صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


باقان وعرمان..........وخليل .........النار تحت الرماد...!!/الصادق الرزيقي
Nov 2, 2008, 23:33

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

باقان وعرمان..........وخليل .........النار تحت الرماد...!!

الصادق الرزيقي

 

اللقاء الذي جمع وفد الحركة الشعبية في تشاد بقيادة حركة العدل والمساواة ليس فيه مايثير الاستغراب،فقد ظلت علاقة الحركة الشعبية بحركات دارفور علاقة تنسيق وتعاون منذ قيام هذه الحركات التي رضع بعضها من أثداء الحركة الشعبية التي لولا هذه التغذية لما وصلت قضية دارفور إلى هذا الدرك السحيق المحزن وهذا الحديث باعترافات قيادات بارزة في الحركة الشعبية التي تواصل تورطها حتى الآن في مستنقع الحرب في دارفور وتدرب أعداداً كبيرة من قوات الحركات في غرب بحر الغزال بما فيها قوات للعدل والمساواة وقوات أخرى على الحدود مع يوغندا ، وتحتضن مدينة جوبا العديد من قيادات التمرد من كل جنس ولون.

ولذلك ليس هناك جديد في لقاء باقان وعرمان بخليل إبراهيم لأن التعاون والتنسيق ظل قائماً وقوياً حتى أن عرمان بعد ايام من احداث أمدرمان في العاشر من مايو أطلق على مرتزقة خليل الذين هاجموا العاصمة الوطنية وقتلوا الأبرياء وروعوا الآمنين أطلق عليهم صفة "المقاومين".

وظلت الحركة الشعبية كذلك والغة في كل ما تم ويتم الآن في دارفور فهي تمارس دورها السياسي بوجهين متناقضين رجل داخل حكومة الوحدة الوطنية ورجل أخرى تدفع بها الحطب لتزداد نار دارفور اشتعالاً وحريقاً.

لكن هناك مؤشراً في هذه الزيارة وتفاصيل وأسرار قد تبدو غريبة فوفد الحركة الشعبية قبيل توجهه إلى العاصمة التشادية انجمينا جلس مطولاً لقيادي مأذون له في المؤتمر الوطن، وقد اجتهد عرمان أن يأخذ معه "روشتة" كاملة بما يريده المؤتمر الوطني من زيارة وفد الحركة إلى تشاد والإشارات الواضحة أو المستترة التي يراد إبلاغها لإنجمينا أو لحركة العدل والمساواة ولم يتحرك وفد باقان إلا بعد أن أطمان إلى غضاءة الإشارة الخضراء له من الشريك بالحكم بما يتيح الظفر بثمرة نجاح الزيارة وفي هذا تفاصيل وأسرار.

إلا أن ها كله لا يعني أن الحركة الشعبية تدخل الملعب الغربي وتصل إلى انجمينا لأجل مصلحة وطنية كاملة فأجندتها حاضرة قبل كل شيء خاصة أن الذاهبين إلى هناك هم بعض المعدلين جينياً في مختبر السياسة الأمريكية يقومون بالأدوار المطلوبة من الحركة أصلاً أن تقوم بها وفق مشيئة واشنطون في المقام الأول التي تسعى لتمتين حلف ما يسمى بالمهمشين وحركات دارفور والحركة الشعبية لصناعة السودان الجديد ويصدق هذا القول ما قاله أحمد حسين آدم الناطق باسم العدل والمساوة الذي قال بعد لقاء خليل بباقان وعرمان:

(إن اللقاء كان تأريخياً وبناء وكان النقاش أميناً وشفافاً واتقف الطرفان على تقوية الأواصر من أجل السودان الجديد....!!!).

وبالطبع لا يخرج اللقاء عن هذه التدابير والترتيبات بين حلفاء جمعتهم أهداف واحدة ومسعى متحد فليس صحيحاً أن حركة العدل والمساواة لم تكن موجودة في جوبا ، ضمن الجوقة من حركات دارفور الموجودة هناك ، أما رسالة الحكومة أو المؤتمر الوطني لحركة خليل إبراهيم أو للرئيس دبي فتلك قضية اخرى تمارس عبرها الحركة الشعبية أدوارها المزدوجة وتلعب على كل الجبال وتتخذ منها غطاء لتحريكاتها النبيلة والصادقة.

أن أي دور يمكن أن تلعبه الحركة الشعبية لحل قضية دارفور دور كاذب لا اسا له فهي جزء من هذه الأزمة وعامل من عوامل اندلاع الصراع ومورد للسلاح والاستشارات والتدريب والاتصالات فلن تكون أبداً جزءاً من الحل المتوقع.

وفي تقديرنا أنها تسعى للتحريض ودفع الحركات لاتخاذ مواقف أكثر تشدداً ولإفشال أي مفاوضات قادمة فنحن لا ولن نثق بالحركة أبداً لأنها ليست حريصة على إخماد نار دارفور ولن تفعل ذلك ، فليلعب باقان وعرمان غيرها........!!!


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج