دار فور يا بت الغبوش.....صحانى صوتك فى الدغوش
التاريخ 18.11.2008
أديب عبد الرحمن يوسف
ناشط حقوقى
[email protected]: بريدإلكترونى
حقوق الإنسان أولا
أنا ضد إنتهاكات حقوق الإنسان والمجازر البشرية فى أى مكان من هذة البسيطة.....
فى كمبالا.....أو أروا...فى شالا.....أو كنشاسا..فى دارفور......أو بيبور.... فى أى مكان
نما إلى ذهنى ما قامت بها حكومة جمهورية السودان اليوم الثلاثاء الموافق 18.11.2008 من قذفا جويا على عدة مناطق بشمال دارفور, تحديدا حول رجل حلوف, مناطق الصياح ومناطق ديسا. جاء ذلك بعد قذف مناطق أيضا بشمال دارفور الأسبوع الماضى وكذلك القذف الجوى على مناطق جبل مون حتى برك التشادية.
كل ذلك جاء بعد إعلان رأس الدول المشيير عمر البشر لوقفا شاملا لإطلاق النار فى كل أنحاء الإسبوع الماضى!!!
كان الوقف لمدة يوما واحدا إن لم يكن ساعات, هذا يقودنى الى سؤال هل ان مؤسسات الحكومة, أجهزتها وهياكلها غير مترابطة صنع وتنفيذ القرار؟ أم هناك قصدا مقصودآ بذاك السلوك؟
الإجابة على هذا السؤال الأخير أصوب... فعبر التجارب مع هذة الحكومة فبل و بعد إتفاق السلام الشامل الموقع سنة 2005 و إتفاقية أبشى لوقف إطلاق النارفى سنة 2004 أوكل الإتفاقيات المبرمة لاحقا فإن الحكومة ل..ا لم... ولن.... تفى بإى منهم.
وبحسب رصد المنظمة الإفريقية و الأممية إن هناك ما لا يقل عن 273 خرق لهذة المعاهدات, الإتفاقيات وكذا التصريحات الحماسية.
هذا يقودنى الى إستفهام ما مستقبل مبادرة أهل السودان او المبادرة القطرية إن لم تكن الإثنيين وجهيين لعملة واحدة؟ ربما كانت الإجابة أولا أن الداية التى تود توليد سلام دارفور فاشلة. لان الخطة ولدة ميت وهذة مصير المولود. ثانيا ما الحوجة لقطر أو مبادرة أهل السودان ما دامت هناك مبادرة عين لها مبعوث يعمل فيها من المنظمة الإفريقية و الأممية.
يزيدنى قالقا تدهور الإوضاع اللأمنية على الأرض اليوم وفى تمام الساعة 10 صباحا إعتدة مجموعة مسلحة على المواطن نورالدين (دوقوش) على متن سيارته قادما من أمدفوفو إحدى أحياء زالنجى بغرب دارفور, حيث أطلق الجناه عيارات نارية أصيب فيها السيد نورالدين بالرأس ولم تعرف حالته حتى الآن ونسبتا لخطورة الإصابة رفع الى الخرطوم, ادعوا اليه بالشفاء العاجل. غير ان سيارته قد أعيدة بعد ان دارة مواجهة بين الإصابة و القوات النظامية على مقربة من سرف عمرة, وهى نفس المنطقة التى دارة مواجهة أخرى مع إصابة أخرى أول أمس بعد خطف إحدى سيارات المنظمات العاملة بزالنجى قتل فيها أفراد الإصابة الأربع بواسطة القوات النظامية. غير أن تظل الأنفلاتات الأمنية سببها ومسؤليتها تقع على عاتق الحكومة 100% ولم يكن هناك مبرر للحكومة مهما راوغت, بررت أو داورت.
إزددت قالقا وآسافا على ما حدث للسيد مدير جامعة زالنجى الذى وقع تحت أسر أحد الحركات المسلحة بمنطقة مرتجلو غربى جبل مرة أرجو من الآسريين حسن العامل ومن منظمة الصليب الأحمر الدولى الشروع المستجل لفك اسر مدير الجامعة.
وهذا ما أرديت لطم أمواج عبابه
والسلام والتحية لكم وعليكم
أديب عبد الرحمن يوسف
ناشط حقوقى
نيويوك-الولايات المتحدة الأمريكية
موبايل:0012012388632
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة