صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


رسالة إلى السيد محمد عثمان الميرغني إلى من يهمه الأمر سلام والحزب الاتحادي الديمقراطيى 4/تاج السر محجوب سيداحمد
Nov 2, 2008, 23:43

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

رسالة إلى السيد محمد عثمان الميرغني

إلى من يهمه الأمر سلام

والحزب الاتحادي الديمقراطيى

4

[email protected]   

تاج السر محجوب سيداحمد

 

 

 

" إن الشمس تشرق على القصور من جهة واحده وعلى القبور من كل الجهات"

 

 

أفاق الحزب على نهاية العام الانتقالي واستحقاق الانتخابات أعلنها المشير سوار الذهب وبعضهم غير مصدق (ما أشبه الليلة بالبارحة)... مجموعات الحزب الوطني الاتحادي راية أعلنها الشقيق المناضل على محمود حسنين وقال دونها خرت القتاد والقيادة السياسية والشقيق المناضل طيفور الشايب وشيخ المناضلين الحاج مضوى محمد أحمد و الشقيق أحمد زين العابدين قرروا ان يستعيدوا للحزب سيرته الأولى والعشرة الأواخر من (عهد مايو وعهدة الحزب المجهرى) ماثلة ذكرياتها والآمها وخياناتها  في أذهان الجميع وكل تلك الممارسات والتى لم تكن تشبه الحزب وكانت تتم من طرفكم عند الطواف على الأقاليم, بل ومنذ التأيد الميمون في الأحد 16 ربيع الأول الموافق 1 يونيو 1969 وحتى مسيرة الردع التي ردعها الشعب دون هوادة... دون ان ننسى ما حدث في يوليو عند الثورة الشعبية المسلحة بقيادة الجبهة الوطنية المتحدة ولها عودة فهي سفر مجيد له لدى الاتحاديين مذاق خاص.. عندها في العام السادس والسبعين وقبلها كانت لك مواقف لا تضمر لهذا الحزب سوى الشر وهى كثيرة وكلها تهدف إلى محقه وإعادة تركيبه على أسس تتنافى مع طبيعة تكوينه الديمقراطي المستنير وهذا هو سبب الفشل الأول للخطة غير المكتوبة والتي ظل يساهم في تنفيذها البعض عن جهل أو دون إدراك لخطورة ان ندير الحزب وفق نظرية – تأليه سيادتكم – وتكريس ثيوقراطية سبهللية لا علاقة لها بالحزب على الإطلاق ولا توجد لها جذور أو فروع في هذا التيار أو ذاك ودون ذلك الشيخ الجليل الشقيق على عبد الرحمن رئيس حزب الشعب الديمقراطي وله رأى معلوم في هذا التدوير والتجريب لكل ما فشل تطبيقه من قبل عندما حاول البعض حشر الغيب في المعلوم وقلب موازين العقل ليغيب في مراسي المجهول وتهاويم الخرافة , واستغلال المحبة في ألطريقه وخواص ادبها الجم  لشحن العواطف السالبة وصولا لأهداف دنيوية كلها محض عرض زائل و جعل كرسي الرئاسة (هذا بيت القصيد) جعله حصري على ذوى الدم النقى يتوارثه الأبناء عن الآباء وكل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء من ان يدعو لحكم المؤسسة او انتخاب قيادة الحزب ومكتبه السياسي وفق كل النظم والتشريعات التي تنظم العمل الجماعي في كل مؤسسة أو تنظيم سياسي يحترم عقول أعضاءه ولا يتعامل معهم كقطيع من المعيز.. الطريقة المتاحة (هي الانتخاب الحر المباشر السري) ولا بديل له, ولكن خيارك والله أعلم, هو خيار مجرب وطريق مضى فيه قادة أدمى تواريخهم وأضاع الفكرة,  فعلها سيموزا وشاوسسيكو واستالين ولم ينج أو ينجح اى منهم, هذا العقل الاحتكاري والتسجيل الحصرى الممتد لكل المناصب القيادية  في الحزب دون تجربه أو دراية بماهية القيادة في كينونة الحزب عوضا عن العمل السياسي اليومي المباشر  ولا نقول مصالح جماهيره لدخول ذلك في ترف التناول لهذا الأمر.. قاد هذا الاحتكار إلى تقليص الحزب إلى رجل واحد (عرض الرجل الواحد) هو أنت...  و جعل الحزب عزبة أو مملكة  خاصة تدخل إليها من تشاء وتخرج منها من تشاء بغير حساب.. تحرص على شد الستائر على منافذها صباح مساء.. وبين فنية وأخرى يطرد منها إبليس آخر ويصبح عشمه (عشم إبليس في الجنة)  معلق بها إلى حين ان يثبت لك انه يحبك حبا جما... ولا يرفض لك أمر على الإطلاق وان تعارض ذلك مع مصفوفة المبادئ التي تربى عليها داخل أسوار الحزب العريق..  ويرفل من هو بداخلها في نعيم مبين معلق قلبه بك  مدنف فؤاده بعشقك يناجيك جهرا ويغنى مع التربالة  من حور الجنان ام أنت إنسان الكمال...وعندما يشتد به الهوى وينسرب العقل بعيدا لاحقا الفؤاد يندفع الصراخ من غياهب الفراغ (عاش أبو فلان.. عاش أبو ....) وليذهب الحزب ومصالح جماهيره إلى الجحيم ...

 

 

عندما همد غبار ابريل وتبين كل اتحادي موقع قدميه على الأرض الطيبة كانت  هنالك  فئة ضآلة ومضلة جبل الله قلوبهم على النفاق ولبوس الأقنعة (هتيفه) ولهم في ذلك براعة يحسدون عليها يحملون وش القباحة نيابة عن (شخص ما – داخل الحزب)... حتى لم تبق في وجوههم قطرة ماء أو حياء لم يعرهم الركب اهتماما لمعرفتنا بالدوافع والدهن  المحرى أو الساري في الأيادي (كان مولد وصاحبو غايب) ومجموعة أخرى قليلة تدفقت على جبينها حبيبات الخجل آثرت الانزواء اثر مشاركتها ولو بنذر يسير في جريمة مايو ولم تجهد نفسها في البحث عن موطئ قدم لها في الحزب وآخرين احتموا بك وقلنا حينها من توارى خلفك شمله العفو.  كل ذلك طمعا في توحيد الصف والمضي قدما نحو حزب قوى تسوده المؤسسية والديمقراطية كيما نستوعب الجيل الجديد ذا الأحلام الجديدة والمعارف المتنوعة والتجربة غير المكتملة في ظل مناخ مايو القمئ كان حلما تلاشى مع بزوغ فجر ذلكم البرنامج الانتخابي وتلكم الجمهورية الإسلامية (المقطوعة من رأس كليب) لا شرقية ولا غربية وكنا كمن حمل راية مزقها الشارع الغاضب ورفض وجودها رغم مسوح الدين والدين الحنيف براء من هذا التخلف وليجزى الله خير الجزاء كل من ساهم في ذلكم العبث الذي أضاع لنا دوائر أحداها ترشح فيها الشقيق حسن مصطفى وضاعت ضمن أخريات وتلكم الملهاة لخصها اتحادى حصيف عندما قال (أكان دا برنامجنا للانتخابات حرم الحزب سقط) ذلكم قبل أسبوع من الاقتراع...

 

ومع بدايات ظهور أسماء مرشحي الدوائر الانتخابية عبر اللجان المحلية وكانت ممارسة ديمقراطية تربى عليها أعضاء الحزب ولم ينتزعها من صدورهم غيابها الطويل عنهم ولا من عقولهم كيفية ممارستها العريقة ومنذ مؤتمر الخريجين تحملها جيناتهم جيل بعد جيل لا يعتريها الدجل ولم يتسرب لها الجهل بالحق في الاختيار ذلكم الحق المقدس في حرية الاختيار والرضي التام برأي الأغلبية ومن ثم العمل سويا لبلوغ الهدف دون كلل أو ملل, هكذا حال أعضاء الحزب وجماهيره في كل بقاع السودان... كان الرأي الغالب ودون تنسيق مشترك بين كل اللجان هو تقديم وجوه جديدة ومرشحين ذوى صحائف بيضاء لم تلوثها شبهة مشاركة في مايو من قريب أو بعيد وتجلت معرفة الاتحاديين ببعضهم البعض وحفظهم للتاريخ عن ظهر قلب كانت أسماء لامعة ونجوم سامقة لا يسع المجال هنا للتذكير بهم جميعا من الشقيق المناضل محمد عبدالجواد والى الشقيق أحمد سعد عمر وبينهما شموس وكواكب... وهرع البعض يسعى بالفتنة وألح في إيقاظها وبكى ولطم وشق الجيوب على ضياع موقع وهمي لهم في حومل وآخر مزعوم لك في الحزب وأنت الراعي برضي الجميع..

 

 وعلا ودون سابق انزار صوت مجموعة (الهمس والتقبيل) والتي ظلت تعمل بذات الهمة منذ خمسينيات القرن الماضي وبذات القدرة العجيبة على لي عنق الحقائق وكسر أضلع الحاضر والتطبيل وزرع الشقاق وترويج الأفكار الهدامة وإعادة كتابة التاريخ ببصيرة أصابها العمى النهاري. وتيرة عالية الهمة والنشاط مع تبدل الشخوص وثبات المهنية والاحتراف في الأداء ونكران الذات خبراء التمييز (جماعة الفرز والتصنيف والإبعاد) قوم تخصصوا وبرعوا في الدجل لهم قدرة عجيبة على التجيير ولطخ الطين على ظهور الأوفياء.. والتشخيص وشخصنة المسائل التنظيمية وإفراغها من محتوياتها لتصبح مشكل شخصي  بين زيد وعبيد وينهض الأجاويد وتعم الدعوات الطيبات (يا حلال العقد).. أساطين الفرز والتجيير كانوا وبرضا (شخص ما..) مثل (الأرضة) من السقف يقضمون أعواده كيما ينهد المعبد على ساكنيه (على وعلى أعدائي يا رب) وأفرز ذلك حالة فرز حادة وحفش كيل وفحش قول ومظالم وتجريح لم يزل حبيس الصدور تجلت قدرتهم على الهدم والشقاق والنفاق (وكما يحدث الآن) وكانت النغمة السائدة حينها:

 

المرشح ده زول فلان (لازم يسقط)

والزول دا أبوه كان مكاجر سيدي (لازم يسقط)

ودا زول الشريف حسين (لازم يسقط)

ودا أمبارح كان في بيت ازهرى (لازم يسقط)

والمرشح دا داخل ومارق من سيدأحمد الحسين (لازم يسقط)

 

 

وكان ذلكم العبث ترجمة حرفية لغبن معلوم المصادر محدد الأهداف ( قطع الطريق على أعضاء الوطني الاتحادي ) ومنعهم بشتى الوسائل وكل السبل من الدخول إلى الجمعية التأسيسية, لان دخولهم لها كان سيتم وفق إرادة الجماهير والاختيار الحر دون كوابح أو حوافز مما سيجعل لهم كلمة عليا لحين انعقاد المؤتمر العام بعد ان اختارتهم الدوائر الجغرافية مناديب لها وحملتهم على الأكتاف الى أعلى سلطة تشريعية في البلاد... رأى جماهير الحزب ولجانه المنتخبة من أسفل إلى أعلى كان ولا يزال مربط الفرس الذي تجيد النفور منه ولا تزال.. لماذا؟؟ 

 

دخل الشرتاى محمد منصور إلى جنينة مولانا قطب الطريقة السيد على الميرغني طيب الله ثراه عند العاشرة صباحا بعد إن تناول الشاي والقهوة عند (فاطمة ست الشاي) جوار وزارة الداخلية يحمل بين يديه (فايل) به أوراق كثيرة, أهمها قرارات المكتب السياسي حول مرشح الدائرة (شخصه الكريم) وأهم الأولويات للمشاريع الخدمية التي تحتاجها الدائرة وتعريف مختصر لجغرافيا المكان والزمان بها إلى جانب كشف الأعيان ومسار الطواف للوفد الحزبي عند زيارة وفد المركز العام .. بجانب أحلام كبيرة أن تظل الدائرة كما كانت للحزب الوطني الاتحادي..

 

أخطأ النائب كثيرا عندما ظل يردد لكل من (حقق) معه عن سبب زيارته للجنينه فكان رده (الدائرة وطني اتحادي) ولازم تظل كما هي, وكانت تلكم الاجابه كفيلة بسد كل الطرق في وجه المرشح.. أمضى الليل مع قريب له وفى الصباح الباكر التقى بشقيق أوصله بسيارته لدار مفتوحة على مصرعيها لا يقف على بابها ديدبان ويعرف ساكنيها أهلهم أعضاء هذا الحزب جيدا.. تناول الإفطار وكان طلبه الوحيد زيارة وفد من المركز العام ولا شئ غير ذلك.. فكان له ما أراد (وفد مكون من طالبين) وتمكن المنصور من الفوز بالدائرة واحتفظ بمرير الذكريات والطرد المهذب من دار كان يظن أنها له وأعنى الحزب...

 

دائرة العمارة هجو.. والشقيق الشيخ التوم هجو.. كان لهذى الدائرة وناخبيها ومرشحها الأوحد نصيب الأسد من الاهانة والتشفي حيث منحها القدر موقع فريد في الالتزام الوطني وتكاليفه على أكتاف كل من عمل في الشق الآخر من الحزب اذبان المعارضة الشرسة لنظام مايو والذين وقفوا معه... احتار( أساطين الشقاق والنفاق) رغم التحالف مع (جماعة الهمس والتقبيل) في كيفية إسقاط المرشح التوم هجو...

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج