صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الرؤيه الجديده لقضية دارفور بقلم :- أسامه مهدي عبد الله
Nov 15, 2008, 20:18

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
بقلم :- أسامه مهدي عبد الله - صحقي
لقد طرحت لنا في ختام مؤتمر اهل السودان رؤيه جديده لقضية دارفور عادت بنا الي الوراء لسنوات مضت  من  عمر الحكومه وبداية النزاع في دارفور  فقد  كانت المطالب بسيطه وسهلة المنال في البدايه الا ان  الحكومه  رات ان من السهل كما روج لها عرابيها بالمؤتمر الوطني من ابناء دارفور  واخرون  ان هؤلاء الشباب  الذين حملوا السلاح ومنابر دارفور  بالخارج التي نادت بالحوار وتحقيق المطالب ماهي الا عباره عن   هوامش لا وجود لها داخل منظومة المجتمع الدارفوري ومن السهل خسم هذا   الامر عسكريا  فكان ماكان  وصار الامر دوليا - اقليميا   وتازم الوضع الديموغرافي
 والعسكري علي الارض لتستعين الحكومه في حوار  ماعرف باهل السودان والذي تبنت فيه  كل مطالب  حاملي السلاح ومنابر دارفور  والتي هي في الاساس مطالب اهل دارفور   ولكن هل كانت الاستعانه من اجل دارفور اذا كان الامر كذلك فلماذا لم نشهد  اي تطبيق عملي علي الارض  في القري والمدن والمسارات   وعبر  السهول والمرتفعات والصحاري والاوديه   وفي ظل محلك سر ظللنا نشهد  رؤيه جديده قوليه  للحل
 في دارفور من قبل   اهل السودان وفي المؤتمر  الختامي الذي  خرج لنا برؤيه لم  يصدقها الي الان اهل دارفور  منتظرين تطبيق هذه الرؤيه الجديده التي خرجت لنا عبر القنوات الفضائيه  علي الارض  فعلا لا قولا جميل ان يقول رئيس الجمهوريه انه قد تبني كل قرارات  مؤتمر اهل السودان  الذي عقد في الاصل من اجل ابطال مفعول قرارات المحكمه الجنائيه الدوليه وليس حبا في اهل دارفور (العبيد ) الغرابه كما يطلق علينا اهل الشمال والوسط  عربا كنا مراحيل او  مزارعين من اصول افريقيه وان كانت لعبه المهادنه فرق تسد لا زالت تدور فينا في دارفور بجانب لعبه   شراء الذمم
  من هنا والي ان يشهد اهل دارفور تطبيق فعلي لوقف اطلاق النار  ونزع حقيقي لسلاح المليشيات ان كان ذلك مقدورا  ومحاكمه المتسببين في ذلك وبناء  قري ثابته  وحديثه وتعليم  ابناء القري  وتامين قراهم وتعويض المتضررين  وعقد المصالخات ودفع الديات وتامين المسارات  وتوفير وسائل الحمايه للمزراع والماشيه  والتحصين الطبي والوقائي   مع دفع الديات  ورتق النسيج الاجتماعي   الفعلي  والمشاركه العادله
 في السلطه والثروه علي ان يكون احد ابناء دارفور مرشح لمنصب رئاسه الجمهوريه
 لن يكون هنالك حوار فعلي وقبول ضمني من رافضي ابوجا ولن يكون هنالك ضغط من اهل دارفور  والسودان عليهم  للتوجه الي حوار فعلي يوقف  نزيف الدماء ويحقق الامن هذا ماراه وفق  رؤيتي  للموقف الاني بدارفور في ظل المشهد والرؤيه الجديده لحل قضية دارفور من قبل الحكومه  وكاحد ابناء دارفور  ولماذا لم نري  الي  الان  في

الاحزاب المسماه كبري بالسودان كحزب الامة القومي  وغيره من احزاب ابناء دارفور  في مراكز القياده لماذا يظل الحزب رهين الساده ال البيت من اهل الشمال والوسط الذين باعوا اهل دارفور في سوق ساس يسوس  وهنالك للاسف عرابين من ابناء دارفور بشاركونهم ي الصفقه  ويصعنون لهم من الوهم حقيقه  يحللون الباطل ويشوهون الحقيقه

فقد تم بيع ابناء دارفور في سوق السياسه



في العام 1976م  ويبيعونهم الان في 2008 م باسم اهل السودان في كل الاحزاب
 الي متي نظل نحن ابناء دارفور  نمسك القرون وغيرنا يحلب  هبوا واعرفوا اين مطالبكم وخذوها كما عرف ذلك اهل الشرق والنيل الازرق وجنوب كردفان



© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج