صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الشيخ الثائر المناضل الحاج مضوى محمد احمد/حسن البدرى حسن / المحامى / ايوا / ايوا سيتى
Oct 31, 2008, 20:36

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحقيقة !!

الشيخ الثائر المناضل الحاج مضوى محمد احمد



الحزب الاتحادى الديمقراطى الاعجاب والاعجاز حيث يجمع فى تكوينه التيارات الفكرية المختلفة تحت مبادىء راسخة وثابته تؤمن بالحرية والديمقراطية ونبذ كل اشكال الديكتاتوريات والشموليات مهما تغلفت ومهما تدثرت كالحالة التى نعيشها اليوم ,وذلك منهجا وتأسيسا نشأ عليه الحزب الاتحادى الديمقراطى عقب الوحدة الاتحادية الكبرى فى العام 1967 من القرن الماضى برعاية مولانا السيد على الميرغنى والزعيم الازهرى طيب الله ثراهما, حيث اصبح الاتحادى هو الذى جمع كل التحالفات وكل الجبهات وحركات التحرالفكرى ذات المبادىء والاهداف المعلنة والبرامج الجماهيرية الشعبية وليدة وقتها وساعتها تحت مختلف القيادات التى تفرزها الاحداث والانفعالات الجماهيرية الاتحادية التى لاتعرف الا القيم والمثل والمبادىءوالاخلاق الانسانية السودانية والتى ولدت من رحم الاخاء والمودة والحب والوفاق والوحدة والسلام لله فى الله والوطن والتى نشأت وترعرعت فى

كنف الاخيار الاوفياء المخلصين الشرفاء والذين اصبحوا فى ذمةالله والتاريخ ولم يبق منهم الا القليلين

والذين وفى تقديرنا الخاص والعام يجب ان يكونوا محل الاحترام والتقدير والادب عند الحديث عنهم او

الاشارة اليهم لانهم ذهب خالص مهما قيل من الذين يبخسوا الناس اشياءهم ,والرجال قدرهم وهذا

للاسف لا يرد الا من المكابرين الذين يجاهرون بارتكاب الاثم والعدوان!!!!

الحقيقة: ان الحزب الاتحادى الديمقراطى تكمن قوته فى عدم تنظيمه وتكمن قوته فى جماهيريته

السودانية الشعبية وتكمن قوته فى عفويته السودانية التى يتمتع بها السودانى ود البلد وودالقبيلة السودانية التى قوتها فى فطرتها وقريحتها والتى لم يأتيها التنظيم من الاحزاب اليساريةالدخيلة والمستوردة ومن الاحزاب اليمنية المتطرفة المستوردة لافكارها الخارجة عن النهج الصوفىالاسلامى

والذى هو اساس الدين والمعرفة الاسلامية السودانية الاتحادية.

الحقيقة : ان الحزب الاتحادى الديمقراطى هو ذاك المخلوق السودانى المتميز بكرمه وعفته وخلقه

وطهارة سجيته والتى يتمتع بها كل الشعب السودانى والتى لم يأتيها الباطل الا بعد ميلاد المولود

مشوه الخلق والاخلاق اقصى اليمين!! واقصى اليسار!!!!( الاحزاب العقائدية)!

الحقيقة : الكثيرون التفوا , والكثيرون انفض سامر انتمائهم , والكثيرون تطلعوا , والكثيرون نالوا مانالوا

باسم الحزب فى مراحل مختلفة من عمر الحركة الاتحادية الكبرى, والكثيرون استوزروا, والكثيرون

هاجموا واساءوا لقيادة الحزب وخرجوا كما دخلوا ووجدوا التسامح والطهر والعفة الاتحادية و دخلوا كما خرجوا ووجدوا التسامح والترحيب من قيادة الحزب وكارزمته التاريخية التى يصب الكثيرون جام

غضبهم وشططهم ضدها لماذا ؟ ما لسبب الا مطمع شخصى او اشباع رغبة جامحة فى وزارة او

تجارة!! او حجة اصبحت شماعة وهى المؤسسية !!! والتى لم تولد يوما لا فى الحركة الاتحادية الام!! ولا فى الحزب الاتحادى الديمقراطى !عجبا امر المؤسسية!! ربما تفرضها ظروف التطور الحياتية

وهذا بالتاكيد لم يرفض احد المؤسسية بهذا المنطق اما المؤسسية التى يتحدث عنها الذين اشبعوا

رغباتهم ونذواتهم ونرجسياتهم وقلبوا دفاتر حساباتهم ومصالحهم الشخصية والتى لم تكن يوما!!!!!

مبدأ من مبادىء لا الازهرى ولا الحسين ولا حتى زين العابدين رحمهم الله وطيب ثراهم اما الزين!

فقد استغل المتوالون اسمه لطيبته وزهده العمل السياسى واندمجوا فى الانقاذ بأسم الاتحادى

الذى تربأ مبادئه واهدافه بان يكون جزءا من اى نظام شمولى ديكتاتورى !!!

الحقيقة : ان الحزب الاتحادى الديمقراطى ظل وسيظل صامدا شامخا كالطود بالاوفياء للمبادىء

والقيم والاهداف الاتحادية التى لم تكن بأذن من احد ولا بتسجيل من احد فى كشف حساب او تنظيم يقيد احد او يحجر احد او يبرمج احد ( كالمؤشر فى الساعة ) الزمبلك!!! بل هو حزب الوسط والجماهير السودانية الحرة المتحررة من قيود البرمجة والاكدمة التنظيمية الشريرة التى فى اصلها

لما نشأت وترعرعت كانت نكرة غير معرفة وغير معروفة فالحزب الاتحادى يربأ وتنأى مبادئه ان تكون عضويته مبرمجة ومقيدة ومكبوتة الحركة والتحرك المقيد بالتكدير العقائدى الحزبى ضيق الافق والبعد

,والذى لاتنتظر عضويته الحقيقية والتى تعض على النواجز اليوم والى ضحى الغد صكوك الغفران من

الانقاذيين حتى لو جاءت مبرأة من كل عيب(الازهرى) فهاهو القائد السيد الميرغنى واقفا صامدا يراقب الانقاذ والساقطين والمتوالين وحتى الاعداء المتدثرين بثياب المؤسسية والتنظيم وبجانبه يقف العملاق البطل شيخ الثائرين والمناضلين الحاج مضوى محمد احمد والذى اتمنى ان يمتعه الله بالصحة والعافية حتى نلتقى فى ظل الحرية والتحرر من قبضة الانقاذ وفجرة الا نقاذ, ذاك الشيخ القح

فى سودانيته واصالته الاتحادية المتميزة عن سائر الصحب والاصحاب لاسيما كل الاشقاء ذاك الشيخ المتفرد فى التمسك بقيمه ومبادئه ومثله النابعة من اصالته المبدئية ومن الحركة الاتحادية التى لايعرف المخلصين لها الخضوع والخنوع للديكتاتوريات والشموليات التى تسلطت تحكم بلادنا

الى اكثر من الخمسة والاربعين عاما من عمر الاستقلال!!!

الحقيقة : ان الشيخ البطل الحاج مضوى محمد احمد ظل صامدا صنديدا قارع ومازال كل الانقلابات ولم تلن عزيمته ولم تخر شكيمته عزيزا بمبادئه الاتحادية الحقة الاصيلة وببطولته النادرة والتى

يتفق عليها كل الاتحاديين والتى ارجوا ان تكون هى مفتاح الوحدة الحقيقية للحركة الاتحادية ممثلة

فى شخص الحاج مضوى محمد احمد ومولانا السيد محمد عثمان الميرغنى , لان الحاج يتفق عليه

كل الثائرين والثوار وحتى المتوالين وكل الابطال والمناضلين ضد القهر والبطش والظلم و العسف

والتعسف الديكتاتورى الانقاذى والذى هو امتداد لذاك المارد المايوى الغاشم والذى ايضا ناضله الحاج بجانب المخلصين الذين قضى نحبهم ومن بعدهم ظل الحاج مضوى محمد احمدقابضا على جمر المبادىء الاتحادية التى لم يصمد لها الا القليلين واولهم الشيخ البطل الذى لم يخضع لا للترهيب ولا للترغيب الانقاذى الذى راح ضحيته الكثيرين والذين الى هذه اللحظة يتحدثون عن انهم

اتحاديين ونسوا ان الحزب الاتحادى الديمقراطى يرفض حتى الشبهة فى الانتماء الى اى ديكتاتورية

وشمولية ظالمة حتى لو كانت مبرأة من كل العيوب ويكفى ان قائدها عسكرى انقلابى مهما قال

ومهما فعل ومهما علل ومهما برر!!!!

الحقيقة الانحناءة والتقدير للشيخ الثائر البطل الحاج مضوى محمد احمد الذى يرفض الخروج عن المبادىء الاتحادية ويحرص ان يذكر كل المتوالين والمتخاذلين والمهرولين الى ساح الفشل الانقاذى,

ومن هذا المنبر اطلب من سيادته بعد التوقير والاحترام الاتحادى الاصيل وبكل الفخر والاعتزاز بالشيخ ومواقفه وبطولاته المشرفة للحزب الاتحادى والخالية من الغرض والمتجردة لله والوطن ان يبحث عن كل ا لمخلصين للمبادىء الاتحادية المتجردة للحرية والديمقراطية وياحبذا مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى والسيد سيداحمد الحسين والسيد ميرغنى عبد الرحمن سليمان والسيد التوم محمد التوم والسيد على محمود حسنين وكل الاوفياء والمخلصين من النقابات الشرعية

والشباب والنساء وحتى الذين على الرصيف يراقبون ويتابعون الاهوال والتحديات الانقاذية!!!!!!!! الفاجرةعلى ان يكونوا هم القيادة والريادة والكارزمةالاتحادية التاريخية والتى يجب ان يلتف حولها كل اتحادى اصيل مؤمن بالمبادىء الاتحادية وان تستعين هذه القيادة التاريخية بالسواعد الشبابية القوية الشكيمة والعزيمة لكى نواجه هذا الزخم الاعلامى الانقاذى الكاذب ومن ثم التغيير المنشود

باعادة الديمقراطية والحرية والتى هى من صميم المبادىء الاتحادية المنهوبة !!!!!.



حسن البدرى حسن / المحامى / ايوا / ايوا سيتى


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج