صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الأوباميون الجدد!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
Nov 8, 2008, 20:35

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

الأوباميون الجدد!

 

اشتبك الصديقان الأمريكيان اللدودان المنحدران من العرقين الأسود والأبيض في جدل سياسي عاصف، قال خميس بفرح غامر مشوب بشماتة بالغة: لا شك أن تمكن أول رجل أسود من احتلال البيت الأبيض الأمريكي الذي يحكم العالم هو انتصار مادي ومعنوي باهر للسود في كل مكان ، فوز باراك أوباما الأسود بالضربة القاضية على ماكين الأبيض حطم إلى الأبد اسطورة الدونية السوداء ولعل كل السود قد فاتهم الاحتفال الراقص في قرية كوجيلو غربي كينيا مسقط رأس والد أوباما حيث احتفلت كل القرية بهذا الانتصار الذي جعل القرية الصغيرة المنسية تدخل التاريخ السياسي العالمي من أوسع الأبواب!

استطرد خميس قائلاً بابتهاج مكشوف: إن أوباما الذي تربى بأموال الضمان الاجتماعي لم يعد ظاهرة أمريكية بل أصبح بامتياز ظاهرة عالمية فقد تبارى الكتاب السياسيون من سائر دول العالم في مدح أوباما بجميع اللغات حتى أصبح رمزأً عالمياً يتقاسمه الجميع كالماء والهواء والمطر وتحول الأوباما الواحد إلى اوبامات متعددة الجنسيات وراحت كل أمة تغني على أوبامها بإيقاعها ولحنها الخاص ، لقد فاز أوباما بقلوب وعقول الكوبيين ، الصينيين ، الفرنسيين ، الأنجليز ، الألمان ، الأسبان وحتى الأيرانيين الذي يعتبرون أمريكا الشيطان الأكبر زعموا أن فوز باراك حسين أوباما هو من العلامات المقدسة حيث ورد في أحد آثارهم أن رجلاً أسود سوف يحكم الغرب ويقود أقوى جيش على وجه الأرض قبل ظهور المهدي المنتظر بل أن أغلبهم ما زال ذاهلاً من معنى باراك حسين أوباما الذي يعني بالفارسية بارك الحسين إنه معنا! أما بعض اليمنيين فقد أطلقوا إسم أوباما على أفخر أنواع القات وراحوا يخزنون النشوة الأوبامية بمزاج منقطع النظير!

رد هنري ببرود: دعني أهنيء ملايين البيض واللاتينيين قبل السود على سلوكهم الدبمقراطي العظيم فقد كان لهم نصيب الأسد في التصويت لأوباما وتمكينه من الوصول إلى البيت الأبيض لا لونه وإنما لبرنامجه الانتخابي القائم على شعار التغيير المتمثل في تخفيض الضرائب على الطبقات الوسطى في الداخل وإنهاء الحروب الاستباقية في الخارج، التغيير هو الكلمة السحرية التي فتحت الأبواب الرئاسية أمام باراك أوباما، ولعل نجاح أوباما في تجسيد الأحلام السياسية للسود يعزى إلى أن خطابه السياسي لم يقم على أساس عنصري ينطوي على رغبات انتقامية دفينة، فالخطابات السياسية العنصرية هي التي أسقطت مارتن لوثر كينج وجيسي جاكسون ومنعتهما من احتلال عقول وقلوب البيض واللاتينيين!

استطرد هنري قائلاً: وإذا كان السواد قد أصبح لون الانتصار السياسي الباهر في هذه الأيام ، فإن لون أوباما نفسه يقول للسود إنه أكثر بياضاً من كل الزعماء السود في أفريقيا بفضل جينات والدته البيضاء، وإذا كان للون الأسود أي مغزى سياسي لما قاد معظم الزعماء الأفارقة الحالكي السواد شعوبهم إلى محارق الحروب الأهلية والمجاعات وجعلوهم يحتلون ذيل القائمة الدولية في كافة المجالات!

عقب خميس ضاحكاً: أقر بأن ما تقوله لا يخلو من منطق ، لكن لا مجال للمنطق الآن ، دعني وشأني فإنا ذاهب الآن للاحتفال بفوز أوباما على طريقتي الخاصة ، لكن تذكر دائماً أن المقولة القديمة التي مفادها أن الرقص أسود ، الموسيقى سوداء والرياضة سوداء قد تغيرت الآن بدخول مفردة جديدة هي أن السياسة سوداء فلا نامت أعين البيض في أي مكان!

 

فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج