|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
بقلم :- أسامه مهدي عبد الله - صحقي
لقد طرحت لنا في ختام مؤتمر اهل السودان رؤيه جديده لقضية دارفور عادت بنا الي الوراء لسنوات مضت من عمر الحكومه وبداية النزاع في دارفور فقد كانت المطالب بسيطه وسهلة المنال في البدايه الا ان الحكومه رات ان من السهل كما روج لها عرابيها بالمؤتمر الوطني من ابناء دارفور واخرون ان هؤلاء الشباب الذين حملوا السلاح ومنابر دارفور بالخارج التي نادت بالحوار وتحقيق المطالب ماهي الا عباره عن هوامش لا وجود لها داخل منظومة المجتمع الدارفوري ومن السهل خسم هذا الامر عسكريا فكان ماكان وصار الامر دوليا - اقليميا وتازم الوضع الديموغرافي
والعسكري علي الارض لتستعين الحكومه في حوار ماعرف باهل السودان والذي تبنت فيه كل مطالب حاملي السلاح ومنابر دارفور والتي هي في الاساس مطالب اهل دارفور ولكن هل كانت الاستعانه من اجل دارفور اذا كان الامر كذلك فلماذا لم نشهد اي تطبيق عملي علي الارض في القري والمدن والمسارات وعبر السهول والمرتفعات والصحاري والاوديه وفي ظل محلك سر ظللنا نشهد رؤيه جديده قوليه للحل
في دارفور من قبل اهل السودان وفي المؤتمر الختامي الذي خرج لنا برؤيه لم يصدقها الي الان اهل دارفور منتظرين تطبيق هذه الرؤيه الجديده التي خرجت لنا عبر القنوات الفضائيه علي الارض فعلا لا قولا جميل ان يقول رئيس الجمهوريه انه قد تبني كل قرارات مؤتمر اهل السودان الذي عقد في الاصل من اجل ابطال مفعول قرارات المحكمه الجنائيه الدوليه وليس حبا في اهل دارفور (العبيد ) الغرابه كما يطلق علينا اهل الشمال والوسط عربا كنا مراحيل او مزارعين من اصول افريقيه وان كانت لعبه المهادنه فرق تسد لا زالت تدور فينا في دارفور بجانب لعبه شراء الذمم
من هنا والي ان يشهد اهل دارفور تطبيق فعلي لوقف اطلاق النار ونزع حقيقي لسلاح المليشيات ان كان ذلك مقدورا ومحاكمه المتسببين في ذلك وبناء قري ثابته وحديثه وتعليم ابناء القري وتامين قراهم وتعويض المتضررين وعقد المصالخات ودفع الديات وتامين المسارات وتوفير وسائل الحمايه للمزراع والماشيه والتحصين الطبي والوقائي مع دفع الديات ورتق النسيج الاجتماعي الفعلي والمشاركه العادله
في السلطه والثروه علي ان يكون احد ابناء دارفور مرشح لمنصب رئاسه الجمهوريه
لن يكون هنالك حوار فعلي وقبول ضمني من رافضي ابوجا ولن يكون هنالك ضغط من اهل دارفور والسودان عليهم للتوجه الي حوار فعلي يوقف نزيف الدماء ويحقق الامن هذا ماراه وفق رؤيتي للموقف الاني بدارفور في ظل المشهد والرؤيه الجديده لحل قضية دارفور من قبل الحكومه وكاحد ابناء دارفور ولماذا لم نري الي الان في
الاحزاب المسماه كبري بالسودان كحزب الامة القومي وغيره من احزاب ابناء دارفور في مراكز القياده لماذا يظل الحزب رهين الساده ال البيت من اهل الشمال والوسط الذين باعوا اهل دارفور في سوق ساس يسوس وهنالك للاسف عرابين من ابناء دارفور بشاركونهم ي الصفقه ويصعنون لهم من الوهم حقيقه يحللون الباطل ويشوهون الحقيقه
فقد تم بيع ابناء دارفور في سوق السياسه
في العام 1976م ويبيعونهم الان في 2008 م باسم اهل السودان في كل الاحزاب
الي متي نظل نحن ابناء دارفور نمسك القرون وغيرنا يحلب هبوا واعرفوا اين مطالبكم وخذوها كما عرف ذلك اهل الشرق والنيل الازرق وجنوب كردفان
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع