صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


( Jacob Zuma ) الحلقة الثالثة/ ثروت قاسم
Nov 9, 2008, 23:53

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

JZ

( Jacob Zuma )

الحلقة  الثالثة

((3-3

[email protected]                  ثروت قاسم

 

مقدمة :-

في الحلقات السابقة  استعرضنا جانبا من سيرة ومسيرة الزعيم يعقوب الزومة , رئيس المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم في جنوب افريقيا . وفي هذه الحلقة الثالثة , نكمل استعراضنا لسيرة ومسيرة الزعيم يعقوب الزومة

السقوط:-

              في يونيو 2005 حكمت المحكمة على مستشار يعقوب المالي السيد شابير الشيخ بالسجن لمدة 15 عاما لتورط المستشار في صفقة سلاح مع شركة تال الفرنسية وعليه فقد اقال الرئيس مبيكي نائبه يعقوب من موقعه كنائب للرئيس لتورطه المزعوم في هذه الصفقة مع مستشاره المالي . ولكن تحريات البوليس اللاحقة في هذه القضية تعثرت في المحكمة لاسباب اجرائية وتم حفظ القضية في سبتمبر 2006 . ورغم ذلك فقد اجمع المراقبون على نهاية يعقوب السياسية وانه اصبح خارج الرادار السياسي في جنوب افريقيا.

وفي نوفمبر 2005 اتهمته فتاة مصابة بالايدز باغتصابها وجرت محاكمته وسط استياء ناشطين لحقوق المرأة خصوصا ويعقوب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الايدز في جنوب افريقيا . وتمت تبرأته من جريمة الاغتصاب . وقد اثارت تعليقاته اثناء المحاكمة كثيرا من اللغط والاستهزاء . فقد ادعى بان الفتاة طلبت معاشرته وانه وحسب ثقافة وعرف قبيلته لم يكن في وسعه رفض طلبها رغم معرفته بانها مريضة بالايدز . ونسبة لانه لم يكن بحوزته " واقي " وقتها فقد اخذ " دوشا " بعد معاشرته الفتاة لحماية نفسه من الايدز.

واصبح يعقوب اضحوكة جنوب افريقيا لسذاجته المفرطة واصبحت الصحف تطلق عليه " يعقوب الدوش " سخرية واستهزاءًٍٍ . وتأكد للكل بعد كل هذا الخزي والعار الذي حاق بيعقوب بأنه قد مات موتا اكلينيكيا في عالم السياسة لا حياة بعده . ونسيه الناس وبدأ في عبور الصحراء وحيدا بعد ان هجره حتى اصحابه .

كان ذلك في ديسمبر 2005.

ان بعد العسر يسرا :-

زادت لقاءتك شيئا بيعقوب , اثناء فترة عبوره الصحراء وهو بعد يتمرغ وحيدا في وحل حفرته العميقة , لا امل له في الخروج من وحله وظلامه .

كنت تستغرب لروحه العالية , وقفشاته وضحكاته المجللة وكأنه قد ملك الدنيا وما عليها وهو بعد غير آمن في سربه , لا يملك قوت يومه وان كان صحيح البدن . كان يركض وراء الحسناوات وغيرهن في فنادق وملاهي مدينة النور , فهو كضكر الحردلو لا يفرق بين النساء فكلهن عنده يفين بالغرض النهائي . فالموت واحد وان تعددت الاسباب .........

نعم ...... وقع ود الزومة الوقعة التي حسب الجميع انها القاضية التي ليس لردتها كاذبة في ديسمبر 2005 ولكن صدق حدسه وخرج معافى من وحل حفرته العميقة , بل خرج ليكافح ويناضل ضد الرئيس الحالي مبيكي على رئاسة حزب المؤتمر الافريقي .

لا تحسبن انه سوف يترك سدى ؟

 وفي 18 ديسمبر 2007 تقريبا بعد سنتين فقط من سقطته المجلجلة , نهض ود الزومة من كبوته ليهزم الرئيس مبيكي شر هزيمة . فقد حاز على 60% من اصوات الناخبين البالغ عددهم اربعة الف ناخب ( 2329 صوت مقابل 1505صوت لمبيكي ) واصبح رئيسا للمؤتمر الوطني الافريقي وجلس على كرسي الرئاسة بدلا من الرئيس مبيكي في نفس يوم انتخابه.

وفاز معه في الانتخابات اربعة من معاونيه في مراكز قيادة الحزب السياسية الاربعة فاصبحت القيادة العليا للحزب تحت سيطرته الكاملة بدون منازع . ومما يجدر ذكره ان هذه اول مرة في تاريخ الحزب العريق يتم فيها انتخاب علني للرئيس . فقد كان في الماضي يتم اختياره بالتراضي بين اعضاء القيادة العليا ويبصم الحزب على هذا الاختيار دون انتخابات حفاظا على وحدة الصف.

في الظروف العادية فان رئيس الحزب يصبح اتوماتيكيا رئيس الجمهورية كما كان الحال مع الرمز مانديلا وكذلك الرئيس الحالي مبيكي ذلك ان انتخاب رئيس الجمهورية يتم في البرلمان الذي يسيطر عليه الحزب وليس بالاقتراع على نطاق القطر . ولكن في يوم الخميس 20 ديسمبر اعلن المدعي العام في جنوب افريقيا بان مكتبه قد اكمل تحرياته بخصوص قضية الفساد المذكورة اعلاه وتأكد لهم بما لا يدع مجالا للشك وجود بينة قوية ضد يعقوب وانهم بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة . واذا ثبتت جريمته امام المحكمة فسوف يذهب للسجن بدلا من رئاسة الجمهورية . ولكن يعقوب ما فتئ يؤكد بانه واثق من بياض صحفه فقد استلم هكذا صحف بيمينه وميزانها جد ثقيل فهو من الذين ثقلت موازينهم . وان كل ما يجري في هذا الخصوص مؤامرة من الرئيس مبيكي للانتقام منه خصوصا بعد الهزيمة المنكرة التي الحقها به في انتخابات رئاسة الحزب.

 

 

يعقوب المسلم :-

يقول لك بكل جد , وانت الذي تخاطبه باسمه مترجما للعربية , ( يعقوب الزومة ) يقول لك بأنه زولو ومسيحي ومسلم في آن واحد . فتستنكر الجمع بين المسيحية والاسلام في شخص واحد , فيذكرك , وهو صاحب الذاكرة الفيلية التي لا تنسى ما تقرأ , بالاية القرآنية :

فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون.

فاذا كان حواري المسيح مسلمين فما بال ود الزومة لا يكون مسلما ؟

ثم تستنكر انه كمسيحي يؤمن بأن المسيح ابن الله مما يتعارض مع تعاليم الاسلام فيرد عليك بان ابوة سبحانه وتعالى للمسيح مثبتة في القرآن :

فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا .

" الاية 17 مريم "

قال انما انا رسول ربك لأهب لك غلاما ذكيا . " الاية 19 مريم "

ثم تناكفه بأن سبحانه وتعالى قد رفع المسيح اليه وان الشخص المصلوب شخص اخر غير المسيح وعليه فان الصليب لا يمثل المسيح بل شخصا اخر وعليه فان المسيحيين يتخذون الرمز الغلط . فيرد بان موت المسيح مثبت في القرآن :

والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا. " الاية 33 مريم "

وبما ان القرآن قد نزل بعد موت المسيح بعدة قرون فان الفعل المضارع في الاية يرمز للماضي او كما يقول ود الزومة . ويقول لك لو كان الأمر بيدي , لخصخصت الدين كما نخصخص الاقتصاد ذلك ان الدين امر شخصي بين العبد وخالقه وكل الاديان , السماوية وغيرها , تدعو في نهاية المطاف الى خلق المواطن الصالح المتصالح مع غيره من البشر والمستقيم في معاملاته وعباداته .

خصخصة الدين هي حرية العبادة ولكن داخل المحيط الشخصي وبمنأى عن السياسة والدولة والحكومة والاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني . هي قناعة المواطن ان يعيش امنا في سربه او وطنه داخل القانون وبمنأى عن العقائديات , وهذا لا يمنع العبادة والتعبد بالدين الذي يختاره المواطن.

ويذكرك بالاية القرآنية :

ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

ويردف قائلا بأن هذا المعنى يتكرر في آية اخرى:

ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا .

ويمضي ود الزومة فيدعي ان الاسلام ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله . وهو يؤمن بذلك ........ اذا فهو مسلم .

ويستطرد فيقول انه لا يجد تناقضا في كونه زولو ومسيحي ومسلم وذلك مثبت في القرآن :

" قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب والاسباط وما اؤتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون "

وذلك فإن الايمان بالمسيح ركن مهم من اركان ايمان المسلم وعليه فالايمان بالله وكتبه مقترن ومشروط بالايمان بالمسيح وانجيله . ثم يدعي صديقك يعقوب ان الاسباط الوارد ذكرهم في الاية اعلاه ترمز الى حكماء الزولو العظام الذين يؤمن بهم ايمانه بالمسيحية والاسلام .

وتذكره بالناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم . فيرد بأن المنسوخ من القرآن لا يتجاوز اصابع اليدين . وان القرآن لكل زمان والتوراة والانجيل لم يكونا لكل الأزمان كما القرآن . وأن القرآن ثابت ولكن تفسيره متحرك . وان الاجتهاد في تفسير القرآن في القرن الحادي والعشرين غيره في القرن السابع للتراكم المعرفي طيلة القرون الماضية . فتفسير القرآن في زمن الانترنت غيره في زمن الجمال . وهكذا اجتهاد ربما سمح له بفهم الاسباط " اخوة يوسف " وهم انبياء على انهم حكماء الزولو العظام في مطلع التاريخ.

وتمضي المساجلات بينكما فتستفيد منه كثيرا وتكثر السؤال عليه في شتى ضروب المعرفة فتسأله عن رأيه في الخلاف بين السنة والشيعة فيقول :

كتابهم واحد , ونبيهم واحد , ويؤمنون بالغيب , ويؤمنون بما انزل من قبل نبيهم وبالآخرة هم يوقنون .

اذا الشيعة والسنة على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون . وخلافهم كان في الماضي السحيق ونسيه التاريخ واعادته السياسة في العراق .

ما رأيك , يا طويل العمر , في هذا الرجل الموسوعة ؟

هل كنت سوف تصوت له في يوم 18 ديسمبر الماضي ليصبح رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الافريقي ؟ هل سوف تصوت له في سنة 2009 ليكون رئيسا لجمهورية جنوب افريقيا ؟

خاتمة :-

              قطعا الطريق ليس مفروشا بالورود امام ود الزومة :

 فربما رجع مرة اخرى الى وحل حفرته بل الى اسفل من ذلك ..... الى غياهب السجون .

ذلك ان القاضي قد حفظ الدعوى ضد يعقوب في يوم الخميس الموافق العاشر من سبتمبر الماضي لاسباب فنية . لم ينظر القاضي ويبت في براءة او ادانة يعقوب . وفي يوم الاربعاء الموافق 22 اكتوبر 2008 , اعاد المدعي العام فتح بلاغه ضد يعقوب وللمرة الثالثة . وغالبا ما يتم نظر القضية , ايضا للمرة الثالثة , داخل السنة القادمة , وبعد ان يصبح يعقوب رئيسا لجمهورية جنوب افريقيا . ولن يستطيع يعقوب بعد ان يصبح رئيسا للجمهورية التدخل لدى المدعي العام لشطب بلاغه ,  والا اتهمه القوم بما سبق ان اتهموا به الرئيس امبيكي ....

التدخل في مسيرة القضاء المستقل .

ربما حكم القاضي وقتها بادانة يعقوب . في هذه الحالة سوف يفقد يعقوب موقعه كرئيس لجمهورية جنوب افريقيا , وسوف يذهب الى السجن . وربما حكم القاضي ببراءة يعقوب , وفي هذه الحالة سوف يستمر يعقوب رئيسا للجمهورية . هذه هي الجنة وهذه هي النار .

والمسافة بين الجنة والنار لا تزيد عن شعرة ..... نعم شعرة ......

كجور جوبا قرأ لنا آخر سورة عبس ........

فكي ام بدة قرأ لنا آخر سورة الزمر ........

وانت , يا طويل العمر , في  الطينة  فى شرق  تشاد,  لا تملك الا ان تدعو له من البعد,  وتجر سبحتك قاسما بمواقع النجوم . وانه لقسم لو تعلمون عظيم , فاما ان كان يعقوب ابن الزومة من المقربين فروح وريحان وجنات نعيم . واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام له من اصحاب اليمين . ان هذا لهو حق اليقين , فسبح بأسم ربك العظيم .     

آمين.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج