الى أبو بكر القاضي..سلام
بقلم /ضياء الدين بلال
الاستاذ الفاضل/ أبو بكر القاضي
لك مني التحية والاحترام.
أشكرك اولاً على أسلوبك في النقد والاعتراض،كان يمكن ان تستهدف الفكرة والشخص معاً.وكنت ستجد كثير من (المصفقين)..ولكنك أكتفيت بالهجوم على الفكرة.رغم انني لم أطرح في تلك المساحة التحليلية المختصرة أفكاراً مناصرة (للجلابة!) ولا مناهضة لهم ولا محايدة اتجاههم..!
كل ما ذكرت ان الصورة (خليل مع باقان وعرمان) أثبتت ان ما يشاع عن اصابة أو قتل دكتور خليل لم يكن صحيحاّ..وأن الرجل سليم في جسده، ولكن الصورة فعلت كذلك شئياً أخراً.. وهو انها كشفت بتفاصيلها ان المكان المذكور في البيانات والتصريحات ان اللقاء قد تم فيه (الحدود السودانية التشادية)، ليس هو المكان الذي تنقله الصورة(التي خلفيتها الستائر والاسبلت وحائط الاسمنت).. وكان يمكن ان يدعي دكتور خليل انه التقى بالوفد في أي مكان ما،ولكن دون ان يوفر من الحيثيات ما يكذب ذلك..!
اذا لم يكن باستطاعتنا الزام ساستنا بالصدق ،أليس من الاجدى ان نطلب منهم تجويد الكذب ؟!!
احتراماً لعقول شعبهم.
الاخ أبو بكر:
طمعاً في قليل من الامل من الافضل للجميع الاستفادة من التاريخ لا ان نعتقل أنفسنا في مراراته..سر نجاح أوباما انه لم يصعد للسلطة على جثث أهله ولم يدخل البيت الابيض بأجندة الغبن والانتقام.. انتهى زمان التغيير الثوري الفوري الدموي الذي يأتي على حساب الشعوب ليحقق أحلام المغامرين.الرسالة واضحة ( المناضل يضحي بنفسه فداء لأهله لا العكس).
الاخ أبو بكر:
أصدقاء مشتركون –أثق في حكمهم- قالوا لي : (أنك أروع مما تكتب)..!
ضياء الدين بلال
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة