صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


ابيي كردفانية / جبريل حسن احمد
Oct 30, 2008, 20:44

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
                       ابيي كردفانية

             قوة البعض وضعف الحكومات العسكرية في الخرطوم وضحالة معرفة حكامنا بالمنطقة ستجرد بعض المواطنين من حقوقهم الدستورية في جنوب كردفان ومع ان ابيي جزء من كردفان ، الشيء المحزن نجد البعض يعرفها بالمنطقة الغنية بالبترول الواقعة بين شمال السودان وجنوبه المعروف الحدود ، المسرع الخطى للانفصال عن الشمال علما ان ناظر دينكا كردفان العظيم دينج مجوك كان رئيسا لمجلس ريفي المسيرية بكردفان في اوائل خمسينات القرن الماضي ومن ضمن حدوده الاراضي الشاسعة من كردفان التي يهدد البعض ومنهم خميس كات بضمها بقوة السلاح لدولة الجنوب المنتظر مولدها ومن اراد ان يتيقن ويتاكد من هذا عليه بالرجوع الى ما كتب خميس من مقالات

        قرات كلمة الاخ خميس كات ميول المنشورة في سودانيز اون لاين بتاريخ 28/ 10 / 2008و المعنونة الاب لوال أتيم وحواراته عن ابيي ...... الخ وبما ان الاخ خميس متمكن من اللغة العربية وكاتب ملحاح بها ،  فصل للأب لوال حلة فضفاضة ناصعة البياض لا يستحقها حيث ان الاب لوال بناء على ما سرده الاخ خميس عنه لم يكن رجل دين عظيم مثل الأب ادمون توتو في جنوب افريقيا ، القسيس الذي كان يدعو للتعايش بين سود جنوب افريقيا وبيضها ونسيان معاناة السود من البيض في الماضي القريب وان جنوب افريقيا المعطاة تسع سكانها البيض والسود ، الأب لوال رجل عنصري يسعى بكل جهد لزرع الفتن وإثارة البغضاء بين السودانيين وإشعال النار بين الدينكا والمسيرية في ابيي وذلك واضح من تذكيره لخميس كات والطلبة الجنوبيين في مصر بان المسيرية نهبوا اموال الدينكا واحرقوا قراهم وقوله بان ابيي أرضا جنوبية وسوف تظل ملكا لعشائر الدينكا ولا مساومة في ذلك و اعتباره المسيرية وغيرهم وافدون ليس لهم حق في الارض مساو للدينكا ، جاعلا من الدينكا دائما ضحايا لعنف المسيرية القول الذي اطرب خميس . لم يتوغل الاب لوال في عمق اسباب هذه المشاكل القبلية التي عانى منها السودان في كل أصقاعه وعلاقات الدينكا مع شركائهم في الأرض الآخرين منهم النوير والشلك ومشاكل السودان القبلية الكثيرة في الجنوب والغرب ولكنه غنى لخميس الاغاني التي تطربه . علينا ان نتخيل الفوضى التي ستخيم على السودان رغم ما فيه من ماسي اذا ادعى الجموعية والعبدالاب بان الخرطوم ملكا لهم لا مساومة في ذلك والشلك ادعوا ان ملكال ملكا لهم لا مساومة في ذلك وفعل الشيء نفسه المساليت في الجنينة والهدندوة في بورتسودان والجعليين في شندي . امريكا شيدها الوافدون اليها واخر الوافدين باراك اوباما الكيني المولود في امريكا  في عام  1961  و بارحها وهو في سن الفطام الى اندونيسيا وعاد اليها وعمره عشرة سنوات و الساعي اليوم لرئاسة أمريكا وشتان بين ما يدعو له خميس والاب لوال وما يجري في امريكا وموقف خميس والاب لوال مشابه لموقف بعض البيض في امريكا الذين حاولوا التأثير السلبي على حملة باراك الانتخابية عند البيض بادعائهم بانه عربي ومسلم ولحظ باراك ان زمن دونية السود ولى بمولد باراك في عام 1961 عندما كان محرم عليهم ارتياد المواقع التي يرتادها البيض ومن المؤسف ان خميس و الاب لوال لم ينظرا بروية وتمعن لما حدث في جنوب أفريقيا وأمريكا . والحقيقة التي يعرفها سكان السودان وإدارييه هي ان بحر العرب هو الحد الفاصل بين مديرية بحر الغزال وكردفان وخرائط السودان قديمها وحديثها يشير الى ذلك وخاصة الخرائط المعدة في زمن الانجليز في بواكير استعمارهم للسودان وحتى عام 1956 و الأراضي الواقعة شمال بحر العرب تابعة لكردفان وسكانها بقبائلهم المختلفة كردفانيين رئاسة إدارتهم مدينة الأبيض وحقوق المواطنة مكفولة للجميع في أي بقعة في السودان والشيء الغريب انه قبل ان يتم انفصال الجنوب يصادر بعضهم حق المواطنة من مواطنين عاشوا في السودان مئات السنين بينما يعترفوا بحق المواطنة لمنصور خالد وياسر عرمان حديثي الوجود بالجنوب .

     خميس كات عائش اليوم في مصر هل لأفكاره التي يدعوا لها وجود في مصر ، كنا  نامل ان يتاثر خميس بما يجري في مصر من تعايش بين المصريين ويعود لنا في السودان وهو سوداني تهمه وحدة السودان والمحافظة على حقوق المواطنين قاطبة الدستورية والقانونية .

حريق ابيي استنكرناه ونتمنى ان يكون تم تحقيق في الأمر من جهات ذات مصداقية تنصف المظلومين .

                                            جبريل حسن احمد                      


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج