فى حضرة صاحب لالنقطة دم سودانيه
ملتقى أهل السودان
[email protected] سعيد عبدالله سعيد شـاهين
كـنــدا تـورنـتـو
فى هدوء يشبه صاحبه غادر دنيانا الفانية مولانا السيد/ أحمد الميرغنى هبة من الله وهبها لهذا الشعب امتازت بالحكمة والموعظة الحسنة أعلى قيم الوطن عن القيم الحزبيه الضيقة الرجل المناره التى عميت الأبصار عن رؤية اشاراته فتاهت مراكب وقوارب وسفن تضرب فى لجاج بحار المصالح الضيقة فلم تجد لها مرسى ، تاهت وأوشكت أن تغرق راكبيها ، اختلف الجميع حول كل شىء الا أنهم اتفقوا حوله ،واليوم الجميع يلتفون حول جثمانه الطاهر يودعونه الى مثواه الأخير يعددون مآثره وكأنى به أسمعه يقول ألا تحولونها الى أفعال وكلكم الى ما أنا فيه الآن وأنتم اللاحقون ، فى مأتمه( كشيمة )أهل السودان يتجمع كل البيت السودانى ، كل يطلب العزاء .
قبل رحيله بأيام كان ما أطلق عليه ملتقى أهل السودان اختلف الناس حوله ، ولكن المؤكد أنه خرجت منه أشياء يمكن أن تفيد ، فى تلمس الطريق وذلك بعد اضافة آراء من امتنعوا بالمشاركة .
وشاء الله أن تنتهى غيبة مولانا محمد عثمان الميرغنى من السودان بغياب أخيه من هذه الفانيه ولله حكمته فى ذلك ، وهذه العودة لحضن الوطن فى هذا التوقيت ، دعوة من الأخ ألأصغر فديتكم لتتوحدوا وطنا وحزبا .
كل الوان الطيف السياسى سيتجمعون ليهونوا على أنفسهم عظم الفقد ولتكن سانحه ليؤدوا واجب الوفاء لصاحب العطاء، أن يكون العزاء الحقيقى اجتماع الشمل على كلمة سواء ، يرسلوا اشارة للعالم أجمع أن شعب السودان صاحب أكبر انتفاضتين فى التاريخ الحديث ، وململم جراحات العرب فى أقسى لحظات الهزيمة والاحباط النفسى والتشرزم من خلال لاءآته الثلاثه ، هذا الشعب ان تاهت مراكبه لضباب ما فانه قادر على اعادة الامور لنصابها ،شعب يتميز بالحكمة معجونه بتركيبته الزنجية والعربيه.
هى أجندة واضحه متفق عليها فى الأساس مختلف عليها فى التفصيل، تحتاج فقط لخلوص النوايا ،والأبتعاد عن شراك الآخرين.
أجنده تتمثل فى الأقتسام العادل للثروة والسلطه ، اعطاء كل ذى حق حقه ، حرية تحفظ للأنسان كرامته من غير تغول على حقوق الآخرين دستور وقوانين ولوائح آن الأوان لاقرارها ، تداول سلمى للسلطه مستلهم من نضالات شعبنا ومورثاته ، تجميع كل الأتفاقات السابقة لتكون أجنده وطنيه يتداول الناس حولها،لا تفتئد فئه على الأخرى ، وأستفتوا شعبكم على ما تراضيتهم عليه ليكو ن طريقا يردع من يحيد عنه ، حريا بنا أن نجعل من مأتم الميرغنى ملتقى جديدا لأهل السودان وأن يعطى الأمان لحملة السلاح ليكونوا فى ضيافة جنينة السيد على كمقر لهذا الملتقى أجندته كل الأنفاقات الثنائيه السابقه ، التأمين على المفيد واستبدال غير ذلك من واقع التجربة العملية السابقة وأعتبار ان السودان كله مهمش .
هذا أقل ما نقدمه لهذا الشعب ، وأقل ما نقدمه للفقيد لتستريح روحه وأرواح كل من أستشهد فى سبيل هذا الوطن .
وآخر دعوانا أن الحمدلله على ما أعطى وما أخذ وانا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله .
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة