صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الصادق المهدي في لقاء معه بقناة هارموني : يبُرك الانصارلنا لاننا اشراف !!!؟؟/محمد احمد موتسو
Nov 4, 2008, 22:56

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

الصادق المهدي في لقاء معه بقناة هارموني : يبُرك الانصارلنا لاننا اشراف !!!؟؟

في لقاء غريب ونشاز استضافت مذيعة هي في عمر حفيدة زعيم الانصار ملك اهدار الفرص كما يسمونه , لانه اهدر ثلاث ديمقراطيات اتت به الي السلطة ولكنه لم يفلح في ادارة البلاد الي ان انتهي به الامر ذيلا لتنظيم نسيبه قبل ان تعصف الاطماع بالاخير بسبب مرض الانقسامات التي اصابت الاحزاب السودانية كما السرطان او فيروس الايدز, والدور قادم ليصيب هذا الفيروس, الذي اتي به حزب نسيب زعيم الانصار, السودان فيقسمه الي دويلات متناحرة الا ان يلطف به الله, في هذا اللقاء سالت المذيعة الحصيفة زعيم حزب الامة المتهالك عن سبب ركوع الانصار وحبوهُم امامه وال بيته كلما صاروا في حضرتهم , فاجاب حفيد الامام المهدي, الذي خرج من موطنه بجزيرة لبب مهاجرا وحيدا لااهل له فنصره هؤلاء الباركين عند تحية هذا  الحفيد المغرور , اجاب وبلا وجل او حياء بل وبصلف وغرور واستعلاء , اجاب  "لاننا اشراف!!" . لقد وضح جليا الان للجميع وخاصة لاولئك الذين لبثوا سنينا في الذل والهوان , ولايزال بعضهم , وضح بان الصادق المهدي وال بيته انما كانوا يستعبدون الانصار ويوحون اليهم بانهم اشراف ولا بد لهم من معاملتهم علي ذلك النحو المقيت.

كيف بالله لشخص درس في ارقي جامعات اوربا وعايش الحضارة والمدنية في عقر دارها بان يسمح بان يسيطر عليه مثل هذا النمط من التفكير والاعتقاد اللااخلاقي واللاانساني؟ ويغض الطرف عن فعل يدرك في قرارة نفسه انه ضد الدين والخلق القويم والعرف السائد والبائد؟ اهي المصالح الشخصية وديمومة السلطة وضمان المال السحت للعيش الحرام هو ما جعله وال بيته يصمتون علي استمرار هذا المنكر دهورا؟ وهل الصادق المهدي اشرف من النبي سيد الخلق اجمعين عليه افضل الصلاة والتسليم الذي صلي الله وملائكته عليه وامرنا  بذلك في محكم التنزيل ؟ ورغم ذلك لم يركع له بشر وكان اصحابه وعامة المسلمين ينادونه ب"يا محمد" هكذا من دون القاب استكبارية من شاكلة "سيدي, والسيد والامام, و .. وهلم جرا" ؟

ولكن لماذا ظل الصادق المهدي يكتم شعوره واعتقاده هذا ويكبته طيلة هذه السنين ولم يشر اليه من قريب او بعيد في جميع لقاءاته السابقة وقد كان احيانا يصرح بانه لايفرق بين اتباعه وبانه حرم كلمة العبد والحلبي من ان تُقال في بيته ووسط اتباعه؟ هل لانه الان ادرك بان لااتباع له ليثوروا من مثل هذا النوع من الهرطقة؟ اذا ان جميع اتباعه قد انفضوا من حوله , فمنهم من انشق عنه وذهب مع ابن اخيه مبارك الفاضل في حزب الاصلاح والتجديد نتيجة فيروس الانقسام الذي اتي به حزب صهره كما اسلفنا, ومنهم من تبع احمد بابكر نهار , ومنهم من انتفض مع الحركات المسلحة , ومنهم من توالي مع المؤتمر الوطني , ومن تبقي فقد قضي عليه جنجويد الحكومة وطائراتها وسكنوا المقابر كما قال له احد اتباعه المنسلخين بنيالا عندما ذهب اليها غداة استفحال التمرد حيث قال له في ندوة بالمدينة ( انك يا الصادق تريد الحكم فقط , ولكن الذين كانوا يصوتون لك قد صاروا تحت التراب فاذهب وتحدث اليهم في المقابر).

الصادق المهدي وال بيته ياسادة ابدا ما كانوا في يوم من الايام يبالون باتباعهم من الانصار , ودائما يحتقرونهم في قرارة انفسهم , والشواهد علي ذلك اكثر من ان نذكرها هنا جميعها. ولكن نذكر بعضا منها ليستيقن الذين لايزالون في شك من امرهؤلاء الاقطاعيين والاستعلائين "الاشراف!!".

فقد سُئلت ابنته من قبل عن موضوع مشابه فاجابت بان هؤلاء القوم يجدون راحة  نفسية وشعورا روحيا عندما يخدمون ال البيت! ولا ننسي رد المرحوم عمر نور الدائم للعائدين من جيش المهدي الذين اضطرتهم ظروفهم القاسية الي الذهاب اليه ومطالبته بما وعدوهم من اموال قال لهم المرحوم مجذوب الخليفة انه سلمها لنور الدائم , فما كان من عمر نور الدائم الا ان قال لهم بان سارة المهدي قد وجهت بان يعمل هؤلاء العائدون كخدم في منازل السادة لحل مشكلتهم , فما كان من هؤلاء الا ان انهالوا ضربا علي نور الدائم لزم بسببها سرير المستشفي اياما معدودات.

اما في  الجزيرة ابا , كان ال البيت يستخدمون الانصار كعبيد لهم يُفلحون مزارعهم وجناينهم ويقطفون الثمار ولا يُسمح لهم بتناول شيئ مما يجنون فقط ما اكله الطير ولفظه, حتي وان يموت احدهم جوعا. وان سالت اي انصاري او ابن انصاري هناك او عاش هناك لذكر لك بانه كان هناك فئتين من الاتباع: انصاري , عامل. اما الانصاري فهو من يسمح له "سيده" من ال البيت بان يعمل لدي سيده  بلا مقابل لكنه يمكنه ان يزرع مساحة صغيرة من ارض "سيده" ليستفيد منه..

اما العامل فهو يعمل لقاء اجر زهيد وكفي.

وهناك في الجزيرة ابا منظر يندي له الجبين لما فيه من بروز وجه الاستعباد والاستعلاء القبيح بشكل فج وصريح , الا هو مسجد الانصار الذي بناؤه من القش وفرشه من البروش وجواره مباشرة "سراي" الامام او القصر الذي فيه ال البيت يصلون الجمعة  من فوق شرفة تطل علي المسجد الذي يؤمه الاتباع , في رمزية صارخة للاستعلاء فالسادة ينظرون الي عبيدهم من عل من اعلي الشرفات!

والدليل الاوضح لمنهجية الاستعلاء و"الشرافة" لدي الصادق وال بيته , نجده في حادثة جنازة "محمد علي جقومي"  من مليط و"فاروق إسماعيل" من القطينة , والذان فارقا الحياة في رحلة عزاء وانقلبت سيارتهم فماتا  في سبتمبر 2000م , ولكن عندما  اراد الانصار المخدوعين دفنهما في مقابر مسجد الانصار بامدرمان , ظهرت العنصرية والاستعلائئيةوالفوقية بشكل اذهل الحضور واصابت الانصار بدهشة وعدم تصديق كان سببا في افاقة بعضهم وادراكهم بانهم انما يهدرون وقتهم في اتباع احفاد الامام الذي خلف من بعده خلف اضاعوا المبادئ واتبعوا الشهوات والمال والسلطة, فقد رفض ال البيت ان يتم دفن المتوفين في مقابر ال البيت , حتي ان احدي زوجات الصادق المهدي نزلت في القبر لتحول دون انزال ايا من الجثتين!! فما كان من اهل ابن القطينة الا ان اخذوا جثة ابنهم الذي قضي عمره مدافعا عن الانصار والصادق الي اخر رمق منه , حملوه الي القطينة وواروه الثري ولكنهم واروا  معه ايضا تبعيتهم لحزب الامة وكيان النصار .

اما المرحوم جقومي فقد ادرك الصادق المهدي بان عدم دفنه هنا ربما يؤدي الي خسارته لقبيلته واتباعه بدارفور , اكبر معقل للانصار (سابقا) , فاصدر اوامره بان يُدفن  حيث كلن فدفنوه مع ال البيت.!

الان , لابد للانصار من ان ينتبهوا ويفوقوا من سباتهم , ولايكونوا كالجن الذين عندما علموا ان سليمان عليه السلام  قد مات , ندموا علي ما لبثوا فيه من العذاب طيلة حياته وهم الذين ظنوا انه لا يموت, حتي ان مات ظلوا يعملون له سنة كاملة دون ان يعلموا انه قد مات  الي ان سقطت جثته بعد ان اكلت الارضة عصاته التي يتكئ عليها , قالوا كما جاء في القلران الكريم(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ). صدق الله العظيم.

محمد احمد موتسو

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج