بسم الله الرحمن الرحيم
وبه الاعانة بدءا وختما وصلى الله على سيدنا محمد ذاتا ووصفا واسما
العمل العام رسالة صعبة ومهمة شاقة لايستطيع كل من طرق ابوابه ان يكون متجردا لوجه الله سبحانه وتعالى الا القليلين من الذين تحملوا اعباء سياسية كانت او اجتماعية ونذروا كل وقتهم وجهدهم فى صمت دؤوب وقدموا بدون مقابل كل ما يملكوا من مال ونصح وشورى وحتى تقلدوا المناصب الرفيعةفى دولة السودان ( لامليم ولا تعريفة)لانهم يؤمنون بان السودان الوطن وبنى الوطن السودانيين هم اولا وثانيا وثالثا ورابعا لذلك كان كل همهم فى هذه الفانية ان يحققوا النذر اليسير من سودان الحرية والديمقراطية والسلام ولكن شاءت الاقدار وتركوا هذه الدنيا وما لهم فيها الا السيرة الحسنة والذكرى المتصلة الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
الحقيقة : قال السيد محمد عثمان الختم رضى الله وتعالى عنه وهو جد سليل الدوحة المحمدية السيد الحسيب النسيب السيد احمد على الميرغنى الذى انتقل الى الرفيق الاعلى تاركا الفانية وانتقل الى جوار الابرار الاخيار ونسأل الله ان يجمعنا بهم يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه امين يارب العالمين ولم استطع فى هذه العجالة الحزينة الا وان اردد ماقاله الحبر العلامةالقطب الكامل ختم اهل العرفان السيد الختم: يقول :شفوق يفوق الامهات بحنه بشوكتنا يهتم نحظى بمنه
عظيم التودد للعباد بوده له يرقبوا فى كل هول ببره
له البشر فى وجه اذا الخلق تلجأ
يعاشر اصحابا بحسن تلطف يباشر احبابا بحب تظرف
يخاطب اعداء بنطق تأألف يحاسن اتباعا بغير تكلف
طبايعه اصل واصل معلأ
اللهم صلى وسلم وبارك على حبيب الله سيدنا وحبيبنا وقائدنا وابونا محمد رسول الله الذى وصانا بحب عترته وأأل بيته الاطهار وهاهو مولانا السيد احمد على الميرغنى احدهم وبفقده نتقدم بتعازينا الحارة الى السيد محمد عثمان الميرغنى وكل العترة المحمدية فى بلادنا السودان وفى ارض الكنانة مصر المؤمنة وفى كل بلاد المسلمين وبلاد الدنيا قاطبة بكل طوائفهم وبكل طرقهم الصوفية والشيعية وحتى الوهابية ونسأل الله القبول والغفران. امين يارب العالمين اللهم لاتحرمنا اجرهم ولاتفتنا بعدهم ..
حسن البدرى حسن المحامى/ ايوا /ايوا سيتى
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة