صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


شكرا شعب التغيير /سعيد عبدالله سعيد
Nov 6, 2008, 08:32

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

شكرا شعب التغيير                    

هذا هو أدب الأعتذار                  

[email protected]   سعيد عبدالله سعيد شاهين                            

كــندا   تـورنتــو                                                                 

أكدهـا الشعب الأمريكى العظيم عمليا  أن الشعوب لا تخـون وان خـانت قـيـاداتهـــــا ، نعم ان الفوز الساحق الذى حققه( شعار التغيير) وبنسبة غير مسبوقه فى الأنتخابات الأمريكيه الأخيره  مقارنة بما حصل عليه الرئيس السابق بوش (المشكوك) أصلا فى صحتها والتى كلفت الشعب الأمريكى الكثيرمما جعلت الجواز الأمريكى مهددا خطيرا لمن يحمله ، وكلفت شعوب أخرى( فيضانات) من الدم والألم وكلفت العالم أجمع ما يعانيه من حالة الطوارىء وآثار الأنحباس الحرارى وأخيرا نتائج الأزمة الماليه الراهنه . أما فى مجال حقوق الأنسان فقد كانت فى عهد بوش ترفا وما غواتناما وأبوغريب `والسجون السريه برا وبحرا وبيوت الأشباح بحق وحقيقه والشيك على بياض بحق انتهاك كافة حقوق الأنسان وحماية كل أطقم الأجهزه الأمنيه من أى مسائلة بل وحق استخدام أبشع أنواع التعذيب لأنتزاع المطلوب ، وحتى المواطن الأمريكى ما عاد آمنا على خصوصياته بفعل ما تم اجازته( بحق) المراقبه بدون اذن قضائى، وكل هذا شجع طغاة العالم الآخرين للسير وراء كبيرهم الذى علمهم ...   لقد أعطيت درسا عمليا أيها الشعب العظيم أن الشعوب لاتخون وان خانت قياداتها، لقد صبرت وصابرت  وصبرت معك كل شعوب العالم على كل الأكاذيب التى قيلت وفى أعلى المنابر الدوليه وذلك من أجل مصلحة ذاتيه ضيقه لأمتلاء الجيوب من نفط الدول المغلوب على أمرها . وحتى يومنا هذا لم ينشر أو تعقد محاكمات للمسؤلين الحكوميين فى الأجهزة الأمنيه التى( تحصى) خطوات النمل فى أقاصى الدنيا ، لم تحدث أفاده رسميه عن دورها فى مسرحية الحادى عشر من سبتمبر بأعتبارها (الكذبة الكبرى) والتى كانت الجسر لسيل الأكاذيب التى دفع ثمنها الأبرياء من الأطفال والنساء بل حتى المواطن الأمريكى فى جنوده الذين بعث بهم لأستلام ( باقات الزهور) من العراق فأذا بأسرهم تستلم( جثامينهم) ربما مع الشكر.                .                                    

نعم أنها( المحكمة) الوحيده التى لم تفطن لها ادارة بوش( محكمة) الشعب والتى أرحم منها المحاكم التى وفرت (الغطاء) لعدم ألمثول أمامها انها محكمة (سجنها المؤبد) مزبلة التاريخ مشيع باللعنات وغير مأسوف عليه ،لم يكن فارق أصوت( المحلفين) الممثل فى هذا الشعب العظيم لم يكن الفارق يستدعى الفرز بالأيادى كما حدث فى ولاية بوش المشئومه بل وبعد أن لدغ منها الشعب أراد أن يؤكدها داويه ادانته (للنهب) الذى حدث لأرادته وأدانته لأكذوبة الفوز السابق والسطو المتعمد مع سبق الأصرار والترصد بأن جعلها هذه المرة واضحة لاغموض فيها بفارق 183  رقما لايمكن التحايل عليه؟!أما أعظم اعتذار هو ما فعله (كولون باول) عندما ساند (اوباما) وكأنى به يغسل يديه من تلوثات سياسة رئيسه السابق بوش الذى استخدمه لتمرير كذبة القرن حول العراق ثم لفظه بعد انتهاء دوره .  حقيقة لقد غسل الشعب الأمريكى كله ما عدا من أبى وهى قله أيديهم من جرائم بوش فى حق الجميع . ويطل السؤال ..............................................          

مــــــــــاذا يعنى هذا ؟ انه يعنى :-                                 

أولا) ادانـــه داويه من الشعب الأمريكى لكل ممارسات الحقبه (البوشيه) التى لطخت سمعة الشعب الأمريكى فى أرجاء المعموره وأدخلت الرعب فى قلب المواطن الأمريكى وملاحقته حتى غرف نومه ،( بوهم) الأرهاب الهلاميه . والتى يمكن محاربته عالميا لو تحددت معاييره تحديدا قاطعا وتم التفريق بين ارهاب الدوله وارهاب الأفراد ومقاومة الأحتلال.                                                

ثانيا) أعـــاد لتمثال الحريه القه ورونقه .                        

ثالثا) أعتذار لما أصاب الملونين فى الحقب الماضيه من اضطهاد وسلب لحقوقهم. وأيضا لكل الذين عانوا من ظلم واضطهاد الحقبه البوشيه من الشعوب الأخرى. وبداية لفتح صفحة جديده مع الجميع.

                                                      المطلـــــوب من  .                .   الرئيس الجديد السيد/ اوبـامـا أن يتمعن تماما لمغزى كل هذا ، وأن يعيد التوازن فى السياسه الخارجيه لبلاده ، كما عليه العمل على الغاء ذلك القانون البغيض الذى يعفى المواطن الأمريكى من المحاكمة على جرائمه ضد الأنسانيه وأن ينال كل مخطىء جزائه العادل ، حتى يستعيد ثقة العالم وقبل كل شىء احترام أجهزة الأمن الأمريكيه لحقوق الأنسان، كما عليه المسارعه فى التوقيع على المعاهدة الخاصه بالتغير المناخى. والعمل على الحد من سباق التسلح ، والتركيز على انتاج الغذاء والدواء والتعليم للشعوب الفقيره ومواطنيه بالداخل بدلا من  أنتاج أسلحة الدمار الشامل.                                            

لـقـــد منحك شعبك يا أوبــــــامـــــا ثقة غاليه لتحقيق شعار التغيير وقلب كل الملف الأسود الذى خلفه  بوش بل ويا حبذا لو تم تقديمه للمحاكمة بدعوى تهديد الأمن القومى الأمريكى والسلام العالمى ، وانتهاك حقوق الأنسان داخليا وعالميا،وخيانة الأمانه والكذب الضار ، كل هذا حتى يتعظ اى رئيس قادم يحمل النهج البوشى . بهذا يكون للتغير طعم ومعنى ، كما أن التعامل المحايد مع القضيه الفلسطينيه سيزيل كثير من المرارات فى نفوس اكثر من مليار من البشر. وتكون قد أعطيت للأعتذار الشعبى الأمريكى وللتغير معنى .                          

   


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج