صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


نعم فاز الرجل الأسود وتربع أوباما علي عرش أمريكا/خضر عمر إبراهيم
Nov 6, 2008, 08:24

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

 

نعم  فاز  الرجل  الأسود  وتربع أوباما  علي  عرش  أمريكا

فماذا  بعد؟

 

ولكن  يجب  ألا  نتفاءل  كثيرا  فسياسة  الدولة  الأمريكية  يظل  مطبخها  مجلس  العلاقات  الخارجية  الأمريكية  وهذا  مؤسسة  تعمل  منذ 1815 بدون  أن  تتأثر  قراراتها  بالرئيس

انه  لفخر  لأمريكا  ولمواطنها ولديمقراطيتها  أن  أتت  برئيس  اسود  للبيت  الأبيض ولكن  هذا  لا  يعني  أن  شيئا  سيتغير لان  أمريكا  دولة  مؤسسات  لا تسوقها  العواطف  العرقية  وأمريكا  لديها  ملفات  سياسية  شائكة التعقيد  وليس  من  السهل  أن نتوقع أن يتم  طي  هذه  الملفات  وهي ديدن  السيادة  الأمريكية  في  العالم ولابد  من  المحافظة  علي  منهجها  ولابد  من  حقوق  أن  تستوفي إن  عاجلا  أم  آجلا

فعلي  الصعيد  الأمني  لأمريكا  الأولوية  لحسم  الملفات  العالقة  لصالح  أمريكا  وان  تخرج  منتصرة  وليست  منهزمة  وهذا  سينبع  من  إثبات  وطنية  أوباما  الأمريكية  وعليه  ألا  يحيد  من  خط  سير  الدولة  في  العالمية.. فالأمر  جد  صعب  علي  الرجل  لكي  لا  يتهم  بتدمير  أمريكا  وسمعتها وإضعافها  سياسيا  وعسكريا

لا يتوقع  احد  أن  يقوم  أوباما  بسحب  القوات  الأمريكية  من  أفغانستان  لكونه  أتي  رئيسا  خلفا  لسياسات  خاطئة  وإنما  سيعمل  علي  تقوية  أمريكا  وان  يخرجها  منتصرة في  كل  الجبهات  ولابد  من  تتم  المهمة  وبطريقة  اقوي   لان  سياسة  أمريكا  في  هذه  المنطقة  لمحاربة  الإرهاب  والحفاظ  علي  امن  أمريكا  وإزالة  المهددات  التي  تضر  بأمنها .  لذا  لابد  من  تقوية  الوضع  في  أفغانستان  وتسريع  إنهاء  الملف  هناك  بشكل  حاسم  وهذا ليس  بسحب  القوات  وإنما تقوية  شوكتها  لإنهاء  الملف  وبسرعة  فالموضوع  هناك  هو  مبدأ  سيادة  أمريكا  ومكانتها  العالمية  المنفردة  فيجب  ألا  نحلم  بان  يقوم  أوباما  بالهروب  من  أفغانستان  وترك  الأمور  علي  ما  هي  عليها  وإنما  سيعمل  علي  حسم  الموقف  وبقوة  وسرعة  فائقة  ولصالح  أمريكا  وليثبت  انه  رجل  قوي

 

أما  في  موضوع  العراق فليس  لاوباما  أي  تأثير  علي  الملف  كونه  صار  رئيسا  لأمريكا  وكما  أسلفت  أن  الفرار  هنا  ليس  فردي  ويخص رؤية استراتيجية  لدولة عظمي  في  منطقة  حساسة  في  خارطة  السياسة  العالمية والأسباب  الرئيسية  لتحريك  كل  هذا  الكم  الهائل  من  آلة  الحرب  والعتاد  وصرف  أموال ضخمة  فاقت  ميزانية  الدولة  الأمريكية ليس  من جل  خلع  نظام وإقامة  ديمقراطية  بل  من  اجل  إقامة  نظام  مكمل  وامتداد  للدولة  الأمريكية فالاستراتيجية  استراتيجية  موارد وبدائل لمئة  عام  قادمة والقرار  هنا  يخص  مجلس  العلاقات  الأمريكية  الخارجية  الذي  يسطر  ويرسم  السياسات  الخارجية  للدولة  والذي  يعد  الملفات  والاولويات  للمصلحة  الأمريكية  القومية  وهي  فوق  كل  شيء وليس  للرئيس  إلا  تنفيذ  سياسات  هذا  المجلس  الذي  يتعامل  بالملفات  والاولويات  في  رسم  سياسة أمريكا  الخارجية

فالجميع  يتوقع  أن  يقوم  الرئيس  الجديد  بإصدار  قراراته  الفورية  بإعادة  القوات  الأمريكية  من  كل  من  العراق  وأفغانستان فهذا  قطعا  لن  يحدث  قبل  أن  تكتمل  المهمة  التي  من  اجلها  ذهب  الأمريكان إلي هناك  ولا  عودة  قبل  تحيق  الأهداف  ولو  بقي  الوضع  علي  ما هو  عليه  مائة  عام

والملف  الأهم  الذي  يتوقع  العرب  والمسلمين  أن  يتناوله  أوباما  هو حلحلة  القضية  الفلسطينية وهذا  توهم  لان  العلاقة  بين  الدولة  العبرية  وأمريكا  لا  تتغير  بحسب  الرئيس  لان  هناك  خطوط  أحمر  لا  يجرؤ  أي  رئيس  أمريكي  مهما  كانت  أغلبيته  بتخطيها  وهي  العلاقة  الأمريكية  الإسرائيلية  والتي  هي  من  أهم  الاولويات  والاستراتيجيات  في  العلاقات  الخارجية  والتي  هي  بالطبع  في  أيدي  لولبيات  ومراكز  ضغط  خارج  إطار  البيت  الأبيض والبيت  الأبيض  لا  يتدخل  في  ذلك  ولا  يستطيع  إجبار  الإدارة  الإسرائيلية  علي  الرضوخ  لأي  أملاءات  فهذا  الموضوع  الإسرائيلي  الأمريكي  محسوم  ومحمي  باسم  استراتيجية  الحلفاء

حتى  الآن  يلوح أوباما  بيديه  للجماهير  كما  يفعل  جنرالات  الانقلابات  العسكرية  بادئ  الأمر  ولسان  حالهم  يقول ها  هي  أيادينا  بيضاء  من  عير  سوء  ولكن  هي  في  الحقيقة  خالية  من  آلة  السلطة  وسرعان  ما  يتأبط  احدهم  عصا  يلوح  بها  فيما  بعد  إيذانا  بمبدأ  القوة  والبطش  والعصا  لمن  عصي وحتى  اللحظة  لا  احد  يدري  ما  هو  لون  عصا  أوباما   وهي  لا تزال  في  الجراب  ومن  يدري  ربما  تكون  أفعي  وهذا  اقرب  للتكهن  فهو  فعلا  يحتاج لأفعي  سحرية  ابتلع  كل  المشاكل  العالقة  أمامه  الآن  أو  تتحول لأفعي  ضخمة  كما  فعل  الله  بعصا  موسي  عندما  ربت  واهتزت  وابتلعت  كل  أفاعي  السحرة  فخروا  ساجدين  لموس  ولرب  موس..  وربما  تكون  عصا  أوباما  التي  لا زال  في  جرابه  ذات  إمكانية  لابتلاع  بقية  دول  العالم  وتحقق ما  لم  تحققه  أفعي  بوش  في  الجزء  اليسير  من  العالم  في  كل  من  العراق  وأفغانستان..

والي  أن  تخرج  تلك  العصا   في  مطلع  العام  القادم  سيكون  لنا  لقاء  إذا  ما  أمد  الله  في  أيامنا

ودمتم

خضر  عمر  إبراهيم

بريطانيا


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج