صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


ما بين الإنتخاب الدولي لأوباما وصمت القاعدة سقط ماكين/عبدالماجد موسى / بريطانيا
Nov 8, 2008, 07:03

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
ما بين الإنتخاب الدولي لأوباما وصمت القاعدة سقط  ماكين
 
بالرغم من إتهام أوباما بأنه مسلم من قبل الجمهوريين لتخويف الناخب الأمريكي من الإسلام والمسلمين والمتأسلمين ، وبالرغم من دعوات القتل ومحاولات الإغتيال التى تعرّض لها أوباما حتى فى أواخر حملته الإنتخابية ، وبالرغم من وضع العقبات وإثارة النعرات والكراهية فى طريق أوباما لم يفلح جون ماكين حتى من نيل نصف الأصوات التى حصل عليها منافسه القوي والتاريخي أوباما ناهيك عن أن تكون له فرصة ليصير رئيساً للولايات .
نجاح أوباما بالفوز الساحق لرئاسة الولايات المتحدة لم يكن ليحدث لو أنه تخندق خلف اللون والعنصرية والبغضاء وإجترار الماضي الكريه الذى مُورس تجاه السود فى القرن الماضي ليمارسه هو فى القرن الحادى والعشرين ، بل لأن أوباما فهم رسالة مارتن لوثر فى حلمه الكبير وسار بتلك الرسالة مترفقاً بالجميع بينما إنجر ماكين وبالين خلف أوباما وليس خلف البرنامج الإنتخابي هذا إن كان لهما برنامجاً حقيقياً أصلاً ، لأن الحملة الجمهورية بقيادة ماكين كانت موجهة ضد أوباما بنسبة 90% فقدْ فقدَ ماكين بسبب ذلك وخاصة ً فى الأسابيع الأخيرة فقد البوصلة تماماً وترك كل شىء عن حملته تقريباً ومعالجة القصور فيها مهوناً من إستطلاعات الرأي ومتجاهلاً لنتائجها المختلفة إلى أوباما فعل وأوباما ترك وأوباما نزل وأصل أوباما وفصله وخالته وجدته الكينية مما أهدر الوقت والفرص لحملته وحصر نفسه فى موقع لا يستطيع أن يتزحزح عنه أو يستثمره لصالحه أبداً فى الوقت الذى ينسحب البساط فيه من تحت أقدام حملته بسرعة البرق وعندما إنتبه ماكين لإتجاه حملته المغرضة بقي من الوقت بدل الضائع ثلاث دقائق لا تـُمكّـنه حتى وإن باضت الأصوات أصواتاً من تسجيل خمسين هدفاً فيها لذا بدأ  فى الطرق على أوتار الحرب فى كل الإتجاهات وضد كل شىء وعلى كل شىء مع التمسك بالأمل و ( بجو السبّاك ) الذى تم تجاهله تماماً فى الخطاب الأخير لماكين قبل الإنصراف ، بينما كانت حملة أوباما تسير فى طريقها الذى رسمته بدقة مركزة ًعلى القضايا المفصلية والحساسة والراهنة والملحة للمواطن الأمريكي البسيط ، ولم يوجه أوباما إساءة لأحد كما فعل الجانب الآخر به بل تجاوز عن تلك الصغائر وأثبت حكمته وتميزه وحنكته وترفعه وذكاءه والبقاء بعيداً عن ما أرادوا له الإنجراف والإنجرار إليه ، وقد ظهر عجز ماكين فى كل شىء أثناء السباق للرئاسة وترك الأمر برمته للمعجزة التى أشار بها عليه منظمو حملته وبعض أعضاء الحزب الجمهوري الذين بدوا هم أيضاً غير متحمسين له بل وكأنهم قد تخلوا عنه تماماً للهزيمة المؤكدة التى تنتظره خاصة ً بعد إختياره المفاجىء لسارة بالين ، وكانت المعجزة التى يعول عليها ماكين وحزبه هي تصرّف أرعن من القاعدة سواءً بشريط ٍ من بن لادن أو الظواهري تهدد وتتوعد به أمريكا أو بعمل دموي طائش يقلب الموازين لصالح ماكين تماماً كما حدث من قبل مما ساعد جورج بوش بطريقة ٍ غير مباشرة لولاية ٍ ثانية وهي تظن أنها تحسن صنعا ، ولكن يبدو أن القاعدة هذه المرّة تصرفت وكأنها فهمت الدرس ووعته جيداً من أن طريقها الذى سلكته لإثارة الشعب الأمريكي ضد رئيسه جاء بنتائج عكسية لأن الشعب إلتف خلف بوش نكاية ً بها لذا آثرت الصمت ولم يسمع منها أحد لا حركة ً ولا حساً على الأقل خلال الأيام الحاسمة للإنتخابات وحتى الآن هذا إن كانوا بخير طبعاً .
كان إنتخاب أوباما للرئاسة الأمريكية عالمياً بمعنى الكلمة فقد أجري إستفتاء وإستطلاع غير رسمي على نطاق دولي فكان نصيب أوباما من التأييد يفوق المتوقع حتى فى دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا مما يدل على أن سياسة الجمهوريين وخاصة ً  فى عهد بوش كانت الأسوأ فى التاريخ الأمريكي ، وهذا الفوز الأوبامي الذى يتمثل فى التغيير الذى ينشده الشعب الأمريكي قاطبة رضي البعض أو لم يرضَ ساعدت فيه القاعدة وطالبان وإيران وفنزويلا شافيز وكوريا الجنوبية والعراق والأزمة الإقتصادية بالإضافة طبعاً للمشاكل الداخلية التى تزداد سوءً يوماً بعد يوم خاصة ً بعد الأعاصير المدمرة والأزمة المالية .  
أوباما فى إعتقادي هو أفضل من يحكم الولايات المتحدة فى الوقت الراهن على الأقل فهو ليس أسوداً أربع وعشرون قيراطاً ولا أبيضاً من عيار ثمانية عشر فهو مقبول من كل الأطراف تقريباً ودعوته لم تقتصر على عرق أوطائفة  بعينها وكان أكثر وضوحاً فى نهجه الإصلاحي الداخلي وما إختطه لنفسه ولمستقبل الولايات المتحدة التى كانت فى حاجة ٍ ماسة لشخص ٍ مثله يعيد توازن الأمور الداخلية والخارجية إن لم يصلحها فى المقام الأول ، وإن لم تنتخب أمريكا أوباما فلن توصف أو توصم بغير العنصرية البغيضة وأن ديمقراطيتها ليست إلا أكذوبة كبيرة وستكون هناك حالة إستياء وإحباط غير مسبوقين ليس فى الولايات المتحدة فحسب بل حول العالم بأركانه الست لا الأربع .
فقد كانت الولايات المتحدة وخاصة ً فى عهد جورج بوش تسير فى الإتجاه الخطأ وتحتاج لشخص يهزها بعنف لتستفيق من تغولها الخارجي فى شؤون الدول بحجج محاربة الإرهاب وملاحقة الأعداء وحلق الرؤوس وفصل الأرواح ليعيدها إلى الصواب ولن يستطيع جورج بوش العودة عن هذا الطريق الخطأ الذى سلكه منذ مجيئه للبيت الأبيض ، فالكبرياء والشعور بالقوة والغرور يمنعانه من ذلك تماماً كما حدث لرؤساء كثر حتى أوصلت بعضهم إلى المحاكم الدولية والسجون والشنق أوالإنتحار وفى أفضل الأحوال مزبلة التاريخ ، وقد إستطاع أوباما أن يحرك تلك البوصلة فى حملته بذكاء نال به إعجاب الجميع حتى ماكين نفسه الذى ربما يكون قد فكر فى التصويت لأوباما لو إستطاع إلى ذلك سبيلا ، وهذا التغيير الداخلي والخارجي الذى نشده أوباما وسعى لتحقيقه فى حملته الإنتخابية هو بالضبط ما يتطلع إليه العالم وبما أن أمريكا قد طرحت نفسها على أنها المسؤولة عن كل صغيرة وكبيرة حول العالم فها نحن نرى العالم الآن يتحرك ليقول كلمته فى سياسة الولايات المتحدة الخارجية وذلك بردود الأفعال أثناء وبعد إنتخاب أوباما عندما عمّت الفرحة أجزاءً كبيرة من العالم بذلك النصر التاريخي له .
لن يرث أوباما الولايات المتحدة إن جاز التعبير على طبق من ذهب بل على العكس سيرثها منكفئة على وجهها وقد تسقط منهارة إن لم يلحقها بحلول عاجلة وناجعة بعد أن أوصلها جورج بوش إلى حافة الهاوية بسبب تلك الحروب الرعناء التى جرّ العالم إليها مما إستنزف الولايات المتحدة وتسبب فى كل الأزمات الداخلية لها والخارجية حول العالم .
لا أدرى لماذا أشعر بأن هناك من يعمل ليلاً ونهارا ليسرق هذه الفرحة العارمة التى إجتاحت الولايات المتحدة والكثير من دول العالم بعد إنتخاب أوباما فى الرابع من نوفمبر الجاري ، فيا ترى هل تتحقق محاولة من تلك المحاولات العنصرية لإغتيال أوباما قبل إستلامه الحكم رسمياً فى يناير القادم أو أثناء فترته الرئاسية الأولى أو الثانية إن مد الله فى عمره ؟
أم أن القاعدة هي الأخرى ستخرج علينا بعمل آخر بعد صمتها المريب هذا حتى وإن كان فيديو كليب تهديد ووعيد وشروط لتقول للإدارة الجديدة أنها هنا وهناك ؟  
عبدالماجد موسى / بريطانيا

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج