صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


Jacob Zuma ( 3 - 1 )/ثروت قاسم
Nov 2, 2008, 03:20

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

JZ

( Jacob Zuma )

الحلقة الأولى

( 3 - 1 )

[email protected]              ثروت قاسم

 

مقدمة :-

              جملة واحدة , لا اكثر , هي التي اطاحت بالرئيس تابو امبيكي , رئيس جمهورية جنوب افريقيا السابق .

         في يوم 12 سبتمبر , وعند النطق بالحكم في قضية الرشوة المالية المتهم فيها يعقوب الزومة (Jacob Zuma) , رئيس حزب المؤتمر الافريقي الوطني , اتهم القاضي الحكومة بالتدخل السياسي في القضية بالضغط على المدعي العام لتحريك قضية يعقوب امام المحكمة للمرة الثانية .

 اذ تم النظر في نفس الدعوى خلال عام 2006 وتم حفظ الدعوة لاسباب فنية لا علاقة لها بتبرئة او ادانة يعقوب . ولكن تم الحكم على مستشار يعقوب المالي بالسجن 15 عاما لادانته بالعمل كوسيط لدفع رشاوي ليعقوب من شركة سلاح فرنسية تنفذ عقدا كبيرا مع حكومة جنوب افريقيا .

      وكان يعقوب وقتها نائبا لرئيس جمهورية جنوب افريقيا .

     بعد ادانة مستشار يعقوب المالي في هذه القضية , ورغم حفظ الدعوى ضد يعقوب , اقال الرئيس امبيكي يعقوب من موقعه كنائب لرئيس الجمهورية . وافترض الجميع ان تلك كانت النهاية السياسية ليعقوب . ولكنه وكطائر الفينيق الاسطوري  نفض التراب والرماد عن نفسه , وتجاوز اوحاله,  واستعاد انفاسه.  وتم انتخابه في ديسمبر 2007 رئيسا لحزب المؤتمر الافريقي الوطني الحاكم , منزلا هزيمة نكراء بخصمه في الانتخابات الرئيس امبيكي . وتم انتخاب زمرته للجنة التنفيذية الوطنية "المكتب السياسي" للحزب وعددهم 86 عضوا , واصبح يعقوب يسيطر سطرة كاملة على الحزب الحاكم .

   في عام 2008 , حرك المدعي العام قضية الرشوة ضد يعقوب للمرة   الثانية . وحكم القاضي في 12 سبتمبر , بحفظ القضية,  لزعم القاضي بتدخل الحكومة في اجراءات الدعوى . لم يبت القاضي في تبرئة او ادانة يعقوب . كما لم يذكر القاضي الرئيس امبيكي بالاسم عند اتهامه الحكومة بالتدخل في القضية . ولكن كانت تلك الشرارة كافية لاشعال الحريق في هشيم الرئيس امبيكي وحرقه . جملة واحدة نطق بها القاضي في 12 سبتمبر اوردت الرئيس امبيكي موارد التهلكة , في بلاد المؤسسات,  وفصل السلطات,  وحكم القانون . هذه الجملة الواحدة هي:  اتهام القاضي الحكومة بالتدخل في القضية بالضغط على المدعي العام لتحريك قضية يعقوب امام المحكمة,  للمرة الثانية,  وبعد هزيمة يعقوب للرئيس امبيكي في انتخابات رئاسة حزب المؤتمر الافريقي الوطني في ديسمبر 2007 .

                      هذه هي الحلقة الاولى من ثلاثة حلقات في هذا الموضوع الحيوي الهام الذي يهم كل افريقي ان يعرف تفاصيله,  لنتدبر ونستفيد من دروسه وعبره .

 

ليلة طرد الرئيس امبيكي

              كان الاجتماع صاخبا , والنفوس ملتهبة . الا يعقوب فقد كان هادئا .

              انه كان في اهله مسرورا .

 فهؤلاء اولاده واخوانه زملاء الكفاح , اعضاء اللجنة القومية التنفيذية لحزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم , الذين تم انتخابهم في ديسمبر الماضي وعلى رأسهم يعقوب , رئيسا للمؤتمر الوطني الافريقي . هذا الملأ من قوم يعقوب (86 عضوا) يمثلون المكتب السياسي,  المحرك للمؤتمر الوطني الافريقي ولحكومة جنوب افريقيا . هم الكل في الكل , هم زبدة الزبدة .

 صرح اغلبهم علنا وعلى رؤوس الاشهاد انهم مستعدون للموت في سبيل يعقوب . لا بل مستعدون للقتل في سبيل يعقوب .

كانوا يناقشون تدخل الرئيس امبيكي وبعض وزرائه لدى المدعي العام ليحرك قضية رشوة مالية ضد يعقوب كان القاضي قد حفظها السنة الفائتة , لاسباب فنية . وقد اكد تدخل الرئيس امبيكي وزمرته القاضي الذي نظر القضية , للمرة الثانية خلال سبتمبر الماضي,  والذي حفظ القضية ضد يعقوب ايضا للمرة الثانية ,3 بتدخل الرئيس امبيكي وزمرته في اجراءاتها القضائية . وما كان للرئيس امبيكي ان يفعل ذلك , للفصل التام بين السلطات (التشريعية , القضائية , التنفيذية) في جمهورية جنوب افريقيا .

       نعم ... كانت النفوس ملتهبة . ذلك ان الرئيس امبيكي قد حاول تجريم رمزهم يعقوب الذي يحبونه لدرجة العبادة . طالب الجميع برأس الرئيس امبيكي وفورا .

       طلب منهم يعقوب ان يوافقوه على عدم طرد الرئيس امبيكي , والابقاء عليه في السلطة حتى تنتهي مدة رئاسته الحالية في ابريل القادم , حفاظا على وحدة الحزب . طلب منهم يعقوب السمو فوق الضغائن , والترفع عن الاحقاد . وذكرهم ان الله يغفر الذنوب جميعا , انه غفور رحيم .

 

 

 

عنترة بن شداد العبسي :

              هكذا يعقوب دوما يحاكي بن عمه عنترة بن شداد العبسي . ويخبرك من شهد الوقيعة ان يعقوب يغشى الوغى , ويعف عند المغنم .

وجاء صوت من الماضي السحيق يذكر القوم بهذه الابيات , التي سارت بها  الركبان :

الشاتمي عرضي ولم اشتمهما    

والناذرين اذا لم القهما دمي      

اثني علي بما علمت فانني 

سمح مخالقتي اذا لم اظلم 

واذا ظلمت فان ظلمي باسل
مر مذاقته كطعم العلقم    

لقد ظلم الرئيس امبيكي رمزهم يعقوب السمح المخالقة , اذا لم يظلم . ولكن فليعلم الرئيس امبيكي ان ظلم يعقوب باسل , مر مذاقته كطعم العلقم . الرئيس امبيكي هو البادئ . والبادئ اظلم .

دارفور :

              وحاول يعقوب مرة اخرى تهدئة القوم الذين كانوا في شبه ثورة ضد الرئيس امبيكي وزمرته . وكأنك بيعقوب يذكرهم :

 ثم هؤلاء لم ينقصوكم شيئا ولم يظهروا عليكم احدا فاتموا اليهم عهدهم الى مدتهم ان الله يحب المتقين .

 وختم يعقوب مرافعته في الدفاع عن عدوه اللدود قائلا :

اتركوا يا صحابي الرئيس امبيكي يتم مدته الرئاسية حتى ابريل القادم . وتذكروا انه ثعبان ميت,  والضرب على الميت حرام .

       عندها قفز الثائر يوليوس مليما , رئيس قطاع الشباب في المؤتمر الوطني الافريقي صائحا , بعد ان شم دم الرئيس امبيكي :

 لا لا لا ثم الف لا يا ريس , لن نترك امبيكي في السلطة ..... امبيكي الذي يتوسط للسفاحين في جمهورية الكونغو الديمقراطية , امبيكي الذي يتوسط لمصاصي الدماء في زيمبابوي,  امبيكي الذي يتوسط لباقري بطون الحوامل في دارفور . امبيكي الذي سعى وسوف يسعى لزج زعيمنا يعقوب في غياهب السجون . ذلك ثعبان ميت,  لن نضربه كما قال بذلك زعيمنا,  ولكننا سوف ندفنه الليلة .

وقد كان .....

         تم دفن الرئيس امبيكي سياسيا في ليلة السبت العشرين من سبتمبر , غير مأسوف عليه .

       في نهاية ذلك الاجتماع الصاخب , طلبت اللجنة القومية التنفيذية للمؤتمر الوطني الافريقي من الرئيس امبيكي الاستقالة من منصبه في رئاسة الجمهورية وفورا . الرئيس امبيكي الذي ناضل 52 عاما حسوما ضد نظام الابارتايد البغيض , والذي اسس مع الرمز مانديلا وغيره من زملاء الكفاح المؤتمر الوطني الافريقي . نعم ... المؤتمر الوطني الافريقي هو ابن شرعي للرئيس امبيكي ... ولكنه "المؤتمر" في هذه الحالة يحاكي الحشرات الدنيا التي تأكل امها ...

ردة الفعل :

              ثم , يا رعاك الله , كيف كانت ردة فعل الرئيس امبيكي ؟

-      هل سلم السلطة الى الجيش مزايدة على , وابتزازا ل , وشماتة في يعقوب وزمرته ؟                                                             اتذكر نوفمبر 1958 ؟ اتذكر في 17 هب الشعب طرد جلاده ؟

-      هل حشد انصاره للمظاهرات في الشوارع ؟                            اتذكر اكتوبر الخضراء 1964 ؟

-      هل اعلن مع زمرته العصيان المدني ؟                                 اتذكر اكتوبر الخضراء 1964 ؟

-      هل دعى القوات المسلحة والمنظمات المدنية للانضمام اليه ضد يعقوب وزمرته ؟                                                                 اتذكر رجب 1985 ؟

-      ثم هل شعر بعض المغامرين/المقامرين من القوات المسلحة في جنوب افريقيا بالفراغ الدستوري الذي احدثته المشاكل بين الرئيس امبيكي وزمرته من جانب,  والزعيم يعقوب وزمرته من الجانب الاخر , وقاموا بالسطو على السلطة بليل,  وبقوة السلاح,  ومن على ظهور الدبابات,  وقوضوا النظام الديمقراطي في جنوب افريقيا , وعندهم المسوغ لذلك ؟                       اتذكر يونيو السوداء 1989 ؟

 

لا .... لم يفعل الرئيس امبيكي ولا القوات المسلحة لجمهورية جنوب افريقيا ايا من الافعال اعلاه !

 

القدوة الحسنة :

              امتثل الرئيس امبيكي لطلب اللجنة القومية التنفيذية للمؤتمر الوطني الافريقي وقدم استقالته في هدوء تام . وودع شعبه في خطاب مؤثر,  تم بثه في كل وسائل الاعلام . ثم غادر القصر الجمهوري الى منزله , دون جلبة او ضوضاء , وكأن شيئا لم يكن . ثم تبعه الخلص من وزرائه وقدموا استقالاتهم,  وتركوا مكاتبهم ومنازلهم الحكومية في هدوء تسمع معه ضربات قلبك , يا رعاك الله .

       مثال ناصع , وقدوة حسنة للتبادل السلمي للسلطة تضربها جنوب افريقيا لباقي دول افريقيا ؟ بل لباقي دول العالم ....

منتهى الحضارة ....منتهى الاخلاق السامية ....منتهى الديمقراطية ....عاش الرئيس امبيكي وزمرته ....عاش الزعيم يعقوب وزمرته ....عاشت جمهورية جنوب افريقيا ....

 

دروس وعبر :

              برهنت جنوب افريقيا وبينت بالعمل ان الديمقراطية هي الاحسن بين كل انظمة الحكم التي عرفتها البشرية,  بعد فشل الانظمة الشمولية,  خصوصا النظام الشيوعي في الاتحاد السوفيتي . ويجب علينا في السودان ان نتدبر ونتعلم من جنوب افريقيا ونسعى لاسترداد الديمقراطية التي مارسناها (1956) قبل جنوب افريقيا (1995) بحوالي اربعة عقود . وعودة الديمقراطية لبلاد السودان سوف يزيل اسم السودان اتوماتيكيا من تسنم قوائم الدول الفاشلة والتي ليس بها شفافية ولا حرية رأي ولا حرية عقيدة .

نعم يجب ان لا ننسى ان السودان هو البلد الثاني بعد الصومال في قائمة الدول الفاشلة,  وقائمة الدول التي تنعدم فيها الشفافية وحكم القانون . هذه سبة في وجه اول بلد مارس الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة في افريقيا جنوب الصحراء في العام 1956 .

استرداد الديمقراطية,  والتبادل السلمي للسلطة,  هما اول درس يجب ان نتدبره من تجربة جنوب افريقيا الرائدة , والماثلة امام اعيننا هذه الايام .

ودرس اخر ليس اقل اهمية يمكن الاهتداء به من تجربة جنوب افريقيا يكمن في معرفة السبب وراء استقالة الرئيس امبيكي ؟

استقال الرئيس امبيكي لان قومه قد اتهموه بأنه تدخل في السلطة القضائية بالضغط على المدعي العام لتحريك قضية لاسباب سياسية وكيدية ضد منافسه السياسي يعقوب الزومة .

هل لاحظت : الضغط على المدعي العام لتحريك قضية,  وليس الضغط على القاضي لاصدار حكم ادانة في قضية امامه , والفرق كبير بين الاثنين .

الفصل التام بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية خط احمر لا يمكن تجاوزه في جنوب افريقيا . وهذا ركن مهم من اركان الديمقراطية المستدامة . هذا السبب الذي يبدو لك تافها,  قد اودى بحياة الرئيس امبيكي السياسية,  واورده موارد التهلكة . اما في بلاد السودان فان السلطة التشريعية,  والسلطة القضائية تتبع للحكومة والحزب الحاكم . وهذه المجموعة الثلاثية تكون الدولة .

فالسلطات الثلاثة انصهرت في بوتقة واحدة يتحكم فيها المؤتمر الوطني . لا فصل بين السلطات في بلاد السودان.  وهذا احد الاسباب التي جعلت محكمة الجنايات الدولية تدخل انفها في شئون السودان .

 

يتبع...

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج