مماثل ولكن شتان بين الادوار .

ظهر الفريق القوش وبجانبه علي شمو وكاد الكرسي ان يبتلع شمو الجالس بأدب ولا ادري لماذا كان شمو باهتا هل لإحساسه انه استفاد من الانقاذ واليوم يسدد ما عليه من فواتير وقد انتهى زمن الجلوس في الظل وهو مجبر ان يدافع عن نظام في آخر خريف العمر.

قال قوش الرقابة على الصحف قانونية وبموافقة مؤسسة الرئاسة ، وهل قوش قانونيا ضليعا في القانون ليحدثنا عن قانونية الرقابة ما كان الأجدر به ان يترك هذ الحديث لفتحي خليل وسبدرات المهوسين بقانونية كل مسلك من مسالك الانقاذ وهل موافقة مؤسسة الرئاسة هي نهاية المطاف في القانون وهل كل ما توافق عليه مؤسسة الرئاسة يصبح قانونا خاليا من الشقوق والثقوب . بدلا من ان يدخل قوش مع مائة صحفي في مجاررة مكشوفة كان الاجدر به ان يوجه اجهزته ان ترفع قضايا ضد الصحفيين امام القضاء السوداني الذي حدثونا عن جدارته وكفاءته كثيرا وقالوا لنا انه مؤهل ليحاكم المطلوبين للمحاكمة امام محكمة الجنايات الدولية بما فيهم البشير. تجاهل قوش وجماعته للمحاكم السودانية يثير الكثير من الشكوك في كفاءة القضاء السوداني ويدعم القول بان جهاز صلاح قوش هو الحاكم الحقيقي للسودان.

قال قوش (ان الاجراءات الاستثنائية على الصحف املتها الممارسة (المضرة) والغير مسئولة التي اثرت وتؤثر سلبا على المصالح العليا والإستراتيجية للبلاد وامنها القومي ) هذا قول فيه اهانة وازدراء للصحافة والصحفيين الذين فيهم من هو اكبر سنا واكثر خبرة واغزر علما واحرص على المصالح العليا للسودان من قوش . انفراد قوش بادارة السودان هو الذي اوصل السودان للحالة المزرية التي نعيش فيها ، تمزق السودان وانتشر الفساد ولا مصلحة وطنية فيه غير مصلحة الحكام وكبار القوم السائرين في مواكبهم مطأطئي الرؤوس . ما هي المصلحة العليا التي يحدثنا عنها قوش الذي تراكم اللحم والشحم في جسمه حتى صار طوله كعرضه وهل هي مساندة الرئيس وجماعته الذين من ضمنهم قوش والوقوف خلفه في رفضه التعاون مع محكمة الجنايات الدولية بلاهاي واعتبار هذا الموقف بطولي . اتفاق الشراكة بين جهاز الامن والصحفيين الذي وصفه علي شمو بالمهني وال تنسيقي لا علاقة له بحرية الصحافة . طلب قوش من الصحفيين ممارسة الحرية بوعي ومسئولية بعيدا عن الاجندة والمزايدات السياسية وقال لهم ان الرقابة لا ترفع بضغوط  من هنا وهناك بهذ ا اصبح الصحفيون مسلوبي الارادة كالخراف مسوقين بعصا الرجل السمين الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب .

                                   جبريل حسن احمد              


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج