صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


هكذا تنتصر بارك أوباما بطل الحرية والاستقلال/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدا لشافع
Nov 7, 2008, 03:17

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

هكذا تنتصر بارك أوباما

بطل الحرية والاستقلال

أولاً شكراً لك و لذاتك الأفريقي الملهم بالأنتصار للحق والحرية ولن تكون لك بطانة صالحة ما لم تنتصر للغلابة الجوعى ضحايا النظم الهمجية ملاك المزارع الواسعة والرعاع الكثيرة السائمة.

وشكراً... شكراً ...لكل الذين انتصروا  للإنسان الأسود الذي تحلى فقط بقيم الحرية والعدل والمساواة والإخوة والديمقراطية بعيداً عن العرق  واللون والثقافة والدين...

باراك أوباما قائد الحرية والتغيير

دون عنصرية وجهوية بغيضه

بالحسوبية وتزوير الاقتراع مائة بالمائة

باراك أوباما عظيم في سجل الخالدين

زور قصر باكنجهام وتطلع الغرفة الزرقاء

واشمخ بعز في جنة الصالحين قصر الأليزيه

وبالرضا والقبول التام من كل الأنام

أسكن بناية البيض مدعي الشرف

وتذكر أنهم همج اغتالوا الإنسانية

في غابات الهنود الحمر وجبال أباتشي

مارسوا الجريمة الشنيعة ضد الإنسان

من ليبيريا وسيراليون وكل بلاد السودان

و سفكوا الدماء البريئة في كل مكان

وهدموا دارنا سرت و برقة ومصراته

تأكد ساندهم الغجر البجم

سكان الصحاري الجوف

واحكم المجلس بتدبر اللب والعقل الكامل

منهج جدك الموجية وتوت آنخ و آمون

لأنك ثائر من الماو ماو  وقبيلة الكيكويو

ورمزك التغيير لا باللون ولا بشرف العرق

لأن ذاتك الأفريقي العظيم منفتح على نداءات الطبيعة

بالأحاسيس المشرعة بالذات والموضوع

وذاتك المفكر أولاً باللب والتدبير لا بالصورة واللون

لأنك من حضارة التوتسي والباغندا والبانتو

المتصلة بثوار الزولو و الفور والطوارق والأمازيغ الأقوياء

وجاهك المحكي عزة من ملك السلطان شاو  والرشيد

وقصر الصندل المهاب في الصحراء

وجندك الأوفياء درابين  الحقوق في غابات السافنا

من دينار وبولاد وأندادك عبد الواحد وخليل الرحمن

ألا تكفيك سير الأمجاد أسود الغابات أعلام الحقوق

لتنتصر للحق أينما كان

بازالت الاضطهاد والحرمان

المبلور تهميش وإقصاء

في هايتي والسودان

والبدون والسود في الصحراء

سلالة الأنبياء وأماجد التاريخ الإنساني

مغللي الأيدي معصوبي الجباه سجناء

وانصف المشرين واللاجئين في كلما وتشاد

والمضطهدين المحرومين في كل مكان

فهكذا تنتصر بارك أوباما

بطل الحرية والاستقلال

لأن مصدر رسالتك الغفران والقيم المتطورة

وهكذا أنشد شاعر الزنجية إيمي سيزير فقال:

                              طوبى للشجرة الملوكية

                              طوبى للذين لم يخترعوا البته شيئاً

                              طوبى للذين لم يكتشفوا البته شيئاً

                              للذين لم يقهروا البته شيئاً

                              لكنهم يهبون أنفسهم لكل الأشياء مشدودين

                              إلى جوهرها

                              غير مبالين بمظاهر الأشياء بيد أنهم

                              مشدودون إلى حركتها

                              مبرأون من رغبة السيطرة لكنهم يلعبون لعبة

                              العالم

                              أنهم بحق أبناء العالم الأبكار

                              يتفتحون على أنفاس الكون

                              أرض بلا مصارف لكل مياه الكون

                              شرارة نار الوجود المقدسة

                              لحم الكون المختلج بحركة الكون ذاتها(

                             

                                الأستاذ/ يعقوب آدم عبدا لشافع

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج