مبادرة أهل مؤتمر الوطني
اختتم بالامس تدعيات ما يسمى بالمبادرة أهل السودان بما ان أهل السودان بريئون مما يقولون بعد ان حشد المؤتر
القبلي احزاب الزينة وعدد من الجنجويد وانتهازي دارفور بالاضافة لحارقي البخور ختاماً بمتاملي الانتخابات المزورة سلفاً، اذا نظر شخص الطبيعي العادي الذي لاينتمي لاي من مجموعات المذكره أعلاه يجد ما يحدث
ما هو إلا هرولة لأنقاذ الرجل الراقص من قبضة محكمة الجنائيات الدولية وذلك لاسباب التالية
ليس هنالك نية سلام حقيقي في الواقع لان الجنجويد مازال خابي بمناطق المهجرين ويمارسون هوايتهم من -
القتل والتشريد والاغتصاب
تحدث المجتمعون عن حقوق أهل دارفور بصورة غامضة قالوا يستحقون نائب الرئيس لكن بعد المشاورات مع الشريك!!!هل هي منحة من المؤتر القبلي ام عطاء ام سكوك غفران من كنيسة بابا عمر!!كما ربطوا توحيد الولاية بموافقة أهل دارفور بما فيهم السيد/عثمان كبر الذي يرتجف خوفاً من فقدان كرسيه بعد ضم الولايات بأقليم واحد برئاسة احد تقنراط الحركات المسلحة
مازال قوات المؤتر القبلي الذين قتلوا الاهالي وشردوهم تحتل مناطقهم ومنازلهم وتحفر مزيد من الخنادق لمزيد من ، ضحايا في المناطق، مهاجرية ، بئر مزة، كبكابية ،الطينة،كرنوي،امبرو،جبل مون ومناطق أخرى
اما زيارة كهنوت مصر الى السودان في ظروف غامضة فذاك قصة لها ما بعده قد زار السيد/كهنوت الذي حكم مصر ما يقارب ثلاثة عقود ومازال يحلم بتوريث ابنه عرش مصربعد ما زار عدد من دول اوربا المؤثرة في شأن المحكمة الجنائيات الدولية لالتماس بتأجيل اصدار مذكرة توقيف تجاه نذيره الراقص إلا انه سمع مالم يسمع من قبل ، اخبروه ان الامر محسوم ومتروك لمحكمة لتقول كلمتها بل ذهبوا ابعد ذلك انهم يستخدمون الفيتو في وجه من يحاول عرقلة سير المحكمة بل طالبوا من الدول العربية والافريقية ان يستفيدوا من تجربة الامريكية في الانتخابات وليس بتوريث الابناء بعد الممات مما جعل الكهنوت يهرول نحو نذيره ليقول له اني سمعت ما لم تسمعون قدموا تنازلات اعطوا اهل دارفور ما يريدون ليس حباً منا ولكن خوفاً مما سمعت بأذني الكبير!!ة
عباس نور :بيروت
.