صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


Hacking Sudaneseonline.com/علي يس الكنزي
Nov 3, 2008, 23:37

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

Hacking Sudaneseonline.com

علي يس الكنزي

        حَزِنْتُ أيما حزنٍ، وتألمت أيما ألمٍ لما تعرض له موقع Sudaneseonline.com من دمار شامل، فهذا لعمرك عمل أقل ما يوصف به أنه شكل من أشكال العنف والتصفية الجسدية، وضيق بوجود الآخر، ورأي الآخر، ولون الآخر، وشكل الآخر. ولعل في مقالي السابق عن الأمام جعفر الصادق تعرضت لمثالًٍ حيًٍ يعكس نهج الأمام التسامحي، ويعارضه نهج العنف والتصفية الجسدية الذي اتخذته بعض الجماعات الإسلامية والعربية سلاحاً لها. فأنظر يا رعاك الله، ما أن يطرأ بيننا خلاف فكري إلا افتضح عجزنا في قبول مبدأ الحوار ومقارعة الحجة بالحجة، وتفنيد الرأي بالرأي، كان ذلك على مستوى الفرد، أو الجماعة، أو الحكام. والأمثلة تَتْرَى لمن دفعوا أرواحهم وممتلكاتهم أو كممت أفواههم، وتم تخويفهم وإرهابهم بما سيقع أو وقع عليهم. تلك إحنٌ داهمت إنسان المنطقة العربية حيثما ووقتما تجرأ وجهر بما يعتقد من فكر ورأي. ولنتناول من واقعنا أمثلة لما أتى به الفرد، والجماعة ثم الحاكم لنرى فواجعنا.

على مستوى الفرد أرجع البصر وتأمل كيف يتصرف من يعتقد بأنه يتملك الآخر، إذا ما راودت ذاك الآخر احلام الانفلات أو الإنعتاق، أو رأي رأياً غير الذي يراه سيده. من منّا لم تهز مشاعره وتدمع عيناه وهو يتابع ما حدث للمغنية اللبنانية سوزان تميم التي ذبحت ثمناً لموقفها من إنسان لا تريده. أما مذيعة التلفزيون السعودية رانية الباز فقد كتب لها عمر جديد، نجت من الموت ولم ينجُ شدقها، بعد أن هشمه زوجها مع الرأس والوجه. روت قصتها في كتاب صدر باللغة الفرنسية بعنوان «DEFIGUREE»، أي «المشوهة»، حيث يتجلى فيه جور الإنسان القوي على الإنسان المستضعف في مجتمعاتنا. ربما أعود لاستعراض كتاب «المشوهة» في مقال لاحق. أما في السودان، فأبصر قصة سنا الأمين، التي ألحق زوجها بوجهها ما ألحقه زوج رانية بوجه رانية من دمار شامل. الأول استخدم ذراعيه وساعديه وكفيه وقدميه، لتدمير وجه أكرمه الله، والثاني استخدم خبثه ومكره وحقده وحامض كيمائي لفرض وصايته على امرأة يعتقد أنها له، وإلا فلن تكون لسواه. هذا ما قالته رانية الباز في كتابها: "إنه يريد قتل وجهيَ الجميل، وتحويلي إلى امرأة دميمة تشمئز منها النفوس". ولعل القارئ يلاحظ أن النساء الثلاث اعتديَ عليهن في بيوتهن! وهل هناك مكان أكثر أمناً للمرأة من بيتها؟   

أما نهج الجماعة، فدنوك قصة الصحفي السوداني محمد طه محمد أحمد، فقد اقتيد غدراً من بيته في جنح من الليل مظلما، ثم ذبح ذبح الشاة، نظير ما خطه قلمه أو ما نشر في صحيفته. وهو نفس المصير الذي واجهه الكاتب والمفكر المصري فرج فوده، فلم يسلم هو الآخر من الغدر والاغتيال رمياً بالرصاص وهو يهم بالخروج من مكتبه، ثمناً لمقالاته وكتابه "الحقيقة الغائبة" تلك الحقيقة التي غُيبت عنا منذ الفتنة الكبرى، وستظل غائبة، وستَغِيَبُ دهوراً قادمات، لأننا أمة ذات عقول مُغيبة.

أما عن الحكم والحكام، فالأمثلة ينوء عن حمل أسفارها العصبة أولي القوة من الرجال، وهي ليست بخافية على أحد منا، فحسبك ما جاء في الكتاب الذي أشرنا إليه (الحقيقة الغائبة). أما أنا فلن أفصح بواقعة واحدة، دع عنك اثنتين، لأن في فم صاحبكم ماء كثير، إن ابتلعه مات مسموما،ً وإن دلقه مات مهموماً. فصاحبكم لا يأمن مداهمة رجال الأمن لبيته ليلاً إن تفوه ببعض الحقائق الموجعة. فاعذروه إن أبطأ ووقف ما بين الجنة والنار، وعمل بنصيحة الشاعر أحمد مطر: "احترم حظر التجول، ولا تغادر غرفة النوم إلى الحمام ليلاً للتبول، فأي فعل في الظلام، هو تخطيط لإسقاط النظام".

ما زلنا بعيدين كل البعد عن نهج القرآن الحاث بأن ندعو لدين الله "بالتي هي أحسن" لا "بالتي هي أخشن". ولم نقف وقفة تأمل وتفكر وتدبر، مع هارون وموسى وهما يذهبان لمن طغى حتى بلغ الغلو به مداه وقال: أنا ربكم الأعلى. رغم كل هذا الجحود والتكبر والجبروت قال الله لهما: (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ) آية (44) سورة طه. أين نحن من هذا القول اللين الذي يدفع للتُذَكِر ويجعل الآخر يَخْشى؟

        ليس بِمُسْتَغرب أن يكون من بيننا من يقوم بتدمير موقع Sudaneseonline.com ظناً منه أن أسلوب العنف والتصفية الجسدية، هو الأمثل والأمضى سلاحاً لمحو ذاك الآخر من الوجود، وإخماد صوته إلى الأبد. فنحن ومنذ أن بويع يزيد بن معاوية بالخلافة في ذلك اليوم الذي قام فيه يزيد بن المقفع وقال قولته الشهيرة: هذا أمير المؤمنين «وأشار إلي معاوية» فإن مات فهذا «وأشار إلي يزيد» ومن أبى فهذا «وأشار إلي سيفه»، فقال له معاوية: اجلس فأنت سيد الخطباء. منذ أن جلس سيد الخطباء ذاك، وإلى يومنا هذا، لا نشهر لمن خالفنا الرأي سلاحاً إلا هذا " وأشير لسيفي"، وإن أقلناه "أي تجاوزنا عن عثرته" نقول عنه كافر مرتد. وإذا أردنا أن نكون أكثر رأفة ورقة ولطفاً نقول عنه: "عميل باع دينه ووطنه بدنياه".

        منذ تلك البيعة وإلى يومنا هذا، مازال معاوية وابنه يزيد يحكمان عالمنا العربي، وإن شئت قل الإسلامي. فالحكم عندنا لا يخرج عن ثلاث: أما بالوراثة، أو التوصية لمن يخلف، وإلا فلمن غلب. لهذا أصبحت مجالسنا لا تتسع للرأي الأخر، والقول الأخر، واللون الأخر، والشكل الآخر، فانكشف عجزنا لمقارعة الحجة بالحجة. فنهجنا هو ما رآه يزيد بن المقفع، وطبقه خالد بن عبد الله القسري والي هشام بن عبد الملك على العراق مع الجعد بن درهم، فقد ذبحه يوم عيد الأضحى كما أوضحنا في المقال السابق، بعد أن خطب الناس قائلاً: "أيها الناس! ضحوا، تقبّل الله ضحاياكم، أما أنا فإني مضحٍ بالجعد بن درهم، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً، ولم يُكلّم موسى تكليماً". هذا حكم ينسجم ونفسيتنا التي أُنشئنا وتربينا عليها.

نحن أمة ضعيفة الذاكرة، ضعيفة الصبر، ضعيفة الخُلقْ، قليلة التأمل في كتاب الله، فهي لم تنظر قط في قوله تعالى: "يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل"، ولولا ذلك الإيلاج، لكان الليل أو النهار سرمداً إلى يوم القيامة، فاختلاف الليل والنهار رحمة بنا ولنا. ولم نتدبر أن الله خلق، " في الأرض قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الأكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ آية (4) سورة الرعد. فكل هذا التنوع والاختلاف الذي نراه ونحسه ونعيش فيه ومعه، في الشكل أو اللون أو الطعم، مما تخرج لنا الأرض من قطع متجاورات تسقى بماء واحد، ما هو إلا حكمة ربانية تبين لنا نحن أمة الإسلام نعمة التنوع والاختلاف، علنا نتدبر ونتفكر في خلقه. وفات علينا أن الله لو شاء لجعل الناس امة واحدة، لكنه أراد لنا أن نكون مختلفين إلى يوم القيامة. إذن لماذا عدم الصبر، والضيغق، والضجر بهذا الاختلاف؟ فاختلاف الشجر والدواب وكثير من الناس، ما هي إلا سنة الله وفطرته في الخلق. والمؤمن الحق هو من أتسع عقله وقلبه لهذا التنوع وعاش فيه ومعه مؤثراً ومتأثراً.

كاتب هذه السطور يرى أن Sudaneseonline.com تحتاج للجام يجمح فرسها المهرول في كل اتجاه، في السهول، والجبال، والوديان، والأنهار العذبة والمستنقع منها. ولكن هذا اللجام يجب أن يكون عند من يكتب فيها. لأن Sudaneseonline ما هي إلا منبر يتدرب الناس فيه على ممارسة الحرية والديمقراطية وقبول الآخر. فنجد من يمارس هذه الحرية برشاد، ومنهم من يمارسها برماد. وبما أن التجربة في بكور طفولتها، فالمطلوب منا أن نرعاها، لا أن يُنَصِب أحدنا نفسه نبياً لهذا الكون، ووصياً علينا، ويقول كما قال فرعون: لا أريكم إلا ما أرى؟ لأني سأهديكم سبيل الرشاد! لو كان الأمر هكذا لكان نوح أولى بابنه منا، ولأركبه السفينة رغم أنفه، ولكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحق بهداية من أحب. أيريد أحدنا أن يكون لمن أطاع هواه وكيلا؟

كلا، لعمرك هذه وكالة ما أُعطيت للأنبياء، فما بالك يا رعاك الله نسعى نحن بأن نكون بها أوصياء؟ دعوا الخلق للخالق، واتركوا الناس تتحمل مسئوليتها تجاه ربها وتجاه نفسها وأوطانها، وتتدرب لحمل تلك الأمانة التي شرف الله الإنسان بحملها إنه كان ظلوماً جهولا. ولننظر للأخر بعين القبول والتفهم مهما تباعدت أفكارنا، ولنتعامل مع اختلافاتنا الفكرية والثقافية بعقل النقد والتفنيد، لا بعقل السحل والتهديد، حتى نخلق مجتمعاً ديمقراطياً متسامحًاً يكون للرأي الآخر فيه وجود.‏

استراحة مقال:
        جاء قولي (رغم أنفه)، وهو مقتبس من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (رَغِمَ أَنفُه ثلاثاً قيل مَنْ يا رسول الله ؟ قال: من أَدرك أَبويه أَو أَحدهما حيّاً ولم يدخل الجنة). كما قال: (رَغِمَ أنف أبي الدرداء). وذلك في حديث له يرويه أبو الدرداء: (ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قلتُ: وإن زنى وإن سرق!
قال: وإن زنى وإن سرق. قلتُ: وإن زنى وإن سرق؟! قال: وإن زنى وإن سرق. قلتُ: وإن زنى وإن سرق ؟! قال: وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبي الدرداء.

نقول امرأة مِرْغامة، أي مُغضِبة لبَعْلِها. قال عمر لرجل يطوف ويدعو: يا عبد الله من هذه التي وهبت لها حجك؟ قال : امرأتي، يا أمير المؤمنين، إنها حمقاء مِرْغامة، أَكول  قامة، ما تَبْقى لها خامة قال: ما لك لا تطلّقها؟ قال: يا أمير المؤمنين، هي حسناء فلا تُفْرَك، وأُم عيال فلا تُتْرك قال: فشأَنك بها إذاً.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج