بسم الله الرحمن الرحيم
هل ينجح إيلا في الانتخابات القادمة؟
حكومة الخرطوم ترتكب نفس أخطاء دارفور في ولاية البحر الأحمر الوالي يهتم بمدينة بورسودان وفي بورسودان الطرق فقط. ويمكن مطرة واحدة تكشف الاخطاء الفنية في الطرق الموجودة في الاحياء وطبعا المطرة توضح مدي غياب صحة البيئة. الطرق مرصوفة في مستوي اعلي من البيوت في بعض الاحياء ورغم انو هذه الاحياء تعاني من العطش والامراض وانقطاع مستمر للكهرباء الا ان اولوية الوالي هي الطرق . وواحد من ظرفاء المدينة قال والله لو قلت للوالي أصلح لنا مئذنة الجامع يعمليك طريق ظلط. المهم الوفود الاتحادية مبهورة بالكورنيشات والمنتزهات وصيانة حيط المدارس وما عارفة وضع المعلم كيف ومرتب المعلم متين. طبعا مشروع الغذاء مقابل التعليم يشبع الاولاد ولكن لا يعلمهم لأنو مافي تعليم بدون معلم كفؤ. وقيادات المؤتمر الوطني فيما بينها حدث ولا حرج. قيادات التشريعي طبعا بالتعيين وليس لهم رأي غير البصمة التي انكرها كبيرهم المغلوب علي امره.
أما سنكات التي تعاني كل الاهمال تصمت خجلا وتأن صمتا رغم ان هيا في زيارة رئيس الجمهورية الاخيرة رفعت لافتة تقول مرحبا بالرئيس ولا نوالي هذا الوالي. المهم الاهتمام بطرق بورسدان وكورنيشات ومنتزهات بورسدان لن تنجح في وجود المجاعة في ارياف الولاية. وسوف تكون اسباب سقوط الوالي في الانتخابات القادمة الاشياع الاتية:-
1- المحاباة والمحسوبية الواضحة في الخدمة العامة.
2- الظلم الذي وقع علي الموظيفين وهضم حقوقهم القانونية
3- الاستعانة بالكادر الضعيف لاستغلالهم وقت الحاجة
4- تجربة انتخابات الجامعة التي عملت فيه كل الحكومة وكل امانة المؤتمر الوطني وكل القطاعات وافرزت نجاح هزيل امام طلاب لا يملكون قوت يومهم دليل واضح لسقوط الوالي.
5- المجاعات في ارياف الولاية المختلفة.
6- تركيز التنمية في بورسدان.
7- غياب القيادات القبلية المؤثرة عن نشاطات المؤتمر الوطني.
8- تغييب ابناء الغرب والشمال والجنوب من مراكز اتخاذ القرار.
9- عدم الاعتراف بسؤ الخدمات في طوكر وعقيق وريفي بورسودان
10- مشكلة المياه والكهرباء المزمنة.
11- غياب الشفافية في مشروعات التنمية.
12- فشل مشوع القري النموذجية
13- فشل مشروع الغذاء مقابل التعليم
14- عدم القبول وسط المجتمع لأعوان الوالي المشبوهين
15- تدني مستوي الاعلاميين الذين يعتمد عليهم الوالي.
هذه هي بعض نقاط الضعف التي تلازم المؤتمر الوطني وسوف تتسبب في سقوط الوالي في الانتخابات القادمة. وتهميش الاطراف والارياف سوف يكون اكبر ضربة للمؤتمر الوطني بجانب الكم الهائل من المثقفين الذين يقفون علي الرصيف. طبعا إذا كان هنالك انتخابات نزيهة.
بقلم/ اونور محمد هداب- ديم النور
موظف (معاش)