صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


انهيار نظام أم وطن : الصادق حمدين
Nov 21, 2008, 00:50

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

                        انهيار نظام أم وطن : الصادق حمدين

المقولة التي قالها "غوتة" أثناء الثورة الفرنسية، حيث قال (إن الفوضى التى يخلقها النضال ضد الظلم هى أسوأ من الظلم نفسه: خلاصة القول لا تغيروا النظام القائم ...) واضح أن غوتة يتكلم عن نظام قائم، والنظام كما هو معلوم، يشمل كل مناحي الحياة، في توازن دقيق، وإن اختل فى أي منها سُمى فوضى، فالنضال ضد الفوضى، والثورة عليها لتغييرها، لا يُسمى ظلما، بمفهوم مخالفة ما ذهب إليه غوتة ، وبتطبيق هذا المنطق الذى نادى به غوتة، على النظام القائم فى السودان، نجد أن غوتة بمقولته هذه، قد كتب على كل الشعب السودانى بأن يعيش تحت ظل الظلم والقهر إلى الأبد، فالدولة السودانية منذ بداية تكوينها، لم تنشأ بموجب عقد اجتماعي، أو اتفاق رضائي بين من يعيشون علي ترابها، إنما نشأت نتيجة لإكراه، وعنف، مارسه البعض، ضد الآخر، مما حدا ببعض مثقفي الشعب السوداني إلي إسقاط مصطلح صفة الدولة، عن الدولة السودانية نفسها، والاستعاضة عنه، بالدولة المفترضة، أو الدولة طور التكوين، أو الدولة ذات الشعوب المتعددة، أو الدولة التي نشأت خارج حدودها، أو الدولة التي تبنت ثقافات غيرها من الشعوب.!!!

 فالاستعلاء المستتر خلف نمطية ذهنية قُدر لها بأن تسود طوال العقود الستة الماضية، تارة تحكم تحت عباءة الحق فى الإرث التاريخي والولاء الطائفي، وتارة أخرى تحت أسنة رماح القهارمة، والمارشالات، والجنرالات، متسلحين بالاحتواء الأيديولوجي، والخداع الإعلامي التضليلي المكثف، من إقناع البسطاء بقبول مصيرهم، أو هكذا هى طبيعة الحياة، وقوانين صيرورتها، فنحن (القلة المبدعة) وُلدنا حكاما على الدوام، وأنتم الأغلبية المنقادة مولودون لتكونوا محكومين على الدوام، وهذا هو قدركم المحتوم، التمرد عليه يستوجب عقوبتان، عقوبة دنيوية سمها ما شئت، خارج، مارق، متمرد، عميل، خائن، متصهين، مرتزق، عنصري، جهوى، قبلي، قاطع طريق، حاقد، ناهب، متواليا مع دول الاستكبار، هذا في حالة الفشل فى القضاء علي بذور أي ثورة حتى ولو كانت مطلبية تنحصر في أساسيات المأكل، والمشرب، وعقوبة آخروية، لأن البيعة تلزمك بالإخلاص الأعمي لكل من بايعته، وهكذا في أقل من عقدين بايع الشعب السوداني إمامين، هما المخلوع جعفر النميري، والجنرال عمر البشير، لم يختر أيا منهما شوري، ومع ذلك تلزمه بيعتهم، وما حيرة المشير سوار الذهب، وهو في قمة السلطة، بأن هناك بيعة في عنقه للنميري إلا مثال حيً، عندما توجب عليه إستلام زمام الأمور إبان إنتفاضة أبريل1985.!!!

نحن لا نتكلم عن هذا النظام دون غيره من الأنظمة السابقة، التي أسست له، فمأساة هذه الشعوب السودانية بدأت مع هذه الثنائية السلطوية ، شمولية ـ حزبية طائفية، مع وجود درجات متفاوتة من هذه السلطوية، إلى أن وصلت إلى أقصى مراحلها دموية وبشاعة، في ظل هذا النظام القمعي، الذي وصل فيه منتجو أيديولوجيا القتل، والسحل، إلى هوة سحيقة من الانحطاط اللاإنساني، وذلك لإقرارهم شرعية قتل كل من يعارضهم فى الرأي، وطريقة إدارة الدولة، وهذا ما قاله المرحوم الزبير محمد صالح الرجل الثانى فى الدولة آنذاك، ماذا يعنى لو مات نصف الشعب السوداني وبقى النصف الآخر لتحقيق المشروع الذى نبشر به وندعوا له، وليته عاش ليرى ماذا حل بمشروعه الذى نزر له أرواح الملايين من البشر قربانا، فهكذا تُدار هذه الدولة الرسالية التى تهان فيها أسمى حقوق الإنسان وكرامته وهو الحق فى الحياة.!!!!

والذين يريدون دفع عجلة التاريخ إلي الوراء ثلاثة قرون، أي إلى عهد لويس الرابع عشر ملك فرنسا، والذي اختصر الدولة فى حجم تاج رأسه، حينما قال مقولته الشهيرة (أنا الدولة والدولة أنا) فذهب لويس الرابع عشر، وبقيت الجمهورية الفرنسية، ولم يصطحبها معه إلى قبره، الذي تساوت مساحته مع مساحة قبر أفقر رجل فى الدولة، التي يعتقد بأنها قد صارت ملكا من أملاكه الخاصة.!!

وبالرجوع إلي شيوخ الدولة السودانية الذين لبسوها درعا واحتموا به، في مواجهة شعوبا يحكمونها قهرا، واعتبروا أن إزالتهم تعنى انهيارا وإزالة للدولة، هذا قول لا يخلو من أنفة زائفة ومبالغة فى تقدير الذات وتضخيمها، والتمركز حولها، والنظرة السلبية للآخر، باعتباره عدوا للنظام، والقانون، ولا يملك من أمره شيئا، أي بمعنى لو ذهبنا نحن أصحاب الحكم الرشيد والحق في الحكم بالوراثة، لاختفت كل مظاهر الإستقرار فى هذا البلد، والأمثلة جاهزة، العراق ـ الصومال ـ أفغانستان، ولكنهم لا يذكرون أن القواسم المشتركة بين هذه البلدان، بأنها كانت تحكم شعوبها بالحديد والنار، أي إن شعوب تلك الدول كانوا يعيشون نفس الظروف التى يعيشونها الآن من قتل، وسجن، وتعذيب، والفارق الوحيد إن وسائل الإعلام فى تلك الدول لم تكن تملك الجرأة لنقل كل تلك الفظائع، ليعلم بها من يدافعون عن بقاء هذه السلطة، لتحفظ للشعب السوداني الأمن، والنظام وتحافظ علي الوطن موحدا، لتبعده من خطر التمزق والانهيار.!!!

 والذين يخافون على مصير الدولة السودانية المنهارة أصلا، من انهيار من يتولون أمرها، وذلك لتقديم من أجرم منهم بحق هذا الشعب إلي القضاء الدولي، بعد أن أعدموا كل مظاهر للحيدة والنزاهة، والاستقلالية للقضاء الوطني آخر القلاع المحترمة في نفوس الشعب السوداني، وبمناسبة أو دونها يخيفون الشعب السوداني بالذى يحدث فى كل من العراق ـ الصومال ـ  فلسطين ـ أفغانستان، ما الذي يحدث في تلك البلاد ولا يحدث فى السودان دولة المشروع الحضاري، والقيم التي تم ربطها بقيم السماء كشعار فقط للسيطرة والهيمنة، فالقتل اليومي المنظم، والفساد الذي أصبح موضوع نقاش مفتوح وسط عامة الشعب، والاعتقال التعسفي، وتكميم الأفواه، والحريق، والدمار، والحروب البينية الصامتة التى تغذيها سياسة فرق تسد، أليس هذا فشلا وانهيارا؟! أم أنهم يريدونه أن يحدث كالذي حدث بين الهوتو، والتوتسي حتى يعترفون به قتلا، وفشلا وانهيارا.!!!

 سجن ابوغريب، وغيرها من السجون، التي خصصت للذين يقولون لا، أليست بيوت الأشباح مثلها؟!! أم إن كوبر، وشالا، ودبك، وسواكن، فنادق خمسة نجوم، وحفلات التعذيب، أليست هي موسيقى يومية يكتوى بنار صخبها الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذى يخافون عليه من الانهيار، أم إن زبانية رجال الأمن الذين يستعملون زجاج (الكولا) لغير الغرض الذى خُصص له، وذلك لكسر عزيمة مخالفيهم فى الرأي، ليسوا كزبانية أبوغريب، أم إن التعذيب الرسالي الحضاري بنظرهم أكثر رحمة، من تعذيب اليانكي، والمارينز، وأصحاب العيون الخُضر.!!!

 والتعذيب يعتبر من الجرائم التي لا يسقطها التقادم وليس لأن قضية دارفور قد صار صوتها هو الأعلى قياسا لأعداد الضحايا، والجرائم النوعية التي لم يعرفها هذا الشعب إلا في عهد هؤلاء التتار، كالاغتصاب، والحريق، والتهجير، وغيرها من أعمال العنف الممنهج، يعني بأن هناك قضايا في حق الشعب السوداني قد طالها النسيان، فلا حق في الملاحقة الجنائية ضد المجرمين يمكنه أن يُنسي حقا، وليس هناك حق يمكنه أن يسقط حقا، فيا سادتي القتل هو القتل حتى لو قام به شقيقك، والتعذيب هو التعذيب فعل لا يمكن تبريره أبدا هنا، وإدانته هناك، فالمحتل أيضا يبرر احتلاله لأرض الغير بالدفاع عن أمنه وبقاءه، تماما كما تفعل سلطة البشير الرمز، والبشير العزة، والبشير السيادة، والتي بدورنا نعتبرها سلطة احتلال، لأن تعريف الإحتلال ينطبق عليها تماما، أليس المحتل يقتل من يقاومه لتبرير إستمراره فى سرقة موارد الدولة التى يحتلها وتحويلها لرفاه شعبه؟!! ألا تفعل ذلك سلطة البشير وتحتكر، العنف لجمع الضرائب، والمكوس، والإتاوات، والدقنية، والزكاة، من مستحقيها، وليس القادرين على دفعها، وغيرها من المسميات من أجل رفاه منتسبيها ومؤيدها؟!! أم نحن نتجنى على هذه السلطة وقادتها، عندما نكتب عنها كل ذلك؟.!!!

 وما الذي يجعل هذه الدولة تنهار وتحدث فيها الفوضى ويعم فيها الخراب، ونحن شعب لا مثيل له فى قيم التسامح، والكرم، والمروءة، كما تقول بذلك آلة إعلام السلطة لخدمة أغراضها، فذو المروءة لا يقتل من لا يعرفه، والمسامح لا يعيش إلا فى جو ملئه الحب والوئام، والكريم لا يتخم وجاره يموت جوعا، أم إن هذه القيم النبيلة تنهار بانهيار حماتها، وهم الرساليون أصحاب المشروع الحضارى المندثر؟!! أم إن هذه القيم يحملها جزء من الشعب، والآخر لا يحمل إلا نقيضها؟!! ولماذا لم تنهار هذه الدولة عندما قامت الجبهة التى كانت تعرف بالإسلامية بالاستيلاء عنوة على السلطة المنتخبة؟! ولماذا لم تنهار أثيوبيا عندما سقط حكم منغستو والتى فيها من المتناقضات ما يفوق دولتنا هذه؟! ولماذا لم تنهار عندما إقتلعت الثورة الشعبية فى رومانيا السلطة التى كانت تحكم بأقوى جهاز أمن وأكثره وحشية فى العالم؟! والذي يجعل الدولة تنهار فعلا هو فقدانها لأحد مكونات عناصرها، وهو الشعب وهذا ما قامت، وتقوم به السلطة فعليا الآن، لأن من يشتري اثنتا عشر طائرة ميغ مقاتلة ويتقبل مساعدات إغاثة من المملكة السعودية في ذات الوقت لا ضرورة عنده إلا إبادة شعبه. أما السيادة فقد تم التفريط بها منذ يونيو 89 وذلك بسبب سياسات النظام الحمقاء والتي ظلت قاعدة أعداءه تتسع كل فجر، فأتت كل جيوش العالم لحماية الشعب المغلوب على أمره من حماة المشروع الحضارى المنقرض.!!

في حقبة ما بعد أوكامبو كثر الحديث عن استهداف الرئيس عمر البشير وربط ذلك المدافعون، والمنافحون، والمشفقون، والذين بقاءهم رهن ببقاء البشير مباشرة، باستهداف السيادة الوطنية واستهداف السودان أرضا وشعبا، وأن البشير هو الرمز، والعزة، والكرامة، واتهامه ومحاكمته هو محاكمة للسودان، والسودانيين، وغيرها من طرق الربط بين المتناقضات، وبين متناثر الأشياء ومتنافرها، والتي لا يجمع بينها جامع، ولا يربط بينها رابط، فالبشير لم يكن يوما محل إجماع لكل الشعب السوداني، سوي النفعيين، والانتهازيين، ودليلنا علي ذلك رفض سياساته من كل قطاعات هذا الشعب، في غربه، وشرقه، وشماله، وجنوبه، ووسطه، وحتى في عاصمة البلاد، وما الحروب التي أشعلها عمر البشير قاصدا، ضد شعب يحكمه، إلا برهان علي ذلك، وهو الآن يسابق الزمن حتى يطفئها، كي لا يحرقه لهيبها، ونحن بدورنا نسأل الذين منحوا أنفسهم الحق في جعل البشير هو الوطن، والوطن هو البشير، منذ متي صارت اللاشرعية شرعية، ومنذ متي تحولت القاعدة التي تقول ما بني علي باطل فهو باطل، إلي فهو حق، فالبشير حصانته مغتصبة، وقضاءه عاجز عن محاكمته، لأن سلطاته تحت قبضته، والذين يقولون بأن اتهام البشير، يعني انهيار السودان يؤكدون شيئا واحدا فقط، وهو طوال العقدين المنصرمين لم تُبن مؤسسة واحدة للدولة السودانية سوي مؤسسة البشير، فبانهيارها، هم محقون، قد ينهار كل شيء.!!

[email protected]

            

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج