أبـيـي وتاريخ أفـريقيا العام
قــامـت اللجنة العلمية المنبثقة من اليونسكو بتحرير تاريخ أفريقيا العام في عدد 8 مجـلدات كل مجلد يحكي عن حقبة معينة بأشراف كبار المؤرخين غالبيتهم من الدول التي قامت باستعمار أفريقيا وكل ما في هذه المجلدات يحكي عن المكان والزمان ويشمل بعض القصص والحكاوي التي تحكى عن أفريقيا من أساطير قديمة إلى التاريخ القريب الذي فيه قام التصوير فتم تصوير بعض الأماكن وبعض سادة أفريقيا الكبار من الذين عندما نسمع ونقرأ أسمائهم نعتبرهم أباطرة زمانهم فالمجلدات أيها القارئ الكريم وهي آلاتية
المجلد الأول باسم المنهجية وعصر ما قبل التاريخ في أفريقيا أشراف ج. ز كي زيربو
المجلد الثاني باسم افرقيا القديمة بأشراف ج . مختار
المجلد الثالث باسم أفريقيا من القرن السابع الى القرن الحادي عشر بإشراف م . الفاسي
المجلد الرابع باسم أفريقيا من القرن الثاني عشر الى القرن السادس عشر باشراف د .ت. نياتي
المجلد الخامس باسم أفريقيا من من القرن السادس عشر الى القرن الثامن عشر باشراف ب .ا. اوغوث
المجلد السادس باسم القرن التاسع عشر في أفريقيا حتى ثمانينياته باشراف ج ز ف. ادي اجابي
المجلد السابع باسم أفريقيا في ظل السيطرة الاستعمارسة 1880 الى 1935 بإشراف أ. ادو . بواهن
المجلد الثامن باسم أفريقيا منذ عام 1935 إشراف أ . أدو مزروعي
كل تلكم المصادر بمتحف الإنسان بـاريس
آبيي
وبـأضمــاغ شهــادة واضعي تاريخ أفريقيا العام بواسطة مؤرخي (اليونسكو) حيث أشــار المجلد الرابع في خارطة السودان
في موقع آبيي الحالي بأسم البقارة للمكان الحالي محل الخلاف وأشار إيضا المصدر لآسم الدينكا في نفس الخارطة شرق النيل بعد مناطق الشلوك الصفحة 400 كما ذكرنا سابقا بنزول الدينكا من الهضبة الإثيوبية
للنيل وذلك طلبا لمصدر الماء للارتواء والاسترزاق على ضفافه كما ننوه الدينكا من القبائل التي لا تعيش إطلاقا بعيدا عن مصدر الماء كما يطلق عليهم في بعض الالقاب بسمك الماء وبعض الحكاوي تقول عن الاحتراب مع الدينكا يجب الوقوف بينهم وبين مورد الماء وذلك لهزيمتهم في أسرع وقت
وفي المجلد السابع 1880 إلى 1935 ص 84 تمت إشارة بحر العرب بالقرب من محل أبيي الحالي ومن الطرف الأخر لشرق النيل بخط موصول من أثيوبيا بعد مناطق الشلوك ذكرت كلمة دينكا وذلك إشارة لإفريقيا تحت الاستعمار الاجنبي والمقاومة والتوزيع السياسي
كما ذكرنا سلفا تلكم المجلدات محفوظة في متحف الإنسان بباريس وكل مجلد يحوي قرابة ال1000 صفحة بوزن 1كلج وأكثر
نحن هنا نعلم الجميع بالقول الأرض تعود ملكيتها لله الخالق وعلى الجميع بالقبول بالطرف الأخر للتعايش السلمي
إلا عندما يتطرق الحديث للتاريخ فلنا كلمة وحديث فعلى الجميع من مسيريه (بقارة ) ودينكا باحترام الاخر والقضية الماثلة الان بمحكمة العدل الدولية ليست بحل للأمور فالحل ألا وهو التراضي الأخوي
والعيش يجنب الى جنب
وشكرا باحت محمد حميدان بطيطة
مملكة البحرين 0097339878351
|