|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
بقلم :- أسامه مهدي عبد الله - صحفي
ان السودان مقبل علي مرحله عصيه وقويه تتمثل في الخروج به من عنق الزجاجه
في دارفور وتامين الشرق ومن ثم اعطاء الجنوب الثقه نحو الوحده في خيار الاستفتاء
ومن قبل كل ذلك يرد تساؤ ل هل ستتم الانتخابات في موعدها ام ستاجل في ظل حراك اقليمي وعالمي نحو حل المشكل بدارفور وفي ظل صعوبه الانجاز علي الارض في تنفيذ مايطلبه المواطن من هنا فان المرحله القادمه هي مرحله المواطتن الذي يقرر
هل سيذهب لاعطاء صوته في انتخابات جزئيه في السودان ان لم تحل مشكله دارفور
ام
سيقاطع تلك الانتخابات في ظل وضع استثنائي للسودان في اطار الازمات الاقليميه والدوليه المحيطه به وفي ظل دخول السودان لعنق زجاجة المخطط الدولي نحو التقسيم الذي اشارت اليه بعض دوائر البحوث والدراسات الاستراتيجيه في القاره المريضه قاره افريقيا وبعض دول العالم المتقدم في ظل مشهد قديم حديث يتمثل
في كل الكيانات الرسميه والشعبيه بالعالم الرافضه لمفهوم الانقلابات العسكريه ومفهوم التغول علي حقوق المواطن ورفض الخيار الديموقراطي ولدينا الشواهد كثيره
في مورتانيا التي صار قادتها العسكريين الذين اطاحوا برئيسها الذين جاءوا
به وقبل الخيار الديموراطي واجري انتخابات رئاسيه ونيابيه جعلته علي سده الحكم يتخبطون ولم يجدوااي دعم دولي واقليمي الي الان وفي ظل وضع يجري فيه الحوار لبناء ثوابت حوار مع الانظمه الحاكمه في دول العالم الثالث في اقريقيا وغيرها من الدول ومعارضيها المسلحين كما يحدث اليوم في الكنغو وقد حدث من قبل في كينيا والحوار جاري الان في يوغندا والسودان في ظل هكذا وضع يدور تساؤل كبير هل نحن في السودان مقبلين علي تقسيم البلاد الي ولايات في دارفور وفي جنوب كردفان والنيل والازرق والجزيره والشماليه والشرق والنيل الابيض ومقبلين علي خيار تقسيم
ولايات الجنوب وخيار الانفصال في جنوب السودان لتكون هنالك دولتان داخل حدودالمليون ميل مربع ام اننا مقبلون علي خيار الوحده ومركزيه الحكم في ظل اطار ولائي كل هذا لن يحدث الا في ظل تنميه ملموسه علي الارض وعداله في توزيع الثروات ومشاركه عادله في الحكم والقضاء علي ظاهرة البطاله وتعيين الافراد
حسب كفاءتهم وليس حسب ولائهم القبلي والحزبي والاهتمام بالريف والباديه في المناطق المهمشه في النيل الازرق والجزيره ودارفور وجنوب كردفان والشرق وجنوب السودان ولن يحدث ان يكون السودان في اطار موحد مالم يدرك المواطن السوداني البسيط خطورة الوضع ويعطي صوته الذي هو امانه ليس من جانب عصبي وقبلي وهنا ياتي دور التوعيه من المثقفين الذين يؤمنون بمسئوليه التوجيه وليس مصلحة التوجيه وجهوية التوجيه وعصبيه التوجيه للمواطن ليكون صوت المواطن امانه من جانب وطني قومي مسئول يعطيه لللشخص الاكفأ الذي يدرك مسئوليه وحدة الوطن وسلامة الوطن
وعداله الوطن
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع