|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
بقلم :- أسامة مهدي عبد الله - صحفي 00966056782897
لقد تحرك الصحفيين في السودان بعد استهداف عدد من الصحف السودانيه حيث صار الصحفي محبوس في قفص القيد الرقابي واصبحت الكلمة في السودان مراقبه وهنا تنتفي صفة السلطة الرابعة وينتفي مفهوم المتابعة للاحداث وعكس الجوانب الايجابيه وتحديد اوجه القصور والبحث عن الحلول في ظل هكذا وضع ومع الموقف الغريب لنقابة الصحفيين السودانيين مابين الانكفائيه وحديثها حول الالتزام بالمهنيه وغياب قانون الصحافة والمطبوعات الذي يحفظ للصحفي حقوقه ونحن ندعي الديمقراطيه كان لابد من بروز موقف قوي وقد كان هذا الموقف من قبل صحيفة
اجراس الحريه وعدد من الصحف وكبار كتاب الاعمده بالسودان بالمطالبه بهامش الحريه وعدم التغول عليه وتقييد الصحفي ليكون نسخة كربونيه ينطق بما يريده اهل السلطة دون ابراز العيوب والمسالب علي ضوء ذلك انطلق صوت المؤمنين بالصحافة الحره والمؤمنين بسلاح الكلمة الصادقه ولكل موقف ثابت اعداء وهنا فقد كان الموقف الرمادي لبعض الصحفيين هو من باب ادب شراء الذمم والضعف الشخصي والهروب الي الامام بمفهوم دعوني اعيش ورابي عيالي علي حساب قيم وحقوق الاخرين دون التصدي للازمات ونحن مقبلين علي اتنخابات في السودان العام المقبل ونحن مقبلين علي
قضايا مفصليه في دارفور حول ازمة امامها مطبات وعقبات لتصل الي بر الامان في الدوحه او لاتصل ونحن مقبلين علي خيار مصيري يحدد وحدة او انفصال السودان كل هذه المواقف تتطلب صحافة صادقة وحرة تملك الشعب الحقائق ليكون خياره ومشاركته في قضاياه المصريه ليس بلغة الاشارة التوجيه وانما بنهج ان يكون جزء اصيل في المشاركة والحل كما حدث بالامس في امريكا كيف دخل اوباما البيت الابيض كاول رئيس اسود جاء
لان نهجه كان بالتفاعل مع قضايا الشعوب المهمشه من فقراء امريكا وذوي الدخل المحدود جاء لانه شاركهم حتي في حملته الانتخابيه بجمع التبرعات منهم كما جمعها من الاثرياء المناصرن له اذا لم تكن هنالك صحافة حرة تملك الامة الحقائق ولم يكن هنالك شعب يعلم كل فرد فيه ماله وماعليه لن تنتفي منا صفة العالم الثالث والتخلف في السودن ولن تنتفي منا المحسوبيه والجهويه والعرقيه والرشوه واستغلال السلطة من اصغر موظف وجندي الي اعلي المناصب في السودان كيف نعالج ازماتنا دون ابرازها نحن مقبلين علي زمن المكاشفة زمن سوف تنتهي فيه مفاهيم الانغلاقيه
والسطحيه والنظرة الضيقه زمن من لم يدرك ماحوله سوف يكون خارج عربة قطاره وان غدا لناظره قريب
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع