|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
بثلم :- اسامه مهدي عبد الله -صحفي - الرياض جوال 00966056782897
لقد خرجت القرارات الختاميه لمؤتمر اخل السودان بمطالب اهل دارفور وحركات دارفور الافليميه والدوليه والتي تمثلت في الوقف الفوري لاطلاق النار والعمل علي الدعم المالي لتعويض المتضررين من اهل دارفور ومحاكمة المتسببين
في ذلك ونزع سلاح المليشيات ودعم المصالحات القبليه ودفع الديات وقبول زيادة محافظات دارفور وفبول الولاية الرابعة بدارفور واعادة النازجين وتامينهم وتوفير الوضع المادي الازم لهم في ظل كل هذا الوضع نتسائل هل يستطيع اخل السودان وحكومة المؤتمر الوطني من تحقيق كل مطالب اهل دارفور قبل الانتخابات المقبله وهل يستطيع اهل السودان توفير الوضع الفعلي علي الارض من اجل اقناع الجميع بهذه التنازلات التي ظل اعل الحكومه يرقضونخا ويهددون بالحسم العسكري في دارفور وفي ظل ذلك ضاعت حقوق اهل دارفور لسنوات من التنميه المستدامه والمنشاركه العادله في الحكم وهذا ماكان يطالب به حاملي السلاج منذ عدة سنوات وفق ضمانات عادله وفي ظل حراك كبير هم ومنابر وفعاليات دارفور بالخارج والداخل والنظام الحاكم يرفض ويهدد بالحسم العسكري بدارفور في ظل هذا الوضع اذا كان تداعي اهل السودان للضغوطات الدوليه فانني اري ان مؤتمر الدوجه سوف تكون امامه مطبات لكي يصل الي بر الامان اما اذا كان مؤتمر اهل السودان لمصلحة دارفور واهل دارفور فاننا نريد ان نري تنفيذ علي الارض فعللي لهذه القرارات ولماذا لم تصدر هذه القرارات بمرسوم جمهوري كغيرها بدلا ان تصدر بهذا الشكل الذي قيه ضحك علي الدقون وكسب للوقت دون نتائج عمليه يشاهدها المواطن ويحكم عليها منها اطلاق سراح ابناء دارفور من المعتقلات واعادة المفقودين الي ذويهم والعمل علي التنفيذ الفوري لهذه القرارات لكي يكون مؤتمر الحوار في الدوحه فعلي ودون شروط وبحضور كل حركات وفعاليات دارفور الاخري مع حضور فعلي لرافضي ماسمي بمؤتمر اهل السودان بالخارج والداخل وقبول رؤاهم بدلا من الهروب للامام واطلاق الوعود البراقه والحال ياهو نفس الحال في دارفور والقادم ادهي وامر |
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع