صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


هل سيحدث التغيير؟/د.حسن بشير محمد نور - الخرطوم
Nov 6, 2008, 07:59

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
د.حسن بشير محمد نور - الخرطوم
 

هل سيحدث التغيير؟

 

عندما يكون هذا العمود بين يدي القراء تكون الولايات المتحدة الامريكية قد اتخذت قرارها و حسمت خياراتها حول اهم مراكز اتخاذ القرار السياسي و الاقتصادي في العالم ذلك بانتخابها للرئيس الامريكي المقبل الذي سيقود اقوي دولة في عالم اليوم و المستقبل القريب علي الاقل. اذا كان الرئيس المنتخب هو جون ماكين فان الوضع سيكون جامدا و لن تكون هنالك اثارة تذكر في نتائج الانتخابات و ربما تتعامل الاسواق بردة فعل سلبية مع ذلك الاختيار. اما اذا كان الرئيس المنتخب هو باراك اوباما فهنا التجديد و التغيير الدراماتيكي في التاريخ الامريكي و في المسارات المستقبلية لبلاد العم سام. لم يكن وصول باراك اوباما الي مرحلة الترشح النهائية و منافسته بجدية علي الفوز بالبيت الابيض مصادفة او نتيجة لمميزات فردية او كاريزمية شخصية فقط و انما لان هنالك قوة دفع كبري تقف وراء تلك العملية المتكاملة ذات الدلالات الرمزية البالغة الاهمية. من ضمن ذلك كونه من اصول افريقية من ناحية الاب و من ام بيضاء مما يعني الدمج بين اهم سلاتين من مكونات المجتمع الامريكي الذي من المتوقع ان يصبح فيه الجنس الابيض اقلية خلال عقدين من الزمان . جانب ثاني هو قدوم اوباما من شيكاغو موطن ابراهام لونكلن الرئيس الامريكي الذي يلقب بمحرر العبيد. و لكن لا تقل الدلالة الاقتصادية المرتبطة بشعار اوباما المتمحور حول التغيير اهمية عن اي دلالة او رمزية اخري و التي ازكت نارها الازمة المالية التي تعصف بالاقتصاد العالمي . هنالك قطاعات راكدة في المجتمع الامريكي احدثت فيها حملة اوباما حراكا غير مسبوقا . كان ذلك ضمن الاقليات و الطبقة الوسطي و شريحة واسعة من الشباب اضافة للزخم الكبير لدور المراة في الحملات الانتخابية الرئاسية في امريكا.

 كل الدلائل المنطقية و المتسقة مع الممارسة الديمقراطية المنفتحة و الشفافة تشير الي فوز اوباما بالرئاسة الامريكية كاول انسان غير ابيض و من خارج الانجلو ساكسون يتمكن من اعتلاء كرسي الرئاسة هنالك. و لكن من الذي قال ان المنطق او حتي الممارسة الديمقراطية في بلد يقدس الحريات هي الفيصل في اختيار الرئيس الامريكي . ان الوضع في غاية التعقيد و لكن بما ان وقت الحسم قد حان فلنترك الامر لما ستكون قد قالته النتيجة النهائية للانتخابات الشعبية او المعتمدة علي الكليات الانتخابية اضافة للقوة المهيمنة في المجتمع الامريكي و التي تملك لوحدها امكانية اتخاذ القرار و الاجابة علي السؤال : من يجب ان يكون رئيسا للولايات المتحدة الامريكية؟. ان فوز اوباما سيعطي دفعة قوية للاقتصاد العالمي و سيقوده نحو تسارع خطي التغيير المرتقب اما فوز ماكين فسيؤجل الحسم لفترة قد تطول. اي كان الفائز من المرشحين فان هنالك ملفات اقتصادية ثقيلة ستكون في انتظاره و لكن العالم بمجمله يتحضر في ردة فعله تجاه الرئيس المقبل كما لم يتحضر لانتخابات امريكية  من قبل و ما دام الرئيس قد انتخب فعلينا تجديد ملفات التعامل باكملها مع امريكا دون امال عراض و دون يأس.

 

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج