صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


بانتخاب باراك أوباما تتحقق نبوءة مارتن لوثركنج وصدام حسين/الطيب الزين/ السويد
Nov 10, 2008, 00:19

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بانتخاب باراك أوباما  تتحقق نبوءة مارتن لوثركنج وصدام حسين

 

في هذا اليوم التاريخي في مسيرة الحياة الإنسانية  يجد المرء صعوبة كبيرة في رصد  المعاني والدلالات الكبيرة لهذا المشهد منذ انطلاقته الأولى بين باراك اوباما  وهلي ري كلينتون، وحتى تجلياته الأخيرة بفرحها الغامر التي تعيشه الإنسانية هذه الأيام، المتمثل في انتخاب رجل كباراك  وأباما، ينحدر من أصول افريقية، ،هذا الحدث التاريخي ، سواء لجهة  الرئيس الجديد أو الطريقة التي جاء أو المرحلة التي جاء فيها أو طبيعة  التحديات التي تنتظره، لذلك يعتبر خطوة متقدمة في تجاه بناء مفاهيم جديدة  حتما ستغير وجه التاريخ ووجهه وتجعلهما أكثر جاذبية وحيوية

إن انتخاب باراك اوباما جعل حلم المناضل مارتن لوثر كنج واقعا معاشا، بل فتح لكل المعذبين والمظلومين والمهمشين وكل الأقليات نافذة جديدة من الأمل بإمكانية الوصول إلى الغايات الكبرى، سواء كان للأفراد أو المجموعات، فقط المطلوب تحديد الهدف والعمل  والمثابرة عليه بوعي وإصرار، وأتباع الأساليب الوسائل الموصلة إلى ذلك كما  بدأها باراك اوباما حتى وصل بطريقة ديمقراطية إلى أعلى منصب في أقوى  دولة في العالم.

بلا شك أن ما وصل إليه  باراك اوباما مرتبط إلى حد كبير بالنضال الطويل والشاق خاضه السود في أمريكا ضد العنصرية، خلال القرن الماضي وحتى يومنا هذا لكن هذا لا يقدح في شخصية الرجل ابن 47 عاما والذي بهر العالم  بكاريزميته وشخصيته الفذة  المملوءة بالخلق والإبداع  والأمل التي تطفح  بها خطاباته، التي  أعطت الناس أملاً  وإحساسا مغايرا لما عرفناه  عن  أمريكا وأجواء الانتخابات الأمريكية لاسيما في السنوات الأخيرة.

 أن انتخاب باراك قد أعاد للديمقراطية بريقها والقها، لأنه يعني هزيمة لكل المفاهيم البالية التي تنصف الناس حسب أعراقهم أو ألوان بشرتهم ،كم انه أعطى الناس أملا في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تعصف بأمريكا والعالم،  نتيجة تورطها في حربين في كل من العراق وأفغانستان، في أعقاب أحداث 11/9 2001 استغلتها إدارة بوش كذريعة لتنفيذ أجندتها المتطرفة والمتغطرسة التي طالما حلمت بتمريرها في منطقة الشرق الأوسط، ظنا منها أنها بذلك تحقق لها الهيمنة والسيطرة المطلقة.

لكن خاب ظنها نتيجة الصمود والمقاومة التي واجهتها في العراق، التي تجلت في الموقف المشرف التي ألتزمته القيادة العراقية بدءا من الشهيد الراحل صدام حسين والذي تنبأ من قبل وفي أحدى خطاباته والتي قال: فيها إن أقدمت أمريكا على مهاجمة العراق فإنها ستتدحرج من قمتها، أي بمعنى أنها ستنهار، نتيجة معرفته بمستوى الوعي المتقدم الذي تتوفر عليه الأغلبية من الشعب العراقي إبان حكمه والذي ترسخ وتعمق نتيجة الثقافة القومية التي كانت تبشر بأهمية الوحدة العربية ، والتكامل الاقتصادي ، وجدوى العمل العربي المشترك في كل المحافل والمناسبات لمواجهة التحديات والمخاطر الإقليمية والدولية خاصة والعرب يقعون في مثلث له أطماع تاريخية في هذه المنطقة، والذي يتمثل في إسرائيل وإيران وتركيا ،مضافا إليه الإطماع الدولية في ثروات المنطقة من نفط وغاز وممرات الملاحة العالمية.

ونتيجة لوعي القيادة العراقية بهذه التحديات عملت ومنذ لحظة مجيئها إلى السلطة في العراق بكل قدرتها من اجل بناء جيش قوي  مسنود بظهر شعبي مدرك لحجم المخاطر والتحديات، لذلك لم تفلح لا حرب إيران الأولى ولا حرب أمريكا الثانية ولا حتى الحصار الذي استمر 13 عاما في لي الذراع العراقية، لذلك فقدت إدارة المحافظين الجدد ممثلة في إدارة بوش أعصابها حيال الصمود والتحدي الذي مثله العراق بقيادة صدام لذلك اتخذت قرارها  الخاطئ الذي عارضه آنذاك باراك اوباما، والذي كلفها باهظا وهو فقدان الآلاف من الجنود الأمريكيين بجانب مليارات المليارات، والأخطر والاهم هو تلطيخ سمعة أمريكا للدرجة  التي جعلت حتى الكثير من الأمريكيين يشعرون بالخجل حينما يعرفون أنفسهم بأنهم أمريكان، ليس هذا فحسب وإنما  وصل الأمر حتى بالكثير من المقيمين في أمريكا  أن يفكر ألف مرة قبل الإقدام على طلب الجنسية الأمريكية نتيجة للحماقات التي حدثت في عهد إدارة بوش.

 إن انتخاب باراك اوباما بجانب الظروف الموضوعية التي تعيشها أمريكا هذه الأيام ألا أن الأهم من ذلك هو موقفه المعارض للحرب على العراق، والذي أسهم إسهاما  كبيرا في تعزيز شعبيته في وسط الشعب الأمريكي مما جعل من الممكن تحقيق ذلك الحلم الذي أطلقه مارثن لوثر كنج  قريبا  قبل نصف قرن من الآن، فعلينا الوقوف عند هذا الحدث التاريخي وتأمله  والتمعن فيه لاستخلاص الدروس والعبر منه، لانه حدث مشحون بالكثير من المعاني، كم انه واوجد مساحة كبيرة للخيال والحلم !

الطيب الزين/ السويد


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج